♥♥ بسم الله الرحمن الرحيم ♥♥
♥♥السلام عليكم ورحمةالله وبركاته♥♥

♥♥ يسرفريق التفجيرt.b.e ان يقدم لكم الفصل الثالث والاخير ♥♥
♥♥ من رواية الهروب الي العذاب ♥♥
♥♥وهنا ستكون المفاجاه!♥♥
♥♥السلام عليكم ورحمةالله وبركاته♥♥

♥♥ يسرفريق التفجيرt.b.e ان يقدم لكم الفصل الثالث والاخير ♥♥
♥♥ من رواية الهروب الي العذاب ♥♥
♥♥وهنا ستكون المفاجاه!♥♥

♥♥سيكون في هذا الفصل مفاجاء واشياء♥♥
♥♥تكشف عن المدعو اتيان من هو وماهينيته♥♥
♥♥تعالو لنري....♥♥
♥♥الفصل بعنوان♥♥


♥♥هل هذا هو حبي؟ ♥♥

عاد اتيان ومعه جولي بعد ان تعرفت جولي علي مكان اقامته, وبينما كانا يدوران حول القصر

عاد اتيان ومعه جولي بعد ان تعرفت جولي علي مكان اقامته, وبينما كانا يدوران حول القصر
اكتشفت جولي مبني بدا وكأنه نسخة مصغره عن المعبد ثم صاحت ببهجة قائله:
" انه نسخة مصغره من المعبد"
وجاء صوت اتيان يقول:
"هل احضر لك عصيرا منشطا"
وخطا نحو المطبخ. وراحت جولي الحجرة الصغيره في تردد , وأحست بأنهما قد اصبحا في منعزل
"هل احضر لك عصيرا منشطا"
وخطا نحو المطبخ. وراحت جولي الحجرة الصغيره في تردد , وأحست بأنهما قد اصبحا في منعزل
مما سبب لها القلق, وشعرت انه ليس من اللائق ان تكون في منزل اتيان رغم انها كانت تتجول في بيت جون بحرية .
وقدم لها عصير الليمون:
"عصير الليمون"
ونظرت جولي الي عينيه اللتين اخذتا تضيقان , ورأي يدها ترتجف وهيا تشرب العصير وقال في هدوء:
"هلا جلسنا في الخارج؟ ربما تكونين اكثر اطمئنانا"
قالها وهو يسخر منها , ولكن جولي قبلت الاقتراح.
"لماذا ربطت نفسك بهذه المستعمره "
" لم اكن اعرف اي شيء عن اجدادي وهذا المكان كان يحمل اسمي"
"لا افهم"
ثم قادها اتيان الي عمودا قاتم وقال في هدوء:
" هذا ماجعلني اتخذ قراري الاخير بشراء المستعمره"
كان هناك كلمات واحرف مكتوبة علي هذا العمود فجلست جولي تحدق في العامود لكي تقراء ماكتب علي العمود:
"كاميرون , لقد وجدته! "
ثم صاحت:
" لقد وجدت كاميرون هول"
واخذت تحدق في العامود والسعاده تغمرها وتابعت تقول:
" لا احد ممن سألتهم سمع من قبل عن كاميرون هول , والان اجد انها بيتك"
فسألها في رقه:
" هل اشكرك ام اشكر اسلافك"
وهمست تقول :
فسألها في رقه:
" هل اشكرك ام اشكر اسلافك"
وهمست تقول :
" الاثنين"
" نسيت ان اخبرك ان عليك ان تساعدي في اعداد وجبة الظهيره"
" انني ماهره جدا في ذلك"
" ينبغي اذا الاستفاده من دراستك بطريقه علميه"
وعندما جهز اتيان وجولي الطعام قال لها:
" وفي الايام الممطره كنت اعتني بأكمال الخشب اللازم لاريكة علي الطراز الفيكتوري ولكرسيين ينسجمان معها"
وواصل قائلا:
" سوف يحتاج الامر الي طبقة اخري من الطلاء والتنجيد"
" سوف يحتاج الامر الي طبقة اخري من الطلاء والتنجيد"
" التنجيد... انه هواياتي "
ونظر اليها اتيان تجعلها تحمر خجلا, فلم تكن تقصد وضعه في موقف يجعله يطلب المساعده في هذا العمل وتابعت:
" انني ماهرة حقا في التنجيد "
" انا لا اشك في قدرتك ولكنني اتذكر انك هنا في اجازه"
" انا لا اشك في قدرتك ولكنني اتذكر انك هنا في اجازه"
كانت جولي عازمة علي الرحيل قالت:
" كنت قد خططت للاقامة هنا ثلاة اسابيع "
"في وسعي ان اعوضك وقتك اذا كان بامكانك البقاء فترة اطول"
" ربما تندم علي هذا العرض"
"الايكون مخجلا ان تضطري الي الرحيل بينما لم يمض علي اكتشاف كاميرون هول الا وقت قصير"
"الايكون مخجلا ان تضطري الي الرحيل بينما لم يمض علي اكتشاف كاميرون هول الا وقت قصير"
وفكرت جولي في صمت:
" وانت ؟ ماذا عنك؟ "
وبدأت يدها تضطربان واسرعت تشغلها بتكدس الاطباق لنحملها الي حوض الغسيل "
وتابعت تقول في حرص ان تلتزم بالحديث حول الموضوع الذي يبقي علاقتها في منتصف الطريق:
" انني سعيده لان كاميرون هول لم يتم ترميمها"
وكانت تحرص علي ان صوتها يظل هاديء وتبعت:
" لان بقاءها علي ما هي يحفظ الطبع الذي كانت عليه منذ سنسن مضت"
والتفتت موجهة الحديث الي اتيان لكنها وجدته واقفا بجوارها مباشرة .
وجائت كلماته تثير في عينيهالمحات من الالم :
: انك انسانه تحبين الحياه العائليه يا جولي , وارجو ان تعرفي ان الزواج ليس من مشروعاتي"
" مالذي تنتظر مني ان ارد عليك به"
قالت ذلك وهي تحبس دموعها, واجاب في حدة قاطعه:
" لا اريد للنفاق ان يطل برأسه القبيح"
" لا اريد للنفاق ان يطل برأسه القبيح"
" ومع ذلك فمن حقي ان اعرف انني لست طفله ."
" لا . انك فتاه كامله , ولقد اكتشفت ذلك ."
ثم قال لها في صوته الهاديء :
" اتعرفين ان كلمة جولي تعني جميله بالفرنسيه"
"وماذا عن اتيان"
ونظر اليها قائلا:
ونظر اليها قائلا:
" استيفين"
واحست بشيء من الخوف توجه الي قلبها . وانتابها فزع كبير اذا تذكرت ميشيل وغي يتحدثان عن شخص يدعي استيفن"
كان ينظر اليها بشيء من الحيرة والحذر وقال:
" من المؤكد ان السيده لوبلان اخبرتك من انا . ان اسمي ستيف كاميرون "
"لقد كانت تسميك اتيان"
قالتها جولي في شيء من الهدوء وتذكرت ما حدثتها عنه ميشيل في تحذيراذا قالت لها:
كان ينظر اليها بشيء من الحيرة والحذر وقال:
" من المؤكد ان السيده لوبلان اخبرتك من انا . ان اسمي ستيف كاميرون "
"لقد كانت تسميك اتيان"
قالتها جولي في شيء من الهدوء وتذكرت ما حدثتها عنه ميشيل في تحذيراذا قالت لها:
" ان النار تشتعل , واذا ما اقتربت من ستيف ستحترقين"
وكانت اسرة لوبلان تعتبره لكلودين لوبلان .
وكانت اسرة لوبلان تعتبره لكلودين لوبلان .
واختتم الحديث قائلا:
" لقد كانت دائما تسميني اتيان"
وبدأت بعض الاسرار تتكشف امام جولي . فقد كان غي قد المح ان ستيف خصم هائل . ولم يكن ذلك
الا بعض الحقيقه عنه. وقد خبرت بنفسها كيف أنهار دفاعها امام اولي مداعباته . ولم يكن غريبا
أن يكون أسم كاميرون علي العمود وراء سرائه للمستعمره.
الا بعض الحقيقه عنه. وقد خبرت بنفسها كيف أنهار دفاعها امام اولي مداعباته . ولم يكن غريبا
أن يكون أسم كاميرون علي العمود وراء سرائه للمستعمره.
ونظرت جولي الي اتيان وقد اصبح الان تيف كاميرون وضحكت في اضطراب وقالت:
" اشعر بغباء كبير . فقد تحدث غي وميشيل عنك بستيف بينما تحدثت السيده لوبلان عن اتيان . ولقد ظننت انني سأقابل رجلا عجوزا "
" استطيع ان افهم كون غي يتحدث كيفما شاء ليشوه سمعتي لديك. ولكن لماذا تفعل ميشيل ذلك؟"
" ليس لغي مأرب في. اما ميشيل فأنا التي سألتها عنك, وقد وصفتك لي فقط."
وابتسم ابتسامة عريضه وقال:
" لا تقولي ان ميشيل تعتبرني خطرا"
وأجابت علي الفور:
" ليس عليها"
"هل انا خطر عليك؟"
كانت تدرك بالفعل ان ستيف كاميرون يعني خطرا عليها , ولكنها لم تكن علي استعداد تام للبوح باحساسها . وقالت:
" لا تكن سخيفا, فأنا وائقة من انك لا يمكن ان تؤذيني ."
" هل اخبرتك السيده لوبلان بان كلودين ستصل يوم السبت"
"نعم , ذكرت ذلك."
" تعالي شاهدي الاثاث الذي كدت ان انتهي منه"
"اظن بان هناك علاقه مابينك ومابين كلودين"
كانت تظن انها قد فاجأته ولكنه اجاب ببساطه:
"ان لكلودين فضل في وجودي هنا"
"ماذا تعني"
"لقد تقابلنا , وقد دعتني الي زيارة والديها فرافقتها الي منزلها وجاءت بي الي هنا لنقضي يوما وكانت ترسم لوحة للمستعمره التي اشتريتها في ما بعد"
ثم سالها في رقه:
ثم سالها في رقه:
"هل تعلمين ان الساعه تجاوزت الثالثه بل قاربت الرابعه"
والتفت نحوه في دهشه فيما احست بشيء من الاحراج والارتباك . لم تكن تتخيل ان الوقت قد مضي بمثل تلك السرعه ثم قالت :
" من الافضل ..ان ..ان اذ...اذهب"
وراحت تاخذ ملابسها في شيء من الغضب وهي تحاول ان تخفي ملامح وجهها الغاضبه:
" لا يضايقني ان تبقي معي طوال الليل . لكنني لا اود ان تضعني جوزفين في القائمه السوداء"
وزاد ارتباكهاعن ذي قبل وقالت:
" اعرف انها تتنتظر عودتي للعشاء"
وتابعت:
" انني مسرورة كونك ذكرتني بالوقت"
" انني مسرورة كونك ذكرتني بالوقت"
"حقا؟"
شعرت بحنانه وهو يقول:
"دعيني ارافقك الي السياره"
وعندما اطمأن ستيف كاميرون بعد ذلك بدقائق علي ان جولي قد ركبت سيارتها واستعدت للانطلاق وقال لها:
" لك ان تصدقيني هذه المره اذا ما قلت لك,الي اللقاء ياجولي"
♥♥
عندما دخلت جولي الي بيت السيد لوبلانتحس بصدي مقابلتها مع ستيف كاميرون المعروف
باتيان , وبدات السيده لوبلان تستفسر عن مدي استمتاع جولي بفترة بقائها مع اتيان,اما غي
فوقففي الداخليراقب اكتئاب ردود جولي علي تلك الزياره, وحاولت ان تخفف ابتهاجها وهي
تقولان المعبدهو كاميرون هول, وطنت السيده لوبلان ان تاخرها هناك كانلذلك السببوانتهزت
اولفرصه لتصعد الي غرفتها , وتابعها غيالي الدرجوهو يقول:
" ولكن لم تذكري شيئا عن انطباعاتك عن الفارس ستيف كاميرون؟"
♥♥
عندما دخلت جولي الي بيت السيد لوبلانتحس بصدي مقابلتها مع ستيف كاميرون المعروف
باتيان , وبدات السيده لوبلان تستفسر عن مدي استمتاع جولي بفترة بقائها مع اتيان,اما غي
فوقففي الداخليراقب اكتئاب ردود جولي علي تلك الزياره, وحاولت ان تخفف ابتهاجها وهي
تقولان المعبدهو كاميرون هول, وطنت السيده لوبلان ان تاخرها هناك كانلذلك السببوانتهزت
اولفرصه لتصعد الي غرفتها , وتابعها غيالي الدرجوهو يقول:
" ولكن لم تذكري شيئا عن انطباعاتك عن الفارس ستيف كاميرون؟"
"كان في وسعك ان تحدثني عن وسامته الجذابه, ثم ان ستيف واتيان شخص واحد, كنت اظن انني ساقابل رجلا كبيرا في السن"
" وهل حدث ذلك؟"
"حدث لي ماذا؟"
"هل أسرتك وسامته؟"
واجابت في غموض:
"هل أسرتك وسامته؟"
واجابت في غموض:
" لقد صدمت . ولم ادرك في اول الامر انه ستيف الذي حدثتني عنه , بل لم اكن اعرف ان ستيف في الفرنسيه تعني اتيان"
واضاف يسألها وهي تتجه الي اعلي السلم:
" هل كنت علي صواب فيما حدثتك عنه؟"
واحست بشيء من الضيق لسؤاله المتطفل , واستدارت لتواجهه :
" ماذا تريد يا غي؟ تريد ان تستكشف ما اذا كان حاول اجتذابي ام لا؟"
وهمهم غي وهو يضرب الحاجز الخشبي ويقول:
" لم اشك لحظه ان رجلا اخر يستطيع ان يفعل بك ذلك"
وقالت في غضب:
" اوه...هكذا يا غي هل تصدق حقا ماقلته الان؟"
" كلا , فان ستيف من الذكاء بحيث لا يجازف في الكشف عن نيته في المره الاولي . ولكنني علي ثقه من انه لابد أن يكون قد أسر بجمالك."
" وابتسم ابتسامة تعكس السخريه بالنفس قائلا:
" اذا فقد كنت علي صواب . بدأالحصار بالفعل"
" ولكن خطوطي الدفاعيه لم تنكسر , ولن تنكسر"
وخرج صوته فيما يشبه الرجاء , وهو يقول:
" اسمعي يا جولي , انني احاول فقط ان احذرك حتي لايلحق بك الاذي, لقد رأيت ستيف يغوي الفتيات من قبل"
ولم تفوت جولي فرصة السخريه منه,وقالت:
" كنت اظن أن من يفعل ذلك هو انت ."
سحبت اتفاسها بعمق , وقالت :
"افهم ماتحاول ان توضحه , ولكنني راشده واسطتيع ان اكون وجهه نظري واصدر احكامي, وكل ماخرجت به ان ستيف شخص جذاب"
ولم تعطي لغي فرصة الرد, والتفتت وصعدت الدرج في سرعه .
لم يبذل ستيف ايو محاولة للاتصال بها يوم الجمعه.
♥♥
واشرقصباح السبت , وكان كل امل لديها بان يتصل ستيف بها اليوم , وعندما اقترح غي ان يمضيا اليوم معا قبلت جوليببهجه, وعندما عادت اليالمنزل اسرة لوبلان في وقت متاخر من الليل كانت تحس بانتعاش.
♥♥
واشرقصباح السبت , وكان كل امل لديها بان يتصل ستيف بها اليوم , وعندما اقترح غي ان يمضيا اليوم معا قبلت جوليببهجه, وعندما عادت اليالمنزل اسرة لوبلان في وقت متاخر من الليل كانت تحس بانتعاش.
وكانت جولي الوحيدهالتي رأت سيارة تصعدالي ممر السيارات ثم تتوقف قرب الباب , ورأت فتاه جميله , و شحب وجه جولي عندما خرج من الجانب المقابل للسياره ستيف وسار هو الاخر الي مؤخرة السياره, كانت كلودين اتيه الي البيت وهي تعتبر ستيف مالكالها . وكانستيف معاها يخرج الحقائب ,ووقفت جولي تراقب تبادل الابتسامات وهيتحس با لخيانه,بينما كلودين تنظم الحقائب والامتعه . وبدا ستيف وكأنهالصبي المكلف حمل الامتعهفي الفندقينقل بعضهافي يديه .
♥♥
ورأتكلودين تتحركلتقف اقربالي ستيف ,واحست جوليبشيء من الغثيان المؤلمتحرك في داخلهابعنف ولم تر اكثرلان الدموع حجبت عينيها, وقررت الا تتيح له الفرصهليراها وهيتبكي, فلميعد هناك ادني شكفي ان أمالها كانت مجرد خيال.
♥♥
ورأتكلودين تتحركلتقف اقربالي ستيف ,واحست جوليبشيء من الغثيان المؤلمتحرك في داخلهابعنف ولم تر اكثرلان الدموع حجبت عينيها, وقررت الا تتيح له الفرصهليراها وهيتبكي, فلميعد هناك ادني شكفي ان أمالها كانت مجرد خيال.
واسرعت جولي الي غرفة الطعام حيث وجدت غي يجلس هناك ثم قال لها:
" هل وجدتي شيء يثير اهتمامك"
" هل وجدتي شيء يثير اهتمامك"
كانت جولي تتفحص الصحيفه في اهتمام عندما سمعت صوت ضحك وابواب تنفتح معلنة وصول ستيف وكلودين , وتنهد غي ونظر الي حولي في استسلام قائلا:
" عادت ملكة النحل الي الخليه."
ورغم ان غي لم يبدي حماسا واضحا فان حماس والديه كانت وافرة وهما يرحبان بعودة
ابنتهما.ووقف جولي وغي الي الخلف ينتظرانحتي تنتهي دهشة اللقاء, واحست جولي بارتياح لانها
ابنتهما.ووقف جولي وغي الي الخلف ينتظرانحتي تنتهي دهشة اللقاء, واحست جولي بارتياح لانها
كسبت بعد دقائق قبل ان تقف امام ستيف . وكان غي قد احكم قبضة يده وجذبها لتلتصق به في
اللحظات التي لمح بها ستيف. واحست جولي بارتياح كبير.
كانت جولي علي ثقة كبيره من انهما لم يحدثا ما يثير الاهتمام . ومع ذلك التفت ستيف وراءه وكانه استفاد من حاسة سادسة لديه.
اتجهت كلودين الي ستيف وهمست قائله:
" سوف انصرف لدقائق قليله."
وقال غي في هدوء:
" سوف نتناول الطعام في مكان ما."
ولم تستطع جولي ان تمنع ابتسامة الرضي علي وجهها وبدات كلودين توجه اهتمامها فجأه اليها وقد احست بعزمها علي الخروج وقالت:
ولم تستطع جولي ان تمنع ابتسامة الرضي علي وجهها وبدات كلودين توجه اهتمامها فجأه اليها وقد احست بعزمها علي الخروج وقالت:
" هل تخرجان معا الي مكان ما؟"
ولكن جولي تركت لغي ان يوضح الموقف.
كانت الشمس تغرق الفراش, وقد تناثرت اشعاتها الذهبيه علي الجسد النائم . مما جعل جولي تحس بدفيء في جسدها , ولمحت شبحا في المنطقة القريبه من النافذه . كان ستيف وسالته :
" كيف دخلت الي هنا ؟"
"من الباب"
ثم اضاف قائلا:
" ساسمح لكي بخمس عشرة دقيقه لتلتحقي بي الي المطبخ :والا رجعت مره ثانيه."
غسلت وجهها علي عجل وأردت ملابسها , وقالت في شئ من التحدي وهي تدخل الحجرة :
" نعم , ها انا هنا."
"لقد اصببت لك بعض القهوه."
وسالها ستيف خشي ان يسود الصمت المكان قائلا:
" هل وجدت قماشا يعجبك؟"
وسالها ستيف خشي ان يسود الصمت المكان قائلا:
" هل وجدت قماشا يعجبك؟"
" قماش؟!"
" لاعادة تنجيد الاريكه والكرسي."
" لاعادة تنجيد الاريكه والكرسي."
وقال تكاذبه:
" لقد نسيت كل مايتصل بذالك"
" لقد نسيت كل مايتصل بذالك"
"حقا؟"
كان ذكاؤه واضحا من كلامه وتابع يقول:
" اعتقد ان بامكاننا ان نقوم سويا بالبحث اليوم . هذا اذا كنت مازلت علي استعداد للمعاونه".
" تستطيع كلودين ان تحسن اختيار القماش افضل مني . لماذا لا تطلب اليها ان تعاونك؟"
"لقد طلبت منك انت"
واجابت في حدة وسرعة قبل ان تقاوم رغبتها في السخريه منه:
" اعرف . ولكن ذلك قبل ان تعود كلودين"
" ان ماتحاولين قوله هو انك لا تريدين ان تتعدي علي املاك الغير. اليس كذالك؟"
واجاب في حذر:
" شيء من ذلك."
" لكي اصحح لك الموقف , انا لست ملكا لاحد, لقد تعارفنا انا وكلودين منذ فترة طويله, لا اؤثر في حياىتها , والان هل تريدين ان تمضين معي ام انك مصره علي ان تبقين لوحدك"
"لقد بدا ان كلودين ولهي بك . وقد تصرفت معها كما لو كنت معجبا بها . وكان من الطبيعي ان اعتبركما تحبان بعضكما."
ونهض واستدار وقال:
" هيا..لنخرج."
واعترضت قائله:
" لم اقل انني اريد ان اخرج."
وامسك زراعيها وسار بها نحو الباب وهو يقول:
" بعد تلك الطريقة الخرقاء التي تصرفت بها فان كبريائك لن يسمح لك بان تستسلمي . وعلي ان ادفعك الي اصطحابي."
وابتسم ابتسمت عريضه وتابع:
" ماذا يقول غي لو راي تلك اللمسه المسيطره او اليد الحديديه في قفاز من الحرير."
" من المحتمل ان يسميها اختطافا"
وابتسم ستيف وقال:
" اذا ساجعلك معي طيلة النهار."
وتوقف ستيف لحظة قبل ان يدير محرك السياره , ونظر اليها في صمت كثيف ثم قال:
" سوف نذهب الي السوق , اعتقد اننا سنجد تشكيلة اكبر من الاقمشه "
ووجدت جولي نفسها تستند الي مقعدها في قناعه , كانت تحس ببهجه عارمه وهي تجلس في مقعدها الي جانب ستيف وتعلم انها ستمضي طيلة النهار معه."
وعندما انتهي من اختيار القماشش المناسب , صحب ستيف جولي الي السياره وقال:
" مازال هناك ساعة علي وجبة الظهيره, مارايك بان نتناول الطعام الان؟"
"نعم, فانا بدات احس بالجوع"
كان المساء حل عندما رجعا ستيف وجولي من رحلتهما , توقف ستيف في سيارته عند المنعطف , ولم ينطق اي كلمة عندما اوقف سيارته. ثم قال مؤكدا:
" سوف..سوف اتصل بك غدا."
وفتحت جولي باب السياره , وذهبت الي البت مسرعه.
♥♥
كان البيت هادي معاد صوت موسيقي خارج من الة الموسيقي في غرفة المعيشه, ولمتكن جولي تريد ان تقابل احدا حتي لا تضطر الي اعادة احداث هذا اليوم, فكانت تريد ان تحتفظ باحداث اليوملها فقط, ثم صعدت اليالدرج وتركتباب الحجرة مفتوحا’ ثم عادت لتغلقه , فرأت كلودين تقف عند المدخل.
كان البيت هادي معاد صوت موسيقي خارج من الة الموسيقي في غرفة المعيشه, ولمتكن جولي تريد ان تقابل احدا حتي لا تضطر الي اعادة احداث هذا اليوم, فكانت تريد ان تحتفظ باحداث اليوملها فقط, ثم صعدت اليالدرج وتركتباب الحجرة مفتوحا’ ثم عادت لتغلقه , فرأت كلودين تقف عند المدخل.
ونظرت الي جولي تقول:
" لقد رجعتي اذا ! هل استمتعت بنزهة قصيرة مع ستيف؟"
واجابت جولي في هدوء:
" لقد امضينا وقتا سعيدا للغايه"
ثم ابتسمت جولي ابتسامة خفيفه علي وجهها اشعلت الغضب في كلودين:
" لا اعتقد انه ضجر علي الاطلاق"
واستدارت جولي تاركت كلوديون ورائها ثم قالت كلودين:
" ارجو ان لاتحسبي انه يهتم بك بالفعل , فانت فتاة تفتقدين الخبره وربما تجلبين لنفسك الضرر"
" اعتقد انني في سن يتيح لي ان اعرف كيف احافظ علي نفسي"
" لقد وقع في حبه نساء اكثر نضجا منك"
" وهل كنت انتي واحدة منهن"
" انني اكثر من غيري خبرة واحتمالا ,ولااعتقد انك تضعين نفسك في موقف لم تنضجي له بعد."
" انني اكثر من غيري خبرة واحتمالا ,ولااعتقد انك تضعين نفسك في موقف لم تنضجي له بعد."
" هذه مشكلتي انا ,اليس كذالك"
" بالطبع "
وتابعت كلودين تقول:
" ستيف رجل ككل الرجال,ويجد في رفقتي ما يشبع تطلعاته"
وعلقت جولي:
" تستطيع اي مراءة ان تفعل ذلك"
كان الحديث قد تطور بشكل سريع انكشفت معه فيوضوح كراهية كلودين لجولي , وارتفعت يد كلودين وظنت جولي للحظه با تصفعها, ولكن كلودين تراجعت واتجهت نحو الباب , من دونان تغادر الحجرة . واستدارت نحو جولي لتقول في احتقار:
" انك ترتكبين غلطة كبيره"
ثم ذهبت كلودين وظلت جولي تفكر حتي نامت نوما عميقا.
استيقظتجولي باكرافي صباحاليوم التالي كان كل ما قاله ستيفبانه سيتصل بها اليوم ولكنه لم يذكر شيئا عن الوقت الذي يتصل فيه هل هو الصباح او المساء؟ وكانت علي استعدادللاستجابه لاي شيء.
وجلستالسيده لوبلان وميشيل وغي الي مائدةطعام, اما عن كلودينفلم تكن قد استيقظت بعد, ولم يؤثر بجولي اطلاقا, ونظر اليها غي نظرت فيها شيء منلاكتئاب , ولم تكترث جولي اليه .
وعلقت ميشيل وهي تقول:
" لقد تسللت الي فراشك الليله الماضيه دون ان تقولي ماذا عن مغامراتك مع ستيف."
وعلقت السيده لوبلان:
" صحيح يا جولي . حدثينا الي اين اخذك اتيان؟"
وظل غي يحدق في فنجانه بأكتئاب , وبدات جولي تقول:
" لقد ذهبنا الي جزيرة أفري"
وابتسمت السيده لوبلان:
" انني سعيده كون اتيان اصطحبك الي هناك"
" انني سعيده كون اتيان اصطحبك الي هناك"
وقطع غي صمته الذي فرضه علي نفسه وقال:
" ولكن كلودين ليست كذالك"
ونظرت السيده لوبلان الي ابنها في استغراب وقالت:
" ولماذا تتضايق كلودين من ذلك"
وهز غي رأسه في يأس قائلا:
" لا يعقل ان لاتعرفي السبب!"
" اذا كنت تحاول ان تقول ان هناك شيء جادا بين اتيان وكلودين فانت مخطيء , فهم يعرفون بعضهما البعض منذ خمس سنوات, فهذه الفتره لاكتشاف اذا كان مابينهما يؤخذ بجديه ام لا.
كانت السيده لوبلان في استعداد بان تتابع الحديث في هذا الموضوع , ولكن لحسن الحظ فقد دق جرس الهاتف , فاسرع نبض جولي توقعا بان ستيف هو من يتصل."
ونهض غي مسرعا لكي لايسبقه احدا للاجابه وقال:
" سأرد انا علي المكالمه"
" سأرد انا علي المكالمه"
وجاء صوت غي وهو يقول:
" هذه المكالمه لكي يا جولي"
ثم ذهبت جولي لترد علي المكالمه:
" الو"
وكانت تعرف ان المتحدث هو ستبف , فرد قائلا:
" صباح الخير , هل نمت جيدا الليلة الماضيه"
وضحكت في عصبيه:
" لم ادري بنفسي اطلاقا"
" هذا جيد, اما انا فلم تغمض لي عين "
"اسفة لذالك"
"اسفة لذالك"
" حقا, ولكن هذ ا لا يساعد في العلاج"
وتابع ستيق:
" لقد اتصلت بك لاقول لك بانني مشغولا اليوم , فقد تعطلت احد الجرارات الخاصه بالمزارع , ويمكن ان امضي النهار وربما الليل لاصلاحها."
" علي كل حال, لم تكن لدينا خطة لليوم"
ثم رد علي جولي بكل اسف:
" انني اسف حقا يا جولي, فما خطتك لليوم؟"
واجابت في جرأه:
" ساجلس لافكر فيك"
" ان اي تعليق اخر مثل هذا قد يجعلني اغير رايي واهمل الجرار"
" هل تعد بذالك؟"
قال ببهجه:
" شكرا يا حبيبتي ...واذا ربما الي الغد"
وعندما وضعت السماعه, سمعت صوت خطوات تقترب نحوها, والتفتت لتجد غي يحدق نحوها, قال لها:
" هل يمكن لي ان امضي اليوم معك"
" نعم , فانا علي استعداد"
" لقد حضرت بسيارتي, لم اكن اعرف بان الضباب سيكون بهذا السوء"
قالت ذلك وهي تحس بشيء من الضيق لسلوكه الغريب اتجاهه.
ونظر ستيف اليها وامرها في حده:
" اجلسي الي جانب النار حتي احضر سيارتي"
" اشكرك علي حسن سرورك الزائد بمقابلتي "
" ماذا تعنين؟"
" انها غلطتي’ لقد قدت الياره حتي اراك وانت لم تقل لي حتي كيف حالك."
" اذا...كيف حالك؟ كيف حالك أيتها الغبيه الصغيره.
" اكاد لا افهم"
" ان هذا شيء واضحا . كم سيارة مررت بها في الطريق؟"
" ولا واحده"
" ذلك لان اي شخص لديه ذرة من العقل لن يفعل مافعلتي"
" ها انا هنا ,لماذا تعاملني هكذا"
" كان من الممكن ان تموتي وانتي في الطريق"
" لم اكن اعرف بانك تهتم بي الي هذه الدرجه"
" اهتم؟"
" انك تؤذيني"
" انك تستحقين ذلك"
وسار امامها متجها نحو السلم . وعندما وصل الي منتصف المسافه قال لها:
" هيا , سأوصلك الي البيت"
"ستيف ..هل تشتغلني لتنسي...لتنسي كلودين"
ولم يرد عليها ستيف
ثم قال لها:
" هي لنذهب يا جولي"
وكانت مشاعرها اتجاهه مختلفة لدرجة انها لم تكن واثقة من حقيقة تلك المشاعر, لم تكن تعرف حقيقتها , با ازداد شكها , كان شيء معقدا .
وعندما توقفت السياره امام بيت لوبلان, ترك ستيف المحرك ليوحي لها بانه سيذهب, وقال لها:
" سوف ااتي بسيارتك غدا الصباح"
ومدت جولي يدها الي المقبض ثم سبقها ستيف وقال لها:
" يجب ان اذهب الي المزرعة غدا لقضاء عمل وسأبقي هناك ايام"
"طاب مساءك يا جولي"
كانت جولي قد اسرعت الي بيت لوبلان , ثم قابلت كلودين وقالت لها:
" اين كنت؟"
"اذا كان امرا يعنيك"
وسخرت كلودين قائله:
" لابد انها مناسبة مكنتك من جعل ستيف يعيدك الي هنا"
كانت جولي علي استعداد بان تكمل عودها ولكن تابعت كلودين:
" من المؤسف بانك لم توجهي الدعوه لستيف بالدخول . كان بودي ان اتحدث معه في امر ما"
" سيكون عليك الانتظار لفترة طويله"
وتابعت جولي :
" ان ستيف ذاهب غدا الي المزرعه وسيكون هناك ليومين"
وانطلقت جولي لتصعد بينما تابعت كلودين :
" يالحسن حظي"
♥♥عندما استيقظت جوليفي الصباح التالي , راتسيارتها تقف امام المنزل , لقد نامت جولي نوما متقطعابسبب تلكاليله الحزينه , كانت تعرف جولي انها لم تكن حبيسة طيلة النهارقد بدت السيده لوبلان اهتماما للكأبهالتي فيوجه جولي, ولم تكن تشعر باي رغبةفي زيارةالاماكن السياحيه, حيث كانتتركز اهتمامها بان تلتقط بعض الصور لكاميرون هول , حتي اذا عادت اليالمزرعه استطاعتبان تعرض علي الاسره صور لكاميرون هول.
ولكنان تعود الي مسقط رأسها ولا تري ستيف مرةاخري جعلها تهوي الاسي في اعماقها, وعندما كانت تلتقط تلك الصور احست بانها النهايه, وانها راحلة في يوم غد.
وعادت جولي الي بيت لوبلانفي وقتمتقدم منالظهيره, ورغم انها كانت تريد الاسترخاءفي غرفتهاالا انه لا يليق ترك ميشيل وغي وحدهما, ولسوء الحظ اضطرت ميشيل الي الانسحابلكي ترد علي مكالمةهاتفيه, وبقيت جولي وغي وحدهما رغم حرصها عليتجنب ذلك.
وابتسم غي ابتيامة تعكس الفرح:
" لا تبتئسي يا جولي"
"ماذا تعني"
" اري وجهك يكتسي باكتثاب مستمر وكأنك لم تسمعي تحذيرا بان هذا سيحدث"
"كلودين وستيف بالطبع"
وقالت بلا شعور:
" ستيف في المزرعه اليس كذالك؟"
" انك حقا لاتعرفين؟"
" اعرف ماذا"
" لقد ذهبت كلودين مع ستيف الي المزرعه"
"لا"
واخذت تهز راسها في شك:
"لا هذا غير صحيح"
وقد اقترب منها غي ووضع يده علي كتفيها برقه وقال:
" لقد وقعت في حبه حقا يا جولي"
واكتفت بأن أومأت بالموافقه وواصل يقول:
" انت ايتها الجنونة الصغيره"
وتابع:
" لقد تخبرتك بان كلودين سوف تنتصر"
واجابت جولي والدموع تملاء عينيها:
"انها لم تنتصر, ألا تفهم , ان ستيف لايهتم بأي منا . حاول ان يقول ذلك ليلة امس"
وتابعت:
" ماذا افعل ياغي؟"
" لم يكن في حقه ان يلهو بك"
" اعتقد ان الوقت حان لعودتي"
" ولكن مازال هناك اسبوع لنهاية برنامجك, لقد اخبرت امي بذالك"♥♥وفي المساء اعلنت جولي للاسره بانها اعتزمت الرحيل . وانتحلت عذرا بانها قد تلقيتخطابا من والديهابان هناك احد اقاربها مريض ويجب ان تذهب,رغمان ذلك لم يكن صحيحا,مما جعلها تتخذ قرارها المفاجيء.
ورأت انها اذا حزمت امتعتها الليله وحملتها الي السياره في الصباح فسوف يكون بامكانها ان تتخذ طريق العوده قبل رجوع ستيف وكلودين.
وكانت جولي تفحص سيارتها مع غي وسألته في هدوء:
" متي تظن انهما سيعودان؟"
واجاب:
" اظن انهما سيعودان في اي وقت من الان حتي الغروب"
وعندما عاد جولي وغي الي المنزل علما بان ستيف حضر منذ قليل لكي يوصل كلودين , واحست
بارتياح لانها لم تقابله بالصدفه , حتي كلودين لم تكن موجوده فكانت قد دخلت الي الحمام بعد رحلة في الجو الرطب .
وعندما كانت غي وجولي يرتبان الامتعه, جاءت ميشيل وقالت لجولي:
" انه هاتف لك"
"ومن المتصل؟"
" اعتقد انه ستيف"
ثم قال لها غي:
" هل تريدين ان تكلميه"
ثم قالت جولي له وبكل شجاعه :
" لنري, ماذا يريد؟"
ثم قالت في السماعه:
" نعم؟"
وكان صوتها شيء من البروده.
" الو ستيف يتكلم, لم تكن سيارتك موجودة عندما كنت اوصل كلودين"
وتعجبت جزلي من طريقته في الكلام بلا مبالاه:
" كان المرو مزدحما والاكنا عدنا مبكرا"
" انني سعيده لانك اتصلت هاتفيا, لقد كنت اريد ان اقول لك انني عائدة الي بلدتي غدا"
"ماذا؟"
" نعم ان احد اقاربي في المشفي ويجب ان اذهب"
وتابعت:
" نعم .. حسنا ..لقد اردت ان اقول وداعا قبل ان ترحل . وهكذا هو السبب الذي كنت سأطلب من اجله فقط"
" اريد ان اتحدث اليك يا جولي"
" اسفه فلدي الكثير من العمل قبل الرحيل"
وجاء صوت كلوين وهي تقول:
" هل ستيف علي الهاتف"
ووضعت جولي يدها علي السماعه حتي لايصل الصوت الي ستيف, وقالت:
" نعم , انه ستيف"
" هل تريدين شيء ان تحثيه عنه"
واجابت:
" نعم, انني لا اجد قميصي الاخضر , ولقد بحثت عنه في كل مكان ويبدو انني وضعته بدون قصد في حقائب ستيف"
واخذت السماعه من يد جولي قائله:
" ستيف , انا كلودين"
" انت تذكر قميصي, انا لا اجده واحتسب قد اختلط مع ملابسك"
لم يحاول غي ان يثير اية استفسارات حول المكالمه , فقد لاحظ التعبير علي وجه جولي التي تابعت
حزم امتعتها,واتمت وضع كل شيء في سيارتها, وكان كل شيء علي اتم استعداد لرحلة الصباح .
وعندما كانت جولي تضع الحقائب رأت شبح ستيف ثم قالت:
" ماكنت بحاجة الي ان تكلف نفسك عناء الحضور"
قالتها في شيء من البروده , وسخر منها قائلا:
" صحيح"
" لقد تبادلنا كلمات الوداع عبر الهاتف"
" ولكن محادثتنا الهاتفيه انقطعت"
" لقد قلنا كل شيء مهم قبل ذلك "
" لقد اعدت لها رداءها المفقود"
" كان ذلك احتراما لمشاعرها"
" ماالذي جعلك تقررين الرحيل بهذه الطريقه المفاجئه؟"
" لقد شرحت لك"
" انا لا اصدق, هل يعقل بان رحيلك بسبب مرض خالتك"
" نعم , الخاله بريجيت اعز الناس الي قلبي"
وبدأيستسلم لصقها رغم انها تري أثار الشك في وجهه.
واوشكت علي الحركه ولكن صوته اوقفها:
" لدي شعور بان هناك شيئا لا تريدين ان تصرحي به"
" لا ادري ماهو؟"
" كيف اتضح انك اتيان ثم اتضح اتيان انه هو ستيف مالك كاميرون هول"
" اعتقد انك كنت علي حق عندما قلت انه لايوجد شيء اخر يمكن التحدث به , ولكنني ينبغي ان اندم علي اليوم الذي شاركتك فيه الطعام"
ثم تابع يقول:
" اعتقد ان هذا هو الوداع اذا"
وقالت في رقه:
" وداعا ستيف"
كان في وسع جولي ان تعرف الان لماذا لم يتحطم قلبها كليا . لقد تصورت ان ستيف سوف يصر علي عدم تصديق قصتها, ليخبرها بانه يحبها لدرجة تجعلها تمتنع عن الرحيل.
لقد كان سعيدا بذهابها , واراد ان يصدق قصتها .
لم تعد جولي الي بيت ابويها بل ذهبت الي بيت الخاله بريجيت , وبعد العناء التي قاسته طوال
الرحله حيث رفضت ان تسمح لحزنها بأن يعبر عن نفسها , ولم تمض ايام قليله حتي حصلت
جولي علي وظيفة ممرضة في المشفي ولكنها لم تنسي معانتها مع ستيف فكانت تفكر به طوال
الايام التي مضت منذ عودتها , وعندما تاتي اعياد الميلاد كانت تشارك جولي بكل بهجه, لعلها لا
تتذكر ماحدث لها , ولكن صورة ستيف لن تفارق خيالها ابدا, فكانت تدرك خالتها مدي الحزن التي
كانت فيه جولي منذ عودتها من الرحله, فلم تكن جولي لتخدع نفسها او خالتها فكان ستيف هو
الذي يحتل قلبها.
وعندما عادت جولي من عملها وصاحت في مرح وهي تغلق باب الشقه وتقفله بالمفتاح قبل ان تخلع المعطف وتعلقه :
" انا فقط...اعتقد ان الجو سيكون في الخارج عاصفا الليله"
وعندما دخلت غرفة المعيشة . كانت خالتها تجلس علي كرسيها المفضل بجانب الباب المباشر ثم نتظرة الي جولي وقالت:
" هذا هو وقت عودتك .هناك زائر ينتظرك ."
وكان ستيف يقف بجانب السفره الصغيره يحمل في يده منظرا من مناظر عيد الميلاد, وعندما راته شحب وجهها . لقد كان ستيف اكثر وسامه من ذي قبل . وسألته في خشونه :
" ماذا تفعل هنا؟"
" لقد جئت لاراك"
" اخرج من هنا انا راريد ان اراك"
"لدي مااريد ان اقوله"
" لا اريد ان اسمع"
" ساقول وليكن مايكون"
" واذا اصررت علي ان اخرج... فسوف اخرج"
"ارجوك يا ستيف...دعني اذهب . لم يعد لي معك كلام"
"حتي لوقلت انني احبك"
ثم تابع:" لم يكن في نيتي ابدا ان اقع في حبك, بل حاولت تجنب هذا الحب ولكنني لم استطع , ولكن
صورتك كانت تطاردني دائما, وكل ماقلته عن عدم الزواج وعدم الايمان والحب كنت احدث نفسي
به"
وسألته:
" حتي عندما اخذت كلودين معك؟"
"كنت اعرف انك اعتقدت انني فعلت ذلك, وربما حرصت انا علي ان تعلمي به . لقد طلبتني لكي
ااخذها معي . ولكنني اقسم لكي بان كلانا كات يقيم في قندق مستقل, اما عن القميص فقد اشتريته
عندما كنا في الطريق وقد تلركت القميص في السياره"
"لماذا لم تقل لي ذلك"
" كنت علي استعداد لسوء التفسير , وكنت تريدين ان تجعليني اصدق انني مجرد خيال في حياتك"
" لقد امضت عدة اشهر علي فراقنا , كانت هذه الاشهر جحيما بالنسبة لي"
ثم تابع وكانت الخاله بريجيت قد دخلت عليهما:
" سواؤ قلت لك ذلك من قبل ام لم اقل , فسوف نتزوج فور حصولنا علي الموافقه الرسميه ان كاميرون هول بحاجه الي جولي انطوانيت اخري لتكون سيدة القصر"
" لا اعتقد ان ستيف ترك لك فرصه للاختيار"
" قبل ان انسي احب ان اشكرك كونك من ساعدتي جولي لقيام برحلتها وان اتعرف عليها"
وحدق ستيف الي جولي بشعور دافي:
" هل ضايفك ذالك"
وتابع يقول:
" انا ريدك انتي ياجولي"
ثم نظرت اليه في حب وقال له:
" اوه ستيف... انني احبك كثيرا"
وهمس:
" وانا ايضا احبك كثيرا"
♥♥وفي الختام ارجو ان تكون النهايه قد اعجبتكم ♥♥
♥♥وانتظروني في مواضيعي القادمه ♥♥
♥♥واريد ارائكم علي النهايه ♥♥
♥♥العاملون علي الموضوع: ♥♥
♥♥كاتيةالموضوع وتنسيقه: DOODY ♥♥
♥♥تصميمالفواصل:WHITE ♥♥
♥♥التدقيق :MR.Dark Knight♥♥



♥♥
عندما طلب ستيف جولي في اليوم التالي , كانت فد غادرت
المنزل منذ وقت قصير القضاء بعض الحاجيات الشخصيه فيالمدينه,
فتركلها رساله مع السيده لوبلان بانه سيعاود الاتصال بها في الليله نفسها ,
واسفت جولي كثيرا لعدم وجودها وتلقي الرساله بنفسها,
ولكن عزاؤها انالامل قائماوان كلفها الانتظار يوما كاملا.
عندما طلب ستيف جولي في اليوم التالي , كانت فد غادرت
المنزل منذ وقت قصير القضاء بعض الحاجيات الشخصيه فيالمدينه,
فتركلها رساله مع السيده لوبلان بانه سيعاود الاتصال بها في الليله نفسها ,
واسفت جولي كثيرا لعدم وجودها وتلقي الرساله بنفسها,
ولكن عزاؤها انالامل قائماوان كلفها الانتظار يوما كاملا.
فقدفكرت جولي بان تذهب الي المتجر وتستلم ا
لقماش بنفسها , ودخلت جوليالمتجر واستلمت الاقمشه ,
وترددت بعض الشيء خشية الا يرتاح ستيف اليذلك التصرف.
ووصلت جولي الي منزل لوبلان , وعرفت ان ستيف طلبها قبل ان تصل , واحست بشيء من
الاحباط و الغضب باهاغيبت ذلك الوقت الطويل , وبدات تتسال هل يمكن ان يفكر يتيف بانني اتهرب
منه, وقررت بان تذهب الي ستيف في كاميرون هول مهما كان ذلك التصرف جريئا , تركت جولي
المدينه لكي تذهب الي كاميرون هول ولكن الضباب كان يغطي المكان واحست بصيحه يأس تحتبس
في حلقها وظنت بانها قد ضلت الطريق بالفعل , وكانت هناك لوحة مكتوب عليها ممنوع التجاوز ,
فقد تذكرت تلك اللوحه ذاتها عندما ذهبت الي المستعمره في اول يوم, فذهب عنها الشك بانها لم
تضل الطريق, وكانت المشكله انها كلما اقتربت من المستعمره كلما يزداد كثافة الضباب ولم يكن
لديها امل في ان تري البوابه الحديديه واضطرت بان تخمن المسافه وان تكتشف المدخل , وعندما
دخلت من البوابه وكان الضباب كثيفا جدا, جاء صوت ستيف يقول لها:
" ماذا تفعلين هنا؟"
" لقد جئت لأراك "
واقترب منها والغضب يتطاير من عينيه لقد توقعت منه ان يعبر عن دهشته , وكان اخر ماتوقعته ان تراه غاضبا وقالت:
" لقد وصل قماش التنجيد اليوم "
وسألها:
" كيف وصلت الي هنا"الاحباط و الغضب باهاغيبت ذلك الوقت الطويل , وبدات تتسال هل يمكن ان يفكر يتيف بانني اتهرب
منه, وقررت بان تذهب الي ستيف في كاميرون هول مهما كان ذلك التصرف جريئا , تركت جولي
المدينه لكي تذهب الي كاميرون هول ولكن الضباب كان يغطي المكان واحست بصيحه يأس تحتبس
في حلقها وظنت بانها قد ضلت الطريق بالفعل , وكانت هناك لوحة مكتوب عليها ممنوع التجاوز ,
فقد تذكرت تلك اللوحه ذاتها عندما ذهبت الي المستعمره في اول يوم, فذهب عنها الشك بانها لم
تضل الطريق, وكانت المشكله انها كلما اقتربت من المستعمره كلما يزداد كثافة الضباب ولم يكن
لديها امل في ان تري البوابه الحديديه واضطرت بان تخمن المسافه وان تكتشف المدخل , وعندما
دخلت من البوابه وكان الضباب كثيفا جدا, جاء صوت ستيف يقول لها:
" ماذا تفعلين هنا؟"
" لقد جئت لأراك "
واقترب منها والغضب يتطاير من عينيه لقد توقعت منه ان يعبر عن دهشته , وكان اخر ماتوقعته ان تراه غاضبا وقالت:
" لقد وصل قماش التنجيد اليوم "
وسألها:
" اذا...كيف حالك؟ كيف حالك أيتها الغبيه الصغيره.
" نعم ان احد اقاربي في المشفي ويجب ان اذهب"
صورتك كانت تطاردني دائما, وكل ماقلته عن عدم الزواج وعدم الايمان والحب كنت احدث نفسي
به"
"كنت اعرف انك اعتقدت انني فعلت ذلك, وربما حرصت انا علي ان تعلمي به . لقد طلبتني لكي
ااخذها معي . ولكنني اقسم لكي بان كلانا كات يقيم في قندق مستقل, اما عن القميص فقد اشتريته
عندما كنا في الطريق وقد تلركت القميص في السياره"

♥♥التدقيق :MR.Dark Knight♥♥



0 التعليقات:
إرسال تعليق