*★.•السلسلة الثانيه من ماذا حدث في بغداد..؟! •.★*



|[ الحمد لله رب المشارق والمغارب ]|

|[ خلق الإنسان من طين لازب ]|

|[ ثم جعله نطفة بين الصلب والترائب ]|

|[ خلق منهُ زوجهُ وجعل منهما الأبناء والأقارب ]|

|[ تلطف به فنوع له المطاعم والمشارب ]|

|[ وحمله في البر على الدواب ]|

|[ وفى البحر على القوارب ]|

|[ نحمده (تبارك وتعالى)]|

|[ حمد الطامع في المزيد والطالب ]|






|[ أهلا بكم أخواني ]|

|[ أعضاء منتدى
الإبداع ]|

|[ يسرني أخواني ويسر فريق
]|





|[ أن نقدم لكم الأصدار الثاني من هذه السلسله التي هي بعنوان ]|

|[ ماذا حدث في بغداد..؟! ]|

|[ ونرجو من الله العلي القدير أن يجعل هذه السلسله في ميزان حسنات ]|

|[ كل من عمل على نجاحها و جعلها تنال أعجابكم ]|


|| أ
خواني الكرام سبق وقد طرحنا أسئله العدد السابق ||

|| تبحث لها عن أجوبه لاكن لم تجد لها جواب كافي وشافي ||

|| ولها ذا نحن الأن سنحاول الأجابه على بعض هذه الأسئله المحيره في هذا العدد ||

|| فـ بسم الله نبدء ||

|| كان العراق يمتلك - برغم التفتيش و المراقبه و التدمير - قدرات عسكريه تقدر بـ 2700 ||

|| دبابة ، و 380 طائره قازفة و اعتراضية قتالية ، و220 طائره هليو كبتر مسلحه ،
1600 ||

|| مركبة مدرعه ، و 2100مدفعيه ، وأعداد كبيرة من طائرات النقل العسكرية،وطائرات بدون||

|| طيار ، وصواريخ ياعدى مداها150 كيلو متر ، وعدة فرق عسكريه مدرعه وأهمها الحرس||

|| الجمهوري الذي يدين بالولاء لصدام||

|| لقد قامت مكانة العراق الأستراتيجيه على عدة عناصر .. أهماها العقيده العسكريه|| ،

|| والصناعات الحريبيه ، والتكنلوجيه العسكريه ، إضافه إلى التدريب والقدرات القتالية||

|| والاستخبارات ، فقد أنفق العراق أكثر من مئة مليار دولار لشراء الأسلحه وتحديث الجيش||

|| طوال خمسة عشر عاما من 1975 إلى 1990 ، و كانت نسبة الإنفاق العسكري في||

|| موازنته 27 في المائة وهي الأعلى في العالم .. وأنفق عشرات المليارات من الدولارات||

|| على برنامج التطوير المتقدمه .. مستعينا بخبراء غربيين الإنتاج الأسلحه والقنابل||

|| والصواريخ المطورة .. وكان على وشك أنتاج قنبلة نووية وفي فترة أقرب بكثير مما كانت||

|| تتوقعه الاستخبارات الأمريكية و الأسرائيلية||

|| لكن .. كل هذه القوة التسليحية والتدميرية والبشرية في العراق أين كانت عند غزو البرى||

|| لحدودها صباح 20 مارس 2003 وبعدها..؟ وأين تحركت..؟ وأين زهبت؟ بل وكيف تلاشت||

|| فعالياتها في المرابض والحفر وعلى الممرات..؟||

|| كانت تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية المستقاة من صور أقمار التجسس .. وأجهزة||

|| التنصت الإلكترونيه والأستشعار .. قد رصدت قبيل الغزو تدريبات معقدة تقوم بها القوات||

|| الجوية العراقية خارج مناطق حظر الطيران .. وأشارت التقارير إلى حتمال أن يقوم طيارون||

|| عراقيون بتنفيز عمليات انتحارية ضد الدول المجاورة في حالة الهجوم على العراق||

|| ومع الاتهامات الأمريكية للعراق بامتلاك وتطوير إنتاج أسلحة الدمار الشامل .. نفى العراق||

|| بشدة .. وتوالت الضغوط الأمريكية الدبلوماسية والعسكرية معا .. إذ تم حشد عشرات||

|| الألاف من الجنود في قواعدها بالخليج .. إضافة إلى حاملات الطائرات المتربصة في||

|| مواجهة العراق .. وتلك التي تشق المحيط في طريقها إلى المنطقة||

|| وجاءت أزمة المفتشين التي رفعت درجة حرارة التوتر في الشرق الأوسط .. حيث جندت||

|| الولايات المتحدة كل جنودها الدبلوماسية لاستصدار قرار دولي يجبر العراق على تدمير||

|| أسلحة الدمار الشامل لديه .. والسماح للمفتشين الدوليين بالعودة إلى بغداد للتفتيش ||

|| وكان الإجتماع الدولي في الأمم المتحدة نصراً دبلوماسياً لأمريكا .. وتحدد مصير الحرب||

|| بعمل فريق المفتشين في العراق وتقريره النهائي||

|| لقد اتهمت أمريكا العراق بكل ما بقاموس الأتهامات والإدانات من مفدرات .. وستعانت||

|| بالعديد من المسئولين العراقيين الهاربين إلى الخارج لدحض نفي صدام امتلاكه للأسلحة||

|| المحظورة .. وكان على رأس هؤلاء ابن عمه اللاجئ إلى لندن - عز الدين محمد حسن||

|| المجيد - الذي دعا صدام إلى التخلي عن إنتاج أسلحة الدمار الشامل||

|| كان هناك أيضا العشرات من المنفيين العراقيين ذوي المراكز الابقة .. الذين تعددت إدانتهم||

|| وتصريحاتهم التي تتهم نظام صدام حسين بتطوير أسلحة الكيماوية والبيلوجية .. مما دعا||

|| الولايات المتحدة إلى اعتماد ما يتقولوا به .. كحجة دامغة على مشروعية الحرب ضدالعراق||

|| هكذا جاءت بالتقارير الاستخباراتية الأمريكية تأكد بأن صدام يمتلك أخطر الأسلحة||

|| الكيماوية .. ومنها الخردل .. بالتحديد أربعة أنواع منه أكثرها خطورة الخردل الكبريتي (HD)||

|| أsulpher Mustard .. حيث بدأ في إنتاجه منذ أوائل الثمانينا وستعمله ضد إيران عام 1983 ||

|| وضد الأكراد في ((حلبجة)) ||

|| جاء بالتقارير أيضا أن صدام يمتلك من غازات عوامل الأعصاب ||


|| التابون (GA) وقد أنتجه في 1984 مع السارين (GA) أيضا .. ووصل إلى درجة نقاء 100% ||


|| وقفه : لمن لا يعرف السارين (GA) تعريفه هو ||

|| (السارين (SARIN-GA) .. أشارات الإستخبارات الأمريكية أن العراق تمكن من إدخال ||

|| السارين في تسليح قواتة المسلحة أكثر من ناجحة في غاز الخردل .. الذي يقال أنه ||

|| السلاح المحبب لصدام حسين .. وأشارت الـ C.L.A أن العراق طور استخدامات السارين في ||

|| صواريخ تستعملها القوات البرية (راجمات صواريخ)عيار122مم ||

[ عودة إلى الموضوع ]


|| وحين قام المفتشون بعملهم زعم العراق أنه أنتج 250 طناً من التابون ، و812 طنا من ||

|| السارين .. ثم عاد وأعلن أنه أنتج من الأول 210 أطنان ومن الثاني 790 طناً .. وهو ما يعني ||

|| اخفاء 40 طناً من التابون ، و22طناًمن السارين .. مما شكك في مصداقية التقارير الرسمية ||

|| العراقية ||

|| وشملت قائمة الـ C.L.A الأسلحة الكيماوية والبيلوجية حظيت بهتمام خاص من قبل ||

|| المفتشين الدوليين منها ||

|| غازات المستارد الوغازات المسيلة للدموع (CS) حيث أكد التقرير أن العراق تمكن من ||

|| إعدادها كعبوات لسلاح المدفعية (المشاة)-7-RPG-وللمدفعية الثقيلة من عيار 82 ، 120 ||

|| 155 مم .. وأيضا كقنابل طائرات مختلفة من طراز 500-GANGE AERIAL التي استعملها ||

|| العراق في ضرب ((حلبجة)) وسحيطها .. كما أطلق هجوماًً كيماوياً بالخردل أيضا ||

|| بواسطة مدفع عيار155 مم ||

|| وكان الرد العراقي على التقرير .. أن إنتاجه من هذه الغازات كان على سبيل التجربة ولم ||

|| يدخل نطاق التسليح الفعلي .. إلا أن عمليات التفتيش التي تمت من قبل أسفرت العثور ||

|| على 12792 قنبلة كيماوية بالخردل .. تم إبطال مفعولها وتفكيكها ||

|| غاز الأعصاب (VX) وجاء بالتقرير أن العراق استعمل خلال حربه مع إران 100 ألف عبوة ||

|| من هذا الغاز بواسطة رؤوس صاروخية باليستية .. أنه يمتلك ما لا يقل عن مائتي ألف ||

|| رأس ، بين قنابل طيران ، ورؤوس مدفعية ، وصواريخ لأسلحه سواء الكيماوية أو البيلوجية ||

|| وهو ما يعني أن العراق يخفي الكثير من أسلحته التي تمثل خطراً على جيرانه.

|| ومع تواصل الا تهامات مع حشد العسكري المتزايد .. تعاون العراق مع المفتشين الدوليين ||

|| بشكل أكثر مرونة عما كان من قبل .. ووصفت تقارير هانز بليكس والبرادعي المبدئية .. ولم ||

|| تسفر عمليات التفتيش في أكثر من مئة موقع .. عن العثور على أية أسلحة دمار شامل ||

|| وبإعلان التقرير الأول للفريق في يناير 2003 ، غيرت الدبلوماسية الأمريكية من أسلوبهم ||

|| في التعامل مع قضية العراق .. حيث ادعت أن النظام العراقي يقوم على ديكتاتورية ||

|| فاسدة تنعدم معها حرية المواطن في العراق .. وأن هذا النظام يدعم الأرهاب الدولي ||

|| وعلى علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة .. ولم تقدم المخابرات الأمريكية دليلا وحداً يؤكد هذه

|| المزاعم ||

|| وفي حين تباينت ردود الأفعال الدولية .. سواء أكانت دبلوماسية أو شعبية .. بات من ||

|| الواضح أن الولايات المتحدة تعد العدة لاجتياح العراق .. إذ أعلن الرئيس السابق للولايات ||


|| المتحدة جورج دبليو بوش في سابقة لم تحدث من قبل .. أن الحرب ضد العراق هدف ||

|| أمريكي لابد من تحقيقة .. وبأنه لن ينتظر قراراً بذالك من الأمم المتحدة .. متحدياً بذالك ||

|| الشرعية الدولية والقانون الدولي .. مما أدى إلى اشتعال المظاهرات الغاضبة في سائر ||

|| جنبات الكرة الأرضية .. بل وفي أمريكا نفسها . وأحدث أنقساماً خطيراً بين الدول داخل ||

|| أروقة الأمم المتحدة قادتة فرنسا و ألمانيا وروسيا .. وسعت الدبلوماسية الدولية للحيلولة ||

|| دون وقوع الحرب .. انتظر للتقرير النهائي لهانز بليكس والبرادعي .. وتعلقت قلوب العالم ||

|| وحواسه بالتقرير النهائي لهانز بليكس والبرادعي .. وتعلقت قلوب العالم وحواسة بالتقرير ||

|| الجديد الذي جاء معاكسا للرغبة الأمريكية .. حيث أكد أن الفرق التفتيش لم تعثر على ||

|| أسلحة الدمار الشامل في العراق .. وأن الأمر بحاجة إلى بضعة أشهر أخرى لإتاحة الوقت ||

|| المناسب لاستكمال عمل المفتشين ||

|| لكن التعنت الأمريكىوقانون القوة والهيمنة ، بالأضافة إلى التحالف البرطاني والأسباني ||

|| كلها أمور دفعت بالسياسة الأمريكية إلى فرض إرادتها .. خاصة وعشرات الألاف من القوات ||

|| الأنجلو أمريكية تنتظر الغليج إشارة البدء في أقتحام العراق ||

|| وأمام الفشل الدبلوماسي الأمريكي في استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة .. يبيح ||

|| التدخل العسكري المباشر لتدمير أسلحة الدمار الشمال في العراق .. إضافة إلى تهديد ||

|| فرنسا باستخدام حق الفيتو .. وتلوح روسيا أيضا باستخدام .. داست الولايات المتحدة على ||

|| شرعية الدولية بصفتها القوة العظما في العالم .. وأعلنت الحرب على العراق في الساعات

|| الأولى من صباح 20مارس 2003 تساندها القوات البريطانية .. وتأييد سياسي من أسبانيا ||

|| واستراليا وبعض الدول الأخرى ||

|| كانت مؤشرات الحرب الفعلية قد بدأت .. عندما أصدر كوفي عنان الأمين العام للأمم ||

|| المتحدة أوامره لقوات حفظ السلام الدولية بين الكويت و العراق بمغادرة مواقعها في ||

|| أشارة واضحة على فشل الأمم المتحدة في منع الة الحرب العسكرية الأمريكية .. بعدها ||

|| مباشرة وفي 18 مارس 2003 غادر المفتشون الدوليون بغداد .. على متن طائرة أقلتهم ||

|| بما لديهم من معلومات وخرائط لشتى المنشأت العسكرية والحيوية في أنحاء العراق ||

|| بعدما دمروا العديد من المواقع والصواريخ .. وأنهكوا القدرات القتالية العراقية تمهيدا للضربة ||

|| الأمريكية المعدة سلفا ||

|| هانز بليكس اعترف بعد ذلك .. وبعد سقوط بغداد .. أن احتمالات العثور على أسلحة دمار ||

شامل في العراق كانت ضعيفة جداا .. وأنه تعرض لضغوط أمريكية شديدة .. فوق أحتمالة
||

|| لكي يتضمن تقريره ما يبيح الحرب ضد العراق ||

|| وما بين انطلاق شرارة الحرب في 20مارس حتى سقوط بغداد صباح الأربعاء 9 أبريل ||

|| كانت هناك عشرات الأسئلة بدت كلها محيرة ومعقدة .. وما كان يحير العقول حقيقة هو ||

|| كيف سقطت بغداد في حين لم تسقط بقية مدن العراق..؟ ||

|| وأين كان الجيش العراقي بأسلحته ومعداته وخططه وقياداته..؟ ||

|| وفي نهاية يحق لنا أن نتسائل:ماذا حدث في بغداد ليلة 8-9 أبريل..؟ ||

|| هل كانت هناك خيانات قادت الجيوش الغازية إلى وسط بغداد دون مقاومة..؟ ||

|| وعلى افتراض وجود خيانات عسكرية عراقي .. من أذن لهؤلاء الخونة الذين باعو ||

|| العراق شعباً وجيشاً وقتصاداً لأمريكا..؟ ||

|| وكيف تم الأتصال بعم والأتفاق معهم ..؟ وما ثمن الذي تقاضوه والضمانات ||

|| التي حصلوا عليها..؟ ||

|| لقد حوصرت بيروت عام 1982 لأكثر من 80 يوما وكانت بلاجيش أو قوات نظامية مسلحة||

|| ولم تسقط أمام الألة العسكرية الإسرائيلية المتطورة بفضل المقاومة الشعبية .. لكن||

|| بغداد المحصنة سقطت بلا أدنا مقاومة .. سقطت بدون حصار ولو ليوم واحد .. وكأنما||

|| فتحت أبوابها للقوات الغازية طواعية.. بقبول وتفاق وترحيب .. فبدت كمدينة أموات لا||

|| يسكنها بشر .. ولا يحرسها أحد ||

|| وكيف..؟ ولم..؟ ولماذا..؟||

|| كل هذه تسائلات تطرح نفسها مره أخرى لاكن أيضاً ليس هناك من أجابه ولا من مجيب ||

|| ولهذا هذا ما سنحاول أن نعرفة من خلال أستعراض شتى الملابسات .. وتطورات المعارك ||

|| منز بداية الغزو حتى الأربعاء الحزين 9 أبريل 2003 يوم سقوط بغداد ||

|| وانهيار صدام حسين المفاجئ في العراق ||

|| كل هذا سنتابعه في سلسلة ||

|| ماذا حدث في بغداد..؟! ||

|| والله الموفق والمستعان..!! ||



|[ كتابةالموضوع :: yasser423
]|

|[ التنسيق :: Sedra
]|

|[ الفواصل:: The Famous
]|

|[ المرجع :: كتاب قصة الخيانة والسقوط
]|

|[ هذا الموضوع برعاية
]|




 

0 التعليقات:

إرسال تعليق