|:| كتاب فن القادة |:| السلسله (9) |:|



خير أمه وبعث فينا رسولاً منا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب

والحكمة وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له شهادة تكون

لمن اعتصم بها خيرعصمة وأشهد أن محمد عبده ورسوله أرسله للعالمين

رحمة وخصه بجوامع الكلم فربما جمع أشتات الحكم والعلم فيكلمة

أو شطر كلمةصلـﮯالله علية وعلى أله وأصحابه صلاه تكون لنا نوراًً

من كل ظلمة وسلم تسليما وبعد


الســلام عليــكم ورحمة الله وبركـاته شعب أنيميات الطيب .

أسعـد الله مسـائكم وصباحكم بالخـيرات والمسـرات

وجعـل أوقـاتكم عـامرة بذكر الله ودعـائه

يسرنـا نحن فريـق كـاتش أن نقدم لكم موضوعـا بعنوان

مقومــات القيـادة الناجحـة

أرجــو لكـم طيـب القراءة



الجزء الثامن من فن القاده

التأثير على الآخرين

لن تستطيع كقائد أن تؤثر في الآخرين ما لم تتخلل داخل مشاعرهم وأحاسيسهم

وعواطفهم وهذا ما يعرف بالتقمص العاطفي .

* الاعتناق : هو القدرة على استيعاب الصورة كاملة مع تفهم ما يدور بخواطر

ومشاعر الآخرين مع إدراك التأثير عليهم .



* الاستماع :لكي تصبح قائداً فاعلاً يجب أن تنظر إلى الصورة كاملة لكي تستطيع أن تؤثر في

الآخرين، ولكي تؤثر في الآخرين يجب عليك أن تستمع لهم، والمهم أن تستمع بحق

للآخرين عن طريق ما يلي:

01 اجعل ذهنك صافياً : لذا يجب عليك التركيز والإنصات إلى حديث الآخرين وعدم الانشغال بأي صارف .

2. كن صريحاً : عند استماعك للشخص الذي أمامك، بغض النظر عما يقوله هل يوافقك أو يخالفك ؟

3. اطرح الأسئلة: افهم ما يقوله الآخرون لك ، واطرح الأسئلة للتوضيح والتفصيل لا للتعجيز والإحراج .

4. ادرس لغة الجسد: اللسان يخبرك بما يدور في العقول، بينما حركات الجسد تخبرك بما يدور في الروح، لذلك

أحسِن استخدام لغة الجسد لتستمع وتفهم بشكل أكبر .

5. الاعتراف: إن التفاعل مع الشخص المتحدث تعطيه شعورًا أنك تفهم ما يعنيه،

وبأنك تفهم مشاعره وأحاسيسه.

6. تبادل الرأي : تجاذب الحديث مع الشخص المتحدث، وأعد صياغة كلامه، وتبادل معه المشاعر والأحاسيس.

07 لخص الموضوع: قبل الخوض في الحديث والكلام الكثير، فعندما تتأكد من انتهاء المتحدث عن الحديث

السابق، لخص حديثه بدون مقاطعة ثم اتركه يتابع الحديث .

08 أظهر الاهتمام : يجب عليك كقائد فاعل أن تظهر اهتمامك بالمتحدث،

وأن تصل وإياه إلى درجة الاعتناق العاطفي، ولن يستطيع أي قائد أن ينجح دون هذه الرابطة

التي هي نقل احتياجات وآمال ومشاعر الآخرين، وكذلك يجب أن تكون هذه المشاعر صادقة من لدن القائد

حتى يحصل على ولاء الآخرين، إذ لا قيادة دون ولاء .

09 أظهر مشاعر الاحترام: بدون التزام لا يوجد ولاء، وبدون ولاء لا توجد قيادة ،

وإذا أردت أن تحقق هذه المقولة عليك أن تحترم حقوق واحتياجات ومشاعر وأحاسيس الآخرين.

إن تقدير الآخرين سر من أسرار القيادة الناجحة .

الاتصال القائم على الصراحة

إن الوضوح والصراحة ركيزتان من ركائز القيادة الناجحة .

إن الاتصال مع الآخرين بوضوح يشكل لك –كقائد- مصداقية لدى الآخرين،

وبالتالي تستطيع أن تؤثر على الآخرين عبر قنوات الاتصال الفاعلة.

خلق روح التعاون

يدرك القائد الناجح أن خلق روح التعاون في المنظمات شرط أساس من أساسات النجاح،

لا شك أن تنظيم فرق لأداء العمل تزيد من التحام وتماسك والتصاق الأفراد مما يزيد من مؤشرات التعاون

بينهم، وحتى يتم ذلك لا بد من الجمع بين ديناميكية العمل ودينامكية العملية .

ديناميكيات العمل:

يجب على القائد الناجح أن يوجه تفكيره وطاقته لتحقيق الإنتاجية للجماعة،

وحتى تكون قائداً ناجحاً يجب عليك مساعدة أية جماعة تنتمي إليها لتحقيق أهدافها من خلال وسائل متنوعة

تدفع الجماعة وتوجهها نحو تحقيق أهدافها .

والسؤال هنا : كيف نقود الآخرين من أجل تحقيق الأهداف ؟

وللإجابة عن ذلك يوجد عدة طرائق لتسهيل تحقيق الأهداف ،

وهي :

01 أنشطة الإدارة : اجتماعات دورية للرؤساء ، وإدارة الموارد

02 المبادرة : تقديم الاقتراحات وطرح الآراء والدعوة للاجتماع.

03 البحث عن المعلومات : التحقق من دقة البيانات.

04 إعطاء المعلومات : توفير الموارد المطبوعة والمرئية وتقديم المعلومات .

05 الرجوع إلى آراء الآخرين: معرفة وجهات النظر لها فوائد في اتخاذ القرارات.

06 التعبير عن الآراء: اطرح وجهة نظرك وحدد الفوائد لأفكارك.

07 طرح أفكار مفاجئة : ناقش الأفكار الجديدة وبصراحة، وأطلق العنان لخلق الابتكار

والتجديد في طرح الأفكار وتوجيهها .

08 التفضيل والتطوير: استخدم التحليل المنطقي للحقائق، واستخلص البيانات من النتائج المتاحة .

09 التشكيل والتكيف : تحديد المناصب وتنظيم الأنشطة.

010 التلخيص : تقريب وجهات النظر أثناء الاجتماعات أو المناقشات وغيرها.

011 السعي للموافقة الجماعية: اقتراع الجماعة حول استعدادها لاتخاذ القرارات وحل الخلافات والمنازعات.

012 الحصول على الموافقة الجماعية : الوصول إلى التزام جماعي في الحصول على قرار أو حل لقضية ما ،

وهذا الأمر لا يتأتى إلا بالموافقة الجماعية على قرار أو حل لقضية ما حتى يثبت عدم جدواه .

013 وضع معايير : إيجاد المقاييس والتقاييم المناسبة للتقييم .

014 التقييم: هو عملية قياس الأفكار والآراء طبقاً للمعايير المقررة.

015 الإنتاج : تأدية مهمة جماعية لتحقيق الهدف المنشود .

016 كتابة التقارير : تدوين الملحوظات أو كتابة التقارير وتوصيل المعلومات إلى الراغبين في معرفة المعلومات.

017 التمثيل : تمثيل الجماعة خارجياً بقراراتها وأعمالها.

018 الصيانة: توفير المواد وأداء الأعمال التي تضمن استمرار الفريق لأداء عمله بيسر وسهولة.

* سلَّط تفكيرك على إنجاز العمل مهما كلف الأمر،

لأن إنجازاتك سوف تجعل الآخرين يلتفون حولك والعكس صحيح .

التزود بالطاقةوالحيوية

على القائد الناجح أن يزود الجماعة بالطاقة اللازمة، وشحذ الهمم والعزائم بشكل مستمر،

ويتطلب ذلك وجود الحيوية التي يتمتع بها القائد، وهي الجاذبية الشخصية للقائد Charisma وهي منحة من

الله تسلب من خلالها لب الآخرين، وتحظى بدعمهم بسبب سماتك الشخصية ،

وهذه ثلاثة أنواع من سلوك القائد الفعال والمؤثر:

01 الالتزام بالقيم:

السمة التي تميز القائد الناجح هي التزامه بالقيم والمبادئ في الأزمات والمسرات،

فهي المحك الحقيقي للقائد، فعليك كقائد ناجح ألاَّ تقبل المساومة على قيمك ومبادئك،

وأن تتمسك بها مع المرونة وسبل تحقيقها، إن قيمك ومبادئك هي الخطوط البارزة التي تنطلق

منها قراراتك وسلوكك وتصرفاتك .

02 الحماس:

إن القائد الناجح لديه شعور يدفعه ويوجهه نحو الحياة والجماعة،

وهذا الشعور هو الذي نعني به الحماس الذي يتميز به القادة الناجحون، الذين يظهرون حماسهم

نحو الحياة والجماعة، وتحقيق أهدافها وآمالها، وينظرون إلى الدنيا نظرة تفاؤل، وهذه النظرة المتفائلة

يطلق عليها (التفاؤل الواقعي) وهي الاعتراف بصعوبة الموقف مع الالتزام الحقيقي بالمبادئ والقيم وتحقيق الأهداف .

التفاؤل الواقعي : هو معرفة الخصوم مع الإيمان بقيمك ومبادئك وقدراتك وقدرات الآخرين على تحقيق النجاح،

وهذا الأمر يوجد الحماس .

03الطاقة : يتمتع القادة العظماء بالطاقة والحيوية اللازمة لإدارة شؤونهم الخاصة والعامة مع القدرة على

مواجهة الضغوط والصعاب، وإنجاز كل ما هو مطلوب ، هذه القوة على الاحتمال نابعة من الحمية الشخصية

التي يتمتع بها القادة الناجحون .

الحمية الشخصية

إن التحكم باستمرار الحيوية والنشاط مقترنة بعدة أمور من أهمها ، اللياقة البدنية ،

ونمطية الغذاء السليم المتوازن، والراحة، كل هذه الأشياء تساهم في تشكيل مزاجك ونظرتك

تجاه نفسك والآخرين، وتعطيك دعماً قوياً للالتزام بقيمك ومبادئك وتحقيق أهدافك، لأن القوة تولد القوة،

والضعف يولد الضعف .

الالتزام يعزز القوى

إن العلاقة بين الطاقة والالتزام علاقة طردية ، فنجد أنه كلما زاد شعورك بالطاقة زاد إحساسك بالالتزام ،

وكلما زاد شعورك بالالتزام ، زاد شعورك بالطاقة والحيوية، وكلما زادت طاقتك وحيويتك كنت قائداً ناجحاً .

إن هذه الطاقة والحيوية اللازمة لإنجاز العمل تنبع من إيمانك بقيمك ومعتقداتك مع التزامك بتحقيق أهدافك ،

فالقيم والحماس والطاقة والحيوية هي عناصر مهمة في زيادة الجاذبية الشخصية للقائد الناجح .

صفات القادة الملتزمين بالمبادئ

كما يراها ستيفن كوفي في كتابه "القيادة على ضوء المبادئ ".

? أنهم يتعلمون باستمرار: القراءة, التدريب, الدورات, الاستماع.

أنهم يسارعون إلى تقديم الخدمات: ينظرون إلى الحياة كرسالة ومهمة لا كمهنة,

إنهم يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية.

أنهم يشعون طاقة إيجابية: فالقائد مبتهج دمث سعيد نشيط مشرق الوجه باسم

الثغر طلق المحيا تقاسيم وجهه هادئة لا يعرف العبوس والتقطيب إلا في موضعهما,

متفائل إيجابي. وتمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوي.

أنهم يثقون بالآخرين: لا يبالغ القائد في رد الفعل تجاه التصرفات السلبية أو الضعف الإنساني, ويعلمون أن

هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك, فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم.

أنهم يعيشون حياة متوازنة: فهم نشيطون اجتماعياً, ومتميزون ثقافياً, ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية طيبة,

ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسارى للألقاب والممتلكات, وهم أبعد ما يكونون عن المبالغة وعن تقسيم

الأشياء إلى نقيضين, ويفرحون بإنجازات الآخرين, وإذا ما أخفقوا في عمل رأوا هذا الإخفاق بداية النجاح.

أنهم يرون الحياة كمغامرة: ينبع الأمان لديهم من الداخل وليس من الخارج ولذا فهم سباقون للمبادرة تواقون

للإبداع ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة؛

إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة.

أنهم متكاملون مع غيرهم: يتكاملون مع غيرهم ويحسنون أي وضع يدخلون فيه,

ويعملون مع الآخرين بروح الفريق لسد النقص والاستفادة من الميزات, ولا يترددون في إيكال

الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم.

أنهم يدربون أنفسهم على تجديد الذات: يدربون أنفسهم على ممارسة الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية:

البدنية والعقلية والانفعالية والروحية. فهم يمارسون الرياضة والقراءة والكتابة والتفكير,

ويتحلون بالصبر وكظم الغيظ ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية,

ومن الناحية الروحية يصلون ويصومون ويتصدقون ويتأملون في ملكوت الله ويقرءون القرآن ويتدارسون الدين.

ولا يوجد وقت في يومهم أكثر عطاء من الوقت الذي يخصصونه للتدرب على الأبعاد الأربعة للشخصية

الإنسانية, ومن شُغل بالنشاطات اليومية عنها كان كمن شغل بقيادة السيارة عن ملء خزانها بالوقود.

العادات السبع للقادة الإداريين

كما يراها ستيفن كوفي في كتابه الشهير:

كن مختاراً لاستجابتك: وهذه الخصلة تتصل بمدى معرفة الذات ومعرفة الدوافع والميول والقدرات,

فلا تجعل لأي شيء أو أي أحد سيطرة عليك, كن فاعلاً لا مفعولاً به, مؤثراً بالدرجة الأولى

لا متأثراً دوماً, ولا تتهرب من المسؤولية أبداً ، وهذا سيعطيك درجة من الحربة وكلما مارست هذه الحرية

أصبحت مختاراً بهدوء لردود أفعالك وتكون ممسكاً بزمام الاستجابة بناء على قيمك ومبادئك.

لتكن غايتك واضحة حينما تبدأ بعمل ما: يعني ابدأ ونظرك على الغاية, فتحتاج إلى إطلاق الخيال ليحلّق بعيداً

عن أسر الماضي وسجن الخبرة وضيق الذاكرة.

أجعل أهمية الأشياء بحسب أولويتها: وهذه مرتبطة بالقدرة على ممارسة الإدارة

وضبط الإرادة فلا تجعل تيار الحياة يسيرك كيفما سار, بل اضبط أمورك وركز اهتمامك على ما له

قيمة وأهمية وإن لم يكن أمراً ملحاًً الآن, ومثل هؤلاء يكون لهم أدوار بارزة وقوية في حياتهم.

فكر على أساس الطرفين الرابحين: أن تؤمن أن نجاح شخص ما لا يعني فشل الآخر,

وتحاول قدر الإمكان حل المشاكل بما يفيد الجميع, وهذه الخصلة ترتبط بعقلية ثرية واسعة الأفق عظيمة

المدارك تتبع عقلية الوفرة لا عقلية الشح والندرة .

اسع أولاً لأن تفهم, ثم اسع إلى أن تُفهم: وترتبط هذه الخصلة باحترام الرأي الآخر,

فمن الخطأ أن يكون استماعك لأجل الجواب والرد بل لأجل الفهم والمشاركة الوجدانية.

اجعل العمل شراكة مع الآخرين: فنحن يكمل بعضنا بعضاً نظراً للاختلافات والفروقات بيننا,

وموقف المشاركة هذا هو الموقف الرابح للطرفين, لا موقف الرابح والخاسر.

اشحذ قدراتك: ويقصد بها التحسين المستمر والولادة المتجددة وألا يبقى الفرد

منا في مكانه بلا تقدم لأنه سوف يتأخر حتماً.

الثالثة والثلاثون:صفات القائد عند كورتو

• ويرى ج. كورتوا في كتابه "لمحات في فن القادة" 17 صفة للقائد هي:

الهدوء وضبط النفس .

معرفة الرجال .

الإيمان بالمهمة.

الشعور بالسلطة.

البداهة والمبادرة وأخذ القرار.

الانضباط.

الفعالية.

التواضع.

الواقعية.

الدماثة والعطف.

طيبة القلب.

الحزم.

العدل.

احترام الكائن البشري.

إعطاء المثل.

المعرفة.

التنبؤ.

ولكل واحدة من هذه الصفات أمثلة شاهدة من حياة القادة عبر التاريخ ؛

وتكفينا السيرة العطرة الشريفة لنبينا محمد _ص_ففيها ما يتخذ مثالاً واضحاً على هذه الصفات الكريمة

دون اضطرار للي أعناق النصوص أو اعتساف العبر من القصص دون جلاء في الدلالة .

من فنون القيادة

1) فن إصدار الأوامر:

• هل الأمر ضروري؟وهل تملك حق إصداره "صلاحيات" لهؤلاء الأشخاص "إشراف".

• الغاية من الأمر سياسة الرجال والاستفادة من قدراتهم, وليست الغاية منه استعراضية أو تعسفية.

• عيّن الشخص المسؤول بعد إصدار الأمر مباشرة, وحدّد الوقت المتاح, وحدد المساعدين والموارد .

• ليكن أمرك واضحاً, كاملاً, موجزاً, دقيقاً, وكن واثقاً من نفسك عند إصداره.

2) فن التأنيب:

• أعط الملاحظة الضرورية دون تأخير, ولتكن بنغمة هادئة ورزينة.

• أنِّب ولكن بعد تحري الحقيقة كاملة بملابستها, وتجنب إثارة الجروح السابقة.

• التأنيب الذي لا يتناسب مع الخطأ يعطي نتيجة عكسية.

• اسأل المخطئ : ما الواجب عليه فعله لتجنب هذا الخطأ مستقبلا ؟ وتوصل معه لحلول عملية .

3) فن معالجة التذمرات:

• تجنب الأوضاع التي تخلق المشكلات.

• استقبل الشاكي بالترحاب واستمع إليه ولا ترفض الشكوى مباشرة,

ثم استمع إلى وجهة النظر الأخرى.

• إذا قررت فعل شيء فأفعله, وإلا وضح للشاكي أسباب حفظ شكواه.

4) فن المكافأة والتشجيع:

• اثن على الأعمال الناجحة, واعترف بإنجازات الأفراد, وشجع معاونيك دوماً.

• عاملهم كخبراء فيما يتقنونه, وتقبل أفكارهم التجديدية.

• لا بد من توطيد "ثقافة الإشادة" داخل مؤسستك.

• كلف المتميزين بأعمال أهم ومسؤوليات أعلى.

• تذكر أنه كم من عبقريات رائعة تحطمت لأنها لم تجد في اللحظة الملائمة

رئيساً صالحاً يثني بعدل ويشجع بتعقل ويهتم بطريقة تذكي نار الحماسة.

5) فن المراقبة:

• إن الأمر شيء واحد, ولكن التنفيذ كل شيء, ولا تظهر صفات القائد ومقدرته إلا عند مراقبة التنفيذ.

• على القائد أن يعترف بالأعمال الحسنة, وعليه أن لا يتردد في توجيه الانتباه نحو الأخطاء.

• إن الاحتكاك مع الحقيقة بكل محاسنها ومساويها يعطي القائد فكرة صحيحة أفضل من مئات التقارير.

6) فن المعاقبة:

• لتكن العقوبة متناسبة مع الذنب والمذنب والأحوال المحيطة.

• لا تجمع المعاقبين في عمل واحد, فالاجتماع يولد القوة, وقوة الشر هدامة.

• لا تعاقب الرئيس أمام مرؤوسيه حتى لا ينهار مبدأ السلطة وتتحطم سلسلة القيادة.

• لا تناقش مشاغباً أمام الآخرين.

•من العقوبة تغيير نوع العمل, اللوم, ترك استثارة المعاقب.. الخ.

7) فن التعاون مع القادة الآخرين:

• تذكر أن غاية العمل ليست لخدمة أشخاص أو أغراض تافهة وإنما لخدمة مثل عليا يتقاسم

الجميع متاعب تحقيقها.

• لا بد من وجود رغبة كبيرة في التفاهم المشترك.

• ليكن نقدك لغيرك من القادة لبقاً في لفظه بناء في غايته.

• لا يكن همك مراقبة أخطاء الآخرين فسوف يضيع عملك.

• لا تترك مجالاً لتفاقم سوء التفاهم على دقائق يسيرة ما دامت الفكرة العامة مشتركة.




كاتب الموضوع : اليوسفي


مصمم الفواصل : ҒҒeДtUЯeÐ


منسق الموضوع :AraBikA


0 التعليقات:

إرسال تعليق