
◆◆ خير أمه وبعث فينا رسولاً منا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب◆◆
◆◆والحكمة وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له شهادة تكون◆◆
◆◆لمن اعتصم بها خيرعصمة وأشهد أن محمد عبده ورسوله أرسله للعالمين◆◆
◆◆رحمة وخصه بجوامع الكلم فربما جمع أشتات الحكم والعلم فيكلمة◆◆
◆◆أو شطر كلمةصلـﮯالله علية وعلى أله وأصحابه صلاه تكون لنا نوراًً◆◆
◆◆من كل ظلمة وسلم تسليما وبعد :::
○●○
.•`•. الســلام عليــكم ورحمة الله وبركـاته شعب أنيميات الطيب .•`•.
.•`•. أسعـد الله مسـائكم وصباحكم بالخـيرات والمسـرات .•`•.
•`•. وجعـل أوقـاتكم عـامرة بذكر الله ودعـائه .•`•.
.•`•. يسرنـا نحن فريـق كـاتش أن نقدم لكم موضوعـا بعنوان .•`•.
.•`•. مقومــات القيـادة الناجحـة .•`•.
.•`•. أرجــو لكـم طيـب القراءة .•`•.

يتمثل مفهوم فريق العمل بأنه" عدد منالأفراد بخلفيات مختلفة في المهارة والمعرفة،
يتم اختيارهم من مجالات مختلفةبالمنظمة لأداء مهمة محددة ومعروفة".
أبرز خصائص فريق العمل هي:
1-يجمعبينهم هدف مشترك.
2-. يشعر كل منهم بانتمائه للفريق.
3- توجد بينهم مهاموعلاقات متبادلة.
4 - يشتركون في قيم ومبادئ متفق عليها لتنظيم سلوك وتصرفاتالفريق أثناء أداء
المهمة.
مسؤوليات الفريق:
1-. أداء المهمة المناطةبهم.
2-حل مشكلات العمل وابتكار الحلول لها.
3-التدريب والتطوير لأعضاءالمنظمة.
4-الدعم والنماء للمنظمة.
مهارات قائد الفريق:
1-القدرةعلى حل النزاعات.
2-القوة في اتخاذ القرارات.
3-حسن التعامل مع الآخرين.
4-القدرة على إدارة الاجتماعات والتخطيط لها.
5-الإدارة المثلى للوقت.
6-تحفيز أعضاء الفريق.
7-قبول الرأي الآخر.
مهارات أعضاء الفريق:
1- امتلاك مهارة العمل الجماعي.
2- حسن التعامل مع الآخرين.
3- القدرةعلى التفكير الإيجابي.
4- القدرة على الإنجاز.
5- المحافظة على الوقت.
6- العمل بروح الفريق.
7- تقبل الرأي الأخر.
صفات الفريق الناجح:
1- أن يعمل لهدف مشترك وواضح.
2- النتائج النهائية للفريق تنسب للجميع.
3- كل عضو يكمل الآخر ولا يكرره.
4- الدافع الأساسي للفريق هو الإنتاج.
5- كل عضو له نفس الحقوق والإمتيازات في الثواب.
6- الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق.
7- وجود قيادة راشدة.
8- تسمع وتفهم، توجه وترشد،تستشير وتنفذ.
معوقات العمل مع الفريق:
1-الفشل في مهارة الاتصال.
2-النزاع في بيئة العمل.
3-الفروق الفردية الواضحة بين أعضاء الفريق.
4-عدم تحديد المهام بدقة للفريق.
5-عدم الاستعداد لدى البعض للعمل بروحالفريق الواحد.
6-الإتكالية من بعض الأعضاء على إنجازات الآخرين مما يجعل العمل على بعض
أعضاء الفريق وليس الجميع.
مهارة الإنصات:
القاعدة الأولى: النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليك – ليسمجرد الحملقة بل الهدف
ألاّ تبعد نظرك عنه.
القاعدة الثانية: التشجيع على إلقاءالأسئلة.
القاعدة الثالثة: عدم مقاطعة المتحدث.
القاعدة الرابعة: إذااضطررت للمقاطعة فلا تلجأ إلى تغيير الموضوع.
القاعدة الخامسة: أن تصغي معاستبعاد العاطفة.
القاعدة السادسة: أن تكون مصغياً متجاوباً.
ويلخص مونتجمري الممارسة الإصغائية في القدرة على التوغل في الشخص الآخر
ورؤية الأشياء منخلال وجهة نظره الشخصية إن الغرض هنا قد يهدف إلى محاولة
الإصغاء بعيوننا وقلوبناإلى جانبآذاننا.
إدارة الاجتماعات
من أجل توفير مقومات النجاح لأيّ من الاجتماعات التي يتم عقدها لا بدمن القيام بما يلي:
1-التأكد من أن هناك حاجة فعلية لعقد الاجتماع.
2-تحديد بدقة ووضوح، الهدف الذي يتم عقد الاجتماع لتحقيقه.
3-اختيار فقط الأشخاصالمناسبين لدعوتهم إلى حضور الاجتماع.
4-تحديد التاريخ والوقت الملائم للجميعلعقد الاجتماع، وكذلك المدة المخصصة له.
5-تحديد المكان الملائم لعقدالاجتماع.
6-تحضير جدول أعمال واضح ودقيق للاجتماع.
7-التأكد من أنالدعوة إلى حضور الاجتماع تتضمن هدف الاجتماع والمشاركين فيه
وتاريخ ووقت ومكانانعقاده والمدة المخصصة له، بالإضافة إلى جدول أعماله
والمستندات والوثائق المطلوب من المشاركين إعدادها وإحضارها معهم إلى الاجتماع.
8-التجهيز الكامل والدقيقللاجتماع، والاستعداد الميداني لعقده، بما في ذلك مكان
الاجتماع والأدوات المساعدةاللازمة.
9-تزويد المشاركين بكافة المعلومات الضرورية لمساهمتهم
9- الاستعداد الجيّد والمناسب للمدعوين إلى حضور الاجتماع، وذلكبهدف المشاركة الفاعلة فيه.
10-بدء الاجتماع في الوقت المحدّد له بالضبط، وذلكبعد أن يكون قد تم إبلاغ
المشاركين ضرورة أن لا يتأخروا عن هذا الوقت.
11-الحرص أثناء الاجتماع، على التزام جدول الأعمال المقرّر، وذلك مهما كلف الأمر،
لأنأيّ مخالفة لبنوده تفتح الباب واسعاً أما حالة من الفوضى تؤدي حتماً إلى
إفشال الاجتماع ومنعه من تحقيق الهدف المرجو من انعقاده.
12-استماع رئيس الاجتماعباهتمام إلى كل ما يطرحه المشاركون من أفكار وأراء
وملاحظات من خلال الاجتماع.
13-تشجيع المشاركين على إبداء الملاحظات البناءة وطرح الأفكار الخلاقة التيتقدّم
عناصر جديدة تساهم في تحقيق الهدف المتوخى من الاجتماع.
14-عدم احتكاررئيس الاجتماع للنقاش أو محاولة السيطرة عليه، وذلك لإفساح
المجال للآخرين أيضاًللحصول على فرصتهم العادلة في إبداء الرأي ووجهة النظر.
15-احترام رئيسالاجتماع لآراء وأفكار وملاحظات جميع المشاركين في الاجتماع، حتى
ولو لم تكنمتوافقة مع آرائه وأفكاره.
16-عدم النظر إلى تعددّ الآراء والأفكار على انهأمر سلبي، بل اعتباره وسيلة ضرورية
للوصول إلى القرار الأفضل والأنسب.
17-تمتُع رئيس الاجتماع بالموضوعية، وعدم تحيّزه لبعض
المشاركين دون الآخرين.
18- تمتُع رئيس الاجتماع بالمرونة والجرأة في تغيير رأيه، إذا ما تكشّفت له حقائق جديدةأثناء الاجتماع.
19- اتخاذ القرارات المناسبة التي تحقق الهدف المتوخى منالاجتماع، وذلك دون أيّ تسرع.
21-تحديد تاريخ أقصى لإنجازكل قرار مطلوب تنفيذه لاحقاً، على أن لا يتم تجاوز هذا التاريخ مهما كان الثمن
. 22-التأكد من أن الجميع قد فهم واستوعب ماهو مطلوب منه تنفيذه بعد الاجتماع.
23-توثيق الاجتماع، من خلال تدوين محضر الاجتماع بالدقة والتفصيل المطلوبين.
24-بعد انتهاء الاجتماع، إرسال مذكرة خطّية إلى كل من المشاركين تتضمن ما
هومطلوب إنجازه والتاريخ المتوقُع للإنجاز، مع تحديد أيّ نوع من التنسيق يحتاج إلى القيام به مع الآخرين.
25-متابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها أثناءالاجتماع، وذلك لضمان تنفيذها في الأوقات المحدّدة لها.
حل المشكلات واتخاذ القرارات
1-تحديد المشكلة:
التعمق في دراسة المشكلة لمعرفة تفاصيلهاوخلفياتها، وتبرز المشاركة الجماعية
في تحديد المشكلة حيث تعتبر أكثر بروزاً ونضجاًمن المجهود الفردي لأن مقدرة الفرد
لا تمكنه من الإحاطة بملابسات المشكلة بعكسالمجهود الجماعي.
2-تحديد الهدف:
3-تحديد البدائل:
يقصد بذلك مرحلة التحري والتفتيش عن الحلول المختلفة لحل المشكلة التي تم
تشخيصها بدقة ويجبأن يضع الإداري عدد أكبر من الحلول البديلة حتى يضمن عدم
وقوعه في الخطأ واختيارالبديل المناسب.
4-تقويم البدائل:
يجب أن نقيم كل حل بديل مع مراعاةالاعتبارات التالية:
إمكانية تنفيذ البديل ومدى توافر الإمكانات البشريةوالمادية الملائمة لتنفيذه.
التكاليف المالية لتنفيذه والأرباح التي يتوقعتحقيقها والخسائر المحتملة.
الانعكاسات النفسية والاجتماعية لتنفيذه ومدىاستجابة المرؤوسين للبديل وحسن توقيت تنفيذه.
ولا شك أن المشاركة الجماعيةتساعد في تقويم البدائل وإثراء النقاش.
5-اختيار البديل:
وهنا يتمالاختيار الأنسب للبدائل المتاحة وينبغي مراعاة اختيار البديل الذي يؤدي إلى
الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج المادية والبشرية المتاحة بأقل جهد ممكن، كذلك
ينبغي تضمن اختيار البديل تحقيق السرعة المطلوبة لاسيما إذا كان الحل
يتطلبالاستعجال والسرعة. ولاشك أن الاشتراك الجماعي في اختيار البديل يعطي
الأفراد نوعمن الأمان كذلك الحماس لتنفيذ القرار الذي اتخذ بناء على مشاركتهم.
6-تنفيذالقرار:
وهنا يلزم – بعد اختيار البدائل – تنفيذ القرار علماً بأن مرحلة تنفيذالقرار تتطلب نوعاً
من المتابعة وتعاون الآخرين ومراقبة التنفيذ للتأكد من سلامةالتطبيق.
المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:
إعطاء المرؤوسين فرصةللمشاركة في اتخاذ القرارات مما يساعد على تقويه نوعية
القرار المتخذ وزيادةفعاليته لتحقيق الهدف المرجو منه وكذلك زيادة التزام الأفراد
بتنفيذ جميع بنودهلأنهم شاركوا في صنع القرار مما يساعد على رفع روحهم المعنوية
وزيادة درجةانتمائهم.
فوائد المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:
1-تحقق المشاركةلفهم المرؤوسين للقرار وقبولهم له.
2-تؤدي المشاركة إلى زيادة التزامالمرؤوسين بتنفيذ القرار وحماسهم لهذا التنفيذ.
3-تحقق المشاركة استيعابالمرؤوسين لأهداف القرار.
4-تتيح المشاركة إشباع الحاجات العليا للإفراد والتيتتمثل في
الاستقلال والشعور بالذاتية والإنجاز.
5-عندما تتم المشاركة من خلالأسلوب يعتبره أفراد الجماعة
مشروعاً قبل عقد الاجتماعات للمناقشة وإدارة النقاشبأسلوب وافي فإن الجماعة
تمارس ضغوطا على أفرادها لقبول القرار والإذعان له.
6-تمكن المشاركة الجماعية من زيادة فرص التعاون بين الأفراد لحل المشكلات
المشتركة.
رؤية الصورة الأشمل
ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى
الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة
المهمة التي تميز القائد الفعال.
إن القيم والحقائق هي التي تحدد مفاهيم الصورة الشاملة، وعندما لا يمتلك المدير
الحقائق الوافية والقيم العالية لن يستطيع تحديد الصورة الشاملة، وبالتالي لن
يستطيع نقلها للآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك عادة ما ينجح الإداريون في
إدارة العمل ولكنهم لا يوفقون لقيادة الآخرين ونقل رؤاهم إليهم؛ لأن أولئك -بكل
بساطة- لا يساعدونهم في استيعاب ما يحدث لهم وحولهم .
* توصيل الصورة الأشمل للآخرين:
إذا كان طموحك أن تصبح قائداً فعالاً يجب عليك أن توضح مفاهيمك بطرائق يسهل
على الآخرين استيعابها، لذا على القائد أن يتأكد دائماً من وضوح الحقائق للآخرين،
وأنها رسخت في عقولهم وأدركوها تماماً، بشرط أن تلامس هذه الحقائق احتياجات
وآمال ومشاعر الآخرين.
* إن الحقائق وحدها لا تكفي لدفع الآخرين لإنجاز العمل ، بل عليك أن تستثمر
الحقائق مع القيم بحيث تنقل الوعي بالرغبات والآمال والعواطف التي تساعد على
نشر رؤيتك .



تشكيل وإدارة الفريق الجماعي
يتمثل مفهوم فريق العمل بأنه" عدد منالأفراد بخلفيات مختلفة في المهارة والمعرفة،
يتم اختيارهم من مجالات مختلفةبالمنظمة لأداء مهمة محددة ومعروفة".
أبرز خصائص فريق العمل هي:
1-يجمعبينهم هدف مشترك.
2-. يشعر كل منهم بانتمائه للفريق.
3- توجد بينهم مهاموعلاقات متبادلة.
4 - يشتركون في قيم ومبادئ متفق عليها لتنظيم سلوك وتصرفاتالفريق أثناء أداء
المهمة.
مسؤوليات الفريق:
1-. أداء المهمة المناطةبهم.
2-حل مشكلات العمل وابتكار الحلول لها.
3-التدريب والتطوير لأعضاءالمنظمة.
4-الدعم والنماء للمنظمة.
مهارات قائد الفريق:
1-القدرةعلى حل النزاعات.
2-القوة في اتخاذ القرارات.
3-حسن التعامل مع الآخرين.
4-القدرة على إدارة الاجتماعات والتخطيط لها.
5-الإدارة المثلى للوقت.
6-تحفيز أعضاء الفريق.
7-قبول الرأي الآخر.
مهارات أعضاء الفريق:
1- امتلاك مهارة العمل الجماعي.
2- حسن التعامل مع الآخرين.
3- القدرةعلى التفكير الإيجابي.
4- القدرة على الإنجاز.
5- المحافظة على الوقت.
6- العمل بروح الفريق.
7- تقبل الرأي الأخر.
صفات الفريق الناجح:
1- أن يعمل لهدف مشترك وواضح.
2- النتائج النهائية للفريق تنسب للجميع.
3- كل عضو يكمل الآخر ولا يكرره.
4- الدافع الأساسي للفريق هو الإنتاج.
5- كل عضو له نفس الحقوق والإمتيازات في الثواب.
6- الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق.
7- وجود قيادة راشدة.
8- تسمع وتفهم، توجه وترشد،تستشير وتنفذ.
معوقات العمل مع الفريق:
1-الفشل في مهارة الاتصال.
2-النزاع في بيئة العمل.
3-الفروق الفردية الواضحة بين أعضاء الفريق.
4-عدم تحديد المهام بدقة للفريق.
5-عدم الاستعداد لدى البعض للعمل بروحالفريق الواحد.
6-الإتكالية من بعض الأعضاء على إنجازات الآخرين مما يجعل العمل على بعض
أعضاء الفريق وليس الجميع.
مهارة الإنصات:
من أهم مزايا الفريق الناجح القدرة على الإنصات، والإنصات مهارةيمكن للجميع أن
يطورها متى ما أراد ذلك ولتطوير مهارة الإنصات يذكر روبرت مونتجمريبعض القواعد
لذلك منها:
يطورها متى ما أراد ذلك ولتطوير مهارة الإنصات يذكر روبرت مونتجمريبعض القواعد
لذلك منها:
القاعدة الأولى: النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليك – ليسمجرد الحملقة بل الهدف
ألاّ تبعد نظرك عنه.
القاعدة الثانية: التشجيع على إلقاءالأسئلة.
القاعدة الثالثة: عدم مقاطعة المتحدث.
القاعدة الرابعة: إذااضطررت للمقاطعة فلا تلجأ إلى تغيير الموضوع.
القاعدة الخامسة: أن تصغي معاستبعاد العاطفة.
القاعدة السادسة: أن تكون مصغياً متجاوباً.
ويلخص مونتجمري الممارسة الإصغائية في القدرة على التوغل في الشخص الآخر
ورؤية الأشياء منخلال وجهة نظره الشخصية إن الغرض هنا قد يهدف إلى محاولة
الإصغاء بعيوننا وقلوبناإلى جانبآذاننا.
إدارة الاجتماعات
إن الطريقة التي يتم بها التعامل مع الاجتماعات التييتم عقدها، تحدّد بشكل أساسي
مدى النجاح الذي يمكن أن تحققه هذه الاجتماعات في بلوغأهدافها. وهذا لا يتوقف
فقط على أسلوب إدارتها أثناء انعقادها، بل يتوقف أيضاً علىأسلوب الإعداد المسبق
لها، وأسلوب المتابعة اللاحقة لما تم الاتفاق على تنفيذهأثناءها.
مدى النجاح الذي يمكن أن تحققه هذه الاجتماعات في بلوغأهدافها. وهذا لا يتوقف
فقط على أسلوب إدارتها أثناء انعقادها، بل يتوقف أيضاً علىأسلوب الإعداد المسبق
لها، وأسلوب المتابعة اللاحقة لما تم الاتفاق على تنفيذهأثناءها.
من أجل توفير مقومات النجاح لأيّ من الاجتماعات التي يتم عقدها لا بدمن القيام بما يلي:
1-التأكد من أن هناك حاجة فعلية لعقد الاجتماع.
2-تحديد بدقة ووضوح، الهدف الذي يتم عقد الاجتماع لتحقيقه.
3-اختيار فقط الأشخاصالمناسبين لدعوتهم إلى حضور الاجتماع.
4-تحديد التاريخ والوقت الملائم للجميعلعقد الاجتماع، وكذلك المدة المخصصة له.
5-تحديد المكان الملائم لعقدالاجتماع.
6-تحضير جدول أعمال واضح ودقيق للاجتماع.
7-التأكد من أنالدعوة إلى حضور الاجتماع تتضمن هدف الاجتماع والمشاركين فيه
وتاريخ ووقت ومكانانعقاده والمدة المخصصة له، بالإضافة إلى جدول أعماله
والمستندات والوثائق المطلوب من المشاركين إعدادها وإحضارها معهم إلى الاجتماع.
8-التجهيز الكامل والدقيقللاجتماع، والاستعداد الميداني لعقده، بما في ذلك مكان
الاجتماع والأدوات المساعدةاللازمة.
9-تزويد المشاركين بكافة المعلومات الضرورية لمساهمتهم
الفعّالة فيالاجتماع.
9- الاستعداد الجيّد والمناسب للمدعوين إلى حضور الاجتماع، وذلكبهدف المشاركة الفاعلة فيه.
10-بدء الاجتماع في الوقت المحدّد له بالضبط، وذلكبعد أن يكون قد تم إبلاغ
المشاركين ضرورة أن لا يتأخروا عن هذا الوقت.
11-الحرص أثناء الاجتماع، على التزام جدول الأعمال المقرّر، وذلك مهما كلف الأمر،
لأنأيّ مخالفة لبنوده تفتح الباب واسعاً أما حالة من الفوضى تؤدي حتماً إلى
إفشال الاجتماع ومنعه من تحقيق الهدف المرجو من انعقاده.
12-استماع رئيس الاجتماعباهتمام إلى كل ما يطرحه المشاركون من أفكار وأراء
وملاحظات من خلال الاجتماع.
13-تشجيع المشاركين على إبداء الملاحظات البناءة وطرح الأفكار الخلاقة التيتقدّم
عناصر جديدة تساهم في تحقيق الهدف المتوخى من الاجتماع.
14-عدم احتكاررئيس الاجتماع للنقاش أو محاولة السيطرة عليه، وذلك لإفساح
المجال للآخرين أيضاًللحصول على فرصتهم العادلة في إبداء الرأي ووجهة النظر.
15-احترام رئيسالاجتماع لآراء وأفكار وملاحظات جميع المشاركين في الاجتماع، حتى
ولو لم تكنمتوافقة مع آرائه وأفكاره.
16-عدم النظر إلى تعددّ الآراء والأفكار على انهأمر سلبي، بل اعتباره وسيلة ضرورية
للوصول إلى القرار الأفضل والأنسب.
17-تمتُع رئيس الاجتماع بالموضوعية، وعدم تحيّزه لبعض
المشاركين دون الآخرين.
18- تمتُع رئيس الاجتماع بالمرونة والجرأة في تغيير رأيه، إذا ما تكشّفت له حقائق جديدةأثناء الاجتماع.
19- اتخاذ القرارات المناسبة التي تحقق الهدف المتوخى منالاجتماع، وذلك دون أيّ تسرع.
20-. توزيع مسؤولية متابعة تنفيذ القرارات التي تماتخاذها خلال الاجتماع، على مختلف المشاركين فيه.
21-تحديد تاريخ أقصى لإنجازكل قرار مطلوب تنفيذه لاحقاً، على أن لا يتم تجاوز هذا التاريخ مهما كان الثمن
. 22-التأكد من أن الجميع قد فهم واستوعب ماهو مطلوب منه تنفيذه بعد الاجتماع.
23-توثيق الاجتماع، من خلال تدوين محضر الاجتماع بالدقة والتفصيل المطلوبين.
24-بعد انتهاء الاجتماع، إرسال مذكرة خطّية إلى كل من المشاركين تتضمن ما
هومطلوب إنجازه والتاريخ المتوقُع للإنجاز، مع تحديد أيّ نوع من التنسيق يحتاج إلى القيام به مع الآخرين.
25-متابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها أثناءالاجتماع، وذلك لضمان تنفيذها في الأوقات المحدّدة لها.
حل المشكلات واتخاذ القرارات
إن حل المشكلات واتخاذ القرارات عمليةتمر بمراحل هي:
1-تحديد المشكلة:
التعمق في دراسة المشكلة لمعرفة تفاصيلهاوخلفياتها، وتبرز المشاركة الجماعية
في تحديد المشكلة حيث تعتبر أكثر بروزاً ونضجاًمن المجهود الفردي لأن مقدرة الفرد
لا تمكنه من الإحاطة بملابسات المشكلة بعكسالمجهود الجماعي.
2-تحديد الهدف:
حدد ما الذي تريد أن تحققه وتجنب أي ذكرلما تنوي إتباعه في سبيل الوصول لهذا الهدف.
3-تحديد البدائل:
يقصد بذلك مرحلة التحري والتفتيش عن الحلول المختلفة لحل المشكلة التي تم
تشخيصها بدقة ويجبأن يضع الإداري عدد أكبر من الحلول البديلة حتى يضمن عدم
وقوعه في الخطأ واختيارالبديل المناسب.
4-تقويم البدائل:
يجب أن نقيم كل حل بديل مع مراعاةالاعتبارات التالية:
إمكانية تنفيذ البديل ومدى توافر الإمكانات البشريةوالمادية الملائمة لتنفيذه.
التكاليف المالية لتنفيذه والأرباح التي يتوقعتحقيقها والخسائر المحتملة.
الانعكاسات النفسية والاجتماعية لتنفيذه ومدىاستجابة المرؤوسين للبديل وحسن توقيت تنفيذه.
ولا شك أن المشاركة الجماعيةتساعد في تقويم البدائل وإثراء النقاش.
5-اختيار البديل:
وهنا يتمالاختيار الأنسب للبدائل المتاحة وينبغي مراعاة اختيار البديل الذي يؤدي إلى
الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج المادية والبشرية المتاحة بأقل جهد ممكن، كذلك
ينبغي تضمن اختيار البديل تحقيق السرعة المطلوبة لاسيما إذا كان الحل
يتطلبالاستعجال والسرعة. ولاشك أن الاشتراك الجماعي في اختيار البديل يعطي
الأفراد نوعمن الأمان كذلك الحماس لتنفيذ القرار الذي اتخذ بناء على مشاركتهم.
6-تنفيذالقرار:
وهنا يلزم – بعد اختيار البدائل – تنفيذ القرار علماً بأن مرحلة تنفيذالقرار تتطلب نوعاً
من المتابعة وتعاون الآخرين ومراقبة التنفيذ للتأكد من سلامةالتطبيق.
المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:
إعطاء المرؤوسين فرصةللمشاركة في اتخاذ القرارات مما يساعد على تقويه نوعية
القرار المتخذ وزيادةفعاليته لتحقيق الهدف المرجو منه وكذلك زيادة التزام الأفراد
بتنفيذ جميع بنودهلأنهم شاركوا في صنع القرار مما يساعد على رفع روحهم المعنوية
وزيادة درجةانتمائهم.
فوائد المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:
1-تحقق المشاركةلفهم المرؤوسين للقرار وقبولهم له.
2-تؤدي المشاركة إلى زيادة التزامالمرؤوسين بتنفيذ القرار وحماسهم لهذا التنفيذ.
3-تحقق المشاركة استيعابالمرؤوسين لأهداف القرار.
4-تتيح المشاركة إشباع الحاجات العليا للإفراد والتيتتمثل في
الاستقلال والشعور بالذاتية والإنجاز.
5-عندما تتم المشاركة من خلالأسلوب يعتبره أفراد الجماعة
مشروعاً قبل عقد الاجتماعات للمناقشة وإدارة النقاشبأسلوب وافي فإن الجماعة
تمارس ضغوطا على أفرادها لقبول القرار والإذعان له.
6-تمكن المشاركة الجماعية من زيادة فرص التعاون بين الأفراد لحل المشكلات
المشتركة.
رؤية الصورة الأشمل
ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى
الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة
المهمة التي تميز القائد الفعال.
* رؤية الصورة الشاملة:
إن القيم والحقائق هي التي تحدد مفاهيم الصورة الشاملة، وعندما لا يمتلك المدير
الحقائق الوافية والقيم العالية لن يستطيع تحديد الصورة الشاملة، وبالتالي لن
يستطيع نقلها للآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك عادة ما ينجح الإداريون في
إدارة العمل ولكنهم لا يوفقون لقيادة الآخرين ونقل رؤاهم إليهم؛ لأن أولئك -بكل
بساطة- لا يساعدونهم في استيعاب ما يحدث لهم وحولهم .
* توصيل الصورة الأشمل للآخرين:
إذا كان طموحك أن تصبح قائداً فعالاً يجب عليك أن توضح مفاهيمك بطرائق يسهل
على الآخرين استيعابها، لذا على القائد أن يتأكد دائماً من وضوح الحقائق للآخرين،
وأنها رسخت في عقولهم وأدركوها تماماً، بشرط أن تلامس هذه الحقائق احتياجات
وآمال ومشاعر الآخرين.
* إن الحقائق وحدها لا تكفي لدفع الآخرين لإنجاز العمل ، بل عليك أن تستثمر
الحقائق مع القيم بحيث تنقل الوعي بالرغبات والآمال والعواطف التي تساعد على
نشر رؤيتك .

كاتب الموضوع : اليوسفي
مصمم الفواصل : ҒeДtUЯeÐ
منسق الموضوع :Ŧнe ρuйisнěr

0 التعليقات:
إرسال تعليق