|| Katch Team يقدم ||حُجِية السنّة النبويّة || وعلمُ الجرحِ والتعديل ||




أهلا بالزوار الكرام والاعضاء الأحباء

والمشرفين المنورين والأدارة


الحَمْدُ ِلَلَّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ , وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِيْنَ , نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ

وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ .

وَبَعْدُ :أضع بين أيدكم موضوعين مهما في عصرنا وفي العصور السابقة وهي حجية

السنة في القران الـكريم وعلاقتها وهذا ســنوضحه ونشرحها بالتفصيل والموضوع

الثاني وهو المهم لانه حجية السنة تعتمد عليه علم الجرح والتعديل وهو مهم وهو

باختصار يضبط صحة وثقة الرواة،والقرآن الكريم المصدر الأول لتشريع الإسلامي،وقد

جاء فيه أحكام مفصّلة كالميراث ،وأحكام مُجْوّلة تحتاج إلى التفصيل كأحكام الصلاة

والزكاة وغيرها.


حجيّة السنّة النبوية::-

الأخذ بالسنّة والعمل بها

(الأخذ والعمل بما ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-من
قولٍ أو فعلٍ أو تقرير أو صفة).

حجية السنة النبوية ثابتة بالقرآن الكريم والسنة نفسها وإجماع الأمة بخاصّة الصّحابة

،ومنها ::-


1_حجية السنّة النبوية من القرآن الكريم
.

دلت آيات كثيرة في القرآن الكريم على حُجية السنّة ووجوب أتباع النبي-صلى الله عليه

وسلم-في ما جاء به، ومنها::-


أ_الآيات التي تصرّح بوجوب طاعة الرسول
-صلى الله عليه وسلم-واتباعه،وتحذر من

مخالفته وترك سنّته،وتبين أنّ طاعته طاعة الله تعالى.مثل قوله تعالى

::-((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُوْلُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا))الحشر،آية(7)


وقوله تعالى::-((مَنْ يُطِعِ الرَّسُوْلَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً))النساء،آية(80)


ب_الآيات التي جعلت صدق الإيمان متوقفاً على طاعة رسول الله
-صلى الله عليه وسلم

-والرضا بحكمه ،والتسليم لأمره ونهيه،

كقوله تعالى::-((فَلا وَرَبِّك لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيْمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ

حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)).


ج_الآيات الدّالة على أنّ السنة النبوية وحي من عند الله تعالى،كقوله تعالى::-((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ

الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى))سورة النجم آية(3،4)


2_حُجية السنّة النبويّة من السنّة النبويّة نفسها
.

دلت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة على حُجية السنّة النبويّة.منها::-


أ_الأحاديث التي يأمر فيها النبي
-صلى الله عليه وسلم-بالتمسك بسنته؛

كقوله
-صلى الله عليه وسلم-

((تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْن لَنْ تَضلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ))


ب_الأحاديث التي يأمر فيها النبي
-صلى الله عليه وسلم-بأحذ الشعائر

والمناسك عنه
-صلى الله عليه وسلم-.

ج_الأحاديث التي يدعو فيها النبي
-صلى الله عليه وسلم-إلى استماع حديثه

وحفظه وتبليغه إلى من لم يسمعه.


د_الأحاديث التي ينهى فيها النبيؤ
عن الكذب عليه،ويحذر من فعل ذلك بأشد الوعيد.

3_حُجية السنّة من إجماع الأمة الإسلامية


أجمعت الأمة الإسلامية على وجوب الأخذ بالسنّة النبوية والعمل بها،ويظهر ذلك في عمل

الصحابة
-رضي الله عنهم-،إذ كانوا::-

أ_يرجعون إلى السنة النبوية لمعرفة الأحكام الشرعية عندما لا يجدون الحكم في القرآن الكريم.


ب_أحرص الخلق على معرفة السنة النبوية وحفظها والعمل بها.


*وعندما نجيب على من يدعوا إلى الاكتفاء بالقرآن الكريم وترك السنة النبوية نجيب عليه

بطريقتين وهما::-1_عدم الأخذ بالسنة يعني أن لا نعرف كيفية أداء العبادات من صلاة وزكاة وحج

وغيرها من التشريعات، فالقرآن الكريم فرضها لكنه لم يبيّن كيفيتها بل بينتها السنة النبوية.


2_لا يمكن فهم الإسلام
وتشريعاته وتطبيقاته إلا من خلال هدي النبي-صلى الله عليه وسلم-.






السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي

،وهي ذات علاقة بالقرآن الكريم من حيث الأحكام.


علاقة القرآن الكريم بالسنة النبوية من حيث الأحكام::-


1_تأكيد السنة النبوية لما جاء في القرآن الكريم من الأحكام.


حيث تكون السنة موافقة لما في القرآن الكريم،وبهذا يكون للحكم الواحد دليلان:-

الأول من القرآن الكريم ،والثاني من السنة النبوية. مثال ذلك::- قوله تعالى:-

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آّمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ َترَاضٍ مِنْكُمْ)).


فقد جاءت السنة النبوية مؤكدة لمضمون هذه الآية الكريمة في النهي عن أكل موال الناس

بالباطل ،وعدم أخذ أمواللهم إلا بالتراضي،فقال
-صلى الله عليه وسلم-:-

((لا يحل مالُ امرئٍ مسلم إِلا بطيبِ نفسٍ منهُ)).


2_بيان وتفصيل السنة النبوية لما جاء في القرآن الكريم من الأحكام .


تأتي السنة احياناً مبيّنة لكتاب الله،قال تعالى::-

((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))

ويتمثل بيان السنّة للقرآن في عدة جوانب،منها::-


أ_تفصيل مُجمل القرآن.


جاءت الكثير من الأحكام في القرآن الكريم مجملا،ففصّلت السنة إجمالها،

مثال على ذالك: -

((أن الله أمر بأداء الصلاة من غير بيان لأوقاتها وأركانها وركعاتها وغير ذلك))

،ففصلت السنة ذلك وبينته عملياً بفعل رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-،

وتعليمه لأصحابه كيفيتها،وأمره لهم بأدائها كما أدّاها،فقال
-صلى الله عليه وسلم-:-

((صلوا كما رأيتموني أصلي)).


ب_تخصيص عامّ القرآن الكريم.


وردت في القرآن الكريم أحكام عامّة وجاءت السنة بتخصيصها

مثل :-إباحة أكل اللحم ميتة السمك والجراد خاصّة ،

وذلك بعدما حرم القرآن الكريم الميتة بصورة عامّة.
3_إتيان السنة النبوية بأحكام لم تذكر في القرآن الكريم.
توجب السنة النبوية أحيانا أمراً لم يرد وجوبه في القرآن الكريم،أو تحرم أمراً لم

يرد تحريمه فيه ،مثال على ذلك ::-


أ_الأحاديث النبويّة التي تحرم الجمع بين المرأة وعمتها،والمرأة وخالتها.


ب_الأحاديث النبوية التي تحرم أكل لحم الحُمر الأهلية ،وكل ذي ناب من السباع،

وغير ذلك.


*الحُمر الأهلية::-جمع حمار،وهي الحمير غير المتوحشة وتعيش عند الإنسان.





أهتم الصحابة-رضي الله عنهم-بتبليغ الحديث النبوي كما سمعوه

من رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عملاً بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:-

((نضَّرَالله امْراً سَمِعَ مِنَّا شَيْئاً فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أّوْعَى مِنْ سَامِعٍ))

،ووضع علماء الحديث النبوي أُسس وقواعد للتحقق من صحة الحديث النبوي

كمعرفة أحوال الرواة ؛حفاظاً على الحديث النبوي الشريف.

الهدف من علم الجرح والتعديل::-الحفاظ على الحديث النبوي الشريف

عن طريق معرفة أحوال رواة الأحاديث والوصول إلى حكم محدّد بشأنهم

من حيث قبول روايتهم أ ردّها.


1_علم الجرح والتعديل::-العلم الذي يبحث في معرفة أحوال رواة الحديث من حيث توثيقهم

أو تضعيفهم بمصطلحات متعارف عليها عند علماء الحديث.


2_الجرح::-وصف الراوي بما يقتضي رد حديثه وعدم قبول روايته،كالفسق ،والكذب ،وضعف

الحفظ،ومتروك الحديث ،متهم بالكذب ونحو ذلك.


3_التعديل::-وصف الراوي بما يقتضي قبول روايته،مثل ::-وصفه بالعدالة والثقة والحفظ وأوثق

الناس وصدوق.



1_نشأ علم الجرح والتعديل مع نشاة رواية الحديث،فكان الصحابة-رضي الله عنهم

-يتشددون في قبول الحديث،ليتكاثر الناس في الرواية عن النبي


-صلى الله عليه وسلم-.


2_اشتهر عدد من الصحابة والتابعين في البحث عن رواة الأحاديث ،منهم ::-


الصحابة


1_عبدالله بن عباس.
2_عبادة بن الصامت .
3_أنس بن مالك.

التابعين:-


1_محمد بن سيرين.


2_سعيد بن المسيب.


3_أبو العالية.


3_ازداد اهتمام العلماء بعلم الجرح والتعديل في منتصف القرن الثاني الهجري؛

بسبب ظهور

الوضع في الحديث ،وضعف بعض الرويات.


4_صنّف العلماء بعد ذلك عددا من المصنفات في علم الجرح والتعديل؛من أشهرها

كتاب"الجرحوالتعديل"لابن أبي حاتم، وكتاب"تهذيب التهذيب"لابن حجر العسقلاني.


*بذل العلماء جهودا كبيرة في التحري عن صحة الحديث النبوي والحكم على الرجال

،مثال على ذلك::-


ذهب أحدس المُحدّثين إلى البصرة ليتلقى حديثاً عن رجل فيها، فرآه يخدع الفُرس بطرف

ثوبه،وكأن فيه شعيراً وهو خالٍ،فرفض أن يأخذ عنه الحديث.




1_الجرح والتعديل أمران ضروريان لحفظ الحديث النبوي من الأحاديث المكذوبة

أو التي وقع فيها خطأ.


2_لو لا علم الجرح والتعديل لاختلطت الأحاديث المقبولة بغير المقبولة.


3_أجمع العلماء على وجوب الجرح والتعديل ؛لأنه لا مجال لحفظ الدّين إلا به.


الحكم الشرعي للجرح والتعديل مع الدليل.


واجب؛والدليل أنه لا مجال لحفظ الدين إلا به ،وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.



1_قبوت التعديل بشهرة الراوي بالعدالة والحفظ،واستضافته بين الناس.


2_عدم قبول التجريح لأي راوٍ دون بيان السبب،لأن الأصل في الأنسان العدالة.


3_صدور التجريح عمّن هو ثقة ،غير متشدد،أو متساهل في الحكم على الرواة.


4_علم الجارح أو المعدل بقواعد الجرح والتعديل ومصطلحاته.


5_تقديم الجرح على التعديل إذا اجتمعا في راوٍ واحد،ولو كثر عدد المعدلين

إذا كان الجرح مفسراً.



كتابة الموضوع::-x_man

تصميم الفواصل::-
AraBika

تنسيق::-
Dя.Alαα






وفي الختام سيكون خير الكلام وافضل الجمل والعبارات لتعبير عن امتناني لكم

وحسن قرأتكم للموضوع وآمل ان تكونو اخذتهم

الهدف من الموضوع وان تكونوا ع حذر في تلقي الاحاديث من أشخاص لا تعرفونهم

ويفرحني كثيرا لو اراى اي استفسار لكم عن هذا الموضوع

وانا في الاجابة كالصاروخ

وأرجوا من الأخوة الدعاء لنا جميعا ولا تبخلوا علينا بدعاء بسيط



0 التعليقات:

إرسال تعليق