أرشيف أنيميات: أسرج طريقك ~|: في سير الربانية :|~ لنكن ربانين سلسلة من الدروس لتهذيب النفوس || تـ ق ـديم ɘɑɢʅɘѕ ɑяʇѕ }{ نرقى لنبقى

أسرج طريقك ~|: في سير الربانية :|~ تـ ق ـديم ɘɑɢʅɘѕ ɑяʇѕ }{ نرقى لنبقى
أسرج طريقك ~|: في سير الربانية :|~ تـ ق ـديم ɘɑɢʅɘѕ ɑяʇѕ }{ نرقى لنبقى
أسرج طريقك ~|: في سير الربانية :|~ تـ ق ـديم ɘɑɢʅɘѕ ɑяʇѕ }{ نرقى لنبقى

سبحان الله الواحد القهار .. والحمد الله حمد الصالحين الأخيار

ونستغفره عدد المستغفرين بالأسحار

وصلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى الصحابة الأبرار

الحمد الله الذي أسرج لنا في ظلماتنا نوراً و هدى

فدعونا نقتبس من ذا الضياء .. ونقفوا الخطا .. التي حطوها على الثرى

دعونـا نسلم روحنـا للهـ .. ونقول له سبحانه

...{و عجْلتُ إليكَ ربّي لترضى}

مطلع ••❀

ها نحن نتابع سلسلتنا القصيرة والمتواضعة .. لمن أحبوا أن يكونوا مخبتين لله خاضعين له

ولا نرجو من الله غير الإفادة .. وهاهي النسور تلقي إليكم هذه الكلمـات

لتعلي همّتكم فمن صفات العبد المؤمن بالله علو همته

ونصبوا بهذا سعادتكم .. في الدين والدنيـا إن شاء الله .. أما وبعد فلنبدأ على بركة الله..

مصابيح الربانية ••❀

{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا *

وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا *

إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا

* وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ

وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا

* إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا * وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا

وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا *أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ

بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا }

| الفرقان 63-76 |

عجيبٌ هو النظر في حالهم .. كلما رأيتهم وأمعنت النظر

إمم ... كأنهم نورٌ يمشي بسيقــان !

حقــاً حين في فكرت في وصفٍ لائقٍ بهم .. تبادر لذهني هذا الوصف

وشعرت بأنّهم أهلٌ له .. ولا أنزههم فالبتأكيد هم يخطئون

فـ " كلُّ بني آدم خطّاء " لكن" وخير الخطائين التوابون "

فكلمّا قرأت كتاباً أو سمعت شيئاً يحوي موقفاً لهم تعجبت لحالهم أكثر

وشتـان ما بيننا وبينهم ! ،، عذراً لصراحتي لكنّها حقيقة

عرفت بعضهم ونظرت في مواقف بعضهم وقرأت في سير بعضهم

فرأيت ما كانوا عليه من شظف العيش .. وما كانوا عليه من علوّ الهمه

لحظةً واحدة ! آيات من سورة الفرقان و كلامي لا يوجد أي علاقة ترتبط بينهما ؟

كما ورد في اسم الموضوع .. " لنكن ربانين سلسلة ... "

والسلسلة حلقات مترابطة .. لذا أحببت أن أربط الآن بين موضوعي السابق || خصال الربّانيين

فمن لم يقرأ الموضوعان السابقان سيستطيع معرفة محتوى الدرسيين الماضيين

ولنا في هذه الآيات وقفة بسيطة ...

عبـاد الرحمن من ياترى عباد الرحمن ؟ من هم أولئك الربانيون ؟

كيف نقفوا خطاهم ونحن لا نعرفهم ؟.. هم عبـاد مشوا على أرض الله متواضعين

فرفعهم الله منازل عالية .. هم معرضون عن أولئك الساخطين

الذين يضحكون من حِلمهم و من عبادتهم لله ومن اعتقاداتهم حول البعث

..{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} ثم يقول عزّ وجل

{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ } | المطففين 29 - 35 |

هم يسهرون ليلهم قياماً و نهارهم صياماً .. هم يرفعون أكفهم للسماء ويطرحون أنفسهم

بين يدي الخالق .. وعيونهم غرقى بلجة من الدمع

ويسألونه : أي ربّنا إصرف عنّا عذاب جهنّم إنه ملازماً لنا فلا نموت ولا نحيا

هم لا يشركون هم لا يسرفون و لا يقترون بل هم يتوسطون كلّ شيء

لا يقربون الفواحش ما ظهر منها وما بطن و العجيب أنهم يأثمون !

لكنّهم سرعـان مايتوبون ،، هم يعرضون عن كل شيء يصد عن سبيل الله

يعرضون عن مجالس اللغو ،، ولا يريدوا أن يفنى وقتهم لعبـاً ولهواً بل إجتهاداً وعلمـاً

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}|الحديد 16-17|

إذا سمعوا آيــات الله تتلى عليهم خشعوا و تقاطرت دموعهم

وعزفوا عن معصيتهم ... أولئك الذين علت همّتهم في الدعـاء

فرجوا الله أن تقرّ أعينهم بزوجة و ذرية صالحة .. ورجوه أن يكونوا أئمة في المسلمين

انظر لعلوا منزلتهم ، إيمانهم ، تفكيرهم ، انظر لعيونهم تتلتمع وتصبو للمعالي

سبحان الله يال طبعاهم ! تلك التي أغضينا الطرف عنها حتى نسيناها !!

الآن لننظر كيف عمروا الأرض بمجدهم

بين أمجادهم••❀

ولقد شيّد المسلمون آثارهم ,, وقد شادوا بنـا نحو العلا إصرارا

حتى مضى الركب في شهرٍ ,, فضيلٍ ليرفعوا كلمة الله على الأسمـاع جهـارا

وزاد إلتحـام المسلمين بهم ,, حتى سالت دمائهمُ كمـا الأنهـار

وصارت أرواح الصائمين تعلوا ,, وقد خُضّبوا مسكـاً فغدت أمجادهم آثـارا

لم يكتفوا بإعمار الأرض وحسب بل عمّروا فكرهم بالعلم وأسّسوا إعمارهم على التقوى

جالوا في مسارح العلم بل وصالوا في أرض التنافس لأجل الحصول على

قصر كسرى ؟ أم ملك قيصر ؟ أم 1000000 درهم ؟

لا والله بل من أجل .. حديثٍ عن النبي عليه الصلاة والسلام

فانظر بذلهم يكون من أجل دينهم لا من أجل دنياهم

أمّا إن أردت أن تنظر لعمرانهم الأرض فانظر في الأندلس ..

شاهد عمرانها ،، انظر لفتوحاتهم التي وصلت للشرق وللغرب وللشمال والجنوب

كالنور المنبثق .. تصوير متقن للإسلام بعد انتشاره

والآن من لم يسلم فهو على الأقل قد سمع بالإسلام ... سبحان الله !

فانظر شعاع النور انبثق من مكة حتى وصل إلى أقاصي الأرض

أمّا الآن فالأندلس هي أسبانيا واندثرت حضارة الإسلام فيها لكن ما زالت آثارها هنـاك

وقع أقلامهم ••❀

أم عن وقع أقلامهم ،، فقد سطعت تلك الأقلام وأشرقت على كل طالب العلم

أقلامهم التي نبضت حبراً و فاض بهم العلم بحراً حتى جعلتهم أحباراً لهذه الأمة

سبحان الله ! انظر مازالت كلماتهم مسّطرة على صفحات كتبنا

مازال إسمهم ينبض في كلّ مكـان

انظر لابن القيّم .. أمن أحدٍ لا يعرفه .. أو انظر لابن تيمية

أو اصرف النظر عنه وانظر الشافعي واستاذه مالك

ولكي لا نبتعد كثيراً فانظر لمحمد ابن عبد الوهّاب أو ابن باز أو لابن عثيمين رحمهم الله

وهنـا سأخط لكم بعض مقولاتهم :-

من مقولات ابن القيم :❀

« لو نفع العلم بلا عمل لما ذمّ الله أحبار أهل الكتاب »

من مقولات الإمام أحمد بن حنبل :❀

« الدنيا دار عمل ، والآخرة دار جزاء ، فمن لم يعمل هنا ندم هناك ..

سبحانك ، ما أغفل هؤلاء الخلق عما أمامهم : الخائف منهم مقصر ،الراجى منهم متوان»

وأيضاً :

« إذا سكت العالم تقية ( حذرا وخوفا ) والجاهل يجهل ، فمتى يظهر الحق ؟؟ »

أبيـات في ديوان الشافعي :❀

تموت الأُسْدُ في لغابات جوعاً ...... ولحم الضأن تأكله ال****

وعبدٌ قد ينامُ على حريرٍ ...... وذو نسبٍ مفارشه التراب

أمّا عن ابن تيمية ... فيقول :❀

« والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء »

« وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله »

ويطول الحديث إن جمعنا مقولاتهم

لا تحصى أعمالهم ولا حروفهم التي ملأت شغفـاً بالعلم !

حتى تأثيرهم على الخلق ... لم يزل حتى الآن ومازالوا يأثرون فينا عبر كلماتٍ سطروها

فانظر كلماتهم ،، مواقفهم ،، و لقطات من حياتهم

لقطات من حياتهم ••❀

ساستقطع لكم لقطات بسيطة لكنّها عجيبة حقاً ، فسبحان الله ما أشد إيمانهم !

الحسن البصري ..❀

قيل للحسن البصري رحمه الله : أن فلاناً قد اغتابك .

فأهدى الحسن إليه طبقاً من رطب ، فأتاه الرجل .

و قال له : اغتبتك فأهديت إلي !!

فقال الحسن : أهديت إلي حسناتك فأردت أن أكافئك .

شيخ الإسلام " ابن تيمية " ..❀

الذي كان مقبلاً تامّاً على العلم ،، عجب علماء عصره من سيولة ذهنه وسرعة بديهت

وبعد أن وصل إلى مصاف العلماء حاك له بعض الأقران نكاية ... فأدخلوه السجن

حتى قال مقولته الشهيرة :"مايفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة "

إنه صلة بن أيشم ..❀

يقول ابن كثير وأبو نعيم بسندين جيدين: كان صلة بن أشيم يغزو في خراسان

مع قتيبة بن مسلم ، وكان صلة بن أشيم من صلاة العشاء إلى صلاة الفجر

وهو في صلاة وفي عبادة وفي بكاء وفي دعاء وفي مناجاة.

وكان قتيبة بن مسلم يقول: الحمد لله الذي جعل في جيشي مثلك يا صلة

وكان إذا قام يصلي الليل يأخذ بردة بألف دينار ويطيبها

ويقول: اللهم إنك جميل تحب الجمال ما لبستها إلا لك.

فيلبسها في الليل وإذا أتى النهار خلعها، لا يتجمل للناس،

ولو أن التجمل للناس مطلوب، لكن الله هو الجميل الذي يحب الجمال،

كما في صحيح مسلم .

فخرج من الجيش بعد أن ناموا، ودخل الغابة وقام يصلي ويتنفل ويبكي،

وهو في الجبهة في سبيل الله، قريباً من كابل .

قام يصلي فأتى الأسد عليه، وأنتم تعرفون الأسد، حيدرة، الهزبر، الليث،

الذي سمته العرب ملك الحيوانات، كان إذا زأر في واد يرتحل العرب من الوادي، لا يصارعه أحد.

فأتى الأسد وهو في الصلاة، فدار عليه قالوا: فما تحول وما تحرك وما اضطرب،

فلما سلم من الركعتين قال: يا حيدرة، ياليث، إن كنت أمرت بأكلي فكلني

فإنه ليس معي سلاح إلا حماية الله، وإن كنت ما أمرت بقتلي فلن تسلط

علي فاذهب واتركني أصلي، فقام الأسد فلوى ذنبه، وخفض صوته،

وذهب كأنه جرو الكلب حتى دخل جحره: { فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} |يوسف:64|.

قال أحد العلماء: لما أطعنا الله سخر لنا الوحوش، ولما عصينا الله سلط علينا الفئران.

ومن المواقف الطريفة للشيخ ابن عثيمين..❀

إذ به خارجاً من البيت وبيده مبخره متوجهاً للمسجد

وإذا بأحد الشباب الطائشين يقترب للشيخ ويقول : ( يا شيخ ممكن اولع السيجاره ؟ )

الشيخ قال له : " تفضل يا ولدي ! "

و أصبح إثر ذلك واحد من طلبة الشيخ والملازمين له

وجاء مرة طفل إلى الشيخ ابن عثيمين وقال له : يا شيخ أجب لي عن أسئلة هذه المسابقة !

فقال له الشيخ : أجيب عليها ، ولكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة !

انظر لهذا الجلد والقوة والصبر على الابتلاء والمحن وانظر للجانب اللين فيهم

رغم سمتهم ووقارهم إلا أنهم كانوا يرحبون بالمزاح .. وبالضحك

وكيف لا ورسول الله قد ضحك وبانت نواذجه ... ولكن توسطوا في الضحك

فلم يسرفوا فيه حتى ماتت قلوبهم و لم يقتروا به حتى قست قلوبهم

بل كانوا بين ذلك قوامـاً .....

الآن كيف هو حالنــا في حبهم ؟

في حبّهم ••❀

كلمّا تعمقنا بمواقفهم الطريفة أو الصارمة أو الحليمة

كلمّا وجدنا بصيص ضوءٍ خافت يدخل قلوبنا وفي كل مرة يزداد ذا الضياء

حتى يصبح حبهم قويٌ في قلبنــا ... وبعد ذلك يورث لدينا حب تقليدهم

والتمثل بهم ... وهنا نحقق مطلب الموضوع .. في سير الربانيين

نقفوا خطاهم لأننّا نحتاج لنوذج للسير عليه .... لكن ما زال هناك شيدٌ ينقصنا

مسك الختـام ،، وخير الأنـام ••❀

أنحن حقيقين بالتكلم عن أولئك الفاضلين دون ذكر سيدهم

لا والله ! ..... خير هو مسك الختـام لموضوعي هذا

فهو سيد الخلق ... هو الشخص الذي قفا أثره آلاف البشر

هو قائد قافلة الربانيين .. هو نورٌ قد من الله علينا به ، عليه أفضل الصلاة والسلام

فكيف هي خصالنــا مقارنةً بحبيبنا ؟ اترك الإجابة لكم

واعذروني فقد لاحظت مواضيع متعددة في قسم الإسلام

تتكلم عن النبي - عليه أفضل الصلاة والسلام - لذا فعليّ أن لا أطيل في ذا الحديث

فهناك مواضيع كثيرة أجزل في الحديث عنه ...

العاملون على الموضوع••❀

• كتابة و تنسيق : صانعة السلام m| ❀✿

• تصميم الفواصل : صانعة السلام و أحمد pop | ❀✿

مخرج••❀

أختم بقول الحسن البصري فهو أوفى وأجّل ...

« قال الحسن البصري: ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ،

أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ،

وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ،

حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ،

فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ،

وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ،

وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك »

هذا وحسب .. و أحمد الله إذ تمكنت من كتابة هذا الموضوع

كفّارة المجلس ~ • سبحانك اللهم وبحمدك ,, أشهد أنّ لا إله إلا أنت ,, أستغفرك وأتوب إليك ▐