
|\| الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف|\|
المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم|\|
:\: أما بعد :\:
|\| يسرني ويسر فريقي فريق التفجير الأسود فريق T.B.E |\|
|\| أن نقدم لكم موضوع عن الشباب والفراغ |\|
|\| لذلك تمتعوا بالقراءة |\|

للوقت أهميةٍ كبيرةً للإنسان ,فهو رأسُ مالهِ في الحياةِ , وعمرهِ وأيامهُ ولياليهِ ^
فإذا ضاع من الإنسان الوقت ضاع عليه كل شيء من رأس مالٍ وإذا ضاع رأسُ ^
المالِ ضاعتِ الأرباح , فإن علم الإنسان أن هذه الأيام هي رأس مالهِ , حرص على^
أن يستقلها ويستثمرهَا ويستفيدَ مِنْهَا ,فإن الإنسان إذا كان معهُ نقود وأخذ ^
يضيعها ,فهو لا يأمن إذا قد تتلاشى منه ويبقى صفر اليدين وليس معه رأس ^
للمال , فكذلك الوقت لابد عليه أن يستثمره قبل أن يضع عليه ليكون بذلك ^
رابحاً في دنياه ^
فإذا ضاع من الإنسان الوقت ضاع عليه كل شيء من رأس مالٍ وإذا ضاع رأسُ ^
المالِ ضاعتِ الأرباح , فإن علم الإنسان أن هذه الأيام هي رأس مالهِ , حرص على^
أن يستقلها ويستثمرهَا ويستفيدَ مِنْهَا ,فإن الإنسان إذا كان معهُ نقود وأخذ ^
يضيعها ,فهو لا يأمن إذا قد تتلاشى منه ويبقى صفر اليدين وليس معه رأس ^
للمال , فكذلك الوقت لابد عليه أن يستثمره قبل أن يضع عليه ليكون بذلك ^
رابحاً في دنياه ^
إن الله تعالى إحتج على عباده إن مدَّ لهم بالأعمار , يقول مخاطباً أهل النار ^
﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾ [فاطر : 37].
﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾ [فاطر : 37].
أي أما أعطيناكم أعمار وكان فيها متسعا لأن تتذكروا وتتعظوا ؟^
فماذا قدمتم في هذه الأيام والأعمار ؟!^
إن عليك أيها الإنسان أن تعلم أنك محاسب على كل وقت يمضي عليك^
لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
|:[ لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه
فيما أبلاه،وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ]:|
فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم سؤالين عن الأول عن العمر ؟ ^
والآخر عن الشباب ؟! ^
والآخر عن الشباب ؟! ^
فلابد أن تعلم أن المسؤول عما تضيعه من أيام ؟^
وفي أي شيء استعملتها ؟ ^
وهل كانت فيما يضرك أو ما ينفعك ؟^
وفي أي شيء استعملتها ؟ ^
وهل كانت فيما يضرك أو ما ينفعك ؟^
فإن قد استثمرته بما ينفعك ويفيدك فأنت رابح وستجد ثمرتك ! ^
إما إذا أضعته في مالا ينفعك ؟^
فقد يصعب عليك الاجابة ولن تستطيع أن تجاوب ^
إما إذا أضعته في مالا ينفعك ؟^
فقد يصعب عليك الاجابة ولن تستطيع أن تجاوب ^


لاشك أن من الأمور الهامة للإنسان أن يستغل وقته فيما يفيده ؟ ^
ما هي الطريقة إلى الحصول على هذه الفائدة ؟ ^
ما هي الطريقة إلى الحصول على هذه الفائدة ؟ ^
الطريقة المثلى للاستغلال الوقت تكون بأمرين هما :::
[1]- ترتيب الوقت .
[2]- استغلال المجالس .
وسنتكلم بهذا الأمرين باختصار وسنقول :::

من المهم ترتيب الوقت وترتيب لكل ساعة عمل معين ليعلم الشخص ما الذي ^
سيفعله في هذه الساعة أو في هذا اليوم ^
سيفعله في هذه الساعة أو في هذا اليوم ^
فأنت تحتاج إلى حرفه أو مهنه لتكتسب منها الرزق فتحدد لها خمس ساعات في ^
اليوم أو عشر الساعات في اليوم , لكي تكتسب رزقاً حلالاً .وأنت تحتاج إلى وقتٍ ^
لأعمال الله كالصلاة مثلافهي بحاجة لوقت من يومك كساعة في اليوم أو اثنتين مثلاً ^
اليوم أو عشر الساعات في اليوم , لكي تكتسب رزقاً حلالاً .وأنت تحتاج إلى وقتٍ ^
لأعمال الله كالصلاة مثلافهي بحاجة لوقت من يومك كساعة في اليوم أو اثنتين مثلاً ^
وكذلك أنت بحاجة لمجالسة أهلك وزملائك ولذلك فقد تحدد لهم ساعةًأو ساعتين من ^
يومك ,لتكتسب منهم علما ينفعك وعملاً يحتسب لكأو حسناتٌ تضاف في سجل ^
حسناتك ,وهكذا يتبقى إليك اثنتي عشر ساعة , أنت تحتاج إلى النوم لإراحة ^
جسمك فعليك أن تحدد ست ساعاتٍ في اليوم , فيتبقى لديك من يومك ست ساعات ^
, فعليك أن تستقلها في أشياء قد تربح منها هناك أمور مهمة قد تشغل بها وقتك وإن ^
عملتها قد ربحت وإن لم تعمل بها فسوف تخسر^
يومك ,لتكتسب منهم علما ينفعك وعملاً يحتسب لكأو حسناتٌ تضاف في سجل ^
حسناتك ,وهكذا يتبقى إليك اثنتي عشر ساعة , أنت تحتاج إلى النوم لإراحة ^
جسمك فعليك أن تحدد ست ساعاتٍ في اليوم , فيتبقى لديك من يومك ست ساعات ^
, فعليك أن تستقلها في أشياء قد تربح منها هناك أمور مهمة قد تشغل بها وقتك وإن ^
عملتها قد ربحت وإن لم تعمل بها فسوف تخسر^
فهناك مثلاً كزيارتك للعلماء وللعِبَّاد , فاجعل لهم ساعة أو ساعتين إمَّا يومياً أو أسبوعيا ^
, فقد تستفيد منها علما وعملا ينفعك أو حسنتاً تضاف إلى سجل حسناتك ^
, فقد تستفيد منها علما وعملا ينفعك أو حسنتاً تضاف إلى سجل حسناتك ^
وهناك أيضا أصدقاء محبوبين , قد تستفيد منهم علماَ وفقهاَ , فإن جعلت لأصدقائك
الصالحين وقتا تستفيد منه , فإنك ستربح ربحاً تستفيد منه ^
الصالحين وقتا تستفيد منه , فإنك ستربح ربحاً تستفيد منه ^
وهناك أيضاً الدعوة إلى الله فهي الأعمال التي ستقربك إلى الله – سبحانه وتعالى ^
وتكون هذه الدعوة بقولك أو بفعلك وتجعل لذلك جزءاً من وقتك^
وتكون هناك أعمال خاصة إذا استعملتها بما تفيدك قد تكسب منها وحدد لها ^
ساعة أو ساعتين من يومك فإذا فعلت ذلك , وقسمت يومك في ما يقربك إلى الله ^
فلن يذهب وقتك إلا في طاعة الله , أو في عمل تستفيد منه ^
وبذلك لم تخسر شيء من حياتك ,وبذلك قد حفظت أن الزمان لم يذهب منه^
شيء , وقد استغليت وقلتك بما تستفيد منه ^

تكون المجالس عادتاَ لكبار السن , وتكون هذه المجالس في أحد منازلهم ^
وهم يمضون فيها وقتا طويلا ^
وهم يمضون فيها وقتا طويلا ^
إذا كيف يقضون تلك المجالس ؟ ^
كيف قد يقضون تلك المجالس فيما يفيهم ؟ ^
الكثير من هؤلاء يعتقدون أن ليس لديهم حرفه , وليس لهم عملاً ^
ويقعون في أشياء تضرهم ولا تنفعهم ! ^
فكيف السبيل إلى شغل هذه المجالس فيما ينفعهم ؟ ^
يمكن شغر هذه المجالس بقراءة القرءان وتدارسه ,فمثلا يقرأ أحدهم ^
والبقية يتابعون معه أليس ذلك من الحسنات ؟ ^
بل يستفيد هو ويستفيدون المستمعون إليه , وقد يبحثون في معاني آياتي الله ^
ومدلولاتها , فيحفظون وقتهم , ويزدادون حسنات , ويتعلمون ويتثقفون في أمور ^
دينهم , ولا يضرهم أن يقضوا في ذلك ساعةَ أو ساعتين ^
وهكذا يمكن شغر هذه المجالس بقراءة كتب الحديث والفقه وغيرها , فيقرأ أحدهم ^
كتاباً من كتب الحديث , أو الأحكام والآداب , أو كُتب السير والتراجم , أو كتب الحوادث ^
والأخبار والمواعظ أو الخطب ^
فإذا قرأ عليهم يوماً هذا ويماً هذا , قد استفادواْ كلهم , وحفظوا وقتهم , وازدادوا ^
بذلك أعمال صالحه ^
لاشك في أن ذلك أمر سهل كما أنه هام , كما أن الكثير منهم يبقوا على جهلهم ^
وبهذا يحفظون وقتهم, ويحصلون منه على الفائدة العلم الذي يفيدهم ^
وسيتزود منه للآخرة ^
وإذا ملوا من ذلك سيستطيعون أن يخوضون فيما بينهم ويتكلمون ,وهنا ننصحهم ^
بعد إضاعتهم للوقت بالقيل والقال ,أو في الغيبة والنميمة , ونخبرهم بأن تشمل ^
أحاديثهم بما فيه من الدلائل الكونية ومخلوقات الله , فإن في ذلك فائدة عظيمة ^
يحفظون بها الوقت ويعتبرون ,فتتركز العقيدة وتتقوى القلوب ^
أيها الأخوة : تفكروا في آيات الله عز وجل التي أمرنا بأن نتفكرها ونعقلها ,والتي ^
يذكرها الله عز وجل ^
فنحن خلق الله – عز وجل – فهو الذي خلقنا,ومكن لنا في هذه الأرض , نتعجب ^
كيف خلق الإنسان ؟ وكيف ركبه ؟ ^
وكيف بث الله -سبحانه وتعالى- هذه المخلوقات على وجه الأرض ؟ ^
وكيف جعل لكل دابه رزقاً ؟ ^
وجعل منها ماله جناحين يطير بهما والآخر جعله يدب على الأرض ؟ ^
وتفكروا في النباتات المختلفة ألوانها كيف جعلها الله تنموا بهذا الشكل ؟ ^
وكيف جعلها الله فيها هذه الثمار والأغصان ؟! ^
وكيف جعلها الله فيها هذه الثمار والأغصان ؟! ^
وكيف بسط الله هذه الأرض وجعل فيها الجبالوالوهاد والأودية والمنخفضات ^
والمرتفعات والرمال ؟ والمياه الجوفية والمعادن التي في جوف الأرض ^
وما شابه ذلك ؟ ^
والمرتفعات والرمال ؟ والمياه الجوفية والمعادن التي في جوف الأرض ^
وما شابه ذلك ؟ ^
فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع ^
وزاد قوتاً في إيمانه , وزادا يقيناً ,ولم تتطرق في عقله وقلبه الشكوك والتخيلات ^
الشيطانية وكذلك أيضاً إذا تدبر في الأبراج العلوية والأفلاك، والأجرام والنجوم ^
والشمس والقمر، والرياح، والسحب والأمطار، وما إلى ذلك، فإنه لا بد أن يشغل ^
وقته فيما هو مفيد، وبذلك يزداد يقينه، ويعتبر أيما عبرة! ^
وزاد قوتاً في إيمانه , وزادا يقيناً ,ولم تتطرق في عقله وقلبه الشكوك والتخيلات ^
الشيطانية وكذلك أيضاً إذا تدبر في الأبراج العلوية والأفلاك، والأجرام والنجوم ^
والشمس والقمر، والرياح، والسحب والأمطار، وما إلى ذلك، فإنه لا بد أن يشغل ^
وقته فيما هو مفيد، وبذلك يزداد يقينه، ويعتبر أيما عبرة! ^
فإذا تكلموا أو عمر هؤلاء مجالسهم بذلك، أوشكوا أن يستفيدوا منها ^
ويحفظوا بذلك أعمارهم ^
ويحفظوا بذلك أعمارهم ^
كذلك يباح لهم أن يسأل بعضهم بعضا عما وقع من الحوادث والأخبار التي فيها عبرٌ ^
وفوائد، سواء في القريب أو البعيد،وكذلك يبحثون عما يهمهم من أمر الأمةالإسلامية ^
وما يهمهمفي مجتمعهم، وكذلك يبحثون فيما أمروا أن يعملوه، أو يغيروهمن الأعمال ^
وما شابه ذلك، وسوف يجدون حوادث تهم المجتمع، وتحتاج إلى جهد الواحد منهم ^
والجماعة، ويهمهم أن يعالجوها قبل أن تستفحل وتتمكن ^
وفوائد، سواء في القريب أو البعيد،وكذلك يبحثون عما يهمهم من أمر الأمةالإسلامية ^
وما يهمهمفي مجتمعهم، وكذلك يبحثون فيما أمروا أن يعملوه، أو يغيروهمن الأعمال ^
وما شابه ذلك، وسوف يجدون حوادث تهم المجتمع، وتحتاج إلى جهد الواحد منهم ^
والجماعة، ويهمهم أن يعالجوها قبل أن تستفحل وتتمكن ^
فإذا خاض المجتمع في مثل هذا أوشك أن ينتفع إن شاء الله، وإن كان هناك أناس ^
ليس لهم همة ولا علو، فلا يحسونبحاجتهم إلى التعلم، فيتكلمون فيما لا يعنيهم! ^
ليس لهم همة ولا علو، فلا يحسونبحاجتهم إلى التعلم، فيتكلمون فيما لا يعنيهم! ^
وكذلك هناك آخرون يحسون أنهم قاصرون عن أن يتعلموا ^
فلا يجدون شيئا سوى أن يتكلموا عن شيء فيه مضرة أو لا فائدة منه^
فلا يجدون شيئا سوى أن يتكلموا عن شيء فيه مضرة أو لا فائدة منه^

بعض الناس يضيعون وقتهم في ما لا يفيدهم ^
ولا يجدون شيئا يضرهم سوا ^
التكلم في شيء يضرهم , ومن الأمثلة على هذه ^

يشاهد أن هناك شباباً وكهولاً بل ومنهم الشيوخ وكبار السن لا يقضون وقت فراغهم ^
إلا في اللعب واللهو الباطل، ولا شك أن هذا اللعب مضيعة للوقت، فتجدهم يعكفون ^
على آلات اللهو واللعب طوال ليلهم أو نهارهم، أو طوال وقت فراغهم ^
إلا في اللعب واللهو الباطل، ولا شك أن هذا اللعب مضيعة للوقت، فتجدهم يعكفون ^
على آلات اللهو واللعب طوال ليلهم أو نهارهم، أو طوال وقت فراغهم ^
وإذا كانوا في مكان عمل وليس لديهم عمل، فلا يجدون إلا اللعب بآلات يدوية يلعبون ^
بها، لمجرد ضياع الوقت، ويزعمون أنهم بذلك يتسلون، وأنهم يرفهون عن أنفسهم ^
فتجدهم في قهقهة وضحك، وفي لهو وسهو، وفيما لا فائدة فيه حتى يذهب عليهم ^
الوقت الطويل وهم في حالهم هذا! ^
بها، لمجرد ضياع الوقت، ويزعمون أنهم بذلك يتسلون، وأنهم يرفهون عن أنفسهم ^
فتجدهم في قهقهة وضحك، وفي لهو وسهو، وفيما لا فائدة فيه حتى يذهب عليهم ^
الوقت الطويل وهم في حالهم هذا! ^
ولا شك أن هذا مضيعة للوقت الثمين الذي هم مسؤلون عنه وقد يتعلل هؤلاء أنهم ^
بهذا ينشغلون عن الغيبة والنميمة، والكلام في أعراض الناس! ^
بهذا ينشغلون عن الغيبة والنميمة، والكلام في أعراض الناس! ^
ونقول لهؤلاء: صدقتم وكذبتم! فما الذي يحملكم على الغيبة والنميمة؟! ^
ألا تجدون ما تشغلون به الوقت غير هذا الذي لا فائدة منه، بل عليكم منه مضرة؟! ^
ألا تجدون ما تشغلون به الوقت غير هذا الذي لا فائدة منه، بل عليكم منه مضرة؟! ^
لقد أضعتم هذا الوقت الثمين، ومع ذلك لهوتم بعض اللهو واللغو، ووقعتم فيه! ^
وقد قال الله تعالى في أهل اللهو:
[ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ][سورة لقمان، الآية : 6]
[ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ][سورة لقمان، الآية : 6]
ولا شك أن هذا الذي ترتكبونه من لهو الحديث؛ فإن كل شيء يلهي ^
عما فيه خير فهو داخل في ذلك، ولأنه مما يصد عن سبيل الله! ^
عما فيه خير فهو داخل في ذلك، ولأنه مما يصد عن سبيل الله! ^
وقد مدح الله الذين يعرضون عن اللهو بقوله تعالى:
[ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ][سورة المؤمنون، الآية : 3 ]
[ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ][سورة المؤمنون، الآية : 3 ]
وقال جل وعلا:
[ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ][سورة القصص، الآية : 55]
[ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ][سورة القصص، الآية : 55]
فمن اللغو: الكلام الباطل، والضحك، والقهقهة، فإن أكبر عيوب الدنيا ^
أن أهلها اتخذوها لهوا ولعبا! ^
أن أهلها اتخذوها لهوا ولعبا! ^
وذكر الله عن أهل النار قوله تعالى:
[ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا ][ سورة الأعراف، الآية : 51 ]
وقال تعالى:
[ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ] [ سورة العنكبوت، الآية : 64 ].
[ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا ][ سورة الأعراف، الآية : 51 ]
وقال تعالى:
[ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ] [ سورة العنكبوت، الآية : 64 ].
أليس هؤلاء الذين يشغلون أوقاتهم في الورق والقمار والميسر ^
وغيره من أهل اللهو واللغو؟! ^
وغيره من أهل اللهو واللغو؟! ^
وقد حرم الله تعالى القمار والميسر، وقرنه بالخمر فقال:
[ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ]
[ سورة المائدة، الآية : 90 ].
[ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ]
[ سورة المائدة، الآية : 90 ].
فإذا كان اللعب على عوض فإذا فاز هذا قمر الآخر وأخذ نقوده بغير حق ^
ويبقى الآخر صفر اليدين فهو القمار أي الميسر المحرم! ^
ويبقى الآخر صفر اليدين فهو القمار أي الميسر المحرم! ^
وإذا كان على غير عوض فهو داخل في لهو الحديث الذي ذمه الله تعالى ^
وقد يدخل أيضا في الألعاب الباطلة التي ورد النهي عن اللعب بها في بعض الأحاديث ^
فإن تلك الألعاب الملهية الباطلة لا يستفاد منها بشيء ^
وقد يدخل أيضا في الألعاب الباطلة التي ورد النهي عن اللعب بها في بعض الأحاديث ^
فإن تلك الألعاب الملهية الباطلة لا يستفاد منها بشيء ^

ومن جملة الملاهي التي ينشغل بها الكثير من الناس الخروج إلى أماكن في خارج ^
البلد، أو وسط البلد ويجتمعون فيما بينهم، واجتماعاتهم تلك لا تكون على طاعة الله^
بل غالبا على معصية ونشاهد الكثير منهم على الطرق والشوارع الطويلة ^
نجدهم وقد اجتمعوا حلقا فنقول^
البلد، أو وسط البلد ويجتمعون فيما بينهم، واجتماعاتهم تلك لا تكون على طاعة الله^
بل غالبا على معصية ونشاهد الكثير منهم على الطرق والشوارع الطويلة ^
نجدهم وقد اجتمعوا حلقا فنقول^
على أي شيء اجتمعوا في تلك الحلق ؟ ^
هل اجتمعوا على ذكر ودعاء؟! ^
هل اجتمعوا على قراءة وموعظة؟!^
هل اجتمعوا على تعلم وتعليم؟^
هل اجتمعوا على تدبر وتفكر في خلق المخلوقات؟^
لا، بل اجتمعوا على كلام سيئ باطل، أقل ما فيه أنه غيبة ونميمة،وحديث في^
أعراض أناس غائبين ولا شك أن هذا هو الغالب في مجالس الناس اليوم، وأنهم اتخذوا^
هذه المجالس التيينهشون فيها أعراض إخوتهم، ويقعون في الغيبة^
والنميم التي نهى الله -عز وجل- عنها في قوله:
[ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ]
[سورة الحجرات، الآية : 12 ]
أعراض أناس غائبين ولا شك أن هذا هو الغالب في مجالس الناس اليوم، وأنهم اتخذوا^
هذه المجالس التيينهشون فيها أعراض إخوتهم، ويقعون في الغيبة^
والنميم التي نهى الله -عز وجل- عنها في قوله:
[ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ]
[سورة الحجرات، الآية : 12 ]
فشبه (عز وجل) الخوض في عرض المسلم بمن يأكل لحمه وهو ميت^
ولا شك أن ذلك غاية في البشاعة^
ولا شك أن ذلك غاية في البشاعة^
والأدلة على تحريم الغيبة كثيرة، ولهذا نحرض المسلمين أن يجعلوا مجالسهم^
للشيء النافع من العلم والعمل؛ حتى يستفيدوا منه بما ينفعهم، وأن يبتعدوا عن^
مجالسة أهل التفكه بالأعراض، واتخاذ الأعراض تسلية وتحلية^
وقطعاً للوقت وإذهابملل الزمان كما يقولون^
للشيء النافع من العلم والعمل؛ حتى يستفيدوا منه بما ينفعهم، وأن يبتعدوا عن^
مجالسة أهل التفكه بالأعراض، واتخاذ الأعراض تسلية وتحلية^
وقطعاً للوقت وإذهابملل الزمان كما يقولون^
وعلى هؤلاء إن كانوا فارغين أن يجعلوا وقتهم فيما ينفعهم، فإن كان ولا بد^
فليكن كلامهم في أناس حاضرين معهم^
فليكن كلامهم في أناس حاضرين معهم^
حتى ينبهوهم على ما فيهم من نقص، عسى أن ينتفعوا ويشغلوا أوقاتهم^
فيما لا يضر أحدا من المسلمين الغائبين^
فيما لا يضر أحدا من المسلمين الغائبين^

قد يجلس كثير من الناس مجالس عادية، ولكن لا تخلو هذه المجالس من أشياء ضارة^
غير نافعة، ومن هذه الأشياء الضارة عكوف كثير منهم على سماع الأغاني، وهو^
الغناء المحرم الذي يحدث فيه سماع أصوات بترنم وترقيق، مشتملة على ما يثير^
الأشجان، ويحرك الغرائز، ويدفع النفوس الشريرة إلى مقارفة المعاصي، ويصد عن^
ذكر الله، وعن الصلاة^
وسماع هذه الأغاني -للأسف- قد أصبح فكاهة عند كثير من الناس، وأصبح شغلا^
شاغلا عما خلقوا له، بحيث أنهم يتخذونها سلوى ولذة، ولا يجدون عنها بديلا، بل^
يجدونها طاعة وقربة، كما أرشد إلى ذلك كثير من العلماء^
شاغلا عما خلقوا له، بحيث أنهم يتخذونها سلوى ولذة، ولا يجدون عنها بديلا، بل^
يجدونها طاعة وقربة، كما أرشد إلى ذلك كثير من العلماء^
والحديث عن تحريم الغناء ليس هذا موضعه، ولكن نقول: إن الذين يشغلون أوقاتهم^
في سماع الأغاني قد أضاعوا وقتهم هباء وحسرة، ولا بد أن يأسفوا على فقده^
ويحاسبوا عليه^
في سماع الأغاني قد أضاعوا وقتهم هباء وحسرة، ولا بد أن يأسفوا على فقده^
ويحاسبوا عليه^
فهو من ناحية إضاعة لوقت ثمين، ومن ناحية أخرى يعرض من يسمعه للخطر؛ لما^
تؤثر فيه تلك الأصوات والنغمات من المعاني والآثار السيئة^
تؤثر فيه تلك الأصوات والنغمات من المعاني والآثار السيئة^
ولا شك أن سماع تلك الأصوات يوقع في النفوس محبة الشرور^
ويقلل فيها محبة الخيرات^
ويقلل فيها محبة الخيرات^
والعاكف على هذه الأغاني تجده محبا لإشباع غريزته منها، وعاكفا عليها^
ومتلذذا بهاومن آثارها السيئة دفع الإنسان إلى مقارفة المعاصي، وإلى شرب^
الخمور، وإلى الزنا، أو مشاهدة الصور الخليعة، أو ما شابه ذلك من الآثار السيئة^
ومتلذذا بهاومن آثارها السيئة دفع الإنسان إلى مقارفة المعاصي، وإلى شرب^
الخمور، وإلى الزنا، أو مشاهدة الصور الخليعة، أو ما شابه ذلك من الآثار السيئة^
ولذلك ننصح المسلم أن يبتعد عن هذه الأشياء حتى يسلم على دينه، ويحفظ وقته^

كما أن السمع يفتن، كذلك النظر قد يفتن!^
يقولون: إننا نتسلى بالنظر! فإلى أي شيء ينظرون؟! إنهم ينظرون إلى أفلام^
وصور خليعة، يضعونها في تلك الأجهزة الحديثة ويتسلون بها طوال ليلهم، إلى أوقات!^
السحر، أو طوال نهارهم!^
وصور خليعة، يضعونها في تلك الأجهزة الحديثة ويتسلون بها طوال ليلهم، إلى أوقات!^
السحر، أو طوال نهارهم!^
فكم من أوقات ثمينة تضيع أمام تلك الأفلام، وهذا وإن لم يكن فيه إلا إضاعة الوقت!^
أليس ذلك خسرانا مبينا؟!!^
أليس ذلك خسرانا مبينا؟!!^
أليس ذلك مما يكون مسببا للحسرة والندم والأسف على إضاعة هذا الوقت؟!!^
وإذا قدر فعلا أن وقت الإنسان فارغ وليس لديه عمل يشغله كما يقولون وإنما هو^
يصرف وقته الزائد في مشاهدة هذه الأفلام، وهذه الصور، فماذا تكون النتيجة؟!^
يصرف وقته الزائد في مشاهدة هذه الأفلام، وهذه الصور، فماذا تكون النتيجة؟!^
إذا رأى هذه الصور لنساء متجملات متبرجات^
أو رأت المرأة صور الرجال في غاية الجمال!ألا يكون ذلك دافعا للغرائز!^
ومحركا للشهوات؟!ىألا يكون ذلك دافعا للوقوع في الفواحش؟!^
أو رأت المرأة صور الرجال في غاية الجمال!ألا يكون ذلك دافعا للغرائز!^
ومحركا للشهوات؟!ىألا يكون ذلك دافعا للوقوع في الفواحش؟!^
لا شك أن ذلك من أسبابه؛ لكثرة المنكرات، وكثرة الزنا، وكثرة وقوع كثير!^
في السماع والرؤية، مما يسبب حدوث هذه المنكرات التي نشاهدها^
في السماع والرؤية، مما يسبب حدوث هذه المنكرات التي نشاهدها^
1-كم نسمع أن فلانة حملت من الزنا؟!!^
2-كم نسمع أن فلانة الشابة فجرت؟!^
3-كم نسمع أن فلانا وقع منه الزنا عدة مرات؟!!^
هذا في الداخل، أما في الخارج فحدث ولا حرج^
إن الذين يشاهدون هذه الأفلام ولم يتمكنوا من إشباع غريزتهم، قد يسافرون إلى!^
البلاد التي بها ذلك العهر، وذلك الفساد حتى يشبعوا غرائزهم، فيجدون بلادا توجد^
فيها المسارح، والمفاسد، والمنكرات، والفواحش، والعاهرات، وفيها التمكن من نيل!^
الشهوات والأعراض المحرمة، حسبما يريدون.وما دفعهم إلى ذلك غير سماع تلك^
الأصوات الفاتنة، ورؤية الصور الخليعة، التي ما حملهم إليها كما!^
يقولون سوى قطع الوقت !^
البلاد التي بها ذلك العهر، وذلك الفساد حتى يشبعوا غرائزهم، فيجدون بلادا توجد^
فيها المسارح، والمفاسد، والمنكرات، والفواحش، والعاهرات، وفيها التمكن من نيل!^
الشهوات والأعراض المحرمة، حسبما يريدون.وما دفعهم إلى ذلك غير سماع تلك^
الأصوات الفاتنة، ورؤية الصور الخليعة، التي ما حملهم إليها كما!^
يقولون سوى قطع الوقت !^
يقضون وقت فراغهم ويزعمون أنهم يسلون أنفسهم ، فتكون النتيجة أنهم يقعون في!^
المنكر من حيث لا يشعرون ، أو من حيث يشعرون^
المنكر من حيث لا يشعرون ، أو من حيث يشعرون^
بل إنهم قد لا يملكون أنفسهم ، وذلك إذا طغت عليهم الشهوة ، فلم يستطيعوا قمع!^
هذه الدوافع التي تؤزهم إلى الشر إذا^
هذه الدوافع التي تؤزهم إلى الشر إذا^
ولا شك أن أهل هذا الزمان ابتلوا بكثرة أنواع اللعب، ذلك اللعب الذي يعد من جملة ما!^
تعاب به هذه الحياة، ولا شك أن الإثم في رؤيته، وكذلك في فعله، فهو مضيعة^
للوقت، وأي مضيعة ؟!^
تعاب به هذه الحياة، ولا شك أن الإثم في رؤيته، وكذلك في فعله، فهو مضيعة^
للوقت، وأي مضيعة ؟!^
أما الألعاب الرياضية سواء في مشاهدتها أو ممارستها ففيها بالطبع فائدة، ذلك أنه^ا
تقوي الأبدان، وتزيد المعلومات، ولكن الإقبال على رؤية أو مشاهدة اللعب أو اللاعبين!^
والإكثار من ذلك، لا شك أن فيه مضيعة للوقت^
تقوي الأبدان، وتزيد المعلومات، ولكن الإقبال على رؤية أو مشاهدة اللعب أو اللاعبين!^
والإكثار من ذلك، لا شك أن فيه مضيعة للوقت^
لذا فإننا ننهى ونحذر من الإكثار من ذلك، حتى يحافظ الإنسان على وقته!^
ويستفيد منه^
ويستفيد منه^

لا شك أن هذه الحياة مملوءة بما يشغل الوقت، إما بما منه فائدة^
وإما بما لا فائدة منه^
وإما بما لا فائدة منه^
وإذا انتبه الشاب وتعلم الشيء الذي فيه فائدة، فإنه يستفيد من ذلك، وإذا لم يعرف^
الأمر الذي فيه فائدة فإنه سيقع بما فيه مضرة، وسيندم حينما لا ينفع الندم، لذلك فإنا^
نحرص أن نحث شباب المسلمين على حفظ أوقاتهم، وألا تضلهم تلك الفتن التي^
تمكنت من القلوب وافتتن بها الكثير^
الأمر الذي فيه فائدة فإنه سيقع بما فيه مضرة، وسيندم حينما لا ينفع الندم، لذلك فإنا^
نحرص أن نحث شباب المسلمين على حفظ أوقاتهم، وألا تضلهم تلك الفتن التي^
تمكنت من القلوب وافتتن بها الكثير^
ومعلوم أن الإنسان في أول عمره، وفي عنفوان شبابه لا بد أن يكون لديه دافع إلى^
شيء من اللهو، ومن اللعب وهذا شيء نشاهده، ولكن يكون ذلك دائما في سن^
الطفولة إلى سن المراهقة^
شيء من اللهو، ومن اللعب وهذا شيء نشاهده، ولكن يكون ذلك دائما في سن^
الطفولة إلى سن المراهقة^
ولعل الحكمة في ذلك أن الله تعالى جعل في طبائع الصغار محبة الحركة، حتى تنمو^
بذلك أجسامهم، فأنت تشاهد الطفل مثلا من سنتين إلى خمس سنوات يكون دائم^
الحركة، لا يجلس جلوسا طويلا، ولو قلت له اجلس لمدة نصف ساعة، لما استطعت^
أن تحبسه^
بذلك أجسامهم، فأنت تشاهد الطفل مثلا من سنتين إلى خمس سنوات يكون دائم^
الحركة، لا يجلس جلوسا طويلا، ولو قلت له اجلس لمدة نصف ساعة، لما استطعت^
أن تحبسه^
وهذا من طبائع الشباب، ولكن قد يوفق الله الشاب أن تنصرف همته عن هذا اللهو^
واللعب، وأن يقبل على الطاعة والخير^
واللعب، وأن يقبل على الطاعة والخير^
ويعد ذلك من علامات إرادة الله به خيرا، وذلك أيضا من العجائب التي تخالف العادة^
المألوفة، ولأجل ذلك ورد في الحديث^
[ إن الله -عز وجل- ليعجب من الشاب ليست له صبوة ]
المألوفة، ولأجل ذلك ورد في الحديث^
[ إن الله -عز وجل- ليعجب من الشاب ليست له صبوة ]
يعني ليس له ميل إلى اللهو واللعب^
فإذا رأيت الشاب من أهل هذا الزمان مقبلا على العلم والعمل، ومقبلا على الطاعة^
والعبادة، ومنصرفا عن أهل اللهو والباطل، ويرغب في الفائدة، فإنك تغبطه؛ لأنه أولا^
خالف ما جرت عليه العادة في كثير من الشباب، وثانياً: خالف الفطرة أو الغريزة التي^
تدفعه إلى هذا اللهو واللعب، وثالثا: استطاع أن يتغلب على نفسه مع قوة الدوافع^
بالرغم من كثرة هذه الدوافع في هذه الأزمنة. فملك نفسه، ولم تجتذبه هذه الدوافع^.
والعبادة، ومنصرفا عن أهل اللهو والباطل، ويرغب في الفائدة، فإنك تغبطه؛ لأنه أولا^
خالف ما جرت عليه العادة في كثير من الشباب، وثانياً: خالف الفطرة أو الغريزة التي^
تدفعه إلى هذا اللهو واللعب، وثالثا: استطاع أن يتغلب على نفسه مع قوة الدوافع^
بالرغم من كثرة هذه الدوافع في هذه الأزمنة. فملك نفسه، ولم تجتذبه هذه الدوافع^.
وهناك دوافع كثيرة لانحراف الشباب لعل من أهمها^
[ الزملاء الكبار- الزملاء الصغار- المغريات- الملاهي]

ومع ذلك فإن الإنسان قادر على مقاومة ذلك كله، فإذا جاء إلى الشاب زملاؤه، وقالوا^
هلم معنا، فلنذهب إلى الملعب الفلاني، سنذهب إلى طرف البلاد حتى نرفه عن^
أنفسنا، وحتى نرى ونرى، وحتى ننهي بعض الوقت!^
فإذا رفضهم الشاب وقال: ما خلقنا للعب كما روي عن يحيى -عليه السلام- أنه قال له^
الصبيان: هلم فلنلعب. فقال^
يا شباب، ما خلقنا للعب. يعني: خلقنا للعبادة والعمل وليس للعب^
الصبيان: هلم فلنلعب. فقال^
يا شباب، ما خلقنا للعب. يعني: خلقنا للعبادة والعمل وليس للعب^
ومتى قال هذا الشاب فإنه اقتدى في ذلك بنبي من الأنبياء، وهو يحيى ابن زكريا^
الذي قال الله فيه:
[ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ][سورة مريم، الآية:12]
إلى أن قال:
[ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا][ سورة مريم، الآية : 15 ]
الذي قال الله فيه:
[ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ][سورة مريم، الآية:12]
إلى أن قال:
[ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا][ سورة مريم، الآية : 15 ]
كذلك فإن الشاب إذا دفعه بعض زملائه وقالوا: هلم نرفه عن أنفسنا في أحد^
المجالس، كأن نقرأ في هذه المجلات التي تحوي صورا وأخبارا، وفيها وفيها! وما شابه^
ذلك، رفضهم وقال: هذا من الفتنة، ونحن لا نحب أن نفتن في عقولنا، ولا في^
شهواتنا، ولا نريد أن نقع في الفتنة، ولا نقرب منها، لا أريدكم، ولا أحب مجالستكم^
وأنتم عاكفون على هذه الصحف أو المجلات التي يروى فيها كلام سيئ^
أو فيها صور فاتنة!!^
المجالس، كأن نقرأ في هذه المجلات التي تحوي صورا وأخبارا، وفيها وفيها! وما شابه^
ذلك، رفضهم وقال: هذا من الفتنة، ونحن لا نحب أن نفتن في عقولنا، ولا في^
شهواتنا، ولا نريد أن نقع في الفتنة، ولا نقرب منها، لا أريدكم، ولا أحب مجالستكم^
وأنتم عاكفون على هذه الصحف أو المجلات التي يروى فيها كلام سيئ^
أو فيها صور فاتنة!!^
وإذا طلب منه أهله مثلا أن يشترى لهم شيئا من الملاهي: كآلات الملاهي وأشرطة^
الفيديو ذات الأفلام الخليعة، رفض ذلك، وقال: لا أريد ذلك؛ فانه محرم شرعا، فإن الله^
حرم أسباب الشر، وأسباب الفساد، ونص على تحريم هذه الصور واقتنائها، وسماع^
الأغاني، ونحوها، ثم إن تلك الأشياء سبب وذريعة لما وراءها، وهو الفساد والشر^
فتجد الشاب لا يوافق على ذلك، ولو كان مجتمعه وأهله عاكفون عليها^
الفيديو ذات الأفلام الخليعة، رفض ذلك، وقال: لا أريد ذلك؛ فانه محرم شرعا، فإن الله^
حرم أسباب الشر، وأسباب الفساد، ونص على تحريم هذه الصور واقتنائها، وسماع^
الأغاني، ونحوها، ثم إن تلك الأشياء سبب وذريعة لما وراءها، وهو الفساد والشر^
فتجد الشاب لا يوافق على ذلك، ولو كان مجتمعه وأهله عاكفون عليها^
وقد يوفق الله بعض الشباب الصالح إلى الاستقامة، ولكن يكون أبوه وأخوته ممن^
ينظرون في هذه الآلات الفاتنة طوال ليلهم، وطوال أوقاتهم، ويسمعون تلك الأشرطة^
الماجنة، أو يعكفون على سماع الأغاني، وما أشبه ذلك، ولكن ذلك يحزنه، فتغلبه^
الهداية والتوفيق، ويلهمه الله رشده ليصد عن ذلك، ويحاول أن يثني أهله، ويخفف من^
شرهم، ويحاول أن يجعلهم يتوبون، ويخرجون آلات اللهو من مجتمعهم، ويحاول أن^
يطهر إخوته، ويقنعهم فإذا لم يقتنعوا حرص على أن ينجو بنفسه ولو منفردا، وذلك^
كي لا يفتن؛ لأن من قارب الفتنة خُشي عليه أن يفتن في دينه وعقيدته^
ينظرون في هذه الآلات الفاتنة طوال ليلهم، وطوال أوقاتهم، ويسمعون تلك الأشرطة^
الماجنة، أو يعكفون على سماع الأغاني، وما أشبه ذلك، ولكن ذلك يحزنه، فتغلبه^
الهداية والتوفيق، ويلهمه الله رشده ليصد عن ذلك، ويحاول أن يثني أهله، ويخفف من^
شرهم، ويحاول أن يجعلهم يتوبون، ويخرجون آلات اللهو من مجتمعهم، ويحاول أن^
يطهر إخوته، ويقنعهم فإذا لم يقتنعوا حرص على أن ينجو بنفسه ولو منفردا، وذلك^
كي لا يفتن؛ لأن من قارب الفتنة خُشي عليه أن يفتن في دينه وعقيدته^
وقد يكون للشاب زملاء يدفعونه إلى المنكرات ويقولون له مثلا: لماذا لا ترفه عن^
نفسك؟ ولماذا لا تمشي معنا وتفعل فعلنا؟ أنت متزمت.. أنت متعصب.. أنت متشدد^
أنت غال في دينك.. أنت، وأنت، وأنت!!^
نفسك؟ ولماذا لا تمشي معنا وتفعل فعلنا؟ أنت متزمت.. أنت متعصب.. أنت متشدد^
أنت غال في دينك.. أنت، وأنت، وأنت!!^
يقولون هذا وهم يقعون في كثير من المنكرات، فيقضون ليلهم على مسكرات أو^
مخدرات، أو على شرب دخان مثلا، ويسهرون طوال ليلهم، وينامون قرب وقت الصلاة^
ولا يستيقظون إلا في الضحى، وتفوتهم الصلوات المفروضة، وربما لا يصلون، وربما^
يصلون الصلاة بعد خروج وقتها ذلك لمن يصلي منهم^
مخدرات، أو على شرب دخان مثلا، ويسهرون طوال ليلهم، وينامون قرب وقت الصلاة^
ولا يستيقظون إلا في الضحى، وتفوتهم الصلوات المفروضة، وربما لا يصلون، وربما^
يصلون الصلاة بعد خروج وقتها ذلك لمن يصلي منهم^
ثم بعد ذلك يريدون أن يفسدوك كما فسدوا حتى تكون مثلهم^
فننصحك أن تكون متمسكا بتعاليم دينك، ولو قالوا إنك متعصب، ولو قالوا إنك متشدد^
انج بنفسك؛ حتى تكون من الذين يظلهم الله في ظله، كما ورد في الحديث عن أبي^
هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
[ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة
الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا
عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق
بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت
عيناه]
انج بنفسك؛ حتى تكون من الذين يظلهم الله في ظله، كما ورد في الحديث عن أبي^
هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
[ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة
الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا
عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق
بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت
عيناه]
فجعل من السبعة الذين يظلهم الله بظله الشاب الذي نشأ في طاعة الله، وخالف ما^
تهواه نفسه، أو خالف ما يدعو إليه مجتمعه، سيما المجتمع الفاسد الذي يكثر فيه^
أهل الشر، وأهل الفساد^
تهواه نفسه، أو خالف ما يدعو إليه مجتمعه، سيما المجتمع الفاسد الذي يكثر فيه^
أهل الشر، وأهل الفساد^
وما أكثر الدعاة إلى الفساد في هذه الأزمنة، وما أكثر ما يعيبون به المتعبد الصالح!^
فإذا رأوه يستعمل السواك، وهم يستعملون بدله سجائر الدخان^
والعياذ بالله عابوه بأنه متطوع!^
والعياذ بالله عابوه بأنه متطوع!^
وإذا رأوه يرتاد المساجد تنقصوه، ورأوا أن ذلك نقصا فيه، حتى أنهم يستهزءون كما^
يقال لنا بمن يأمرهم بالصلاة في المساجد^.
يقال لنا بمن يأمرهم بالصلاة في المساجد^.
فإذا قال لهم: صلوا، قالوا: أنت بالنيابة عنا صل عنا ركعتين، على سبيل السخرية^
إن الشاب الذي يفتح الله على قلبه في هذه الأزمنة مع كثرة المغريات، لا شك أنه إذا^
حفظ نفسه، وحفظ شهوته، وخالف الهوى فإنه يكون ممن ربط الله تعالى على قلبه^
حفظ نفسه، وحفظ شهوته، وخالف الهوى فإنه يكون ممن ربط الله تعالى على قلبه^
ولا شك أن هناك مغريات كثيرة للكبار والصغار، فإذا صبر الإنسان على مخالفتها فهو^
ممن خالف هواه^
ممن خالف هواه^
وهذه المغريات، إما شهوات أو شبهات، وهي مع كثرتها قد يعجز الإنسان عن^
مقاومتها، ولذلك فهو بحاجة إلى أمور لا بد أن نشير إليها باختصار^
مقاومتها، ولذلك فهو بحاجة إلى أمور لا بد أن نشير إليها باختصار^

أشرنا فيما سبق إلى الفتن والدعاة إليها، فهذا يدعو إلى الزنا ، وهذا يدعو إلى مسكر^
، وما شابه ذلك، وكذلك فإن المغريات متيسرة : كالأفلام، والصحف والإذاعات الفاتنة ^
وكذلك توفر الشهوات التي في متناول الأيدي : كالدخان ، والمسكرات، والمخدرات ^
وما أشبه ذلك . كذلك توفر الأسباب التي تيسر لصاحب الغرض السيئ سبيله^
كالطائرات ، والسيارات ، والتليفونات ، إلى غير ذلك ، وهذه المغريات وتلك الدوافع إلى^
الفساد تحتاج إلى من يقاومها ^
ومن الأمور التي تمكن الشاب من مقاومة الفتن والمغريات ما يلي ^

لا بد أن نعطي من يريد المحافظة على نفسه الفرصة بأن يعلم الضرر الذي يكمن في^
اقتراف هذه المعاصي فإذا علم الضرر فإنه يتجنبها^
اقتراف هذه المعاصي فإذا علم الضرر فإنه يتجنبها^
بعض هذه المفاسد فيها ضرر على الأخلاق، وعلى الأعمال، ولا شك أن الضرر حين^
يصيب الأخلاق يمثل الصورة السيئة للإنسان، فيشتهر بأنه فاسد الخلق، يتعاطى^
المخدرات، والمسكرات أو فاعل للزنا، أو اللواط، أو يأذن لامرأته بالتبرج^
فتنتشر له بين أقرانه سمعة سيئة^
يصيب الأخلاق يمثل الصورة السيئة للإنسان، فيشتهر بأنه فاسد الخلق، يتعاطى^
المخدرات، والمسكرات أو فاعل للزنا، أو اللواط، أو يأذن لامرأته بالتبرج^
فتنتشر له بين أقرانه سمعة سيئة^
لذلك فالإنسان يجب أن يحافظ على نفسه من السمعة السيئة، وينأى بنفسه عن^
التهم وعن السمعة السيئة، ويحب أن ينتشر له ذكر جميل بالثناء عليه، ومدحه^
بعبادته، وغيرته، وحماسه، وغير ذلك^
التهم وعن السمعة السيئة، ويحب أن ينتشر له ذكر جميل بالثناء عليه، ومدحه^
بعبادته، وغيرته، وحماسه، وغير ذلك^

إذا عرف الإنسان أنه قد يعذب على اقتراف هذه المعاصي في الدنيا ولو كان لها دافع ^
ولو كان لها دعاة في الدنيا، كما عذب الله كثيرا من الأمم على ذلك ، كما قص الله^
علينا في كتابه ، كذلك فإنه يعذب في الآخرة ، وعذاب الآخرة أشد وأبقى^
، ألا يكون ذلك دافعا له على أن يتمسك بالحق، ويبتعد عن الباطل وأسبابه ؟^
ولو كان لها دعاة في الدنيا، كما عذب الله كثيرا من الأمم على ذلك ، كما قص الله^
علينا في كتابه ، كذلك فإنه يعذب في الآخرة ، وعذاب الآخرة أشد وأبقى^
، ألا يكون ذلك دافعا له على أن يتمسك بالحق، ويبتعد عن الباطل وأسبابه ؟^

كذلك على الإنسان أن يعرف الأشياء التي حرمها الله والأدلة على تحريمها معروفة ^
فإذا عرف أنها حرام ، قال : كيف أقدم على أمر قد حرمه ربي ؟! أليس الله تعالى هو^
الذي يملكنا، وهو الذي حرمها ؟! فإذا فعلتها ، أفلا أكون عاصيا ؟!^
فإذا عرف أنها حرام ، قال : كيف أقدم على أمر قد حرمه ربي ؟! أليس الله تعالى هو^
الذي يملكنا، وهو الذي حرمها ؟! فإذا فعلتها ، أفلا أكون عاصيا ؟!^
أليس من عصى الله متوعداً بالعذاب، كما قال تعالى:
[وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَه يُدْخِلْهُ نَارًا
خَالِدًا فِيهَا][ سورة النساء، الآية : 14 ]
[وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَه يُدْخِلْهُ نَارًا
خَالِدًا فِيهَا][ سورة النساء، الآية : 14 ]
فإذا صحا ضميره، وحاسب نفسه فإنه لا شك يتوب ^
ويستغفر الله -عز وجل- ولا يقدم على هذه الملاهي ، ولو دفعته نفسه إلى^
استعمالها ، وبذلك يقوى على مقاومتها ^
ويستغفر الله -عز وجل- ولا يقدم على هذه الملاهي ، ولو دفعته نفسه إلى^
استعمالها ، وبذلك يقوى على مقاومتها ^

كذلك على المسلم تقوية إيمانه ، الذي هو الإيمان بالله وملائكته، وكتبه ورسله^
والبعث بعد الموت، والقدر ، فإذا قوي الإيمان اندفع صاحبه إلى الأعمال الصالحة ^
وهدى إلى الصراط المستقيم ، ونأى بنفسه عن المحرمات والأعمال السيئة التي^
منها هذه الملاهي التي اتخذت مضيعة للوقت^
ولا شك أن من أكثر من الأعمال الصالحة ، يكون ذلك مما يقوى به إيمانه، فإن^
الحسنات تقوي الإيمان ككثرة الصلاة ، وكثرة العبادات ، وكثرة النوافل في الصلوات^
وكثرة ذكر الله -عز وجل- وكذلك كثرة قراءة القرآن بالتدبر في ذلك ، وكثرة الأمر^
بالخير والدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ^
الحسنات تقوي الإيمان ككثرة الصلاة ، وكثرة العبادات ، وكثرة النوافل في الصلوات^
وكثرة ذكر الله -عز وجل- وكذلك كثرة قراءة القرآن بالتدبر في ذلك ، وكثرة الأمر^
بالخير والدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ^
فهذه كلها من الحسنات التي يقوى بها الإيمان ، وإذا قوي الإيمان قويت الدوافع إلى^
الأعمال الصالحة ، وضعفت الدوافع إلى الأعمال السيئة^
الأعمال الصالحة ، وضعفت الدوافع إلى الأعمال السيئة^
ولا شك أن المحرمات تقسي القلب ، وقسوة القلب تمكن من حب المعصية، وتقوي^
الدوافع إليها، كذلك تضعف الدوافع إلى الطاعات ، فاحرص على ما يقوى الدوافع في^
قلبك إلى الطاعة ، وعلى ما يضعف الدوافع في قلبك إلى المعصية^
الدوافع إليها، كذلك تضعف الدوافع إلى الطاعات ، فاحرص على ما يقوى الدوافع في^
قلبك إلى الطاعة ، وعلى ما يضعف الدوافع في قلبك إلى المعصية^
نسأل الله أن يربط على قلوبنا بالإيمان ، وأن يقوى إيماننا به ، وبوعده ووعيده ، وأن^
يعصمنا من المنكر والزلات ، وأن يحفظ علينا ديننا ، ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا للإيمان ^
وأن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب ^
يعصمنا من المنكر والزلات ، وأن يحفظ علينا ديننا ، ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا للإيمان ^
وأن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب ^
ونسأله أن يحفظ علينا أوقاتنا فيما يفيدنا ، وأن يصلح شباب المسلمين ، وأن يبصرهم^
بالحق، ويردهم إليه ردا ، جميلا وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف ، وأن يصلح^
أعمالهم ، ويثبت قلوبهم، ولا يزيغهم ^
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم^
بالحق، ويردهم إليه ردا ، جميلا وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف ، وأن يصلح^
أعمالهم ، ويثبت قلوبهم، ولا يزيغهم ^
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم^

||
|\| كتابة : ALWFI |\|
|\| كتابة : ALWFI |\|
|\| تصميم الفواصل : ALWFI |\|
|\| تنسيق : Sedra |\|
||

نسأل الله أن يربط على قلوبنا بالإيمان ، وأن يقوى إيماننا به ، وبوعده ووعيده ^
وأن يعصمنا من المنكر والزلات ، وأن يحفظ علينا ديننا ، ولا يزيغ قلوبنا بعد
إذ هدانا للإيمان ، وأن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب^
وأن يعصمنا من المنكر والزلات ، وأن يحفظ علينا ديننا ، ولا يزيغ قلوبنا بعد
إذ هدانا للإيمان ، وأن يهب لنا من لدنه رحمة ، إنه هو الوهاب^
ونسأله أن يحفظ علينا أوقاتنا فيما يفيدنا ، وأن يصلح شباب المسلمين ، وأن يبصرهم
بالحق، ويردهم إليه ردا ، جميلا وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف ، وأن يصلح أعمالهم ^
ويثبت قلوبهم، ولا يزيغهم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بالحق، ويردهم إليه ردا ، جميلا وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف ، وأن يصلح أعمالهم ^
ويثبت قلوبهم، ولا يزيغهم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ولتتذكروا هذا العمل من عمل فريق التفجير الأسود فريق


وخاص بمنتدى أنيميات

0 التعليقات:
إرسال تعليق