|مخاطر البلوتوث| حقائق .....|





بسم الله الرحمن الرحيم \\

أهليين بشعب أنيميات الغالي \\

يسر فريق\\


أن يقدم لكم مو
ض
وعه الجديد بالقسم العام \\

على أمل أن ينول إعجابكم ويحوز على ر
ضاكم\\

سآلين المولى حسن الثواب\\

كتابة وتنسيق: DOODY تصميم الفواصل: WHITE


المرجع :: ماهي مخاطر البلوتوث؟


\\ \\ \\



الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان \\

والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) \\

كان أفصح الناس لساناً وأوضحهم بياناً, ثم أما بعد \ \

إنه من دواعي سروري أن أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة \\

لأكتب في هذا الموضوع الهام الذي أتمنى أن يفيدنا ونعمل به \\

وهو بعنوان \\

[ مخاطر البلوتوث ]






جوال الكاميرا تقنية حديثة، والناس تلهث وراء كل جديد بغض النظر

عن حاجتهم إليه.مجرد
تقليد ومباهاة وتفاخر,ونحن لا نرفض التطوير والتجديد،

وديننا حثنا على العلم والتعلم،
ولكن حذرنا من التقليد الأعمى ومن إساءة الإستخدام

والخوض في الأعراض والإنحطاط
الجنسي والإيذاء للآخرين والابتزاز لدرجة الوقوع

في الحرام.


هل تعلم بأن هذه التقنيه التي يمكنها إستهداف أي جهاز جوال مزود بالبلوتوث على

مسافة تصل إلى ميل ونصف وسرقة البيانات الموجودة في الهاتف، كالعناوين

والرسائل
وغيرها كما يمكنها زرع رسائل داخل الجهاز.والأخطر من ذلك أنه يمكن لأي

شخص بأن
يتصل بالهاتف دون إدراك صاحب الجوال والتنصت عليه بدون أن يعلم

صاحب الهاتف.


وقام بحث ألماني بتطوير هذه التقنيه إلي أجهزة تصنت عن بعد حيث يمكن التصنت

علي
المكالمات , فكل مايريده الماهجم هو عنوان البلوتوث, وبعض الأجهزه يمكن أن

تخترق دون أن تكون مرئيه.







إن تصوير النساء وغيرها وتداول صورهن مما يسبب الفاحشه في المجتمع,

والذين يعمدون
هذه الصور يساعدون علي هدم المجتمع ونشر الرذيله

فقال الله
تعالي:



[اِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي لَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
]
[النور: 19].

فتواعد الله لهم بعذاب اليم , وذلك لغشهم إخوانهم وإلحاق الضرر بهم ,

ليس بهم فقط فهم
يضرون يدينهم, ، فإذا كان هذا الوعيد لمجرد محبة أن تشيع

الفاحشة وإستحلاء ذلك
بالقلب فكيف بما هو أعظم من ذلك من إظهاره ونقله,فاحشة

الكلام السيئ البذيء فكيف
بما يحدث في زمننا هذا من أولئك الذين يسعون لدمار

المجتمع الإسلامي,فهم يوسعون
في دمار المجتمع ودمار ديننا الاسلامي , والتدخل

في أعراض الغير من دون حق,فيأتي
هؤلاء لدمار الأخلاق والدين, والله يعلم ومطلع

علي مايفعلون من فواحش وأذي للأخرين,
مناظر غير اخلاقية لفتيات مسلمات يعشن

الضياع بأنفسهم , وأصبحن ضحايا لهذا المنظر
المؤلم,وكل هذا بسبب

سوء إستخدام البلوتوث.


فما هو البلوتوث؟

البلوتوث هو تقنية حديثة تمكن من أن توصل الأجهزه عبر بعضها لإرسال الملفات

وغيره,
وهي وسيلة حديثه لإتصال الهواتف . ولكن المصيبه في سوء الإستخدام

وإرسال صور أو
فيديوهات مخله بديننا الإسلامي.

شباب في المجمعات التجاريه يلاحقون الفتيات , ويتبادلون تلك الرسائل الغير

الأخلاقيه,,
فأنظر كيف ينشرون الفساد في المجتمع التي تربي علي العفه والاخلاق

والتطهر من
هذه الأشياء المخلة, انها مصيبة يجب أن نقف جميعاً ضد هؤلاء الناس

الذين يفسدون
المجتمع.

الكثير من المسلمون الذين يحملون الهواتف المزوده بالبلوتوث

اسأو استخدام نعمة الله
عليهم, وايذاء للمسلم والمسلمه, فليس لديهم دين

ويكشفون أعراض الناس ولا حول ولا
قوة الا بالله, الأمر
يا أخي جد خطير فكر وتفكر

في هذه السيئات التي تتحملها بسبب
إشاعة الفاحشة، نعم يا أخي وأنت في مكان

عام مشغول تأتيك رسالة
بلوتوث لا تستطيع
أن تراها فتحفظها في جوالك لتراها فيما

بعد، وأنت لا تدري ما فيها من صور فاضحة.


والبلوتوث والبلوتوث يعمل فتنتقل هذه الرسالة بما فيها من جوالك

إلى جوالات غيرك.
وبهذه الطريقة تنتشر الفاحشة في الذين آمنوا،

نعوذ بالله من الخذلان


وما هي الحاجة
لإستخدام جوال الكاميرا في زمن قل فيه الحياء وكثرت فيه الفتن

وفي غيره من الجوالات
من غير الكاميرات كفاية وتحقيق لهدف الاتصال.







من المؤلم أن بعض الإخوه الذين يبيعون في بعض المحلات يبيعون الجولات

ويقومون بنقل
النغمات والفيديوهات المحرمه والصور وغيرها...,من الكمبيوتر إلي

الجولات وبثها في
المجتمعات, فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:



(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
شيئًا،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
لا ينقص من آثامهم شيئًا
).


ووقع بعض شباب المسلمين ويدعون الي الضلالة والأثام والعياذ بالله

ويتفاخرون بمعصية
الله.وقال رسول الله صلي الله وسلم:


( كل أمتي معافى إلا المجاهرون, وأن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم
يصبح
وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا... وقد بات يستره ربه
ويصبح يكشف ستر الله عنه
)



فقد حدَّث وتحقق هذا الحديث في زمننا هذا, سبحان الله علي هؤلاء الناس

يعصون الله
وهو يراهم ويستر علي هؤلاء الناس وهم يفضحون الناس , فهم يعلمون

أنه المنتقم الجبار
وايضاً يعصونه من دون أي مبالاه , فتصوير النساء في الأفراح

والمناسبات فهذه خلسه
يعاقب عليها كل من فعل ذلك , فبدل أن يراها واحد يراها

الملايين,فهم من محبي نشر هذه الأشياء وعورات الناس والعياذ بالله.


أما الأصل في هذا الجهاز فهو الإباحة كسائر الأجهزة فإذا إنحرف الإنسان في

إستعماله
في الحرام فهو حرام ومن إستعمله فيما أباحه الله فهو حلال. والله اعلم.






نداء من قلب مجروح نداء من كل مسلم غيور علي دينه, نداء من كل مسلماً

لايريد أن ينشر الفحشاء.


أيها الأباء والأمهات , إحذروا علي أولادكم, لا تأخذكم الثقه وتكون سبباً لضياع أبنائكم,

فإن
كثيراً من المراهقين يستخدمون الجوال والبلوتوث في نقل الفيديوهات المخله

بالأدب
وهذا سيكون سبب إنحرافهم, والمجتمع يعيش قصصًا واقعية ضحاياها الفتيات

والفتيان،
والمدارس والأسواق خير شاهد على ذلك.فترى الطلاب والطالبات ما أن

يتقابلوا حتى
يتساءلوا عن الجديد في عالم البلوتوث... طلاب في المرحلة الابتدائية

يحملون جوالات
كاميرا أتساءل بحسرة أيها الوالدان ما حاجة الطالب لجوال الكاميرا...

ألا لتفاخر والتباهي بين الزملاء.



فاذا كان الهاتف يحتاجه الإبن , فاعطه جوال من دون بلوتوث او كاميرا,

فهذا سيكون مفيداً
لهم ,فهم يخالطون أناساً من هم الفاسد ومنهم الصالح,

فنحن لا نعرف نوايا الناس, هذه
فتاة في المرحلة الثانوية وفي حافلة المدرسة تخلع

عباءتها وغطاء وجهها حتى أن وجهها
واضح جدًا وهي تضحك وتصورها زميلتها بجوال

الكاميرا وهي ترقص وترفع ثيابها إلى ما
فوق الركبة... ما موقفها إذا رآها أبوها أو

أخوها وإنتشرت صورتها عبر البلوتوث, واليعاذ
بالله,وقصة فتاة أخرى أصيبت أمها

بالصدمة عندما أبلغها أحد أقاربها بأن صورة إبنتها
المتنقبة معروضة وهي سافرة في

الإنترنت واكتشفت الأم أن إحدى صديقات إبنتها
صورتها بالجوال ثم أرسلتها إلى موقع

للزواج على الإنترنت, فهذه عبر لمن يستخدم
البلوتوث في الأمور المخله بالدين.

أيها الآباء اتقوا الله في أبنائكم فإنهم أمانة في أعناقكم... واعلموا أن بعض الأبناء

يستخدمون حماية للجوال البلوتوث ولا يستطيع الأب أن يفتح الجوال

ولا يتجرأ أن يسأل ابنه
عما يحتويه، هذه ثقة عمياء وضعف شخصية من الأب،

بل إن بعض الأبناء قد آثر جوال
الكاميرا على دينه أولاً ثم على مستواه الدراسي

بعد أن اهداه والده الجوال.








أنتي جوهرة مصونة... أنادي فيك الحياء والعفة والطهارة والفطرة السليمة

التي خُلِقْتِ
عليها أيتها الغالية علام تتبعين خطوات شياطين الإنس، الذين يتلاعبون

بك ويتلذذون بالنظر
إليك، ومتى ما شبعوا منك وأخذوا أغلى ما تمليكن «عفافك»

بحثوا عن ضحية غيرك.


ولو طلبت من أحدهم الزواج منك والستر عليك لرفض وتكبر عليك.


أيتها المسلمة إنها مناظر مؤلمة... ومقاطع مخزية تدل على ضعف الإيمان وقلة الحياء

والمجاهرة بالمعصية فكيف ترضى المسلمة بذلك... أين العفة والحياء !!

ألهذه الدرجة أنت
رخيصة ويُتلاعب بك وتُنشر صورك بين الناس؛

فتصبح فضيحة لك ولأهلك !!


هذه الرسالة إلي كل فتاة مسلمة , لكي تحافظين علي نفسك عليكي بالطهاره

والعفه
وإبتعدي عن أصدقاء السوء.







إلي كل مسلما ًوضع نغمات لجواله من موسيقي وغيرها اتقي الله فالموسيقي لا

تاتي
بالضرر اكثر ماتاتي به من النفع, ، فإن هذه النغمات الموسيقية حرام ومنكر لا

يجوز، ومع
ذلك تساهل بعض إخواننا المسلمين في إدخال هذه الموسيقى إلى

المساجد التي أذن
الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه وهؤلاء إختاروا هذه النغمات التي

تشتت الأذهان.


فأنت هكذا تضر إخوانك المسلمين لسماعهم هذه النغمات , وتضر بدينك وبإخوانك

المسلمين, وفي النغمات موسيقي فقط فلماذا لاتختار منها ,

وهناك ايضاً نغمات قراءنيه,
ويمكن الإستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف

على نغمة الجرس المعتادة أو
غيرها مما لا يعد من النغمات الموسيقية.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)

فيجب علي كل مسلم ان يتخطي هذا المنكر والحرام , وان يكون لديه ايماناً بالله ,

واذا
رأيت احداً يفعل ذلك إنصحه , حب لاخيك كما تحب لنفسك , فإنصحه بأن هذا

حرام وأنه
يضر بالمجتمع والدين,لا بد من معاقبة أصحاب الجوالات الذين يرسلون

رسائل قذرة، يجب
نصح هؤلاء المستعملين لهذه الصور وتذكيرهم بالله عز وجل وبحكم

ما يفعلونه، كما أن
الواجب على ولاة الأمر ومن لهم الشأن أن يَحُولوا دون استمرارية

جريمة «البلوتوث» بين
صفوف ضعفاء النفوس؛ لأن هذا من إشاعة الفاحشة، فلابد

من الأخذ على أيدي السفهاء،
ولابد من إلزام شركات الاتصالات أن تشوش على هذه

الخدمة، خصوصًا وأن هذه الرسائل
ليس لها مقابل مادي، وهذا يدل على أن المقصود

منها إشاعة المنكر، وليعلموا جميعًا
أنهم موقوفون بين يدي الله.







يا أخي و أختي إستخدموا البلوتوث قي نقل أشياء تنفع المجتمع و الناس , أستخدموا

البلوتوث في نقل الأناشيد الدينيه والفيديوهات والمحاضرات الإسلاميه وغيرها من

الأشياء
النافعه, فأنت هكذا لاتضر المجتمع ولا تضر الدين , عندما تري احداً يضر نفسه

ومجتمعه
ودينه ارشده إلي الطريق الصيحيح وليس فقط عبر الكلام فيمكن أن ترسل

له المواعظ
وآيات القرآءن وغيرها عبر البلوتوث , فالبلوتوث كما هو ضار هو نافع ايضا,

فاستخدمه في
الأشياء النافعه , هذه رساله يجب أن نعمل بها , وأن ننهض بامتنا

وبديننا , فعندما نفعل
ذلك لا يكون هناك فرق بيننا وبين الأديان الاخري, فهل ترضي

بأن نشبه دين الله تعالي
بأي دين من الأديان الأخري.




هذه الكلمة الأخيره لكل من يريد أن يهدم المجتمع وديننا , بأنه سوف يعاقب , وسوف


يكون له اشد عقاب , ونذكركم بأن هذه الدنيا أيام تمضي ونمضي معها وإنها مزرعة

للآخرة
وكل مجازى بما عمل فلنتق الله من هذه المناظر المؤذية والنغمات المزعجة

ولنستخدم
هذا الجوال في نشر الخير وبث الفضيلة والدعوة إلى الله بالكلمة الهادفة

والموعظة
الحسنة، وأسأل الله أن يكون عملي خالصًا لوجهه الكريم وأن ينفع بهذا

الموضوع.




0 التعليقات:

إرسال تعليق