

كيف حالكم جميعا إن شاء الله بخير .. اليوم سوف نكمل سلسلة المجتمع الإسلامي
.. فلقد وصلنا اليوم إلى الجزء الرابع والأخير من هذه السلسلة بعنوان .. حقوق غير
المسلمين في المجتمع الإسلامي .. أما المواضيع السابقة كانت عن .. أهداف
المجتمع الإسلامي .. ومكونات المجتمع الإسلامي .. وسمات المجتمع الإسلامي ..
أترككم مع الموضوع فإن شاء الله تستفادو منه وتفيدوا غيركم .
.. فلقد وصلنا اليوم إلى الجزء الرابع والأخير من هذه السلسلة بعنوان .. حقوق غير
المسلمين في المجتمع الإسلامي .. أما المواضيع السابقة كانت عن .. أهداف
المجتمع الإسلامي .. ومكونات المجتمع الإسلامي .. وسمات المجتمع الإسلامي ..
أترككم مع الموضوع فإن شاء الله تستفادو منه وتفيدوا غيركم .
المواضيع السابقة .:
سنبدأ على بركة الله ..

شرع الإسلام الأحكام التي تنظم علاقة المسلمين فيما بينهم , وتنظيم علاقاتهم مع
غيرهم في المجتمع الإسلامي , وقد بين الإسلام حقوق الغير المسلمين الذين
يعيشون في المجتمع الإسلامي وحدد واجباتهم فما تلك الحقوق ؟ وما تلك الواجبات ؟
غيرهم في المجتمع الإسلامي , وقد بين الإسلام حقوق الغير المسلمين الذين
يعيشون في المجتمع الإسلامي وحدد واجباتهم فما تلك الحقوق ؟ وما تلك الواجبات ؟

يعد غير المسلم الذي يعيش في المجتمع الإسلامي واحدا من أفراد الرعية في
الدولة الإسلامية له ما للمسلمين من الحقوق , وعليه مثل الذي عليهم من الواجبات ,
وسمي هؤلاء (( أهل الذمة )) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعطاهم ذمة
الله تعالى وعهده على دمائهم وأموالهم وملتهم وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير
, وترتبط الجزية بعقد الذمة , ولا عقد ذمة بغير جزية .. والجزية هي : مبلغ معين من
المال يدفعه الرجال من أهل الذمة مقابل حمايتهم .
الدولة الإسلامية له ما للمسلمين من الحقوق , وعليه مثل الذي عليهم من الواجبات ,
وسمي هؤلاء (( أهل الذمة )) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعطاهم ذمة
الله تعالى وعهده على دمائهم وأموالهم وملتهم وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير
, وترتبط الجزية بعقد الذمة , ولا عقد ذمة بغير جزية .. والجزية هي : مبلغ معين من
المال يدفعه الرجال من أهل الذمة مقابل حمايتهم .
يتمتع الذمي بالرعاية الإسلامية , فهو من أهل دار الإسلام , شأنه في ذلك شأن
المسلم الذي استحق ذلك بإيمانه , والذمي الذي استحقه بإقامته الدائمة في
المجتمع الإسلامي , فأهل الذمة لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ,
شريطة أن لا يعترضوا للإسلام وأهله بالأذى أو الغدر أو الخيانة .

يرفض الإسلام إجبار الناس على اعتناقه , وهو لا يكره أحدا على الدخول فيه , بل
يدعو إلى أن يكون الدخول نتيجة اقتناع عقلي ورضى قلبي , بناء على البراهين
والأدلة التي تملأ العقل قناعة , والقلب اطمئناناً , فالإنسان بعقله الذي وهبه الله
تعالى له , عليه أن ينظر أي طريق يسلكه , طريق الهدى أم الضلال ؟ والمسلمون
عليهم أن يبلغوا رسالة الإسلام إلى غيرهم , ويدعوهم إلى دين الله تعالى بالحكمة
والموعظة الحسنة , ثم عليهم بعد ذلك أن يتركوا الناس ليختاروا ما يشاءون .
يدعو إلى أن يكون الدخول نتيجة اقتناع عقلي ورضى قلبي , بناء على البراهين
والأدلة التي تملأ العقل قناعة , والقلب اطمئناناً , فالإنسان بعقله الذي وهبه الله
تعالى له , عليه أن ينظر أي طريق يسلكه , طريق الهدى أم الضلال ؟ والمسلمون
عليهم أن يبلغوا رسالة الإسلام إلى غيرهم , ويدعوهم إلى دين الله تعالى بالحكمة
والموعظة الحسنة , ثم عليهم بعد ذلك أن يتركوا الناس ليختاروا ما يشاءون .
كان لرجل من الأنصار ابنان تنصرا قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم , ثم قدما
المدينة المنورة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها في نفر من التجار
يحملون الزيت , فلزمها أبوهما وقال : لا أدعكما حتى تسلما , واستعان عليهما برسول
الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية الكريمة : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ
الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ( سورة البقرة الآية 256 )
ومعنى الآية كما يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ( لا تكرهوا أحدا على
الدخول في دين الإسلام , فإنه بين واضح , جلي دلائله وبراهينه , لا يحتاج إلى أن
يكره أحدا على الدخول فيه , بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل
فيه على بينة , ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول
في الدين مكرها مقسورا ) ( تفسير ابن كثير )

قرر الإسلام لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي حرية العبادة , وحرية ممارسة
المشاعر الدينية , وإقامة أي الاحتفالات بالمناسبات الخاصة بدينهم , بشرط أن لا تؤثر
تلك الاحتفالات أو الحفلات على المسلمين وبالأخص الشباب منهم , فيؤدي إلى
انحرافهم وفسادهم وانتهاك محرمات الله تعالى . فلا يسمح بشرب الخمر علانية , أو
كشف العورات , وإن كان ذلك جائزا عندهم . مع أن الإسلام جعل واجبا على
المسلمين حماية هذا الحق في المجتمع الإسلامي حيث حفظ الإسلام لهم دور
عباداتهم , وقد تضمنت جميع المعاهدات التي كتبت في عصر رسول الله صلى الله
عليه وسلم وعصر خلفائه هذا الحق لغير المسلمين , ومن ذلك ما جاء في الوثيقة
التي كتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة , فقد نصت الوثيقة على
هذا الحق لليهود : (( أنه من تبعنا من اليهود فإن له النصر والأسوة , غير مظلومين ولا
متناصرين عليهم , وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين , لليهود دينهم وللمسلمين
دينهم )) ( سيرة ابن هيثم )
المشاعر الدينية , وإقامة أي الاحتفالات بالمناسبات الخاصة بدينهم , بشرط أن لا تؤثر
تلك الاحتفالات أو الحفلات على المسلمين وبالأخص الشباب منهم , فيؤدي إلى
انحرافهم وفسادهم وانتهاك محرمات الله تعالى . فلا يسمح بشرب الخمر علانية , أو
كشف العورات , وإن كان ذلك جائزا عندهم . مع أن الإسلام جعل واجبا على
المسلمين حماية هذا الحق في المجتمع الإسلامي حيث حفظ الإسلام لهم دور
عباداتهم , وقد تضمنت جميع المعاهدات التي كتبت في عصر رسول الله صلى الله
عليه وسلم وعصر خلفائه هذا الحق لغير المسلمين , ومن ذلك ما جاء في الوثيقة
التي كتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة , فقد نصت الوثيقة على
هذا الحق لليهود : (( أنه من تبعنا من اليهود فإن له النصر والأسوة , غير مظلومين ولا
متناصرين عليهم , وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين , لليهود دينهم وللمسلمين
دينهم )) ( سيرة ابن هيثم )
وكان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم , يوصون قادتهم برعاية هذا الحق لغير
المسلمين والمحافظة عليه , فقد جاء في وصية أبي بكر الصديق , رضي الله عنه
لجيشه : (( وسوف تمرون بأقوام فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا
أنفسهم له )) ( حسن إبراهيم , تاريخ الإسلام )
فهذه وصية خير من أمير المؤمنون للمحافظة على من تفرغ لعبادة الله تعالى من
أهل الكتاب , وعدم التعرض لهم بأي نوع من أنواع الأذى .
ونصت العهدة العمرية التي كتبها أمير المؤمنين عمر بن خطاب رضي الله عنه لأهل
بيت المقدس على هذا الحق , فقد أعطى عمر لأهل القدس وكانوا من النصارى : ((
أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم , وإنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا
ينتقص من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء لأموالهم )) ( محمد حميد الله ’
الوثائق السياسية )
وقد بلغ الإسلام الذروة في السماحة حين جعل لزوجة المسلم الكتابية الحق في أن
تذهب لمكان عبادتها لأداء العبادة المقررة عليها في دينها وليس لزوجها المسلم حق
لكي يمنعها من ذلك .

أباح الإسلام لأهل الذمة أن ينظموا أحوالهم الشخصية حسب معتقداتهم وأحكام
دينهم , فلهم أن ينظموا أمور الزواج والطلاق والنفقة والعلاقات بين الزوجين حسب
تعاليم دينهم , فلا يتقيدون في تنظيم هذه الأحوال بأحكام الشرعية الإسلامية .
دينهم , فلهم أن ينظموا أمور الزواج والطلاق والنفقة والعلاقات بين الزوجين حسب
تعاليم دينهم , فلا يتقيدون في تنظيم هذه الأحوال بأحكام الشرعية الإسلامية .
لقد ذكرت سابقاً أن لأهل الذمة حقوقا وعليهم مقابل ذلك واجبات كغيرهم من
المواطنين ونلخص هذه الواجبات فيما يأتي :
1 . التزام أحكام الإسلام في العقود والمعاملات كعقود البيع والشراء والإجارة وغيرها .
2 . إقامة الحدود والعقوبات عليهم فيما يعتقدون بتحريمه في دينهم , كالزنا والسرقة
والقتل والقذف وغير ذلك من الجنايات .
والقتل والقذف وغير ذلك من الجنايات .
3 . أن يراعوا النظام العام بعدم المجاهرة والإيذاء فلهم أن يتبادلوا المطعومات
والمشروبات فيما يعتقدون حلة في دينهم مجاهرة أو إيذاء لمن حولهم من المسلمين
والمشروبات فيما يعتقدون حلة في دينهم مجاهرة أو إيذاء لمن حولهم من المسلمين

تمتع أهل الذمة عامة بحقوق شرعية في ظل الدولة الإسلامية على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده , فقد كان غير المسلمين يتمتعون بحقوق
المواطنة الصالحة شأنهم في ذلك شأن المسلمين من حيث رعاية الشئون وضمان
الحقوق , وتحقيق الكرامة ورفع الأذى والاضطهاد . فما مظاهر ضمان حقوق المواطنة
الصالحة التي ضمنها الإسلام لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي ؟
صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده , فقد كان غير المسلمين يتمتعون بحقوق
المواطنة الصالحة شأنهم في ذلك شأن المسلمين من حيث رعاية الشئون وضمان
الحقوق , وتحقيق الكرامة ورفع الأذى والاضطهاد . فما مظاهر ضمان حقوق المواطنة
الصالحة التي ضمنها الإسلام لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي ؟

حمى الإسلام كرامة الغير مسلمين في المجتمع الإسلامي , وصان حقوقهم فعاشوا
في ظل سماحة الإسلام وعدله عيشة كريمة , وأقاموا مع المسلمين علاقات حسنة
, فقد أباح الإسلام زيارتهم , وعيادة مرضاهم , وتقديم الهدايا لهم ومبادلتهم البيع
والشراء إلى غير ذلك من المعاملات الأخرى , قال الله تعالى : (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( سورة الممتحنة الآية 8 ) وقد أكد رسول الله صلى الله عليه
وسلم هذا الحق في الوثيقة التي كتبها لأهل المدينة المنورة , فقد نصت على : ((
وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصرة والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم )) (
ابن هشام السيرة النبوية )
في ظل سماحة الإسلام وعدله عيشة كريمة , وأقاموا مع المسلمين علاقات حسنة
, فقد أباح الإسلام زيارتهم , وعيادة مرضاهم , وتقديم الهدايا لهم ومبادلتهم البيع
والشراء إلى غير ذلك من المعاملات الأخرى , قال الله تعالى : (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( سورة الممتحنة الآية 8 ) وقد أكد رسول الله صلى الله عليه
وسلم هذا الحق في الوثيقة التي كتبها لأهل المدينة المنورة , فقد نصت على : ((
وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصرة والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم )) (
ابن هشام السيرة النبوية )
التسوية بين أهل الذمة والمسلمون وتحريم الاعتداء عليهم
سوى الإسلام بين أهل الذمة والمسلمين أمام القضاء والقانون وسوى بينهم في
حسن المعاملة , باستثناء ما يختص به كل منهم مما يتعلق بأمور العبادة والاعتقاد
وتنظيم الأحول الشخصية التي تنظمها أحكام دينهم , كما حرم الإسلام الاعتداء
عليهم أو على أموالهم وأعراضهم , لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من
ظلم عهدا أو نقصه من حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا
حجيجه يوم القيامة )) ( رواه الإمام أبو داود في سنته )
وقد كان علماء المسلمون يدافعون عن حقوق غير المسلمين إذا وقع عليهم ظلم من
حاكم أو غيره .

ضمن الإسلام لغير المسلمين حق الرعاية , وإدارة شؤونهم بما يحقق لهم العيش
الكريم , من تنظيم لأحوالهم , وكفالة حقوقهم في التعليم والصحة والأمن , وضمان
حاجات أفرادهم من المأكل والملبس والمسكن . فقد جاء في معاهدة خالد بن الوليد
مع أهل الحيرة : (( وجعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل , أو أصابته آفة من الآفات
أو كان غنياً فافتقر , وصار أهل دينه يتصدقون عليه , طرحت جزيته وغيل من بيت مال
المسلمين وعياله )) ( محمد بن حميد الله , الوثائق السياسية ) . ويشمل حق
الرعاية ؛ الانتفاع بالمرافق العامة التي توفرها الدولة للرعية , والمحافظة على أماكن
عباداتهم , وصيانة أرواحهم وأموالهم وأعراضهم من العبث , وتأمين حق التجارة
والتجول والتعليم والسفر والإقامة والسكن في كل بلاد المسلمين , باستثناء مكة
المكرمة والمدينة المنورة باعتبارها أماكن عبادة خاصة بالمسلمين .
الكريم , من تنظيم لأحوالهم , وكفالة حقوقهم في التعليم والصحة والأمن , وضمان
حاجات أفرادهم من المأكل والملبس والمسكن . فقد جاء في معاهدة خالد بن الوليد
مع أهل الحيرة : (( وجعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل , أو أصابته آفة من الآفات
أو كان غنياً فافتقر , وصار أهل دينه يتصدقون عليه , طرحت جزيته وغيل من بيت مال
المسلمين وعياله )) ( محمد بن حميد الله , الوثائق السياسية ) . ويشمل حق
الرعاية ؛ الانتفاع بالمرافق العامة التي توفرها الدولة للرعية , والمحافظة على أماكن
عباداتهم , وصيانة أرواحهم وأموالهم وأعراضهم من العبث , وتأمين حق التجارة
والتجول والتعليم والسفر والإقامة والسكن في كل بلاد المسلمين , باستثناء مكة
المكرمة والمدينة المنورة باعتبارها أماكن عبادة خاصة بالمسلمين .

لأهل الذمة الحق في تولي الوظائف الإدارية والفنية إذا توافرت الكفاءة والأمانة أما
وظائف رئاسة الدولة وما يتبعها مباشرة من مناسب كقيادة الجيوش والإسلامية فلا
يتولاها إلا المسلم .
وظائف رئاسة الدولة وما يتبعها مباشرة من مناسب كقيادة الجيوش والإسلامية فلا
يتولاها إلا المسلم .
وقد سجل التاريخ الإسلامي شواهد كثيرة على اشتراك أهل الذمة في تولي
الوظائف العامة وإدارة الدولة .

الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين، والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وسائر صحابته الطيبين، وعلى التابعين لهم
بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وسائر صحابته الطيبين، وعلى التابعين لهم
بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

كتابة : Ŧнe ρuйisнěr
تنسيق : Ŧнe ρuйisнěr
تدقيق : Ŧнe ρuйisнěr
تصميم فواصل : Fire snake
تصميم البنر :Chago Dragon
برعاية فريق : Versus
لصالح منتدى : إنميات

0 التعليقات:
إرسال تعليق