لكى اختنا الفاضلة & بعض القصص المؤثرة جدا للفتيات {{ لتاخذى منها العبرة والعظة {{ برعاية فريق نسور الفن || ™ Eagles Arts || & الجزء الثالث &




»ارحــــب بكـــم اخـــوانى الــكرام فى الجــزء الثالـث «

من هذه القصة المؤثرة جدا

»وكـــما هو واضـــح من عــــنوان المـــوضوع ان هذه «

»القــــــصص للفتيــــات اى ابـــطال هـــذه القــصص «

»هـــــم احد الفـــتيات سواء كـانت نهاية هذه القصص «

»حـــــزينة او ســـــعيدة ففــى كل قصة عبرة وعظة «

»يجــــب ان نعتــــبر بها ونتعظ والــكلام بوجه بالاخص «

»للاخــــواتنا الــكـــريمات للســبب الذى ذكرته فوق . «

فهيا بنا ندخل فى موضوعنا اليوم

»يــــأتيكم هذا الموضوع برعاية فريق الفن والابــداع «

Eagles Arts


»بنر الموضوع «



»لمن يويد مشاهدة الجزئين السابقين «

»يتفضل بالضغط على الروابط الــتالية «

»الجــــزء الاول __ الجــــــزء الثــانى «




اقتربت السـاعة من الرابعة صبـاحاً.. كل شيء حـولها ساكن لا شيء يتحرك سوى

أوراق الشــجر عنــدما يداعبها نســيم السَّــحر.. أغصان الشجرة تتدلى بالقرب من

النــافذة تكـــاد أن تعانقها.. الهدوء والــسكينة يعمان كل شيء.. فجأة انطلق صوت

المـــنبه.. تررررن.. تررررن.. تررر.. أسكــتت خديجة هذا الصـوت المزعج في سرعة

فــائقة وهبت من الفــراش., توجهت متثاقلة إلى المغسلة .. مشيتها الثقيلة صارت

معتادة بالنسبة لها؛ فهي في نهاية الشهر الثامن من الحمل.. بطنها كبير وأرجلها

متورمة.. أصبحت تتعب بسهولة.. وحتى تنفسها تجد فيه صعوبة.. وجهها شاحب..

جفونها متدلية من كثرة البكاء.. ولكنها لا بد أن تقوم في ذلك الوقت.. فلم يبقَ على

آذان الفجر سوى ساعة واحدة!!

خديجة من أقرب صديقاتي.. كان قد مر على زواجها حوالي ثلاث سنوات فبالطبع

كانت فرحتها وفرحة زوجها غامرة عندما عرفا أنها حامل ، ولكن في أحدى زيارتها

للطبيبة المتخصصة وبعد إجراء الاختبارات اللازمة أخبرتها الطبيبة أن الابنه التي

تحملها في أحشائها عندها كلية واحدة فقط!! .




سبحان الله! الأطباء هنا في الغرب بالرغم من تـــفوقهم العـــلمي إلا أنهم يفتقدون

المشاعر الإنسانية؛ فها هي خديجة في صدمة رهيبة مما سمعت والطبيبة تخبرها

في منتهى الـــبرود أنه لا يوجد حــل فوري ولكــن بعد الولادة من الممكن أن تجرى

فحوصات على المولودة لتحدد صلاحية الكلية الواحدة, وإن لم تكن صالحة فعمليات

زراعة الكلى أصبحت مثل عمليات الّلوز!! .

خـــرجت خــديجة من عند الطــبيبة وهي في حالة ذهول.. لا تدري كيف وصلت إلى

بيتها!! .

أول مـــولودة لها و بكلـــية واحدة!! ما العـــمل؟ هل من المـــمكن أن تكون الطبيبة

مخطئة؟




بحثت خــــديجة وزوجها عن أحسن الأطباء في هذا المجال ولكن كل طبيب كان يأتي

بالتــــشخيص نفسه .. كلية واحـــدة! ومع كل زيارة لكل طبيب منهم كان أمــلها يقل

ويضـــعف وفي النـــهاية ســلمت للأمر الواقع. وآخر طبيب قال لها ألا تتعب نفــسها

فالـــوضع لن يتغيــير.. وأدركت خــديجة في تلك اللحظة أنه ليس بيدها شيء سوى

الـــتوجه إلى الله بالدعاء.. ومــنذ ذلك اليوم قررت أن تقوم في الثلث الأخير من الليل

للصــــلاة والــــدعاء لابنتها التـــي لم تولد بعد؛ فقد أخبر سبحانه وتعالى في محكم

التــنزيل: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ (البقرة:186) .

﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ

شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (الأنعام:17) .

﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ

مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ (يونس:107) .

﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ

دَاخِرِينَ ﴾ (غافر:60) .




وأيضاً ورد في الحديث الشريف, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال:

(( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا, حين يبقى ثلث الليل الآخر

فيقول: من يدعوني فأستجيب له, من يسألني فأعطيه, من يستغفرني فأغفر له ))

(رواه البخاري ومسلم) .

أيقنت خديجة أنه لا ملجأ إلا إليه فلم تتردد في القيام يومياً قبل الفجر بساعة أو أكثر

بالرغم من التعب الذي كانت تعانيه من الحمل ومن قلة النوم.. يومياً تتجه في الثلث

الأخير من الليل إلى ســـــجادتها في مصلاها وتســجد في خشوع وتسأله سبحانه

وتعالى أن يرزقها ابنة بصحة جيدة وكليتين! كانت تلح في دعائها وتبكي إلى أن تبتل

سجادتها ، لم تــكل يوماً أو تمل.. جسدها أصبح منهكاً.. الركوع والسجود أصبحا في

غــاية الصعوبة ولكــنها لم تتراجع أو تشكو ولو مــرة واحدة. وكلما أخبرتها الطـبيبة

بنفس النتيجة مع كل زيارة ومع كل فحص ازداد عزم خديجة على القيام في الثلث

الأخير من الليل.

أشفق عليها زوجها من كثرة القيام وخشي عليها من الصدمة عند مولد الابنة ذات

كلية واحدة وكان دائماً يذكرها بأن الله سبحانه وتعالى قد يؤخر الاستجابة ؛ فــــقد

روى أبو سعيد رضي الله عن النبي صلى الله عــليه وسلم قال : (( ما من مسلم

يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن

تعجل له دعوته, وإما أن يدخرها له في الآخرة, وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ))
رواه أحمد في المسند.

وكانت هي تذكر زوجها بأن لا حيلة لها إلا أن تسأل الله؛ فإن لم تسأله هو ســـبحانه

وتعالى فمن تسأل؟!


............................................................................
»لا تطلبنَّ بني آدم حاجـــة وسـل الذي أبوابه لا تحـــجب«
...........................................................................
»الله يغضب إن تركـت سؤاله وبني آدم حـين يُسأل يغضــب«
............................................................................

وكيف لا تسأله وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي

رواه عن ربه تبارك وتعالى:

(( يا عبادي لو أن أوَّلكم وآخركم وإنسكم وجنَّكم قاموا في صعيد واحد فســـألوني,

فأعطيت كلَّ إنسان مسألته, ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقُص المخيط إذا أُدخل

البحر )) (رواه مسلم) .

قبـــل الموعد المتوقع للولادة بحوالي أسبوعين حضرت خديجة لزيارتي، ودخل وقت

صلاة الظهر فصـــلينا وقبل أن نقوم من جلــــستنا امتـــدت يد خديجة إلي وأمسكت

بذراعي وأخبرتني أنها تحس بإحساس غريب. سألتها إن كانت تحس بأي ألم فأجابت

بالنفــي ولكن للزيادة في الاطمئنان قررنا الاتصال بالطبيبة فطلبت منا مقابلتها في

المستشفى. حاولنا الاتصال بزوج خديجة لكن بدون جدوى؛ فهو في صلاة الجمعة.

فتوكلنا على الله وذهبنا إلى المستشفى وتعجبنا أنهم أخبرونا أنها في حالة ولادة!!

فجلست بجانبها أشد من أزرها وأربت على كتفها... وكانت والحمد لله كثيرة الدعاء،

وبالـــرغم من الآلام إلا إنـــها كانت تسأل الله أن يرزقها ابنة بصحة جيــدة وكليتين ،

وولـــدت فاطمة.. صــغيرة الحجم.. دقيقة الملامح.. وجهها يميل إلى الزرقة، وفي

ظــــهرها نقرة (نقزة) صغيرة قرب موقع الكلية، كأن جسدها الصغير امتص فراغ

الكلية الناقصة.. بكيـــت وبكت خديجة ووسط دموعها كانت تتسأل عن حالة ابنتها..

بماذا أرد؟! ماذا أقول لأم أعياها السهر وتهدلت جفونها من البكاء وما زالت تتألم؟!!

( ما شاء الله حلوة ) حاولت أن أقول شيئاً أخراً ولكن الكلمات انحبست!! وسبحان

الله ما كانت إلا دقائق معدودة وتحول اللون الأزرق إلى لون وردي، ودققت في وجه

فاطمة.. سبحان الخالق.. وجهها جميل، ولكن كل ما نظرت اليها تذكرت المشاكل

التي قد تواجهها بسبب الكلية الواحدة. لم أتكلم ولم تتكلم خديجة فكل واحدة منا

كانت تفكر.. ماذا سيكون مصير الطفلة ذات الكلية الواحدة؟.




حضر أطباء الأطفال وأجروا الفحص المبدئي وأبلغونا أنها فيما يبدو طبيعية ولكن لا

بد من إجراء فحوصات مكثفة لمعرفة صلاحية الكلية وهذا لن يتم إلا بعد أسبوعين

من ميلادها. ترددت خديجة كثيراً في أخذ فاطمة لإجراء الفحص الشامل. قالت لي

في يوم من الأيام ( قدر الله وما شاء فعل.. لا داعي لأن أرهق جسدها الضيئل بتلك

الفحوصات ) . ولكنها أخذت بالأسباب وقررت إجراء تلك الفــــحوصات. وجـــاء الـــيوم

المـــوعود وجلســــنا في غرفة الانتظار نترقب خروج الطبيبة لتخبرنا عن حالة الكلية

الواحـدة.. هل ستحتاج فاطمة إلى كلية (جديدة ) أم أن كليتها الواحدة ستقوم بعمل

الكليتين؟!.

وخرجت الطبيبة وعلى وجهها ابتسامة باهتة.. توجهت إلينا وقالت : ( لا أدري ماذا

أقول ولا اعرف ماذا حدث!! لكن ابنتك بصحة جيدة وبكليتين!!) .
............................................................................
»أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدعاء!!«
............................................................................

ما أجمل أثر الدعــاء وما أرحـــــم الله بخلقه!!.

فاطمة تبلغ الآن الخامسة من عمرها.. حفظها الله وجعلها قرة لعين والديها .




" فابيان "عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ،جــاءتها

لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . .

انسحبت فيصمت ، تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في

تمريض جرحىالمجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة .

تقول " فابيان":

لولا فـــضل الله عـــليَّ ورحـــمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان

ليــــصبح مجرد حيوان كل همه إشبـــاع رغــــباته وغــــرائزه بلا قيــم ولا مبادئ .

ثم تروي قصتها فتقول:


منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام

للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولفتُّ الأنظار بجـمالي ورشاقتي ، وحـــرَّضني

الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جــمالي في

عمل يدرُّعليَّ الربح المـــادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به

أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه
.
وكان الطريق أمامي ســـهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ،

وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها.



ولكن كان الثـمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط

النجـــــاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت

عــــليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحــــاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات

المــــوسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جـــميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على

الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه

البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء.


إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول ، فقد تعلمت

كـــيف أكون بــــاردة قــاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي

الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي الــمطالبة

بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا

العالم الـــبارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات

التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً.

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور

ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء .



وتواصل " فابيان " حديثها فتقول:


لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء

والقسوة - بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما

أرتديه.

كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة ( لو). . وقد علمت

بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم

الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط.

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول:

كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك

الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشـاهدت بعيني مستشفى للأطفال في

بيروت ، ولمأكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصــــنام البشر ، وقد اكتفين

بالنظر بلا مبالاة كعادتهن.

ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللــحظة غُلالة

الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في

محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة.


ولم أعد إلى رفــاقي في الفـــندق حيث تنتـــظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو

الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام.

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ،

وتعلمت كيف أكون إنسانة.



وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشـــهر قمت بالمـــعاونة في رعاية الأسر التي

تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي.


وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع

الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في

تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تـــــــقدماً ملموساً.

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي

تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته .


وتصل " فابيان " إلى موقف بيـــوت الأزياء الــعالمية منها بعد هـدايتها ، وتؤكد أنها

تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ،فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى

ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . .

فماكان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن

الإسلام.



وتمضي قائلة:

ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولةتشويه صورتي أمام الأسر

الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء

عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ،وحالوا

بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله .

وتنظر " فابيان " إلى يدها وتقول:

لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على

نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة

زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى

إن
شاء الله .




»الــــى هـــنا نتوفق احــــبتى فى الله «

»على موعد ان شاء الله فى جزء قادم «

من هذه السلسة

الى هذا الموعد ... دمت بود

»سبحانك اللهم وبحمدك ... اشــهد ان «

»لا اله الا انت ... استغفرك واتوب اليك «



»الكاتب / فارس الرومنسية «

»تصـــميم الفواصل والبنر /«

»احــــــمد بوب (شكرا لك )«

»تــــنســـــيق وتدقـــيق / «

»فـــــارس الرومــــنســــية «

المرجع / قصص مؤثرة للفتيات

للكاتب / احمد سالم بادويلان

»تحــــــت رعاية فريـــــق :«



0 التعليقات:

إرسال تعليق