••│•│•│•│••
هي محافظة كبيرة في سوريا ....
لكنّ البلدة ( حمص ) ذاتها ... هي صغيرة ... بالنّسبة لمساحة سوريا .....
بلغ عدد سكّان حمص 600 ألف نسمة ... حسب آخر إحصائيّة سجّلت للعام المنصرم ....
حمص .. التي كانت ولا تزال تنزف .... قدّمت أكثر من 800 شهيد ... منذ بداية الثّورة السوريّة .....
الأمر الذي لم تفعله حلب ولا دمشق ولا أيّ من البلدان غير المنتفضة .....
••│•│•│•│••
علّ ما يميّزها وجود رجال فيها لا تفهم معنى الذّل ....
15 آذار .... موعد حمص .. كانت أولى البلدان المنتفضة ... لم تنجح معها أبشع وسائل القمع والترهيب .....
حوصرت أكثر من مرّة ... قطعت عنها الكهرباء ... الماء ... قصفت بالدبّابات .... الطّائرات .... الاغتصاب .... أيّ وسيلة لم تفلح معها .....
علّها كانت ستكون مدينة الكمال لو كان قاشوش منها ....
إلا أنّها أصبحت كاملة بوجود زينب فيها ...
••│•│•│•│••
زينب التي وكما يعلم الجميع اعتقلت لمجرّد أنّها كانت أخ ناشط سياسيّ في حمص ....
اغتصبت ... عذّبت ... قطّعت لأربع قطع ...
ليستلم أهلها جثّتها هامدة .... علّ عيون أباها وأمّها وجميع أهل حمص كاذبة ....
بينما كان الإعلام السوريّ الأداة التي تسبق الحدث .... وتعرض المستحيل .... وتقيم الموتى من القبور ...
لا وبل قد تفعل ما لا يفعله الأنبياء ... إذ تحيا زينب ... أو ( شبيهتها ) على التلفاز .. لتقول أنّها لم تعذّب ولم تعتقل أصلاً وأنّها كانت مختبة في منزل قريبتها ...
على أهل حمص وكلّ من شارك في جنازة زينب ... لا بل وكلّ من صلّى عليها أن يعتذر للشّعب السوريّ عمّا فعله من دعم لـ ( المؤامرة . المخربين . المندسّين . السلفيّين . الإرهابيّين . العصابات المسلّحة . الـ ........... ) تطول القائمة والمعنى واحد ...
••│•│•│•│••
الشّعب السوري واعي ومثقّف ... ولن يقبل تدخّلكم يا أولي الحملة " الظالمة على سوريا " ....
علّه يتحدّث إلى الشّعب الروسيّ .... ذلك الذي التهم أوربّا من العالم ..... كذا البطن الضّخم .... أو ربّما شرذمات الشّعب السّوري .... هذا إن احتوى على ذلك .....
وليد المعلّم ... الذي ألغى أوربّا من خريطة العالم .. وراح يهاجمها لأنّها تشنّ عقوبات على النّظام في سعي منها لإضعافه ..... هو وزير خارجيّة سوريا ... الذي لم يتشرّف سوريّ بكونه كذلك .....
علّ كلمات الطّائفيّة في سوريا كانت الأنسب لبثينة .... إلا أنّ حمص ... كانت ولا تزال ترفض أيّ نوع من الطائفيّة ... رغم احتوائها على أصناف كثيرة كالسنّية والعلويّة والمسيحيّة ... إلا أنّها أثبتت وبجدارة أنّها عصيّة على أيّ نوع من الطائفيّة التي قد تستفحل فيها ....
••│•│•│•│••
ولعلّ دبّابات الجيش السوريّ ( حماة الدّيار ) راحت تحاول حماية حمص من أكثر من 560 ألف مسلّح وسلفيّ وخائن وإسرائيليّ وأمريكي ومندسّ وعميل وإرهابي ووو ............
إلا أنّها تعود إلى الشّارع ... ولا تهدأ ..... معلنة أكثر الشّعارات قوّة في الثورات :
" هيه ويالله ... ومبنركع إلا لـ الله " ...
" هيه سوريا .. والأسد جرثومة فيها " ...
" ( السوري ) يرفع إيده .. بشّار ما بنريده " ..
وغيرها الكثير ...
••│•│•│•│••
يخشى النّظام من أن تطيح بلدة كانت رمزاً للطرفة في سوريا .... وبلد الحضارة فيها ... ممّا دفع بشّار الأسد ( قبيل الثّورة ) افتتاح مدرسة خاصّة للمتفوّقين في سوريا فيها .... يخشى من أن تطيح بنظامه ... إن لم يكن بالسّلاح والقوّة ....
بل بوقوف ربّ العالمين معها .....
تنتفض حمص .. لتقول للشّعب السوريّ أجمع ....
سوريا ..... حرّة ......
وما ضاع حقّ ... وراءه مُطالِب .........
إليكم صور من حمص ..... فخر سوريا ....
••│•│•│•│••
موقعها على الخريطة ... ( المحافطة ) ...

شورارعها ...



قلعتها ...

جامع خالد بن الوليد ...

الساعة الكبيرة فيها ....

••│•│•│•│••
.. كتب ودقّق ونسّق وعمل على هذا الموضوع ..
• مُحمّد نور •
••│•│•│•│••
هي محافظة كبيرة في سوريا ....
لكنّ البلدة ( حمص ) ذاتها ... هي صغيرة ... بالنّسبة لمساحة سوريا .....
بلغ عدد سكّان حمص 600 ألف نسمة ... حسب آخر إحصائيّة سجّلت للعام المنصرم ....
حمص .. التي كانت ولا تزال تنزف .... قدّمت أكثر من 800 شهيد ... منذ بداية الثّورة السوريّة .....
الأمر الذي لم تفعله حلب ولا دمشق ولا أيّ من البلدان غير المنتفضة .....
••│•│•│•│••
علّ ما يميّزها وجود رجال فيها لا تفهم معنى الذّل ....
15 آذار .... موعد حمص .. كانت أولى البلدان المنتفضة ... لم تنجح معها أبشع وسائل القمع والترهيب .....
حوصرت أكثر من مرّة ... قطعت عنها الكهرباء ... الماء ... قصفت بالدبّابات .... الطّائرات .... الاغتصاب .... أيّ وسيلة لم تفلح معها .....
علّها كانت ستكون مدينة الكمال لو كان قاشوش منها ....
إلا أنّها أصبحت كاملة بوجود زينب فيها ...
••│•│•│•│••
زينب التي وكما يعلم الجميع اعتقلت لمجرّد أنّها كانت أخ ناشط سياسيّ في حمص ....
اغتصبت ... عذّبت ... قطّعت لأربع قطع ...
ليستلم أهلها جثّتها هامدة .... علّ عيون أباها وأمّها وجميع أهل حمص كاذبة ....
بينما كان الإعلام السوريّ الأداة التي تسبق الحدث .... وتعرض المستحيل .... وتقيم الموتى من القبور ...
لا وبل قد تفعل ما لا يفعله الأنبياء ... إذ تحيا زينب ... أو ( شبيهتها ) على التلفاز .. لتقول أنّها لم تعذّب ولم تعتقل أصلاً وأنّها كانت مختبة في منزل قريبتها ...
على أهل حمص وكلّ من شارك في جنازة زينب ... لا بل وكلّ من صلّى عليها أن يعتذر للشّعب السوريّ عمّا فعله من دعم لـ ( المؤامرة . المخربين . المندسّين . السلفيّين . الإرهابيّين . العصابات المسلّحة . الـ ........... ) تطول القائمة والمعنى واحد ...
••│•│•│•│••
الشّعب السوري واعي ومثقّف ... ولن يقبل تدخّلكم يا أولي الحملة " الظالمة على سوريا " ....
علّه يتحدّث إلى الشّعب الروسيّ .... ذلك الذي التهم أوربّا من العالم ..... كذا البطن الضّخم .... أو ربّما شرذمات الشّعب السّوري .... هذا إن احتوى على ذلك .....
وليد المعلّم ... الذي ألغى أوربّا من خريطة العالم .. وراح يهاجمها لأنّها تشنّ عقوبات على النّظام في سعي منها لإضعافه ..... هو وزير خارجيّة سوريا ... الذي لم يتشرّف سوريّ بكونه كذلك .....
علّ كلمات الطّائفيّة في سوريا كانت الأنسب لبثينة .... إلا أنّ حمص ... كانت ولا تزال ترفض أيّ نوع من الطائفيّة ... رغم احتوائها على أصناف كثيرة كالسنّية والعلويّة والمسيحيّة ... إلا أنّها أثبتت وبجدارة أنّها عصيّة على أيّ نوع من الطائفيّة التي قد تستفحل فيها ....
••│•│•│•│••
ولعلّ دبّابات الجيش السوريّ ( حماة الدّيار ) راحت تحاول حماية حمص من أكثر من 560 ألف مسلّح وسلفيّ وخائن وإسرائيليّ وأمريكي ومندسّ وعميل وإرهابي ووو ............
إلا أنّها تعود إلى الشّارع ... ولا تهدأ ..... معلنة أكثر الشّعارات قوّة في الثورات :
" هيه ويالله ... ومبنركع إلا لـ الله " ...
" هيه سوريا .. والأسد جرثومة فيها " ...
" ( السوري ) يرفع إيده .. بشّار ما بنريده " ..
وغيرها الكثير ...
••│•│•│•│••
يخشى النّظام من أن تطيح بلدة كانت رمزاً للطرفة في سوريا .... وبلد الحضارة فيها ... ممّا دفع بشّار الأسد ( قبيل الثّورة ) افتتاح مدرسة خاصّة للمتفوّقين في سوريا فيها .... يخشى من أن تطيح بنظامه ... إن لم يكن بالسّلاح والقوّة ....
بل بوقوف ربّ العالمين معها .....
تنتفض حمص .. لتقول للشّعب السوريّ أجمع ....
سوريا ..... حرّة ......
وما ضاع حقّ ... وراءه مُطالِب .........
إليكم صور من حمص ..... فخر سوريا ....
••│•│•│•│••
موقعها على الخريطة ... ( المحافطة ) ...

شورارعها ...
قلعتها ...
جامع خالد بن الوليد ...
الساعة الكبيرة فيها ....
••│•│•│•│••
.. كتب ودقّق ونسّق وعمل على هذا الموضوع ..
• مُحمّد نور •
••│•│•│•│••
0 التعليقات:
إرسال تعليق