



×> آإلحمد للـﮧ رب آإلأربآب ، مسبب آإلأسبآإب ، خآلقُ خلقـﮧِ من ٺرآب <×
×> سبحآنَ من خَلُقت لعظمٺـﮧِ آلرقآب ، ۈٺذللَ لجبرۈٺـﮧِ آإلملۈڪُ ۈآلأرباب <×
×> ۈأشهدُ أن لا إلـﮧَ إلآ آإللـﮧ ، شهآدةً ٺنفعني ۈإيآڪم يۈمَ آإلحساب <×
×> ۈأشهدُ أنَ محمدا ً عبدهُ ۈرسۈلـﮧُ ، خيرُ من لبى ۈأنآبَ ۈأجآب ، أمآ بعد : <×
•● ظل مۈضۈع آإلدين يشغل آإلحيز آإلأڪبر من عقل آإلأنسآن
ۈٺفڪيره على مدى ٺاريخ آإلبشريـۃ ۈلآ ٺخلۈ حيآة آإلإنسآن
منذ ۈجۈده على ظهر آإلأرض من مظآإهر آإلتدين حٺى إن علمآإء الآثار
أثبٺۈآ أنـﮧُ لآ ٺڪآد ٺخلۈ أي مدينـۃ من مدن العآلم آإلقآئمـۃ أۈ آإلمندثرة
من عنآيـۃ سڪانهآإ بآإلمعابد ۈٺشييدهآ ۈهۈ مآ يؤڪد ۈجۈد آإلدين ۈٺلآزمـﮧ مع ۈجۈد
آلإنسآن
فمآ آإلمقصۈد بآإلدين ؟ ۈمآ مدى حآجـۃ آإلإنسان إليـﮧ ؟ ۈمآإلدين آإلصحيح ؟
ذلڪ مآ سنعرفـﮧُ في الفقرآٺ الٺآإليـۃ من هذآ آإلمۈضۈع ^_^ ●•

•● بحث آإلعلماء في ٺۈضيح معنى آإلدين ۈنظرۈآ إليـﮧ من جآإنبين ●•
•● آلجانب آإلأۈل : معنى عآم ، ۈيقصد بـﮧِ أي دين ، صحيح أۈ فآسد ، سمآإوي أۈ ۈضعي
فأۈضحوآ بأنـﮧُ ( الإعٺقآد بوجۈد ذآت أۈ ذۈاٺ غيبيـۃ علۈيـۃ ، لهآ شعۈر وإخٺيآر
ۈلهآ ٺصرف ۈٺدبير في ڪل مآ يعني آلإنسان ، إعٺقآد يبعث على منآجاة ٺلڪ الذآٺ
في رغبـۃ ۈرهبـۃ ۈخضۈع ۈٺمجيد )
ۈهذا آإلمعنى يدخل فيـﮧ ڪل الأديآن آإلإلهيـۃ ۈآإلۈضعيـۃ آإلبشريـۃ
آلٺي ۈضعهآإ الإنسآن لنفسه فإٺجـﮧ إلى عبآدة ۈٺأليـﮧ آلجمادآٺ ۈالحيوآناٺ ۈآإلبشر
ڪمآ يدخل فيـﮧ الديآنآإت آإلإلهيـۃ آإلٺي حُرِفٺ ڪٺبهآ آإلأصليـۃ مثل الٺۈرآة آإلٺي أنزلٺ على مۈسى عليـﮧ آإلسلآم
ۈالإنجيل آإلذي نزل على عيسى عليـﮧ آإلسلآم ، أۈ فقدٺ صحفهآ
ۈڪٺبهآ مثل مآ نزل على نۈح ۈإبرآهيم ۈدآود عليهم آإلسلآم ●•
•● آلڄانٻ آإلثاني : معنى خآص ٻآلڊين آإلإلهي الصحيح ،
ۈهۈ آإلمعنى الذي ۈضعـﮧ علماء آإلإسلام ۈٻينۈا فيـﮧ ٻأنـﮧُ :
( نظآم إلهي شامل لحياة آإلإنسان في آلڊنيا ۈآإلآخرة ، أۈحى الله ٻـﮧِ إلى رسۈل من آلٻشر
يڊعۈ عقلاء الناس للإلٺزام ٻه ، ۈآلخضۈع لـﮧ ، لٺنظيم علاقٺهم ٻالله رٻ العآلمين ،
ۈٺنظيم علاقـۃ ٻعضهم ٻٻعض ، ۈعلاقٺهم ٻسائر آإلمۈڄۈڊآٺ في حيآٺهم آلڊنيا ،
ثم يحآسٻۈن على مقڊار آإلٺزآمهم ۈخضۈعهم لهذا آإلنظام في الآخرة ) ●•

•● إذا أمعنا آلنظر في معنى آإلڊين آلصحيح ٺٻين لنا أنه يٺسم ٻالآٺي ●•
•● 1- إن مصڊر آإلڊين هۈ اللـﮧ سٻحانـﮧ ۈٺعالى ، آإلمٺصف ٻالڪمآل آلمطلق ، آلعآلم ٻحآڄآٺ
آإلناس ۈالخلق أڄمعين ، ۈآلعآلم ٻما يضرهم ۈما ينفعهم ، ۈلذلڪ فأن أي نظآم
يضعـﮧُ آإلٻشر لأنفسهم يعڊ ڊيناً ٻآطلاً لأنـﮧ عِرضـﮧ للٺغيير ۈآإلٺٻڊيل ، ۈليسَ لـﮧ قڊسيـۃ آإلڊين آلصحيح ●•
•● 2- إن آلذي يٺلقى هذا آإلڊين من اللـﮧ ۈيٻلغـﮧ للنآس رسۈل من آإلٻشر آخٺاره اللـﮧ
مٺصف ٻالصڊق ۈالأمآنـۃ ۈآإلفطنـۃ ، ۈآإلقڊرة على مخآطٻـۃ آإلناس
ۈآإلحرص على ڄلٻ آلنفع لهم ۈڊفع آإلضر عنهم ، ۈيمٺآز ٻالرحمـۃ ۈآإلشفقـۃ ۈآإلصٻر على أذى آلآخرين ●•
•● 3- إن آإلرسآلـۃ آإلٺي ٻلغهآ آإلرسۈل إلى آإلنآس ۈحي يقصڊ ٻـﮧِ ٺعريف آإلنآس طريق هڊآإيٺهم
إلى منهآڄ عٻآڊة اللـﮧ سٻحآنـﮧ ۈطرق إقامـۃ علاقاٺ مع آإلذآٺ ۈالآخر ۈمع سآئر آإلمۈڄۈڊآٺ ●•
•● 4- إن آإلنآس آإلذين ٻلغٺهنم آإلرسآلة ملزمۈن ٻٺنظيم أمۈرهم آإلڊنيۈيـۃ طٻقاً لنص آإلرسآلـۃ آإلمٻلغـۃ إليهم
ثم يثآٻۈن أۈ يعآقٻۈن على قڊر إلٺزآمهم ٻالنظآم ، أۈ ٺفريطهم فيـﮧ ●•

•● حآڄـۃ آإلإنسآن إلى آإلڊين آلإلهي آإلصحيح حآڄة آأصيلـۃ ٺٺصل ٻڄۈهر آإلحيآة ۈسر آإلۈڄۈڊ ٻعآمـۃ
ۈسر ۈڄۈڊ آإلإنسآن ٻخآصـۃ ، ۈفي آإلنقآط آإلآٺيـۃ ٻيآن ۈڄـﮧ آإلحآڄـۃ إلى آإلڊين في حيآة آإلإنسآن ●•
•● 1- حآڄة آإلإنسآن آإلعقليـۃ :
فآإلإنسآن منذ نشأٺـﮧ ٺلحُّ عليـﮧ أسئلـۃ ڪٻرى يريڊ آلإڄآٻـۃ عليهآ ، ۈمن هذه آلأسئلـۃ :
من أين ڄئٺ ؟ ۈمن أين ڄآء هذآ آإلڪۈن آإلعريض من حۈلي ؟ هل ۈڄڊٺ ۈحڊي أم هنآڪ خآلق آأۈڄڊني ؟
ۈمآلغآيـۃ من ۈڄۈڊي ؟ مآصلٺي ٻآلخآلق آلذي أۈڄڊٺني ؟ ۈهذا العآلم الڪٻير ٻأرضـﮧ ۈسمآئـﮧ
ۈحيۈآنـﮧ ۈڄمآڊه ۈأفلآڪـﮧ ... هل ۈڄڊ ۈحڊه أم خلقـﮧُ مڊٻر حڪيم ؟ ثم مآذا ٻعڊ هذهِ آإلحيآة ؟
إلى أينَ آإلمسير ؟ ۈأين آإلمسٺقر ؟ مثل هذه الأسئلـۃ آإلٺي ٺلح على عقل آلإنسآن ۈيظل يٻحث عن
إڄآٻـۃ عنها لآ يسٺطيع آإلعقل أن يڄٻ عليها إڄآٻـۃ شآفيـۃ ڪآفيـۃ إلآ ٻآللڄۈء إلى
آإلڊين آلصحيح الذي أۈرڊ إڄآٻآٺ ڪآفيـۃ عن هذه آلأسئلـۃ آإلڪٻرى ٻۈآسطـۃ آإلۈحي آلإلهي آإلمنزل على رسۈل اللـﮧ ●•
•● 2- حآڄـۃ آلإنسآن آإلفطريـۃ :
آلإنسآن لـﮧ حآڄآٺـﮧ آإلرۈحيـۃ ۈآإلۈڄڊانيـۃ ، ۈهۈ أنـﮧ مٺڊين ٻآلضرۈرة ۈمن أصل خلقٺـﮧ
لأنـﮧ نفخـۃ من رۈح الله ، ۈآلإنسان يشعر ٻهذا ، فيحس من أعمآق نفسـﮧُ ٻأنـﮧُ يڊين ٻآلۈلآء لقۈة ڄٻآرة
ۈأنـﮧُ مخلۈق طٻقاً لنآمۈس ڪۈني ليڪۈن عآٻڊاً للـﮧ ٺعآلى . فإذآ آإنحرف عن عٻآڊة اللـﮧ ۈسآر في
غير طريق اللـﮧ فإنـﮧ ينحرف ٻسٻٻ آإلضغط آإلسلطۈي آلذي يمآرس عليـﮧ من قٻل آلأسرة آإلمنحرفـۃ
أۈ آإلمڄٺمع آلمنحرف ، أۈ آإلڊۈلـۃ آلمنحرفـۃ ، ۈلذلڪ يظل في صراع مع نفسـﮧ ۈعقلـﮧ ۈقلٻـﮧ ۈهۈآه ۈشهۈآٺـﮧ
فأحيآناً ينٺصر ڊآعي آإلفطرة لمن غلٻ عليـﮧ ڄآنٻ آإلخير ، فيڪۈن من آإلنآڄين
فيٺغلٻ على هۈآه ۈشهۈآٺـﮧ ۈنفسـﮧ آلأمآرة ٻآلسۈء ، ۈأحيآناً ٺطغى على آلإنسان نۈآزع آإلشر
فٺحڄٻ نۈر آإلفطرة ۈٺطمس نۈر آإلٻصيرة ۈهنآ ٺۈڄڊ آإلمٻرراٺ للإنڊفاع في طريق آإلغي ۈآلضلال ٻعيڊاً عن آإلفطرة .
إن آلإنسآن ٻفطرٺـﮧ لآ يقنعـﮧ علم ۈلآ ثقآفـۃ ، ۈلآ يشٻع نهمٺـﮧ فن ۈلآ أڊٻ
ۈلآ يملأ فآرغ نفسـﮧ مٺعـۃ آإلڊنيا ۈزينٺها ، فيضل في حآلـۃ عڊم إسٺقرآر حٺى يشٻع فرآغ آإلنفس
ۈآلرۈح ۈآإلعقل ۈآإلقلٻ ٻآلڊين آإلصحيح ۈإلالٺزآم ٻه ؛ ۈٺلڪ هي آإلفطرة آلٺي فطر الله آإلناس عليها ●•
•● 3- حآڄـۃ آلإنسآن إلى آإلصحـۃ آلنفسيـۃ :
إذآ ألمٺ ٻآلإنسآن آإلشڊآئڊ ، ۈحلٺ ٻسآحٺـﮧ آإلڪۈآرث ، ۈفقڊ مآ يحٻ أۈ ۈآڄـﮧ مآيڪره
فإنـﮧُ يڄڊ في آإلڊين قۈٺـﮧ في حآلـۃ آإلضعف ، ۈأملـﮧ في سآعـۃ آإليأس ، ۈڄآءه حين آإلخۈف
ۈلذلڪ يڪۈن إيمآنـﮧ آإلعميق ٻآلڊين آإلصحيح ملآذه آلذي يڄڊ فيه آإلصحـۃ آلنفسيـۃ
ۈآإلقۈة آلرۈحيـۃ ، فيۈآڄـﮧ آإلشڊآئڊ ۈآإلڪۈآرث ٻنفس رآضيـۃ مطمئنـۃ ۈقلٻ ۈآثق سليم
فيلقى في آإلڊين مآ يهۈن عليـﮧ مصآعٻ آإلڊنيآ ، ۈيڄڊ من آإلسڪينـۃ ۈرآحـۃ آإلٻأل مآ لآ يمڪن
أن يۈڄڊ في علم ، أۈ فلسفـۃ ، أۈ مآل ، أۈ ۈلڊ ، أۈ ڄآه ، أۈ منصٻ ●•
فإنـﮧُ يڄڊ في آإلڊين قۈٺـﮧ في حآلـۃ آإلضعف ، ۈأملـﮧ في سآعـۃ آإليأس ، ۈڄآءه حين آإلخۈف
ۈلذلڪ يڪۈن إيمآنـﮧ آإلعميق ٻآلڊين آإلصحيح ملآذه آلذي يڄڊ فيه آإلصحـۃ آلنفسيـۃ
ۈآإلقۈة آلرۈحيـۃ ، فيۈآڄـﮧ آإلشڊآئڊ ۈآإلڪۈآرث ٻنفس رآضيـۃ مطمئنـۃ ۈقلٻ ۈآثق سليم
فيلقى في آإلڊين مآ يهۈن عليـﮧ مصآعٻ آإلڊنيآ ، ۈيڄڊ من آإلسڪينـۃ ۈرآحـۃ آإلٻأل مآ لآ يمڪن
أن يۈڄڊ في علم ، أۈ فلسفـۃ ، أۈ مآل ، أۈ ۈلڊ ، أۈ ڄآه ، أۈ منصٻ ●•

×> إلى هنآ نڪۈن قڊ أڪملنا آإلڄزء آلأۈل من آإلڊرس <×
×> ۈإن شاء اللـﮧ نلٺقي في آإلڄزء آلثاني لهذا آإلڊرس ٻيۈمٍ آخر <×
×> ۈلآ ٺحرمۈنا من آإلڊعاء آلصالح <×
×> ۈإن شاء اللـﮧ نلٺقي في آإلڄزء آلثاني لهذا آإلڊرس ٻيۈمٍ آخر <×
×> ۈلآ ٺحرمۈنا من آإلڊعاء آلصالح <×

- ڪٺآٻـۃ آإلمۈضۈع : Dante .
- ٺنسيق آإلمۈضۈع : Dante - BoLaRy .
- ٺصميم آلفۈاصل : DarkStar .
- آلڪٺآٻـۃ على آإلفۈاصل : MrBedo .
- تصميم آإلبنر : MrBedo .
- ٺنسيق آإلمۈضۈع : Dante - BoLaRy .
- ٺصميم آلفۈاصل : DarkStar .
- آلڪٺآٻـۃ على آإلفۈاصل : MrBedo .
- تصميم آإلبنر : MrBedo .

0 التعليقات:
إرسال تعليق