ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض



أهلا وسهلاً بكم أخواني وأخواتي



أعضاء ومشرفين وإداريين وزوار



أرحب بكم في هذا الموضوع والذي هو بعنوان



(مـــــــاء زمزم خير ماء على وجه الأرض)



وأتمنى لكم الفائدة وقراءة ممتعة




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف





الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم





وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين




أما بعد...!



للماء في حياتنا أهميه كبيرة فهو يأتي في المرتبة الثانية من حيث

الأهمية فلا يستطع كائن حي ان يستغني

عن الماء لأن الماء أصل الحياة

قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنَ المَآءِ كُلَّ شَئٍ حَى أَفَلاَ يُؤْمِنُون) الأنبياء :30

  

كما أن الماء هو مصدر النماء والحياة على ظهر الأرض فأينما وجد الماء وجدت

الحياة و أينما عدم الماء فلا تجد إلا الجفاف والموت والفقر

هذا بالنسبة للماء وأهميته بصفة عامة فما بالك إذا كان الحديث عن خير ماء على وجه

الأرض باتفاق العلماء فإنه مما لاشك فيه أن لأهمية ستتضاعف والفضل سيزداد مرات


ومرات فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


  

(خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم في طعام الطعم

وشفاء سقم ) رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحة

  

وهو ايضاً دواء غالياً في قيمته جعله النبي صلى الله عليه وسلم شفاء من كل داء بل



وجعله سببا به يحقق الإنسان ما تمناه فعن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله


صلى الله عليه وسلم يقول : (ماء زمزم لما شرب له )




رواه ابن ماجه في كتاب المناسك



فهيا بنا نتعرف على خير ماء على وجه الأرض مـــــــــــاء زمزم








عن سعيد بن جبير قال ابن عباس :
(أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل







(هاجر) اتخذت منطقا لتعفي أثرها عن سارة ثم جاء بها إبراهيم

وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت



عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة





يومئذ أحد وليس بها ماء فوضعها هناك ووضع عندهما جرابا فيه

تمر وسقاء فيه ماء ثم قفى إبراهيم منطلقا) (رواه البخاري )







  

إنه ابتلأ عظيم وفتنة كبيرة لإبراهيم وهاجر

فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : (فتبعته أم إسماعيل فقالت :

يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟


فقالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها






فقالت له : آلله أمرك بهذا؟


قال : نعم . قالت إذن لا يضيعنا ثم رجعت ) رواه البخاري

  

وتقيم هاجر في ذلك القفر الموحش مع وليدها الصغير

وترك إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر رضي الله عنها وابنه إسماعيل عليه السلام


في هذا المكان بتوجيه من السماء وإلا لو كان لأمر أمر غيرة سارة من هاجر فقط كما






يظن العامة لكان يكفيه ان يذهب بها إلى بلدة أخرى قريبة غير التي تقيم بها سارة لا






ان يتكبد مئات الأميال من الشام إلى مكة !!


  

ومضت أيام وهاجر لمؤمنة صابرة مستسلمة لأمر ربها واثقة من نصره وعنايته تأكل




كل يوم بضع تمرات وتشرب عليهن قليل من الماء



ولكن ورغم ذلك الحرص لم يكفي الماء غير أياماً معدودات بعدها بدأت تشعر بالعطش




حتى جف حلقها



ثم هاهو إسماعيل عليه السلام وقد جف لبن أمه يقاسي ما تقاسي منه ويعاني مما

تعاني منه فيصرخ في ألم ويتحرك يمنة ويسرة من شدة الجوع والعطش

  


يروي البخاري:


" وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في
السقا
عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال يتلبط




فانطلقت كراهية ان تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه


ثم استقبلت الوادي

تنظر هل ترى أحداً فلم ترى أحداً ففعلت ذلك سبع مرات

قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (فذلك سعي الناس

بينهما ) رواه البخاري



  



فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت : صه تريد نفسها... ثم تسمعت




فسمعت أيضاً فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث






فإذا هي بالملك عند موضع زمزم فبحث بقعة أو قال بجناحه حتى ظهر الماء فجعلت






تخوضه وتقول بيدها هكذا وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعدما تغرف



 



قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( يرحم الله أم إسماعيل لو تركت




زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عيناً معيناً


قال: فشربت وأرضعت ولدها فقال لا الملك :لا تخافوا الضيعة فإن هاهنا
بيت الله يبني (هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله)






وقد تحدث الفكاهي عن ذلك فقال : وكان الأول ما ابتدئ به عبد المطلب من أمرها


وهو نائم في الحجر كما حدثني يزيد بن ابي حبيب المصري




عن مرثد بن عبد الله اليزيني عن عبد الله بن يزرير الغافغي قال : أنه سمع علي بن


أبي طالب رضي الله عنه


يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها قال : قال عبد المطلب : إني لنائم




في الحجر إذ أتاني آت فقال : احفر طيبه فقلت وما طيبه ؟


  


ثم ذهب عني فرجعت إلى مضجعي فنمت الغد فجائني فقال : احفر برة. فقلت: وما

برة؟ ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي


فنمت فجائني فقال: احفر زمزم قال: قلت : وما زمزم ؟ قال : لا تنزف ولا تذم تسقي




الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل



  


قال : فلما تبين له شأنها ودل على موضعها وعرف أنه صدق غدا بمعوله ومعه الحارث




بن عبد المطلب ليس معه ولد غيره فلما بدا لعبد المطلب الطوى كبر فعرفت قريش






أنه قد أدرك حاجته قاموا وقالوا : يا عبد المطلب ميراثنا من أبينا إسماعيل وإن لنا فيها






شركاء فأشركنا معك فيها






قال : ما أنا بفاعل إن هذا أمر خصصت به دونكم و أعطيته من بينكم قالوا فأنصفنا فإنا غير تاركيك



  

حتى نحكمك فيها قال : فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أخاصمكم إلى




كهانة بني سعد بن هذيم ؟


قالوا نعم وكانت بأشراف الشام


  



فركب عبد لمطلب في نفر من بني أبيه من بني عبد مناف وركب من كل قبيلة نفر .





قال : والأرض إذ ذاك مفاوز فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض المفاوز بين الحجاز والشام

فني ماء عبد المطلب و أصحابه وظمئوا




حتى أيقنوا بالهلكة فاستسقوا من معهم من قبائل قريش


فأبوا عليهم وقالوا : إنا بمفاوز ونحن نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم


  

فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم تخوف على نفسه وأصحابه وقال : ماذا ترون ؟


قالوا : ما رأينا إلا تبع لرآك فمرنا بما شئت.




قال : فإني أرى ان يحفر كل رجل منكم حفرة لنفسه بما بكم الآن

من القوة فكلم امات رجل


دفعه أصحابه في حفرته و واراه حتى يكون آخر رجلاً فضيعة رجل واحد أيسر من

ضيعة ركب جميعاً.

  

قالوا : نعم ما أمرتنا به فقام كل رجل منهم فحفر حفرة له ثم قعدوا ينتظرون الموت

عطاشا ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه : والله إن القينا بأيدينا هلكا للموت لا تضرب

في الأرض ونستبق أنفسنا لعجز فعسى الله تعالى

  

أن يرزقنا ماء ببعض البلاد و ارتحلوا , فارتحلوا حتى فرغوا ومن معهم من القبائل

قريش ينظرون إليهم ماهم فاعلون تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها فلما انبعث به


انفجر من تحت خفها عين ماء عذب

  

فكبر عبد المطلب وكبر أصحابه ثم نزل فشرب وشرب أصحابه واستقوا حتى ملئوا

أسقيتهم ثم دعا القبائل من قريش فقال : هلم إلى الماء فقد سقانا الله فاشربوا


واسقوا


فشربوا ثم قالوا : والله قضى لك علينا يا عبد المطلب والله لا نخاصمك في زمزم أبداً


إن الذي أسقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو سقاك زمزم فارجع إلى سقايتك وإنه بدا له

فرجعوا ولم يصلوا إلى الكاهنة وخلوا بينه وبينها


خير ماء على وجه الأرض


خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فماء زمزم هو طعام طعم وشفاء
سقم وماء زمزم لما شرب له

وماء زمزم هو معجزة لنبي من أنبياء الله _تعالى_ إسماعيل عليه
السلام حيث تفجر الماء من تحت أقدامه

بعد ان تركه أبوه الخليل عليه السلام هو وأمه هاجر في القصة المعروفة.

  

عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ،فيه طعام طعم ,وشفاء سقم, وشر ماء على
وجه الأرض بوادي برهوت) رواه الطبراني وابن حبان




  



برهوت : بئر عتيقة بحضر موت لا يستطاع النزول إلى مقرها.


  

وطعام الطعم : يشبع الإنسان من مائها إذا شربه كما يشبع من الطعام إذا أكله .

والطُعْم : الطعام

وشفاء سقم : أي يزيل المرض ويبرئ العلة .

السُقْم : هو المرض

وشر ماء على وجه لأرض : يعني اقله بركه وأجلبه للسقم وأبعده عن الري

  




ما يقال عند شرب ماء زمزم






يستحب للشارب ان يقول : اللهم إنه بلغني عن نبيك سيدنا
محمد صلى الله عليه
وسلم أنه قال : (ماء زمزم لما شرب له )






  



وأنا اشربه لكذا وكذا ويذكر ما يريد دينا ودنيا اللهم فافعل ويشرب ويتنفس ثلاثاً




وكان ابن عباس إذا شربه يقول : اللهم إني أسألك علما نافعا, ورزقا واسعا, وشفاء


من كل داء , فيطلب لمن شربه ان يقول ذلك لأن من قاله بنية صالحة أعطي ما طلب .

  






ماذا يفعل عند شرب ماء زمزم ؟؟؟





يسمي الله تعالى ويشرب ويتنفس ثلاثاً , ويسن ان ينضح منه على رأسه ووجه


وصدره , ويسن ان يتزود من مائها ويستصحب منه ما أمكنه .

  



أفضل المياه


قيل : زمزم وقيل الكوثر . وقيل : ماء زمزم أفضل مياه الدني وقيل :

الكوثر أفضل مياه الآخرة




وذكر بعضهم ان أفضل المياه على الإطلاق ما نبع بين أصابع النبي



صلى الله عليه وسلم






ثم زمزم ثم الكوثر ثم نيل مصر ثم باقي الأنهر


وقد نظم ذلك التاج السبكي فقال


«--<<وأفضل المياه ماء قد نبع ***** من بين أصابع النبي المتبع>>--»


«--<<يليه ماء زمزم فا لكوثر *****فنيل مصر ثم باقي الأنهر>>--»



هو خير ماء على وجه الأرض وظهر بواسطة جبريل عليه السلام ونبع





في أقدس بقعةعلى وجه الأرض






وغسل به قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم أكثر من مره وبارك فيه الرسول



صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف , وهو لما شرب له










وقد مضى عليه نحو خمسة آلاف سنه فهو أقدم ماء بئر على وجه الأرض



سميت زمزم لكثرة مائها وقيل إن هاجر قالت عندما انفجر ماء زمزم :


زم زم بصيغة الأمر أي انم وزد

  


ويقول الحنفي : لأنها زمت أطرافها من الأعلى أي حوط على أطرافها
بالتراب ولولا ذلك لسالت حتى ملأت الوادي

  

وقد تعددت أسماء زمزم وهو ما يدل على علو الشأن

روى الفكاهي عن أشياخ مكة فقال: إن لها أسماء كثيرة


فمن أسمائها:






زمزم : لصوت الماء فيها أو لكثرة مائها يقال ماء زمزم


أي كثير أو لزمزمة جبريل وكلامه

  

ظبية: تشبها لها بالظبية وهي الخريطة لجمعها ما فيها قاله ابن كثير في النهاية


  

طبيبة: سميت به للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل

عليهم السلام قاله السهلي

  



برة وعصمة : لأنها للأبرار وغاضت عن الفجار

  

مضنونة:لأنها ضن بها على غير المؤمنين فلا يتضلع منها منافق

  

شبعة للعيال : لأن أهل العيال في الجاهلية كانوا يغدون بها عيالهم

فينيخون عليها فتكون صبحا لهم

  

عونه : سميت به لكونهم كانوا يجدونها عوناً على عيالهم


سقيا الله إسماعيل : لكون مكة لم يكن بها ماء ليسن فسقاه الله بها

  

بركة : بفتح الراء وما قبلها

سيدة : لأنها سيدة جميع المياه

نافعة : لنفعها للمؤمنين بشرى

  


مِعْذبة : من العذوبة لأن المؤمن إذا تضلع منها

يستعذبها ويستحليها كأنها حليب

  

طاهرة : لأن الله طهرها بقوله : وسقيا ربكم شراباً طهوراً

حرمية: لوجودها بالحرم

  

مرورية : لأنها تسري في جميع أنحاء البدن فيتغذى منها كما يتغذى من الطعام


  

سالمة : لأنها لا تقبل الغش

  

ميمونة: من الميمنة وهي البركة والسنة

  


مباركة : لأن ماءها لا ينفذ أبداً لو اجتمع عليه الثقلان والم ينزح


  

كافيه : لأنها تكفي عن الطعام وغيره

  

طعام طعم : لقول النبي صلى الله عليه وسلم

  

عافيه : لأن من شرب منها لا يهزل

  

مؤنسة : لأنس أهل الحرم بها

  

شفاء سقم :لأن الإنسان إذا أصيب بمرض بمكة المكرمة فدوائه
ماء زمزم مع نيته الصالحة





أجمع العلماء ان ماء زمزم أفضل ن جميع المياه على الإطلاق وقد ورد في فضل





وبركة ماء زمزم أحاديث نبوية كثيرة وروايات عن الصحابة رضي الله والسلف الصالح

  

عن انس بن مالك رضي الله عنه " كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث ان
الرسول صلى الله عليه وسلم

قال : فرج سقفي وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ثم
غسله بماء
زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة و إيمانا فأفرغهما في
صدري ثم أطبقه

ثم أخذ بيدي فعرج إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء الدنيا:
أفتح قال من هذا


قال : جبريل .."


  

والحكمة من غسل صدر النبي صلى الله عليه وسلم بماء زمزم ليقوى به صلى الله


عليه وسلم على رؤية ملكوت السموات والأرض والجنة والنار لأن ممن خواص ماء


زمزم أنه يقوي القلب ويسكن الروع .


 


وعن أم أيمن حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم ما

اشتكى جوعاً قط ولا عطشاً , كان يغدوا إذا أصبح ويشرب من ماء زمزم شربه فربما
عرضنا عليه الغذاء فيقول : (أنا شبعان) رواه القرشي







يؤكد "د.أحمد عبد القادر المهندس" بأن نتيجة التحاليل الكيماوية تبين أن ماء زمزم نقي


لا لون له ولا رائحة ذو مذاق رائح قليلا , وأسه الهيدروجين (7,5)

  

وبذلك يكون قلوياً إلى حد ماء . وجميع (الكاتيونات و الأيونات) ما عدا

الصوديوم تقع ضمن مقاييس منظمة الصحة العالمية

  

تم التعرف على أكثر من ثلاثين عنصراً في مياه زمزم بواسطة تقنية التنشيط

النيوتروني الذي قام بإجرائها زملائه في مخابر الولايات المتحدة




الأمريكية وبعضها أقل من (0,01) من المليون


  

تؤكد التحاليل بمقارنتها بالمواصفات العالمية وخاصة منظمة الصحة العالمية :

أن ماء زمزم صالح تماما للشرب و أثره الصحي جيد وأن عنصر الصوديوم مرتفع ولكن

لا يوجد في المواصفات العالمية حد لأعلى تركيب له.

  


نتائج تحليل مختبر [ مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية ] 1400ه


المعدن و النسبة


&.........................................&


«--<<الكالسيوم>>--»198
&....................................&





«--<<المغنيسيوم>>--»43,7


&....................................&

«--<<كلورا يد>>--»335



&....................................&

«--<<كبريتات >>--»370



&....................................&

«--<<الحديد >>--»0,15



&....................................&

«--<<المنجنيز >>--»0,15



&....................................&

«--<<النحاس >>--»0,12


وفي الوقت نفسه تمت معالجة مياه زمزم بالأشعة الفوق البنفسجية وكانت النتيجة




أن المياه خالية من الجراثيم وبالتالي لا يوجد هناك أي احتمال لتغير طعمها او احتوائها على البكتيريا


  

ومن خلال التحاليل الكيماوية المتعددة وجد أن تركيب ماء زمزم يتأثر بالجفاف الذي ينتج




عنه زياد تركيز الأملاح بالماء عن طريق التبخر وكذلك هي خالية من أي ضرر صحي بل





هي مفيدة جداً بقدرة الله تعالى.




  





هؤلاء شفاهم الله بماء زمزم
^
^
^




يسريه شفيت من قرحة قرمزية في عينها اليسرى بعد استعمالها ماء زمزم

يذكر أحد الإخوة المسلمين بعد عودته من أداء فريضة الحج فيقول :


حدثتني سيدة فاضلة اسمها_يسريه عبد الرحمن حراز_ كانت تؤدي معنا فريضة


الحج ضمن وزارة الأوقاف

  

عن المعجزة التي حدثت لها ببركات ماء زمزم فقال : إنها أصيبت منذ سنوات بقرحة

قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لا يفارقها ليل نهار , ولا تهدئ منه

المسكنات .. كما أنها كانت تفقد الرؤية تماماً بالعين المصابة لوجود

  

غشاوة بيضاء عليها ..وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لا سبيل إلى وقف

الصداع إلا بإعطائها حقنة تقضي عليه وفي نفس الوقت تقضي على العين المصابة

فلا ترى إلى الأبد.

 


وفزعت السيدة يسريه لهذا النبأ القاسي ولا كنها كانت واثقة برحمة الله تعالى

ومطمئنة إلى أنه سيهيئ لها أسباب الشفاء رغم جزم الطب والأطباء بتضاؤل الأمل

في ذلك .. ففكرت في أداء عمرة, كي تتمكن من التماس الشفاء مباشرة من الله عند بيته المحرم

  

وجاءت إلى مكة وطافت بالكعبة ولم يكن عدد الطائفيين كبيراً وقتئذ مما أتاح لها _كما

تقول_أن تقيل الحجر الأسود وتمس عينها المريضة به .. ثم اتجهت إلى ماء زمزم لتملأ

كوبا منه وتغسل به عينها ..وبعد ذلك أتمت السعي وعادت إلى الفندق الذي تنزل به .

  

فوجئت بعد عودتها إلى الفندق أن عينها المريضة أصبحت سليمة تماماً وأن أعراض

القرحة القرمزية توارت ولم يعد لها أثر يذكر .

  

كيف تم استئصال قرحة بدون جراحة كيف تعود عين ميئوس من شفائها إلى حالتها


الطبيعية بدون علاج ؟!

وعلم الطبيب المعالج بما حدث فلم يملك إلا ان يصيح من أعماقه الله وأكبر إن هذه

المريضة التي فشل الطب في علاجها عالجها الطبيب الأعظم .



يروي صاحب هذه الحكاية الدكتور فاروق عنتر فيقول :


لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب , وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية

جراحية ,ولكنني أجلت إجراء العملية مرتين ..ثم خطر لي ان أؤدي عمرة وأسأل الله

أن يمن علي بنعمة الشفاء وإخراج هذه الحصاة بدون جراحة؟

  

وبالفعل سافر الدكتور فاروق إلى مكة وأدى العمرة وشرب من ماء زمزم وقبل الحجر

الأسود ثم صلى ركعتين قبل خروجه من الحرم فأحس بشيء يخزه في الحالب

فأسرع إلى دورة المياه فإذا بالمعجزة تحدث وتخرج الحصاة الكبيرة ويشفى دون ان
يدخل غرفة العمليات

  

لقد كان خروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء الذين كانوا يقومون على

علاجه ويتابعون حالته .










الكاتب : زهرتي


التنسيق + الفواصل

فارس الرومنسيه

المصدر: من كتاب عالج نفسك

بماء زمزم لـ خالد جاد









«--<<ختاما اشكر كل من قرأ الموضوع وتابعه>>--»






«--<<وأسأل الله ان ينفعنا بما علمنا و ينفع هذا الموضوع >>--»






«--<<كل من قرأه وأسأله سبحانه ان يشفي>>--»






«--<<كل مريض وان يمن علينا وعليكم بزيارة إلى بيته >>--»






«--<<الشريف والشرب من ماء زمزم إنه ولي ذلك والقادر >>--»






«--<<عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته>>--»





0 التعليقات:

إرسال تعليق