لحظه من فضلك || قبل أن تخرج من بيتك ||

★|| لـــحـ‘ ـظـہ من فضلڪ || قبــل أن تخـ‘ـرج من بيتڪ || يأتيڪم برعــ‘ـاية t.b.e || حيث للإبداع مـعـ‘نـﮯ ||★







الحمد لله منزل الكتاب وهازم الأحزاب ومجري السحاب وخالق خلقه

من تراب والصلاة والسلام على خير من صلى وتاب وجميع الآل والأصحاب ومن تبعهم

إلى يوم المئاب

كيف حالكم أحبتي وشلون أخباركم ؟؟

يسر فريق t.b.e أن يقدم لكم موضــوعه الجديد بقسم الإسلاميات بعنوان

[ لحظه من فضلك .. قبل أن تخرج من بيتك ]




أحبتي أضع بين أيديكم قبل أن نخرج من بيوتنا

بعض الضوابط والآداب التي يجب

أن تكون نصب أعيننا، والتي ينبغي أن نراعيها

حال الخروج من منازلنا ومن ذلك:







إن
مما يعانيه الكثير منا اليوم وخصوصا الشباب، عدم تحديد الهدف، في كل شؤون

الحياة إلا ما رحم ربك، إن الكثيرين هم أولئك الذين يخرجون من بيوتهم بلا هدف ولا

غاية، فترى البعض لا هم له إلا الخروج من البيت فقط، ثم إذا خرج هام على وجهه لا

يدري أي مكان يقصد ولاأي سبيل يسلك، فتارة على الأرصفة وتارة في الأسواق

يتنقل من سوق إلى سوق، وتارة يدور في شارع إلى آخر.

إن تحديد الهدف من الخروج من المنزل مهم جدًا، إذ الخروج بلا هدف ولا وجهةٍ

من أهم عوامل ضياع الأوقات.

وإن مما يعين على تحديد الهدف وحفظ الوقت من الضياع:

الإخلاص لله تعالى في هذا الهدف، مع الرغبة الصادقة فيه، وأن تتوافر إمكانيات

للهدف، وأن يكون الوقت كافيًا لتحقيق الهدف، وأن يكون الهدف مما يرضي الله تعالى.

ومعرفة مكان الهدف المراد تحقيقه، وهل الوقت مناسب لتحقيق الهدف أم لا ؟؟







إن المكوث في المنزل مع الأهل، والأولاد، ومع النفس والحرص على جلب الفائدة لها

ومطالعة النافع والمفيد، مطلوب من الشخص...
وقد يحتاج المرء للخروج إما للعمل،

أو أداء العبادات، أو زيارة مريض ونحو ذلك..وقد تكون بعض هذه الأعمال محددة

فيجب على الإنسان الخروج إليها في وقتها، لكن هناك أعمال أخرى قد لاتكون

محددة بزمن وبإمكان الشخص الخروج إليها متى شاء، مع مراعاة التالي:

تجنب الخروج في ساعة متأخرة من الليل. إلا لعمل ضروري في الحديث:

«أقلوا الخروج بعد هدأة الرجل فإن لله دوابًّا يبثهن في
الأرض في تلك الساعة» [صحيح الجامع].


· تجنب الخروج في وقت الظهيرة وشدة الحر.

· في الزيارة يجب مراعاة أحوال المزور وموعد الزيارة.

الحرص على تنظيم وقت الخروج من المنزل.

· الحرص على أن تقضي أكثر من عمل في خروج واحد من المنزل وأن تكون جميع

المحلات التي تقصدها مفتوحة حتى لا تكثر الخروج وضيع عليك الوقت







وإذا عزمت على الخروج وحددت الهدف منه، لا بد أن تحدد وقت الرجوع إلى مسكنك

ومأواك وعدم التأخر عنه، بلا حاجة أو ضرورة.
حدد وقت رجوعك واحذر من التمادي في

تضييع وقتك، واسلك أيسر الطرق للرجوع، وكن شحيحا على وقتك من الضياع

خارج البيت بلافائدة.







لتحديد وقت الرجوع إلى المنزل، عليك أن تحسب الوقت الذي تستغرقه في الذهاب

للمكان المحدد، ثم وقت الجلوس ثم وقت الرجوع وبذلك تستطيع أن تحدد وقت الرجوع

تقريبا، هذا في حالات عدم التعرض لما يسبب لك التأخير كالزحام مثلا وغير ذلك.

مثلاً : الخروج للصلاة:

يستغرق وقت الذهاب إلى المسجد خمس دقائق، ولنفرض أن جلوسك في المسجد

يستغرق عشرون دقيقة وعند الرجوع خمس دقائق فهذه ثلاثون دقيقة، وبذلك يكون

رجوعك إلى البيت بعد ثلاثين دقيقة. مثلاً
هذا بغض النظر عن الطوارئ التي قد تعترضك

في طريقك من الكلام مع أحد الجيران أو نحو ذلك.








إذا
تحدد لك الهدف واكتملت لك عوامل الخروج يجب عليك

أن تبكر في الخروج خصوصًا في


الحالات التالية:







إذا سمعت المؤذن يؤذن للصلاة فبادر للاستعداد لها، وبكر لها، واحذر من التأخر عنها واحرص

على أن تكون من أهل الصفوف الأول ففي ذلك أجر عظيم وثواب جزيل واحذر من التخلف

عن الصف الأول، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرًا فقال لهم:

[تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون
حتى يؤخرهم الله][رواه مسلم].

وللتبكير لصلاة الجمعة مزية وفضيلة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال:

[ من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة
الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح
في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب
بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ]
[رواه البخاري ومسلم].


كذلك ينبغي لك التبكير لصلاة العيدين وغيرهما من الصلوات للعمل:

التبكير في كل شيء سبب للبركة، كما بين
صلى الله عليه وسلم
ذلك فقال:

[بورك لأمتي في بكورها][ صحيح الجامع ].

إن من الملاحظ على الكثير من الشباب اليوم عدم المبالاة بمواعيد الدوام،

ويتناسون مايسبب تأخرهم من عواقب على أنفسهم من توبيخ المسؤول أوالحسم

ونحو ذلك من المواقف المحرجة التي لا يحسن بالمرء أن يضع نفسه فيها.

وعليك أخي إذا كنت مرتبطًا بإيصال أبناءك ونحوهم للمدارس مراعاة التبكير.








على
طالب العلم أن يعرف ببكوره وعدم تأخره عن موعد الدرس،

لكن للأسف ترى اليوم الكثير من أبنائنا وإخواننا الطلبة والطالبات لا يحضر إلى مكان

الدراسة إلا متأخرًا وقد يتعمد البعض ذلك، مما يضيع عليهم الفائدة من حيث لا يشعرون.

إن مما يعينك على الوفاء بمواعيدك التبكير في الخروج لها، وعدم التسويف والتأخر

وقلة الاهتمام الذي هو من أهم أسباب التخلف عن المواعيد، فقد يفوتك هذا الموعد

بسبب تأخر في الخروج، خصوصًا -مواعيد المستشفيات- ونحوها مما يلتزم فيها

أصحابها بالوقت المحدد فقط.
الوفاء بالوعد من خصال الإيمان وصفات المسلم الوفاء

بوعده، وإذا كنت قد ارتبطت مع شخص آخر بموعد فبادر بالذهاب إليه، ولتصل في

الوقت المحدد.
ولا تدع الناس يعرفونك بالتأخر عن المواعيد أو إخلافها فهي صفة لا تليق بك









عند خروجك أخي لا بد أن تحدد المرافق لك، ومع من تذهب ومن هو رفيق دربك،

وهذه النقطة مهمة إذ تجد الكثير لا يهتم بمن يذهب معه فقد يذهب مع رفيق سوء،

أو قد يخرج الشخص مع أحد أفراد أسرته من والد أو أخ أكبر، وهو لايرغب في

اصطحابه، فيكون في ذلك حرجًا.






لقد كان من هديه r حب الطيب وأخذ الزينة، في خروجه لمصلاه أو لتلقيه الوفود وغير

ذلك، والمسلم مطالب بالاقتداء به r وبأخذ الزينة فالله يحب منه ذلك ويحب أن يرى أثر

نعمته على عبده، فيخرج بثوب حسن ومظهر جميل ويمس من الطيب، حتى يأنس

به من يراه أو يجالسه،

وهذا ليس من الكبر الممقوت ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم

«لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» قال رجل: إن الرجل يحب أن

يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة قال: «إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق

وغمط الناس» [رواه مسلم].

وينبغي أخذ الزينة في مواطن:

الخروج للصلاة:

ورد النهي عن قرب المسجد لمن أكل ثومًا أو بصلا ونحوه مما له رائحة كريهة وهذا

يدل دلالة واضحة على ندب الشارع الحكيم إلى الزينة عند الصلاة وكراهية ضدها.

أخذ الزينة لصلاة الجمعة ففي الحديث: «من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع

من طهر ثم ادَّهَن أو مس من طيب ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له ثم

إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [رواه البخاري].

وكذلك للخروج لصلاة العيدين. والعمرة والحج وغير ذلك.

الخروج للزيارة:

عندما يريد الإنسان زيارة قريب أو صديق فإنه يحسن به

أن يأخذ زينته ويمس من طيبه ليأنس به من يجالسه.

الخروج لمقر العمل:

القليل هم اليوم الذين يعتنون بمظهرهم حال الخروج إلى أعمالهم، زعما أن ذلك من

الكبر والتعالي على الغير، أو تجد البعض لا يهتم بمنظره وحسن هيئته، فقط همه

الوصول إلى مقر العمل ولا يهمه من حوله من زملاء ومراجعين وغيرهم.

الخروج لاستقبال شخص ما:

ومستند هذا ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم من تهيئه وتزينه للوفود.



من الآداب التي يجب أن يتحلى بها المسلم الاستئذان قبل كل فعل يوجب الاستئذان

مثل الدخول والخروج، وقد أمر تعالى بذلك عند الدخول فقال:

[ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ

يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ][النور: 59].


فالاستئذان مطلوب عند الدخول، وعند الخروج، وهو أدب رفيع، ويجب عليك أخي أن

تستأذن من والديك قبل الخروج، وأن تعلمهم بسبب خروجك في الأوقات التي لا يكون

لك فيها التزام بعمل أو أداء فرض من فرائض الله تعالى.

وأما بالنسبة لمن لا يستأذن من غيره في الخروج كولي الأمر من زوج ووالد

ونحوه فعليه أن يراعي إعلام من بالبيت بالخروج حتى لا يقلق عليه من بعده...




قبل أن تخرج من بيتك لا تنس أن تتفقد أحوال البيت وما يحتاج إليه لتجلبه معك،

وما يرغب فيه والداك، وأولادك، وزوجك، فإن ذلك سبب لحفظ الوقت وتوفير الجهد،

وتسلية لأهل البيت عندما تسأل عن حوائجهم وما يرغبون فيه...



احرص على توديع والديك وتقبيلهما قبل الخروج، كذلك أولادك ونحوهم، والسلام

عليهم قبل الخروج، فالسلام من الآداب الجليلة التي يجب على المسلم التحلي بها،

وكما يستحب للمسلم أن يسلم حال دخوله كذلك يسلم حال الخروج فعن أبي هريرة

رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى

أحق من الآخرة» [ صحيح الجامع ].




عليك أخي الكريم قبل الخروج أو أثناء الخروج أن تقول:

«بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله» [ صحيح الجامع ].

ولهذا الذكر فضيلة: حيث يقال لقائله:

«هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان فيقول له شيطان آخر كيف لك برجل

هدي
وكفي ووقي»
[صحيح الجامع ].

ومما ورد كذلك: رفع البصر إلى السماء عند الخروج وقول:

«اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم
أو أجهل أو يجهل علي»
[ صحيح الترمذي].

وعليك أن تستشعر بهذا الدعاء حفظ الله لك،

وتتذكر أن الله يراك فلا تظلم ولا تفتري على أحد.

وعندما يكون الخروج للمسجد فتقول الذكر الوارد في ذلك وهو:

«اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن

يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وأعظم لي نورًا»


[رواه البخاري ومسلم].



من طبيعة الإنسان العجلة، قال تعالى:

[ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ][الأنبياء: 37].

لكن ينبغي للمرء أن يعود نفسه على التأني والوقار مهما استطاع خصوصا عند

الخروج للطاعات، فيمشي إليها بتأن ووقار، قال
صلى الله عليه وسلم:

«إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولا تسرعوا»

[رواه البخاري].

وقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:

«التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة»

[رواه أبو داود والحاكم ].

التؤدة هي التأني والتثبت وعدم العجلة وفي صفة الخروج إلى مصلى العيد،

أن يخرج بسكينة ووقار...

واحذر العجلة والسرعة عند سيرك بالسيارة ففي ذلك خطر عظيم،

وتذكر أن السرعة طريق للهلاك.

ومما يعين على التأني:

1 - حرصك على أن تقتدي بهدي نبيك
صلى الله عليه وسلم.



3 - تذكر الفضل المترتب على المشــي بتأني خصوصا عند الخروج للصلاة.

4 - تذكر ما يترتب على السرعة والعجلة من أضرار ومخاطر.





أختي المسلمة: ينبغي لك عند خروجك أن تتحلي بما سبق فالحديث ليس خاصا

بالرجال فقط، بل هو عام، لكن ألفت نظرك لبعض الأمور:

أ - الأصل أن المرأة تلزم بيتها ولا تخرج إلا لحاجة فقد قال تعالى:

[وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى][الأحزاب: 33].

ب - الالتزام بالحجاب الشرعي حال الخروج وأذكرك بشروطه التي لا تخفى عليك:

ت - الحذر من التبرج ومن صوره: لبس العباءة على الكتف، لبس الضيق،

لبس العباءة المزركشة، لبس البنطال، لبس النقاب...

ج - الحذر من الخروج من البيت بدون إذن من صاحب البيت وولي الأمر فيه كالأب

والزوج ونحوهما...

ح - الحذر من الخروج بلا إذن مسبق من ولي الأمر. وعدم الخروج خفية بلا علم.

خ - الحذر من الخروج مع غير المحرم كالسائق مثلاً.

* الحذر من أن تخرجي متعطرة، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال:

قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم

«أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية»

[ صحيح الجامع برقم ].

ذ - الحذر من الذهاب إلى المسجد متعطرة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:

«أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل» [ صحيح الجامع ].

ر - الحذر من الخروج إلى السوق بلا حاجة ماسة، وليكن همك التعرف على الجديد،

وتضييع الوقت، واحذري من الشباب الذين لا هم لهم إلا شهواتهم،

هذا وصلى الله

وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





♣ ♠ كتابة ...::: SEDRA :::... ♣ ♠

♣ ♠ تنسيق وتتدقيق ...::: Satan K a ! t o :::... ♣ ♠

♣ ♠ تصميم الفواصل ...::: d&cont :::... ♣ ♠

0 التعليقات:

إرسال تعليق