*★.• العدد الثالث من سلسلة ☜ مواقف وعبر ☞ برعاية فريق التفجير الأسود|| The Black Explosoin || •.★*



اڷحمد ڷڷه اڷهادي إڷى سعادة اڷدنيا ۈاڷأخرة

ۈاڷذي اصطفى منخڷقه رسڷا يبڷغۈن شريعته ۈختمهم برسۈڷ اڷڷه محمد اڷڷه عڷيه ۈسڷم

ۈاختارڷه أصحابا يهدۈن بهديه ۈيطبقۈن سنته ۈيجاهدۈن في سبيڷ دينه ۈصڷى اڷڷه تعڷى

عڷى سيدنا ۈنبينا
محمد اڷذي أدى اڷأمانة ۈبڷغ اڷرساڷة ۈأقام اڷتۈحيد

ۈهدم اڷشرڪ ۈبنى دۈڷة اڷإسڷام ۈعڷى أڷه
ۈصحبه أجمعين










أهڷا ۈسهڷا بأعضاء أنميات أعضاء عاڷم اڷأبداع اڷزاخر بجميع أنۈاع اڷأبداع

أخۈتي أسف ڷتئخري في طرح اڷعدد اڷجديد من اڷسڷسڷة

ڷاڪن ۈاڷڷه أنشغڷت شۈي فما قدرت أطرحه

ڷاڪن ۈاڷحمد ڷڷه اڷأن تفرغت ڷڪتابة اڷعدد اڷجديد أڷا ۈهۈ اڷعدد اڷـ 4

من سڷسڷة مۈاقف ۈعبر .. ۈبسم اڷڷه نبدء في اڷعدد اڷجديد






••

الطغيان في الغه التعدي وتجاوز الحد .
والمقصود به هنا سلب شيء من خصائص الألوهية
من الخالق جل وعلا ومنحة للمخلوق ،

فهذا من التعدي على الله سبحانه ومن التجاوز بالمخلو فوق حده .
وقد ظهر الطغيان في عهد الجاهلية على ضربين :

الأول : منح الأصنام حق العبادة من دون الله تعالى .
الثاني : منح زعماء قريش حق التشريع من دون الله تعالى .
فأما الأول فإنه قد انتشر في جزيرة العرب انتشاراً واسعاً
وكان العرب في ماضي حياتهم
على دين أسماعيل عليه السلام
وهو التوحيد إلى أن دخلت عبادة الأصنام في حيتهم .
وكان أول من أدخل عبادة الأصنام على العرب عمرو بن لحي الخزرجي
،

••

كما جاء في حديث أخرجه الحاكم ، وفيه قال رسول الله
صلى الله لعيه وسلم بعد أن ذكر النار
(( ورأيت فيهما عمرو بن لحي يجر قصبة في النار ، وأشبه من رأيت به معبد
بن أكثم الخزاعي ، فقال معبد : يارسول الله أتخشى على من شبهه فإنه والدي ؟
قال : لا أنت مؤمن وهو كافر ، هو أول من حمل العرب على عبادة الأصنام ))
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي .
وأنا أشك في أسناد هذا الحديث فئرجوا من أخوتي الخبراء في هذا المجال أن
يخبوني هل هو صحيح أم مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاكن أنا أتيت به لكي أبين فقط من أول من نشر عبادة الأصنام في جزيرة العرب


••

والأن نعود إلى موضوع حديثنا الرئيسي :-
ونتشرت عبادة الأصنام في بلاد العرب حتى دخلت إلى بيوتهم
وفي بيان ذلك يقول أبن إسحاق :
واتخذ أهل كل دار في دارهم صنما يعبدونه ، فإذا أراد الرجل منهم سفرا
تمسح به حين يركب فكان ذلك أخر ما يصنع حين يتوجه إلى سفره
وإذا قدم من سفره تمسح به
فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله .


••


وقد أخذت عبادة الأصنام أشكالاً متعددة منها السجود لها والطواف
حولها والنحر عندها ، والتمسح بها .
ومن مظاهر إشراكهم الأصنام مع الله تعلى قول بعضهم في تلبيته الحج
(( لبيك لاشريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك ))
هذا وقد أنتشرت عبادة الأصنام في أكثر الأمم الجاهلية .



أما الضرب الثاني من الطغيان فهو منح زعماء المشركين حق التشريع
من دون الله تعلى فهذا واضح في جميع الأمم ومنها قبائل العرب حيث كان الزعماء
هم الزين يشرعون للناس ما ينظمون به حيتهم من غير رجوع إلى وحي سماوي
وكان بروز دور الزعماء في حياة الأمم ذات الحكومات أكبر مما هو عليه عند العرب
الذين كانت تغلب عليهم الحياة القبلية .




وحينما تكون القلوب ممتلئه بتعظيم الأصنام والخوف منها
وبتعظيم البشر والرهبة منهم فإن تصورات الإنسان تكون منحرفة
عن الخط المستقيم ، لأن فكره سيكون مشغولا بهذا الإطرار
من تقديم مظاهر التعظيم والولاء والخوف والرجاء رغبة فيما عندهم
من الخير وتقاء لما عندهم من الشر الذي يكون من تسج الخيال
وهيمنة الأوهام بالنسبة للأصنام ، والمغالاة في تقدير الأسباب
التي يمكن لله تعلى منها طغاة البشر وعتبارهم
مستقلين بها عن إرادة الله تعلى وقدرته .



وبالتالي يكون السلوك منحرفاً نحو عباتهم من دون الله تعالى
وذلك ظاهر في الأصنام ومغلف بالنسبة للطغاة لعدم تقديم
مظاهر العبادة الظاهرة لهم ولكن بتقديم رضاهم على رضا الله تعلى
وما يحبونه على ما يحبه ، واجتناب سخطهم وغضبهم
وإن غضب الله جل وعلى عليهم .




وإن مهمة الداعية الحقيقية هي الجد في محاولة تفريغ قلوب
هؤلاء المتبعدين من رجس عبادة الأوثان
من الأصنام ومن طغاة البرشر ، وذلك ببيان حقارة الأصنام
وعدم تمتعها بخصائص الإنسان العاقل
فضلاً عن خصائص الألوهية ، وببيان جرائم الطغاة
ومظاهرالضعف والتناقض في أحكامهم
وقراراتهم لتحطيم كبيرائهم وتطهير العقول من
أعتقاد عظمتهم وقداستهم .



ولقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته بهذه المهمة خير قيام
حيث حطم الطغيان البشري القائم في عهده وأحل محله العبودية
الكاملة لله عز وجل . وقد أخذ جهاده لتحطيم الطغيان مسلكين :
المسلك الأول : ما قام به من تحقير الأصنام وتسفيه عبادتهم
وإظهارها بمظهر العاجز الذي لايصبر ولا يسمع
ولا يضر ولا ينفع ، وقد نزلت في هذا المعنى أيات كثيرة منها



قول الله تعلى :
{ أيشركون ما لايخلق شيئاً وهم يخلقون . ولايستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون
وإن تدعوهم إلى الهدى لايتبعوكم ساوء عليكم أدعوتهم أم أنتم صامتون
إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فدعوهم فل يستجيبوا لكم إن كنت صادقين
ألهم أرجل يمشون بها أمل لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أمل هم أذان يسمعون
بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون
إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين
والذين تدهون من دونه لايستطيوعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون
وإن تدعوهم إلى الهدى رسمعون وتراهم ينظرون إليك وهم لايبصرون } .
[ سورة الأعراف أية 191-198 ]

••

وقوله تعالى :
{واتخذوا من دونه ألهة لايخلقون شيئاً وهم يخلقونهم ولا يملكون لأنفسهم
ضراً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشوراً }[سورة الفرقان أية 3 ]

••

وقولة تعالى :
{ ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله
قل أتنبئون الله بما لايعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه
وتعالى عما يشركون }[سورة يونس أية 18 ]

••

وقوله تعالى :
{ ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء
شفعاؤنا عند الله . قل أتنبئون الله
بما لايعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه
وتعالى عما يشركون }[سورة فاطر أية 14-13]

••

وقوله تعالى:
{ والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير . إن تدعوهم
من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا لهوإن يسلبهم الذباب شيئاً ولا يستنقذوه منه
ضعف الطالب والمطلوب }[سورة الحج أية 73 ]

••

وقوله تعالى
{ قل أرأيتم شركاء كم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض
أم لهم شرك في السماوات أم أتيناهم كتاياً فهم
على بينه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضاً
إلا غروراً }[سورة فاطر أية 40]




ففي هذه الأيات بيان عجز الأصنام وعدم أهليتها لأن تكون ألهة
تعبد من دون الله تعالى حيث فقدت الحواس والأعضاء والازمة لكل حي
كي يتحرك ويعمل ، فضلا عما هو فوق ذلك
مما هو من خصائص الإله القادر كالإيجاد من العدم والملك المطلق
ما في السماوات والأرض .
وليس المقصود بنقد عبداة الأصنام
فإن السب لاينتج تحطيما وقر في النفوس من تعظيمها وإنما يدفع
عابديها إلى شيء من رد الفعل فيسبوا الله جل وعلا عن ذلك
ولذلك نهى الله سبحانه المسلمين عن هذا السلوك بقوله :
{ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بعير علم } .



فالسب والشتم نزول في مجال الجدل ولا يوقم به إلا من فقد الحجة
والبيان في الدفاع عن قضيته وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد أعطاه الله تعلى أعلى البيان البشري وأبلغ الحجة
مع ماهو مؤيد به من الحوي الإلهي العظيم .



أما الأيات السابقة التي اشتملت على نقد عبادة الأصنام فليست من باب السب والشتم
وإنما هي من النقد الومشتمل على بيان الحقائق ، ومن هذه الحقائق أن الأصنام عاجزة
عن خلق الأشياء من العدم ، وأنها لاتستطيع نصر عبادها ولا نصر أنفسها
وأنها لاتملك لنفسها ضراً ولا نفعاً ، وأنها لاتملك مثقال زرة في السماوات ولا في الأرض .
فـهذه الحقائق الناصعة لا يتسطيعون الكفار أن يجيبوا عنها إلا با الإقرار والاعتراف بصدق
ما جاء في القرأن من وصف أصنامهم ، بينما لايستطيعون
أن يصفوا الله جل عوعلى بتلك النقائص
لأنهم يقرون بتوحيد الربوبية ، وإنما جحدوا توحيد الألوهية .





والمسلك الثاني : القيام بتطحيط طغاة الكفار الذين كانوا يزعمون
قومهم ويشرعون لهم القوانين التي يسرون عليها في هذه الحياة
حيث إن الطغيان في ذالك الزمن يتمثل في شرك العبادة
وذلك بعبادة الأصنام من دون الله تعلى ، وفي شرك الطاعة
وذلك بطاعة السادة والزعماء الذين يشرعون للناس من دون الله تعلى .
ولقد نزل في توجيه النبي صلى الله علية وسلم
إلى تحيط الطغيان البشري أيات كثيرة منها :-



قولة تعالى :
{ ولا تأكلوا مما لم يذكر عليه اسم الله وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحدون إلى أوليائهم ليجادلوا كم وإن أطعتموهم إنكم
لمشركون ، أو من كان ميتا فـأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كلذلك
زين للكافرين ما كانوا يعملون } .

••

وقوله تعالى :
{ ومنهم من يستعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لايعقلون
ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لايبصرون } .

••

وقوله تعالى :
{ قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ماينزرون } .

••

وقوله تعالى :
{ إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون . ولو كان هؤلاء ألهة ما وردوها
وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم لايسمعون } .

••

وقوله تعالى
{ قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون }

••

وقوله تعالى :
{ ويل لكل أفاك أثيم . يسمع أيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره
بعذاب أليم . وإذا علم من أياتنا شيئاً اتخذها هزواً أولئك لهم عذاب أليم . وإذ علم من أيتنا شيئاً
اتخذها هزواً أولئك لهم عذاب أليم . وإذ علم من أيتنا شيئاً
اتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين . من ورائهم جهنم ولايغني
عنهم ما كسبوا شيئاً ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء لهم عذاب عظيم } .




ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بتلاوة الأيات
وأمثالها ولا يدري المشركين با لإسرار بها ، وكان من الأهداف الكبيرة
والحكم البالغة من نزول هذه الأيات الشديدة على المشركين أن يتحطم
الطاغيان الذي عشش في أفكار زعماء الكفار وسادتهم والرهبة منهم .
ولقد سبقت أخبار تبين جرأة النبي صلى الله عليه وسلم
على زعماء الكفار وستأتي أخبار أخرى في هذا المجال .




ولقد اجتمع على سيادة مكة أنذاك من أشراف قريش منهم أبو جهل
وعمرو بن هشام وأمية وأبي ابنا خلف والوليد بن المغيرة وعتبة وشيبة
ابنا ربيعة وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل ، كانوا جميعاً يعادون
الإسلام ويحكمون أهل مكة بالقوانين التي تعارفوا عليها
وكان من الصعب على أفراد الناس أن يخالفوهم في شيء من ذلك
بل أن قوانينهم تلك أكتسبت القداسه الدينية لكونها
مما ورثوه عن أبائهم وأجدادهم ، فلما قام النبي صلى اله عليه وسلم
بمخالفتهم في ذلك والإنكار عليهم وتسفيه أرائهم وعيب
ما ورثوه عن أسلافهم أنكروا ذلك منه وناصبوه العداء
وسائهم أن بعض أشرافهم قاموا بحمايته وأبرازهم عمه أبو طالب .



وكان لزعماء مكة الذكورين شأن كبير في نفوس أكثر أهل مكة
بل في نفوس قبائل العرب ، وقد بلغ تعظيم أتباعهم لهم في مكة
حد العبادة حيث خضعوا لهم في القوانين التي كانوا يؤمنون بها ويحمونها وينفذونها
فكان من أعظم مهام النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته أن يزيل من النفوس
ما وقر فيها من تعظيم هؤلاء الطغاة ، وأن يمحو من القلوب
يزاحم وجود الإمان بالله تعلى وتعظيمة ، وبالتالي يتشكل سلوك الناس
في الحياة وتصور اتهم على ما يرسخ في القلب من المعتقدات .




لقد كان من أول ما يتخلى عنه المؤمن بالإسلام أنذاك أن ينفضوا من قلوبهم
أي غبار علق بها من ولاء الأصنام أو للطغاة الذين يحاولون أن
يتحكموا في مصائر الناس وأن يحددوا لهم المعتقدات التي
يؤمنون بها والسلوك الذي يسيرون عليه في الحياة .
ولقد كان الرجل يمسي كافرا وقلبه عامر بحب أولئك الأوثان
من الحجارة وطغاة البشر ، ثم يصبح مؤمناً وقد
محا من قلبة أي وجود لتلك الأوثان
.



ولقد كان من مظاهر ولاء الكفار لطغاتهم أنهم كانوا يكثرون
من الثناء عليهم وذكر محاسنهم ويغضون الطرف عن مساوئهم
بل كانوا يسوغون مساوئهم ويحولونها إلى محاسن ومحامد .
لقدكان أو لئك الطغاة يقودون قومهم إلى الضلال في الدنيا والنار
وفي الأخرة رغم وضوح الحق لهم وعترافهم بعضهم بذلك
ومع ذالك يتبعهم عامة الناس وإلى هذه الحياة المظلمة والمصير المهلك
وقد ألغوا عقولهم وحصروا تفكيرهم في محاولة
كسب رضا أولئك الطغاة والحصول على شيء مما يجيري عليى
أيديهم من متاع الدنيا الزائل ، أو كسب الجاه الوهمي
الذي يحاول الطغاة رفعهم إله .




ولقد كان يحصل من أولئك الطغاة غالباً تمجيد لأولئك الأتباع الذين يسيرون
في ركابهم ، وثناء عليهم بذكر فضائلهم ، وما ذلك إلا لأن الطغاة لايقوم
وجودهم إلى على أتباعهم من عموم الناس فإذا فقدوا هذه القاعدة سقطوا
فوجود كل من الطائفتين مرتبط بوجود الطائفة الأخرى .




وكما أن العامة محتاجون إلى الطغاة في بعض أمور معاشهم وتبوء المكانة
الأجتماعية التي يطمحون إليها فإن الطغاة محتاجون إليهم لأنهم الركيزة
التي يقوم عليها مجدهم ،بل أن حاجة هؤلاء إلى العامة أعظم وأهم
لأن جود مجدهم يقوم على أولئك العامة بينهم يستطيع العامة
لو عقلوا وتفكروا أن يتخذوا عنهم وأن يبحثوا عن ما يحقق
مصالحهم في الدنيا والأخرة .





وهكذا فعل المؤمن في مكة حيث حرروا أنفسهم من أوهام الجاهلية
ومن ربقة تبعية أولئك الطغاة ، فأصبحوا ينظرون وإلهم بازدراء وحتقار
ويعتبر ونهم من معالم الوثنية التي جاء الإسلام للقضاء عليهم
وتحرير عقول الناس منها .




إن ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحرير عقول الناس
من تبيعة طغاة البشر قد أتاح لهم فرصة عظيمة من التفكير والإبداع في هذه الحياة
فليس أمام المؤمن من يطلبون رضاه ويجتبون سخطه إلا الله تعالى
ثم هم بعد ذلك يتحركون غير مقيدين بالخضوع لبشر مثلهم
وإن كان الإسلام قد أوجب عليهم طاعة ولا تهم فإن ذلك من طاعة الله
جل وعلا ، ما دام الجميع خاضعين لذلك المبدأ العظيم
وهو طلب رضوان الله تعلى واجتنب سخطه .








1

2




ڪتابة اڷمۈضۈع :: yasser423

تصميم اڷفۈاصڷ :: اڷخائف من اڷڷه + satan k a ! T o

تنسيق ۈتدقيق :: Sedra

اڷمرجع :: ڪتاب اڷتاريخ اڷأسڷامي اڷجزء (2)





0 التعليقات:

إرسال تعليق