

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة حق أَرْسَل الله بها الأولين والآخرين،
مبشرين ومنذرين، فانقسم بها إلى مؤمنين و كافرين،
فكانت السعادة لمن آمن واهتدى
و كانت الشقاوة لمن ضلَّ وغوى، والصلاة والسلام على هادي البشرية الموصوف
بتمام الأخلاق وكمالها وعظمتها، المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهديه واقتفى أثره إلى يوم الدين.وبعد،،
◄ ما أجمل الدنيا يوم أن تشع بضياء الإيمان ويوم أن تمطر
بقطرات كلها أمن وأمان على قلب مليء بالحرمان.
بقطرات كلها أمن وأمان على قلب مليء بالحرمان.
ما أجملها يوم أن يسعى فيها الإنسان نحو الأفضل ليحيا كريماً، ويموت حميداً،
الكل أو بعضً من الكل يثني على كريم خصاله وسمو أخلاقه وارتفاع إنسانيته،
وكم هم الحالمون بعالم يحيا بسلام يبحثون عنه هنا وهناك،
بعيداً عن دكتاتورية عصر الألفية
الذي يسعى لإيجاد حل لمأزقه الذي يمر به، فمن حرب ودمار وتشريد
لأطفال إلى فوضى أخلاقية
وحزبية وطائفية، إلى العبث الماجن الذي بدأ يتسلل
لمعاشر المسلمين من بنين وبنات صغاراً وكباراً،
فأصبحنا نحن الفتيات المسلمات نبحث عن حل عند ذوي القلوب الرءوفة الرحيمة،
علنا نجد مسلكاً وطريقاً،
وكأني بتلك العيون الشاردة والعقول الحائرة تنادي: هل من سبيل هل من مخرج؟،
فلقد بلغ السيل الزُبا،
وطال ليل الحرمان وشهدنا مآسي وأحزاناً.
الكل أو بعضً من الكل يثني على كريم خصاله وسمو أخلاقه وارتفاع إنسانيته،
وكم هم الحالمون بعالم يحيا بسلام يبحثون عنه هنا وهناك،
بعيداً عن دكتاتورية عصر الألفية
الذي يسعى لإيجاد حل لمأزقه الذي يمر به، فمن حرب ودمار وتشريد
لأطفال إلى فوضى أخلاقية
وحزبية وطائفية، إلى العبث الماجن الذي بدأ يتسلل
لمعاشر المسلمين من بنين وبنات صغاراً وكباراً،
فأصبحنا نحن الفتيات المسلمات نبحث عن حل عند ذوي القلوب الرءوفة الرحيمة،
علنا نجد مسلكاً وطريقاً،
وكأني بتلك العيون الشاردة والعقول الحائرة تنادي: هل من سبيل هل من مخرج؟،
فلقد بلغ السيل الزُبا،
وطال ليل الحرمان وشهدنا مآسي وأحزاناً.
فاحتضنتنا قلوب لا تعرف إلا الهوى والهوان، وآذان لا تسمع إلا مزامر الشيطان،
وها نحن –إلا من حفظ الله- أصبحنا بأخلاقياتنا العوجاء لا نرحمُ صغيراً، ولا نحترم كبيراً،
ولا نعرفُ لعالم قدره.عجزت فنون الغرب أن تهذبنا وليالي السمر
أن تسعدنا، عجزت بيوت الشعر
أن تُنشد أحرفاَ تسطرُ أمانينا، نعم عجزت.. نعم عجزت.. كم من فتاة وامرأة ضائعة
بكل ما تعنيه كلمة الضياع؛ ضياع أخلاقي، ضياع أسري، ضياع ديني، ضياع اجتماعي،
لا تعرف براً ولا صلة رحم، لا تعرف إخاءً في الله ولا قلباً رحيماً على بني الإنسان،
وإن وجد شيء من ذلك فُقد أشياء أخرى هي أساس الراحة
والاطمئنان في هذه الحياة
و كما قلت "إلا من حفظ الله".
█▓▒░ ░▒▓█
إن السؤال الملح على النفس:: ماذا جنينا من أخلاقياتنا التي قد تكون في بعض
الأحيان عوجاء؟؟ وماذا جنى المجتمع بأسره؟؟ إنها حرفة لا يعلمها إلا من أمعن النظر
والتفكير في أحوالنا نحن الفتيات المسلمات، ومن أمعنتْ و فكرتْ
قليلاً ستجد في طريقها من تشتكي هموماً لا تنقطع ومشاكل لا تنتهي مع من هم
حولها "الأسرة – الأصدقاء – المحيطون من المعارف"
ستجدين من همها الزمر والطبل، وحب كل من له في وادِ فن،
ثم تأتيك تشتكي من الهم والفراغ والطفش و... و
لكِ الحرية في الإكمال وحرية التعبير عن كل ما تعانيه تلك وأمثالها.
وها نحن –إلا من حفظ الله- أصبحنا بأخلاقياتنا العوجاء لا نرحمُ صغيراً، ولا نحترم كبيراً،
ولا نعرفُ لعالم قدره.عجزت فنون الغرب أن تهذبنا وليالي السمر
أن تسعدنا، عجزت بيوت الشعر
أن تُنشد أحرفاَ تسطرُ أمانينا، نعم عجزت.. نعم عجزت.. كم من فتاة وامرأة ضائعة
بكل ما تعنيه كلمة الضياع؛ ضياع أخلاقي، ضياع أسري، ضياع ديني، ضياع اجتماعي،
لا تعرف براً ولا صلة رحم، لا تعرف إخاءً في الله ولا قلباً رحيماً على بني الإنسان،
وإن وجد شيء من ذلك فُقد أشياء أخرى هي أساس الراحة
والاطمئنان في هذه الحياة
و كما قلت "إلا من حفظ الله".
█▓▒░ ░▒▓█
إن السؤال الملح على النفس:: ماذا جنينا من أخلاقياتنا التي قد تكون في بعض
الأحيان عوجاء؟؟ وماذا جنى المجتمع بأسره؟؟ إنها حرفة لا يعلمها إلا من أمعن النظر
والتفكير في أحوالنا نحن الفتيات المسلمات، ومن أمعنتْ و فكرتْ
قليلاً ستجد في طريقها من تشتكي هموماً لا تنقطع ومشاكل لا تنتهي مع من هم
حولها "الأسرة – الأصدقاء – المحيطون من المعارف"
ستجدين من همها الزمر والطبل، وحب كل من له في وادِ فن،
ثم تأتيك تشتكي من الهم والفراغ والطفش و... و
لكِ الحرية في الإكمال وحرية التعبير عن كل ما تعانيه تلك وأمثالها.
وبعد ذلك أصبح المجتمع يعاني من حب الذات والأنانية، وتجاهل مشاعر الآخرين،
وحرية التصرف دون وازع من خلق أو دين.
وحرية التصرف دون وازع من خلق أو دين.
ولأن الضائع يا أُخية والضال يظل دائماً يحاسب نفسه على تفريطه وإهماله، يظل
يبحث عن ضالته حتى يجدها جاهداً نفسه، يظل يسأل ويسأل علَّ قلباً رحيماً مشفقاً
ناصحاً يدله على الطريق الموصل للأمن من أجل ذلك كله
جئناك أُخية ومعنا كلمة صادقة علَّ قلبك وعقلك يقبلها وينتفع بها، شعارنا قوله
تعالى: [ وَذَكّر فَإِنَّ الذَّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ][الذاريات: 55]
يبحث عن ضالته حتى يجدها جاهداً نفسه، يظل يسأل ويسأل علَّ قلباً رحيماً مشفقاً
ناصحاً يدله على الطريق الموصل للأمن من أجل ذلك كله
جئناك أُخية ومعنا كلمة صادقة علَّ قلبك وعقلك يقبلها وينتفع بها، شعارنا قوله
تعالى: [ وَذَكّر فَإِنَّ الذَّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ][الذاريات: 55]
أخيتي◄
إن طريق الحق واحد يا حبيبتي في الرحمن، طريق عرفه الأولون والآخرون،
طريق أتباع شرع الله وهدي رسول الله
طريق أتباع شرع الله وهدي رسول الله
إن منا يا أُخَيَّة مَن منَّ الله عليها بالهداية والإيمان، ومنا من هي حيرى
لا إلى ذلك ولا إلى ذلك، لكننا في بعض الأحيان مساوون أو مختلفون،
ومنبع التساوي أو الاختلاف في إتباع الشرع، قال تعالى
[مَنْ يُطِع الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ][النساء: 80].
لا إلى ذلك ولا إلى ذلك، لكننا في بعض الأحيان مساوون أو مختلفون،
ومنبع التساوي أو الاختلاف في إتباع الشرع، قال تعالى
[مَنْ يُطِع الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ][النساء: 80].
ما أحوجنا - حبيبتي في الله - إلى الرجوع إلى صفحات السيرة النبوية العطرة،
التي يجد الحالم فيها أمانيه، والمحروم حاجته ومقصده،، تلك السيرة التي جملتها
الأخلاق النبيلة الفاضلة، التي كلما بعدنا عنها ضجَّ عالمنا بفوضى أخلاقية عارمة،
و لم لا نحتاج إلى الرجوع إليها وهي الأخلاق الإسلامية الفاضلة.
التي يجد الحالم فيها أمانيه، والمحروم حاجته ومقصده،، تلك السيرة التي جملتها
الأخلاق النبيلة الفاضلة، التي كلما بعدنا عنها ضجَّ عالمنا بفوضى أخلاقية عارمة،
و لم لا نحتاج إلى الرجوع إليها وهي الأخلاق الإسلامية الفاضلة.
█▓▒░ ░▒▓█

لم يا أخية لا نرجع إليها وهي شيء أساسي ينادي ربه حتى الكافرات على الرغم
من كفرهن، ولأنهم أدركوا قيمتها في جذب المسلمين، وحملوا أنفسهم مهمة تكفي
ر المسلمين والمسلمات في قضية التبشير، فاختاروا المبشرين المتحلين بالأخلاق
<<فوجهوا وصاياهم ونصائحهم لهم بأن يتحلوا بها، واهتموا بانتقاء الأشخاص الذين
لهم من الصفات ما يجعل لهم جاذبية، ويحبب الناس بهم، ليكون تأثيرهم أعظم،
وليقربهم من قلوب المجموعات التي يتولون التأثير فيها. و كم كنا نشاهد مبلغ الأناقة
التي يظهر بها <<الفريرات>> وهم الإخوة والأخوات من الرهبان والراهبات في
مدارس التبشير بالنصرانية، أو المدارس التي تتظاهر بالعلمانية (اللايبك)، و كم كنا
نشاهد مبلغ توددهم لطلابهم وطالباتهم وتأثيرهم فيهم بما يظهرون به من أناقة و
نظام، وبما يعاملونهم به من رقة و لطف وإحسان و تودد
من كفرهن، ولأنهم أدركوا قيمتها في جذب المسلمين، وحملوا أنفسهم مهمة تكفي
ر المسلمين والمسلمات في قضية التبشير، فاختاروا المبشرين المتحلين بالأخلاق
<<فوجهوا وصاياهم ونصائحهم لهم بأن يتحلوا بها، واهتموا بانتقاء الأشخاص الذين
لهم من الصفات ما يجعل لهم جاذبية، ويحبب الناس بهم، ليكون تأثيرهم أعظم،
وليقربهم من قلوب المجموعات التي يتولون التأثير فيها. و كم كنا نشاهد مبلغ الأناقة
التي يظهر بها <<الفريرات>> وهم الإخوة والأخوات من الرهبان والراهبات في
مدارس التبشير بالنصرانية، أو المدارس التي تتظاهر بالعلمانية (اللايبك)، و كم كنا
نشاهد مبلغ توددهم لطلابهم وطالباتهم وتأثيرهم فيهم بما يظهرون به من أناقة و
نظام، وبما يعاملونهم به من رقة و لطف وإحسان و تودد
█▓▒░ ░▒▓█

أخيتي في الله: إن للأخلاق الفاضلة قيمةً عظيمةً إذ لولا تحلَّى رسول الله
بها لما استمرت الدعوة، قال تعالى:
[ وَإنَّكَ لَعَلى خُلُقِ عَظِيم][القلم: 4]،
ولما استمر هذا الدين الذي أولى الأخلاق عناية فائقة، عناية تفوق الديانات الأخرى،
فهو دين يحرص على سلامة المجتمع، وأن يعيش الناس في وئام ووفاق،
لا منازعات بينهم ولا خصومات،كما يحرص على سلامة الفرد وأن يعيش في هذه
الدنيا سعيداً يألف ويؤلف، ويكرم ولا يؤذى، ويخرج منها فائزاً رابحاً
بها لما استمرت الدعوة، قال تعالى:
[ وَإنَّكَ لَعَلى خُلُقِ عَظِيم][القلم: 4]،
ولما استمر هذا الدين الذي أولى الأخلاق عناية فائقة، عناية تفوق الديانات الأخرى،
فهو دين يحرص على سلامة المجتمع، وأن يعيش الناس في وئام ووفاق،
لا منازعات بينهم ولا خصومات،كما يحرص على سلامة الفرد وأن يعيش في هذه
الدنيا سعيداً يألف ويؤلف، ويكرم ولا يؤذى، ويخرج منها فائزاً رابحاً
حبيبتي في الرحمن:: لو فتشنا بين جموع خلق الله لوجدنا أناساً سعداء
يعيشون ويتلذذون بالراحة والطمأنينة، وإن وجد في الكافرين سعداء لوجدتهم أناساً
قد نالوا قسطاً وافراً من رقة القلب الرحيم والعقل الحكيم، ومزيجاً من أخلاقيات تهفو
إليها النفوس وترتاح، بعيداً عن فظاظة الطبع وغلظة القلب، وإذ لولاها - يا أخية- لما
عرفنا الحب والإيثار بمعانيه السامية، والرأفة والرحمة في صورها المتعددة، والحياء
الذي يجمل رؤوس المسلمات الطاهرات العفيفات، والصدق الذي يغشى الصالحات
(صِدْقٌ مع الله وصِدْقٌ مع الناس) وغيرها من الأخلاقيات، ومن ينظر في حالنا يعرف
مدى حاجتنا لهذه المعاني الجميلة.
يعيشون ويتلذذون بالراحة والطمأنينة، وإن وجد في الكافرين سعداء لوجدتهم أناساً
قد نالوا قسطاً وافراً من رقة القلب الرحيم والعقل الحكيم، ومزيجاً من أخلاقيات تهفو
إليها النفوس وترتاح، بعيداً عن فظاظة الطبع وغلظة القلب، وإذ لولاها - يا أخية- لما
عرفنا الحب والإيثار بمعانيه السامية، والرأفة والرحمة في صورها المتعددة، والحياء
الذي يجمل رؤوس المسلمات الطاهرات العفيفات، والصدق الذي يغشى الصالحات
(صِدْقٌ مع الله وصِدْقٌ مع الناس) وغيرها من الأخلاقيات، ومن ينظر في حالنا يعرف
مدى حاجتنا لهذه المعاني الجميلة.
لقد أهملنا كثيراً من أمور ديننا -عفا الله عنّا وعن جميع المسلمين - فكم نرى من يغتر
بالحياة الدنيا، ويجعل كل همه أن يحقق مصالحه في هذه الدنيا قبل أن يموت، فهو
يتكالب على أطماع الدنياـ يأخذها من حلال أو حرام، لا يهمه أن يُلحق ضرراً بغيره،
وفي كل مرة يحاول الهروب من واقع المعاناة ولكن دون إيجاد حل لها وهو يأخذ
منحنى سلبياً يؤدي إلى تزاحم أكوام من الزلات والعثرات الماضية، والرغبة
المستقبلية في تصيد الأخطاء والتشفي عند مرور ما يستدعى ذلك، حيث يفرز ذلك
كراهية ممقوتة وحسداً وبغضاً يعاني منه من يجمله قبل أن يوجهه للآخرين،
وهذا هو مقصد الشيطان وغايته، وهذا هو ما حذرنا منه الله عز وجل، قال تعالى:
[ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إنَّ الشَيْطَانَ كَاَنَ
لِلْإنْسَانِ عَدُوًّا مُبينًا][الإسراء: 53]
بالحياة الدنيا، ويجعل كل همه أن يحقق مصالحه في هذه الدنيا قبل أن يموت، فهو
يتكالب على أطماع الدنياـ يأخذها من حلال أو حرام، لا يهمه أن يُلحق ضرراً بغيره،
وفي كل مرة يحاول الهروب من واقع المعاناة ولكن دون إيجاد حل لها وهو يأخذ
منحنى سلبياً يؤدي إلى تزاحم أكوام من الزلات والعثرات الماضية، والرغبة
المستقبلية في تصيد الأخطاء والتشفي عند مرور ما يستدعى ذلك، حيث يفرز ذلك
كراهية ممقوتة وحسداً وبغضاً يعاني منه من يجمله قبل أن يوجهه للآخرين،
وهذا هو مقصد الشيطان وغايته، وهذا هو ما حذرنا منه الله عز وجل، قال تعالى:
[ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إنَّ الشَيْطَانَ كَاَنَ
لِلْإنْسَانِ عَدُوًّا مُبينًا][الإسراء: 53]
█▓▒░ ░▒▓█

●◦ كأن الدنيا لا تسعها، وكأن لجميع أمامها قطع أثاث قد تضربها إذا ما اعترضتها في
طريقها، وكأن والديها نوع من ذلك الأثاث، أسلوب جاف، وطريقة تعامل خاطئة، وارتفاع
للصوت في غالب الأحيان، وإذا ما قلتِ لها
<<عيب عليك أمك.. عيب عليك أبوك>>
فالإجابة جاهزة: لقد اعتادا على هذه الطريقة.. أنا لا أستطيع أن أغير أسلوبي..
طريقها، وكأن والديها نوع من ذلك الأثاث، أسلوب جاف، وطريقة تعامل خاطئة، وارتفاع
للصوت في غالب الأحيان، وإذا ما قلتِ لها
<<عيب عليك أمك.. عيب عليك أبوك>>
فالإجابة جاهزة: لقد اعتادا على هذه الطريقة.. أنا لا أستطيع أن أغير أسلوبي..
●◦ ذات يوم رأيتها تكيل لها الشتائم وتلعنها وتنهرها بشدة، بل ربما يوماً ضربتها
لأنها لم تقدم لمخدومتها ما طلبته بالطريقة التي تريد، وليتها تلك الخادمة اعترضتها
في وقت هي غاضبة، أو حدث لها موقف أنساها سوء تصرفها هذا، بل هي في جو
الجميعُ فيه فَرِحٌ لمناسبة هم فيها، دون أي يكون هناك أي ضغط نفسي.
لأنها لم تقدم لمخدومتها ما طلبته بالطريقة التي تريد، وليتها تلك الخادمة اعترضتها
في وقت هي غاضبة، أو حدث لها موقف أنساها سوء تصرفها هذا، بل هي في جو
الجميعُ فيه فَرِحٌ لمناسبة هم فيها، دون أي يكون هناك أي ضغط نفسي.
●◦ تجرأت عليها طالبة من طالباتها وتعالت ودون حياء قالت:
<<كما أنت الآن معلمة سأكون أنا يوماً مثلك>>،
وأخرى تقول على معلماتها:
<<إنهن عوانس.. أو يا العوانس>>،
وأخرى تقول على معلمتها:
<<تتدلع علينا بشهادتها>>
بل وأخريات بلغ بهن الأمر ضرب المعلمة وإهانتها..
أترك لكنَّ ضرب أمثلة أخرى تشهد على سوء معاملة الطالبات للمعلمات.
<<كما أنت الآن معلمة سأكون أنا يوماً مثلك>>،
وأخرى تقول على معلماتها:
<<إنهن عوانس.. أو يا العوانس>>،
وأخرى تقول على معلمتها:
<<تتدلع علينا بشهادتها>>
بل وأخريات بلغ بهن الأمر ضرب المعلمة وإهانتها..
أترك لكنَّ ضرب أمثلة أخرى تشهد على سوء معاملة الطالبات للمعلمات.
●◦ أنكرت على معلمتها ذات يوم لأنها ارتكبت محظوراً شرعياً وبأسلوب لبق،
سطرت لها كلمات تذكرها بالله عز وجل أولاً خوفاً عليها من لعن الله وغضبه عليها،
وثانياً لما تكنه من محبة صادقة لهذه المعلمة، وماذا كان الرد من المعلمة إنها
سخافة ثم مزقت الرسالة إهانة لها أمام إحدى قريبات تلك الطالبة، وقالت:
من هي حتى تتجرأ وتعبث لي برسالة، وتخاطب تلك القريبة التي فوجئت بمعلمتها
تتصرف بهذا الأسلوب،
وتردف قائلة: تذكري من أنت ومن أهلك؟ وغيرها من الكلمات التي من الصعب أن
تتعامل بها معلمة، فكيف إذا كانت معلمة دين.
سطرت لها كلمات تذكرها بالله عز وجل أولاً خوفاً عليها من لعن الله وغضبه عليها،
وثانياً لما تكنه من محبة صادقة لهذه المعلمة، وماذا كان الرد من المعلمة إنها
سخافة ثم مزقت الرسالة إهانة لها أمام إحدى قريبات تلك الطالبة، وقالت:
من هي حتى تتجرأ وتعبث لي برسالة، وتخاطب تلك القريبة التي فوجئت بمعلمتها
تتصرف بهذا الأسلوب،
وتردف قائلة: تذكري من أنت ومن أهلك؟ وغيرها من الكلمات التي من الصعب أن
تتعامل بها معلمة، فكيف إذا كانت معلمة دين.
●◦ إن وجود معلمة مسالمة مع معلمة سليطة اللسان يؤدي إلى وجود معاناة. قالت:
إنّي أعاني منها ومن لسانها السليط وقدرتها على قذفي وقذف الأخريات
دون تحرج أمامهن.
إنّي أعاني منها ومن لسانها السليط وقدرتها على قذفي وقذف الأخريات
دون تحرج أمامهن.
●◦ قالت: كانت ذات يوم خارجة إلى السوق، وبعد أن أفطرت هي ومجموعة صغيرة
من أهلها ذهبت إلى إحدى البوفيهات المتواجدة في السوق وقفت للشراء، وإذ بفتاة
ترتدي عباءة على الكتف، وتضع سماعات جهاز التسجيل في أذنيها، وتردد بصوت
مسموع الأغنية التي تسمعها، وتقوم بهز أطراف جسمها وتصفق بيدها أو بإحدى
أصابعها، قالت أختنا:
أستغفر الله. ردت قائلة: ليه تستغفرين أو من إيش تستغفرين؟
قالت لها: ألا تخافين الله وذكرتها بالله،
قالت لها الفتاة بعد حوار: انظري أنت لهذه الخيمة التي تلبسينها...
من أهلها ذهبت إلى إحدى البوفيهات المتواجدة في السوق وقفت للشراء، وإذ بفتاة
ترتدي عباءة على الكتف، وتضع سماعات جهاز التسجيل في أذنيها، وتردد بصوت
مسموع الأغنية التي تسمعها، وتقوم بهز أطراف جسمها وتصفق بيدها أو بإحدى
أصابعها، قالت أختنا:
أستغفر الله. ردت قائلة: ليه تستغفرين أو من إيش تستغفرين؟
قالت لها: ألا تخافين الله وذكرتها بالله،
قالت لها الفتاة بعد حوار: انظري أنت لهذه الخيمة التي تلبسينها...
حبيبتي و أخيتي في الله لا أعتقد أنك تعارضين على وجود مثل هذه الأخلاقيات أو
صور من المعاناة التي قد أعاني منها أنا أو أنت أو هي، وقد تكون جميع الأطراف
مساعدة على وجود هذه الأنواع والصور من الأخلاقيات والسلوكيات الخاطئة،
التي قد يكون لها
مردود نفسي عميق على النفس، وذكريات مُرَّة نحو الآخرين من الصعب نسيانها،
ويمازج ذلك أو يعقبه رغبة عميقة نفسية في البكاء والإفصاح عما تحمله النفوس
وتعانيه، وهذا يأخذ منحنىً إيجابياً، و لكن حيث يكون هناك كبت و آلام كثيرة، و خسارة
مادية و معنوية، إن من تلك الخسائر يا أخيتي في الله انعدام التقدير و الاحترام
المتبادل، و غياب المحبة الأخوية الصادقة الني هي سمة الصالحات، و تغير الأنفس
نتيجة سوء التصرفات و جفاء المعاملة، والتعالي على الآخرين حتى تكون النهاية
خاسرة؛ لأنك حينها ستخسرين من هم حولك، إن الله إذا أبغض عبداً لفجوره و كبره و
كثرة شره، بغض به جبريل، ثم أهل السماء، ثم وضع له البغضاء في الأرض.
صور من المعاناة التي قد أعاني منها أنا أو أنت أو هي، وقد تكون جميع الأطراف
مساعدة على وجود هذه الأنواع والصور من الأخلاقيات والسلوكيات الخاطئة،
التي قد يكون لها
مردود نفسي عميق على النفس، وذكريات مُرَّة نحو الآخرين من الصعب نسيانها،
ويمازج ذلك أو يعقبه رغبة عميقة نفسية في البكاء والإفصاح عما تحمله النفوس
وتعانيه، وهذا يأخذ منحنىً إيجابياً، و لكن حيث يكون هناك كبت و آلام كثيرة، و خسارة
مادية و معنوية، إن من تلك الخسائر يا أخيتي في الله انعدام التقدير و الاحترام
المتبادل، و غياب المحبة الأخوية الصادقة الني هي سمة الصالحات، و تغير الأنفس
نتيجة سوء التصرفات و جفاء المعاملة، والتعالي على الآخرين حتى تكون النهاية
خاسرة؛ لأنك حينها ستخسرين من هم حولك، إن الله إذا أبغض عبداً لفجوره و كبره و
كثرة شره، بغض به جبريل، ثم أهل السماء، ثم وضع له البغضاء في الأرض.
روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
[ إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا
جبريل فقال: إني أحب فلاناَ فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن
الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض
عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل
السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض ]
[ إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا
جبريل فقال: إني أحب فلاناَ فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن
الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض
عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل
السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض ]
█▓▒░ ░▒▓█
قال الرسول :
[ إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم
أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون
والمتفيهقون. قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟
قال: المتكبرون ]
█▓▒░ ░▒▓█
وحتى نأخذ - يا أُخيتي - ذلك المنحنى الإيجابي
وهو الذي يسعى لإيجاد طريق الآمن؛ لعلاج تلك الأخلاقيات التي نعاني منها،
أو نمر بها، أو يعاني منها الآخرون نتيجة سلوكياتنا الخاطئة.
وهو الذي يسعى لإيجاد طريق الآمن؛ لعلاج تلك الأخلاقيات التي نعاني منها،
أو نمر بها، أو يعاني منها الآخرون نتيجة سلوكياتنا الخاطئة.
تعالي معي، يدي بيدك، وخطواتي تلازم خطواتك،
لنمشي في هذا الطريق الآمن يا أخية.
لنمشي في هذا الطريق الآمن يا أخية.
ولكن عليك بالتزام التعليمات التالية::

الدعاء سلاح قوي يستخدمه المسلم في جلب الخير أو دفع الضر بإذن الله تعالى،
وينبغي أن يكون المسلم على صلة بربه في سرائه وضرائه، وفي شدته ورضائه،
وفي عسره ويسره، فالاستعانة باله فرار إليه، وتوجه إليه، وتعلق به وطلب العون
منه، استعانة عاجز إلى عظيم [اتق دعوة المظلوم].
فعليك أخية بترديد << اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت.. اللهم
كما حَسَّنت خَلْقي فحسَّن خُلقي
كما حَسَّنت خَلْقي فحسَّن خُلقي
█▓▒░ ░▒▓█

لقد بلغ الرسول أسمى درجات الرقي الإنساني، رقي جعل القلوب تهفو إليه،
والآذان تصغي لكل كلمة بنطق بها، فاشتاقت له النفوس وأحبته وآمنت به، وآثرته
على الأهل والمال والولد، كان قلب رءوف رحيم وكلمات نافعة جميلة، يرحم الصغير
ويحترم الكبير، ويعطف على الضعيف، ما كان يكره أو يحمل حقداً أو كراهية على أحد
المسلمين، يعفو ويصفح وهو الكريم ابن الكريم ملك القلوب بعفوه ورحمته، عن أنس
خادم رسول الله قال:
[ كنت أمشي مع رسول الله وعليه بُرْدٌ نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه
بردائه جذبةً شديدة، ورجع نبي الله في نحر الإعرابي، حتى نظرت إلى صفحة عاتق
رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد، مُرْ لي من
مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء]
والآذان تصغي لكل كلمة بنطق بها، فاشتاقت له النفوس وأحبته وآمنت به، وآثرته
على الأهل والمال والولد، كان قلب رءوف رحيم وكلمات نافعة جميلة، يرحم الصغير
ويحترم الكبير، ويعطف على الضعيف، ما كان يكره أو يحمل حقداً أو كراهية على أحد
المسلمين، يعفو ويصفح وهو الكريم ابن الكريم ملك القلوب بعفوه ورحمته، عن أنس
خادم رسول الله قال:
[ كنت أمشي مع رسول الله وعليه بُرْدٌ نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه
بردائه جذبةً شديدة، ورجع نبي الله في نحر الإعرابي، حتى نظرت إلى صفحة عاتق
رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد، مُرْ لي من
مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء]
وعن أم المؤمنين عائشة قالت:
[ لم يكن رسول الله فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ]
[ لم يكن رسول الله فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ]
ومن يقرأ سيرة هذا القدوة
لوجد العجب العجاب من كريم الخصال، فلنقتدي به،
والإقتداء به دليل على حبه، قال تعالى:
[ قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُوني يُحْببْكُمُ اللهُ][آل عمران: 13]
لوجد العجب العجاب من كريم الخصال، فلنقتدي به،
والإقتداء به دليل على حبه، قال تعالى:
[ قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُوني يُحْببْكُمُ اللهُ][آل عمران: 13]
█▓▒░ ░▒▓█

إن من الأمور التي تساعد المسلمة على المضي في طريق الأخلاق الطيبة
التي رغبنا الله فيها ورسوله
التأمل في المحاذير التي حذر الله منها النكدين المتشددين العسيرين، وما يجلبه
لهم خلقهم وظواهره السلوكية من مضار عاجلة وآجلة ومتاعب، وكل ما يهمه هو
مصلحته الشخصية، وبهذه الروح الأنانية يتفكك المجتمع، وتفقد المعاملة بين أبنائه،
ويكون بعضهم حرباً على بعضه
التي رغبنا الله فيها ورسوله
التأمل في المحاذير التي حذر الله منها النكدين المتشددين العسيرين، وما يجلبه
لهم خلقهم وظواهره السلوكية من مضار عاجلة وآجلة ومتاعب، وكل ما يهمه هو
مصلحته الشخصية، وبهذه الروح الأنانية يتفكك المجتمع، وتفقد المعاملة بين أبنائه،
ويكون بعضهم حرباً على بعضه
█▓▒░ ░▒▓█

إن من وسائل اكتساب الأخلاق الحميدة صحبة الأتقياء والعلماء و ذوي الأخرق
الفاضلة، ومجانبة الأشرار وذوي الأفعال الدنيئة
الفاضلة، ومجانبة الأشرار وذوي الأفعال الدنيئة
وأنت يا أختي كبقية البشر تعيشين مع الناس وتحتاجين إليهم فاختاري من تعينك
على نفسك، وتقوَّم سلوكياتك، وتصحح ما اعوجَّ من أخلاقك دون خدش لمشاعرك
وأحاسيسك، تستصعبي المسألة فلقد كان أحد الصحابة رضوان الله عليهم يشكو
لرسول الله غلظ طباعه وفحش لسانه فيرشده ويدله
على نفسك، وتقوَّم سلوكياتك، وتصحح ما اعوجَّ من أخلاقك دون خدش لمشاعرك
وأحاسيسك، تستصعبي المسألة فلقد كان أحد الصحابة رضوان الله عليهم يشكو
لرسول الله غلظ طباعه وفحش لسانه فيرشده ويدله
█▓▒░ ░▒▓█

إن هذه القاعدة لهي شعار القلوب المرهفة الحساسة،
وإن كان قلبك منهم فتمثلي بهذه القاعدة الجميلة، إنك ترحمين لأنك تحبين
أن يرحمك الناس، وتستحين من قول الفحش وبذيء الكلام لأنك لا تحبين
أن تقذفي أو تشتمي أو ...
█▓▒░ ░▒▓█

محاسبة النفس وإجراء مراجعات دقيقة لها في كل يوم كفيل في إعداد علاج فعال
مساعد يضاف إلى تلك العلاجات السابقة، لأنها ستدفعك إلى التصحيح والاعتراف
بالخطأ الصادر، ثم الرغبة في التنفيس بالبكاء والندم، ثم بيان وجهة نظرك للآخرين،
وفتح باب النقاش والحوار الحر بعيداً عن التعصب للآراء، وحتى يا أخيتي لا تمتلئ عليك
حقداً إن كنت خاطئة ولو حاولت تجاهل مشاعر الآخرين فإنك حتماً لن تربحي، ولن
تدوم لك راحة وأنت تنظرين لتلك الأعين التي ترمقك بكراهية، أو تكادين تكونين
أمامها شبحاً مرعباً يعاني منك كل من هم حولك، وتذكري أن
من حسُن خُلقه طابت معيشته ودامت سلامته في الغالب،
وتأكدن في النفوس محبته، ومن ساء خُلقه نكدت عيشته
ودامت بغضته ونفرت النفوس منه
█▓▒░ ░▒▓█

(1) قدمي كلمات الثناء لكل من يستحقها، وبالذات ذوي الأخلاق الرفيعة.
(2) بري والديك، فهذا كفيل في تمتعك بالأخلاق الفاضلة واحترام الآخرين لك، ولا
تنسي أن توجهي إشعار توجيهي لكل عاقة ومهملة لحاجات والديها، وبالذات من لا
تهتم في مساعدة والدتها في أعمال المنزل، وإن طُلِب منها رأيت سيلاً من الحجج
مقروناً برفع الصوت والجفاء مع الأم المسكينة.
تنسي أن توجهي إشعار توجيهي لكل عاقة ومهملة لحاجات والديها، وبالذات من لا
تهتم في مساعدة والدتها في أعمال المنزل، وإن طُلِب منها رأيت سيلاً من الحجج
مقروناً برفع الصوت والجفاء مع الأم المسكينة.
(3) اهتمي بحاجات الناس واقضي حوائجهم، ولا تعتبري أن فعل ذلك سيكون على
حساب وقتك، وتذكري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، مثلاً من يحتاج
لتصوير أو طبع أوراق أو تقارير عاجلة أو فحوصات يحتاجها مريض، وإياك وإسباغ ذلك
بذلك التعنت والتشديد غير المعتاد والتعسير على العباد
[فرجي الكرب وأدخلي السرور على قلوب عباد الله].
حساب وقتك، وتذكري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، مثلاً من يحتاج
لتصوير أو طبع أوراق أو تقارير عاجلة أو فحوصات يحتاجها مريض، وإياك وإسباغ ذلك
بذلك التعنت والتشديد غير المعتاد والتعسير على العباد
[فرجي الكرب وأدخلي السرور على قلوب عباد الله].
4) شاركي في المجالات الاجتماعية التي يكون فيها حل لمشاكل المجتمع، ساهمي
في كتابة مقال أو نظم أبيات شعرية أو إعداد نشرات توجيهية، لا تتركي لأصحاب
الكتابات المغرضة المجالَ في بث سمومهم بين بنات جنسك، ولقد بثوه
- حسبنا الله ونعم الوكيل- ولكن يبقى لك دور.. لا تجعلي ذلك السم يصل لقلوب
أخواتك الصالحات، وما وصل منه للبعض فعالجيه.
في كتابة مقال أو نظم أبيات شعرية أو إعداد نشرات توجيهية، لا تتركي لأصحاب
الكتابات المغرضة المجالَ في بث سمومهم بين بنات جنسك، ولقد بثوه
- حسبنا الله ونعم الوكيل- ولكن يبقى لك دور.. لا تجعلي ذلك السم يصل لقلوب
أخواتك الصالحات، وما وصل منه للبعض فعالجيه.
5) ليكن لك دور في حل المشاكل التي تكاد تكثر، وبالذات، في محيط المدارس بين
المعلمة والطالبة في بعض الأحيان، وفي المحيط الأسري بين الأخوة والأقارب،
وتذكري الأجر والثواب الذي ستنالينه لإصلاحك بين المسلمين ورغبتك في تأليف
القلوب.
المعلمة والطالبة في بعض الأحيان، وفي المحيط الأسري بين الأخوة والأقارب،
وتذكري الأجر والثواب الذي ستنالينه لإصلاحك بين المسلمين ورغبتك في تأليف
القلوب.
6) الدعاء بظهر غيب لإخوانك المسلمين، وهذا كما قال العلماء دليل على توفر خلق
الرحمة والعطاء في الإنسان، وتذكري أن ملكاً يقول كلما دعوت: و لك مثل ذلك.
الرحمة والعطاء في الإنسان، وتذكري أن ملكاً يقول كلما دعوت: و لك مثل ذلك.
7) إحفظي معي هذه اللاءات الثلاث << لا للقسوة على الصغير.. لا لإهانة الكبير.. لا
لجهل فضل العالم الجليل>>، قبلي رأس الكبيرات في السن، وادعي كل فتاة
وامرأة بأحب الأسماء عندها.. داعبي الأطفال.. ساعدي معلمتك فيما تحتاجه، وإن
عجزتِ فكُفَّي الأذى عن الجميع.
لجهل فضل العالم الجليل>>، قبلي رأس الكبيرات في السن، وادعي كل فتاة
وامرأة بأحب الأسماء عندها.. داعبي الأطفال.. ساعدي معلمتك فيما تحتاجه، وإن
عجزتِ فكُفَّي الأذى عن الجميع.
8) زوري المرضى، وقدمي العزاء لأهل الموتى وقدمي الصدقات بأنواعها، ومنها
التبسم والمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية كالأطباق وتنظيم الحفلات التابعة
لها، وكوني في عون الأرملة، وامسحي على رأس اليتيم، وابتعدي عن تلك العنصرية
المفرقة، عنصرية: تلك سوداء، وتلك بيضاء، تلك بدوية وتلك حضرية.
التبسم والمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية كالأطباق وتنظيم الحفلات التابعة
لها، وكوني في عون الأرملة، وامسحي على رأس اليتيم، وابتعدي عن تلك العنصرية
المفرقة، عنصرية: تلك سوداء، وتلك بيضاء، تلك بدوية وتلك حضرية.
█▓▒░ ░▒▓█

أياً كنتِ طالبة، أو معلمة، أو مديرة، أو أختاَ أو أماَ، فأنت بحاجة إلى الآخرين، وبحاجة
إلى الأخلاق، فإن كنت من ذوي الطبائع الصعبة فسوف تعانين و ستواجهين عقبات
كثيرة، وها أنا أطلب من نفسي ومنك الإجابة على هذه الأسئلة التي أعتقد أن فيها
بدايةَ لمشوار جديد في الحوار مع النفس بعيداً عن مجاملتها،
فهاك الأسئلة رعاك الله وسدد خطاك...

أياً كنتِ طالبة، أو معلمة، أو مديرة، أو أختاَ أو أماَ، فأنت بحاجة إلى الآخرين، وبحاجة
إلى الأخلاق، فإن كنت من ذوي الطبائع الصعبة فسوف تعانين و ستواجهين عقبات
كثيرة، وها أنا أطلب من نفسي ومنك الإجابة على هذه الأسئلة التي أعتقد أن فيها
بدايةَ لمشوار جديد في الحوار مع النفس بعيداً عن مجاملتها،
فهاك الأسئلة رعاك الله وسدد خطاك...
1) هل أنت ممن يهتم بالسعي إلى تحقيق مصالحه دون الاهتمام بحاجات الآخرين؟؟
2) هل شعرت يوماً أنك تحرمين غيرك من حرية التفكير أو حرية العمل؟؟
3) هل أنت شخصية غير محبوبة أو إنسانة لا تملك ثقة الآخرين واحترامهم؟؟
4) هل من هم حولك ينفرون من أسلوبك؟؟
5) هل أنت تتصفين بالتصلب والتشدد في الأمور خاصة إذا كان في الأمر فسحة؟؟
█▓▒░ ░▒▓█

ختاماً◄
لا شك أني قد أطلت الكلمات، ولكن لأهمية الموضوع حاجتنا
إليه تطلب مزيداً من الاهتمام.
إليه تطلب مزيداً من الاهتمام.
كل الرجاء أن تكون هذه الكلمات قد أخذت حَّيزَّاً في القلب وفي العقل،
وكل الرجاء والطلب من رب الأرباب أن تكون كلماتٍ مباركة
وخالصةً لوجهه الكريم،
وصلى الله على الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله، والحمد لله رب العالمين..
وكل الرجاء والطلب من رب الأرباب أن تكون كلماتٍ مباركة
وخالصةً لوجهه الكريم،
وصلى الله على الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله، والحمد لله رب العالمين..
█▓▒░ ░▒▓█

█▓▒░ ░▒▓█
|| الكاتبة ::jinarito || المصممة::white ||
Copyright © 2011 -T. B. E ™- All rights reserved

0 التعليقات:
إرسال تعليق