

/:/والحمد لله..
/▒ نحمده.. ونستعين به ونسترشده، ونعوذ به من شرور ▒/
/▒ انفسنـا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن ▒/
/▒ نحمده.. ونستعين به ونسترشده، ونعوذ به من شرور ▒/
/▒ انفسنـا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن ▒/
/▒ يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله ▒/
/▒ وحده ولا شريك له إقراراً بربوبيته وإرغامـاً لمن جحد ▒/
/▒به وكفر وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم▒/
/▒ رسول الله سيد الخلق والبشر ما اتصلت عين بنظر أو ▒/
/▒ سمعت أذن بخبر اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا▒/
/▒محمد وعلى آله وأصحابه وعلى ذريته ومن والاه ومن▒/
/▒ وحده ولا شريك له إقراراً بربوبيته وإرغامـاً لمن جحد ▒/
/▒به وكفر وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم▒/
/▒ رسول الله سيد الخلق والبشر ما اتصلت عين بنظر أو ▒/
/▒ سمعت أذن بخبر اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا▒/
/▒محمد وعلى آله وأصحابه وعلى ذريته ومن والاه ومن▒/
/▒تبعه إلى يوم الدين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت▒/
/▒العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ▒/
/▒وزدنا علمنا وأرِنا الحــق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل▒/
/▒ باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول... ▒/
/▒العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ▒/
/▒وزدنا علمنا وأرِنا الحــق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل▒/
/▒ باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول... ▒/
/▒ فيتبعون أحسنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ▒/
//اما بعد//◄

** * * *
كيف حال إخواني أداري ومشرفي وأعضاء منتدى عالم أنيميات الرائع
بمبدعيه الكرام الرائعين اسأل الله أن تكونوا بخير ونعمه يسروني ان
اقدم لكم وأن اضع بين يديكم برعاية [سكاي الابداع]هذا الموضوع
بعنوان:" بيان الدواء الذي يستجلب الخوف" من
~//كتاب مختصر منهاج القاصدين//~
ونبذه عن أحوال الخايفين اين نحن منهم ونحن
أولا بخوف منهم سبحان الله
بمبدعيه الكرام الرائعين اسأل الله أن تكونوا بخير ونعمه يسروني ان
اقدم لكم وأن اضع بين يديكم برعاية [سكاي الابداع]هذا الموضوع
بعنوان:" بيان الدواء الذي يستجلب الخوف" من
~//كتاب مختصر منهاج القاصدين//~
ونبذه عن أحوال الخايفين اين نحن منهم ونحن
أولا بخوف منهم سبحان الله

للشيخ والامام أحمد عبدالرحمن بن قدامه
المقدسي.........
[رحمه الله ]
* * * **
/:/عاشق الحور/،/
* * * **

بيان الدواء الذي يستجلب الخوف
/:/
ذكر خوف الملائكه عليهم السلام
/:/
ذكر خوف الانبياء عليهم السلام
/:/
ذكر خوف نبينا صلى الله عليه وسلم
/:/
ذكر خوف الصحابه رضي الله عنهم
/:/
ذكر خوف التابعين ومن بعدهم

وذلك يحصل بطريقين:
أحدهما أعلى من الآخر.مثاله أن الصبي إذا كان في بيت فدخل عليه
سبع، أو حيةربما لم يخف منه،وربما مد يده إلى الحية ليأخذها يلعب
بها ولكن إذا كان معه أبوه فهرب منها وخافها، هرب الصبي .. ، وخاف
موافقة لأبيه فخوف الأب عن معرفة وخوف الولد من غير معرفةفإذا
بل هو تقليد لأبيه.
عرفت هذا، فاعلم أن الخوف من الله تعالى على
مقامين:
أحدهما: الخوف من عذابه وهذا خوف عامة الخلق وهو حاصل
بالإيمان بالجنة والنار، وكونها جزاء اين على الطاعة والمعصية،
ويضعف هذا الخوف بسبب ضعف الإيمان، أو قوة الغفلة.... وزوال
الغفلة يحصل بالتذكر والتفكر في عذاب الآخرة ويزيد بالنظر إلى
الخائفين ومجالستهم، أو سماع أخبارهم.

/://..المقام الثاني:
الخوف من الله تعالى، وهو خوف العلماء العارفين.قال الله تعالى
:{ ويحذركم الله نفسه} [آل عمران: 3]. وصفاته سبحانهتقتضي
الهيبة والخوف، فهم يخافون البعد والحجاب.قال ذو النون: خوف
الخائفين ومجالستهم، أو سماع أخبارهم.

/://..المقام الثاني:
الخوف من الله تعالى، وهو خوف العلماء العارفين.قال الله تعالى
:{ ويحذركم الله نفسه} [آل عمران: 3]. وصفاته سبحانهتقتضي
الهيبة والخوف، فهم يخافون البعد والحجاب.قال ذو النون: خوف
النار عند خوف الفراق كقطرة في بحر ولعامةالناس حظ من هذا
الخوف، ولكن بمجرد التقليد، فهو يضاهى خوف الصبي من الحية،
تقليداً لأبيه فلذلك يضعف فإن العقائد التقليدية ضعيفة في الغالب
إلا إذا قويت بمشاهدةأسبابها المولدة لها على الدوام، وبالمواظبة
على مقتضاها في تكثير الطاعات واجتنابالمعاصي فإذا ارتقى العبد
إلى معرفة اله تعالى خافه بالضرورةولا يحتاج إلى علاج يجلب الخوف
إلى قلبه بل يخاف بالضرورة من قصر فسبيله أن يعالج نفسه بسماع
الأخبار والآثار فيطالع أحوال الخائفين وأقوالهم ويسبب عقولهم.....
ومناصبهم إلى مناصب الراجين المغرورين، فلا يتمارى في أن الاقتداء
لهم أولى لأنهم الأنبياء والعلماء والأولياء.

وفى “صحيح مسلم” من حديث عائشة رضى الله عنها،قالت:::: دعي
الخوف، ولكن بمجرد التقليد، فهو يضاهى خوف الصبي من الحية،
تقليداً لأبيه فلذلك يضعف فإن العقائد التقليدية ضعيفة في الغالب
إلا إذا قويت بمشاهدةأسبابها المولدة لها على الدوام، وبالمواظبة
على مقتضاها في تكثير الطاعات واجتنابالمعاصي فإذا ارتقى العبد
إلى معرفة اله تعالى خافه بالضرورةولا يحتاج إلى علاج يجلب الخوف
إلى قلبه بل يخاف بالضرورة من قصر فسبيله أن يعالج نفسه بسماع
الأخبار والآثار فيطالع أحوال الخائفين وأقوالهم ويسبب عقولهم.....
ومناصبهم إلى مناصب الراجين المغرورين، فلا يتمارى في أن الاقتداء
لهم أولى لأنهم الأنبياء والعلماء والأولياء.

وفى “صحيح مسلم” من حديث عائشة رضى الله عنها،قالت:::: دعي
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى جنازة غلام من الأنصارفقلت:
يا رسول الله، طوبى لهذا، عصفور من عصافيرالجنة، لم يدرك الشر ولم
يعمله، قال: “ أو غير ذلك يا عائشة؟ إن الله عز وجل خلق للجنة أهلاً،
خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلاً، خلقهم لها وهم
فى أصلاب آبائهم.

ومن أعجب ما ظاهره الرجاء وهو شديد التخويف قوله تعالى:{ وإني
لغفار لمنتاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } [ طه: 82] فإنه علق المغفرة
على أربعة شروط، يبعد تصحيحها.ومن المخوفات قوله تعالى: {والعصر*
يا رسول الله، طوبى لهذا، عصفور من عصافيرالجنة، لم يدرك الشر ولم
يعمله، قال: “ أو غير ذلك يا عائشة؟ إن الله عز وجل خلق للجنة أهلاً،
خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلاً، خلقهم لها وهم
فى أصلاب آبائهم.

ومن أعجب ما ظاهره الرجاء وهو شديد التخويف قوله تعالى:{ وإني
لغفار لمنتاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } [ طه: 82] فإنه علق المغفرة
على أربعة شروط، يبعد تصحيحها.ومن المخوفات قوله تعالى: {والعصر*
إن الإنسان لفى خسر}[ العصر: 1-2] ثم ذكر بعدها أربعة شروط، بها يقع
الخلاصمن الخسران وقال تعالى:{ ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن
حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين}[السجدة: 13].
ومعلوم أنه لو كان الأمر مستأنفاً لامتدت الأطماع في التحيل، فأماما حق
في القدم، فلا يمكن تداركه فليس إلا التسليم، لولا أن الله تعالى لطف
بعارفيه، وروح قلوبهم بالرجاء، لاحترقت من نار الخوف.وقال أبو الدراء
رضى الله عنه: ما أحد أمن على إيمانه أن يسلبه عند الموت إلا سلبه.
ولما حضرت سفيان الثوري الوفاة جعل يبكى فقال له رجل:يا أباعبد
الله: أراك كثير الذنوب، فرفع شيئاً من الأرض وقال: والله لذنوبي أهون
عندي من هذا ولكن أخاف أن أسلب الإيمان قبل الموت...وكان سهل
رحمهالله تعالى يقول:المريد يخاف أن يبتلى بالمعاصيوالعارف يخاف
الخلاصمن الخسران وقال تعالى:{ ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن
حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين}[السجدة: 13].
ومعلوم أنه لو كان الأمر مستأنفاً لامتدت الأطماع في التحيل، فأماما حق
في القدم، فلا يمكن تداركه فليس إلا التسليم، لولا أن الله تعالى لطف
بعارفيه، وروح قلوبهم بالرجاء، لاحترقت من نار الخوف.وقال أبو الدراء
رضى الله عنه: ما أحد أمن على إيمانه أن يسلبه عند الموت إلا سلبه.
ولما حضرت سفيان الثوري الوفاة جعل يبكى فقال له رجل:يا أباعبد
الله: أراك كثير الذنوب، فرفع شيئاً من الأرض وقال: والله لذنوبي أهون
عندي من هذا ولكن أخاف أن أسلب الإيمان قبل الموت...وكان سهل
رحمهالله تعالى يقول:المريد يخاف أن يبتلى بالمعاصيوالعارف يخاف
أن يبتلى بالكفر.ويروى أن نبياً من الأنبياء، شكا إلى الله تعالى الجوع
والعرى، فأوحى الله عز وجل إليه: عبدى أما رضيتأن عصمت قلبك
أن يكفرني حتى تسألني الدنيا؟!
فأخذ التراب فوضعه على رأسه وقال: بلى قد رضيت، فاعصمني
من الكفر.فإذا كان هذا خوف العارفين من سوء الخاتمة مع رسوخ
والعرى، فأوحى الله عز وجل إليه: عبدى أما رضيتأن عصمت قلبك
أن يكفرني حتى تسألني الدنيا؟!
فأخذ التراب فوضعه على رأسه وقال: بلى قد رضيت، فاعصمني
من الكفر.فإذا كان هذا خوف العارفين من سوء الخاتمة مع رسوخ
أقدامهم، فكيف لايخاف ذلك الضعفاء؟!


ولسوء الخاتمة أسباب تتقدم على الموت مثل البدعة والنفاق والكبر
ونحو ذلك من الصفات المذمومة ولذلك اشتد خوف السلف من النفاق.
ونحو ذلك من الصفات المذمومة ولذلك اشتد خوف السلف من النفاق.
قال بعضهم: لو أعلم أنى برى من النفاق، كان أحب إلى مما طلعت عليه
الشمس ولم يريدوا بذلك نفاق العقائد إنما أرادوا نفاق الأعمال كما ورد
فى الحديثالصحيح:“أية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
ائتمن خان”.

/:/:/:وسوء الخاتمة على رتبتين:
الشمس ولم يريدوا بذلك نفاق العقائد إنما أرادوا نفاق الأعمال كما ورد
فى الحديثالصحيح:“أية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
ائتمن خان”.

/:/:/:وسوء الخاتمة على رتبتين:
إحداهما أعظم، وهو أن يغلب على القلب والعياذ بالله شك، أو جحود
عند سكرات الموت وأهواله فيقتضي ذلك العذاب الدائم.والثانية دونها
عند سكرات الموت وأهواله فيقتضي ذلك العذاب الدائم.والثانية دونها
وهى أن يسخط الأقدار،ويتكلم بالاعتراض، أو يجوز فيوصيته أو يموت
مصراً على ذنب من الذنوب.
وقد روى أن الشيطان لا يكون في حال أشد على ابن آدم من حال
الموت،يقول لأعوانه: دونكم هذا، فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه.وقد
مصراً على ذنب من الذنوب.
وقد روى أن الشيطان لا يكون في حال أشد على ابن آدم من حال
الموت،يقول لأعوانه: دونكم هذا، فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه.وقد
روى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان يدعو:“اللهم إنى
أعوذ بك أن يتخبطنى الشيطان عند الموت”
أعوذ بك أن يتخبطنى الشيطان عند الموت”
يرضى بقضاء الله عز وجل.

والأسباب التي تفضي إلى سوء الخاتمة لا يمكن انحصارها على
التفصيل،لكن يمكن الإشارة إلى مجامع ذلك. أما الختم على الشك
والجحود، فسببه البدعة،ومعناها أن يعتقد في ذات الله تعالى، أو
صفاته أو أفعاله خلاف الحق إما تقليداً أو برأيه الفاسد فإذا انكشف
الغطاء عند الموت، بان له بطلان ما اعتقده، فيظن أنجميع ما اعتقده
هكذا لا أصل له. ومن اعتقد في الله سبحانه وصفاته اعتقاداً مجملاً

والأسباب التي تفضي إلى سوء الخاتمة لا يمكن انحصارها على
التفصيل،لكن يمكن الإشارة إلى مجامع ذلك. أما الختم على الشك
والجحود، فسببه البدعة،ومعناها أن يعتقد في ذات الله تعالى، أو
صفاته أو أفعاله خلاف الحق إما تقليداً أو برأيه الفاسد فإذا انكشف
الغطاء عند الموت، بان له بطلان ما اعتقده، فيظن أنجميع ما اعتقده
هكذا لا أصل له. ومن اعتقد في الله سبحانه وصفاته اعتقاداً مجملاً
على طريق السلف منغير بحث ولا تنقر فهو بمعزل عن هذا الخطر
إن شاء الله تعالى. وأما الختم على المعاصي،

فسببه ضعف الإيمان في الأصل وذلك يورث الانهماك فى المعاصى
والمعاصى مطفئة لنور الإيمان وإذا ضعف الإيمان ضعف حب الله تعالى
فإذا جاءت سكرات الموت..... ازداد ذلك ضعفا لاستشعاره فراق الدنيا
فإن السبب الذي يفضي إلى مثل هذا الخاتمة، وهو حب الدنيا والركون
إليها مع ضعف الإيمان الموجب لضعف حب الله فمن وجد في قلبه حب
الله تعالى، أغلب من حب الدنيا، فهو أبعدمن هذا الخطر، وكل من مات
على محبة الله تعالى قدم به قدوم العبد المحسن المشتاق إلى مولاه
فلا يخفى ما يلقاه من الفرح والسرور بمجرد القدوم فضلاً عما يستحقه
من الإكرام.ومن فارقه الروح في حال، .خطر بباله فيها لإنكار على الله
إن شاء الله تعالى. وأما الختم على المعاصي،

فسببه ضعف الإيمان في الأصل وذلك يورث الانهماك فى المعاصى
والمعاصى مطفئة لنور الإيمان وإذا ضعف الإيمان ضعف حب الله تعالى
فإذا جاءت سكرات الموت..... ازداد ذلك ضعفا لاستشعاره فراق الدنيا
فإن السبب الذي يفضي إلى مثل هذا الخاتمة، وهو حب الدنيا والركون
إليها مع ضعف الإيمان الموجب لضعف حب الله فمن وجد في قلبه حب
الله تعالى، أغلب من حب الدنيا، فهو أبعدمن هذا الخطر، وكل من مات
على محبة الله تعالى قدم به قدوم العبد المحسن المشتاق إلى مولاه
فلا يخفى ما يلقاه من الفرح والسرور بمجرد القدوم فضلاً عما يستحقه
من الإكرام.ومن فارقه الروح في حال، .خطر بباله فيها لإنكار على الله
سبحانه فيفعله،.. أو كان مصراً على مخالفته، قدم على اللهقدوم من
قدم به قهراً فلا يخفى ما يستحقه من النكال.فمن أراد طريق السلامة
تزحزح عن أسباب الهلاك على أن العلم بتقليب القلوب وتغيير الأحوال،
يقلقل قلوب الخائفين.

وقد ورد في الصحيحين”من حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم قال:“ إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل
الجنة ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنه وإنه من أهل النار”.وروى: “ إن
العبد إذا عرج بروحه إلى السماء، قالت الملائكة:::سبحان الله! نجا هذا
العبد من الشيطان: يا ويحه! كيف نجا”؟!وإذا عرفت معنى سوءالخاتمة،
فاحذر أسبابها وأعد ما يصلح لها وإياك والتسويف بالاستعداد فان العمر
قصير، كل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك، لأنه يمكن أن تخطف فيه
روحك،والإنسان يموت على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه.
واعلم:: أنه لا يتيسر لك الاستعداد بما يصلح،.. إلا أن تقنع بما يقيمك،
وترفض طلب الفضول، وسنورد عليك من أخبار الخائفين ما نرجو أن
يزيل بعضالقساوة من قلبك، فانك متحقق أن الأنبياء والأولياء كانوا
أعقل منك، فتفكر فىاشتداد خوفهم، لعلك تستعد لنفسك.

قال الله تعالى في صفتهم: {يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما
يؤمرون} [النحل: 50]. وقد روينا عن النبى صلىالله عليه وآله وسلم
أنه قال:“ إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته” (4). وذكر تمام
الحديث وبلغنا أن من حملة العرش من تسيل عينيه مثل الأنهار فإذا
رفع رأسه قال: سبحانك ما تخشى حق خشيتك، فيقول الله: لكن
الذين يحلفون باسمي كاذبين لا يعلمون ذلك.وعن جابر رضى الله
قدم به قهراً فلا يخفى ما يستحقه من النكال.فمن أراد طريق السلامة
تزحزح عن أسباب الهلاك على أن العلم بتقليب القلوب وتغيير الأحوال،
يقلقل قلوب الخائفين.

وقد ورد في الصحيحين”من حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم قال:“ إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل
الجنة ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنه وإنه من أهل النار”.وروى: “ إن
العبد إذا عرج بروحه إلى السماء، قالت الملائكة:::سبحان الله! نجا هذا
العبد من الشيطان: يا ويحه! كيف نجا”؟!وإذا عرفت معنى سوءالخاتمة،
فاحذر أسبابها وأعد ما يصلح لها وإياك والتسويف بالاستعداد فان العمر
قصير، كل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك، لأنه يمكن أن تخطف فيه
روحك،والإنسان يموت على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه.
واعلم:: أنه لا يتيسر لك الاستعداد بما يصلح،.. إلا أن تقنع بما يقيمك،
وترفض طلب الفضول، وسنورد عليك من أخبار الخائفين ما نرجو أن
يزيل بعضالقساوة من قلبك، فانك متحقق أن الأنبياء والأولياء كانوا
أعقل منك، فتفكر فىاشتداد خوفهم، لعلك تستعد لنفسك.

قال الله تعالى في صفتهم: {يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما
يؤمرون} [النحل: 50]. وقد روينا عن النبى صلىالله عليه وآله وسلم
أنه قال:“ إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته” (4). وذكر تمام
الحديث وبلغنا أن من حملة العرش من تسيل عينيه مثل الأنهار فإذا
رفع رأسه قال: سبحانك ما تخشى حق خشيتك، فيقول الله: لكن
الذين يحلفون باسمي كاذبين لا يعلمون ذلك.وعن جابر رضى الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم::” لما كان ليلة
أسرى بى رأيت جبريل عليه السلا م كالشن(5)( الشن:القربة الخلق
.)) "البالي من خشية الله تعالى”وبلغنا أن جبريل عليه السلام جاء
أسرى بى رأيت جبريل عليه السلا م كالشن(5)( الشن:القربة الخلق
.)) "البالي من خشية الله تعالى”وبلغنا أن جبريل عليه السلام جاء
إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكى فقال: له:“ما يبكيك
قال: ما جفت لى عين منذ خلق الله جهنم مخافة أن أعصيه،
فليقيني فيها”.

وعن يزيد الرقاشى قال: إن لله تعالى ملائكة حول العرش تجرى أعينهم
مثل الأنهار إلى يوم القيامة، يميدون كأنما تنفضهم الريح من خشية الله
تعالى فيق وللهم الرب عز وجل:يا ملائكتي ما الذي يخيفكم وأنتم عندى؟
فيقولون: يا رب!لوأن أهل الأرض اطلعوا من عزتك وعظمتك على ما اطلعنا
عليه ما أساغوا طعاماً ولاشراباً، ولا انبسطوا في فرشهم ولخرجوا إلى
الصحارى يخورون كما تخور البقر. وقال محمد بن المنكدر:لما ظهر من
قال: ما جفت لى عين منذ خلق الله جهنم مخافة أن أعصيه،
فليقيني فيها”.

وعن يزيد الرقاشى قال: إن لله تعالى ملائكة حول العرش تجرى أعينهم
مثل الأنهار إلى يوم القيامة، يميدون كأنما تنفضهم الريح من خشية الله
تعالى فيق وللهم الرب عز وجل:يا ملائكتي ما الذي يخيفكم وأنتم عندى؟
فيقولون: يا رب!لوأن أهل الأرض اطلعوا من عزتك وعظمتك على ما اطلعنا
عليه ما أساغوا طعاماً ولاشراباً، ولا انبسطوا في فرشهم ولخرجوا إلى
الصحارى يخورون كما تخور البقر. وقال محمد بن المنكدر:لما ظهر من
إبليس ما ظهر طفق جبريل وميكائيل يبكيان فأوحى الله تعالى إليهما
: “ ما هذا البكاء؟ قالا: يا رب!ما نأمن من مكرك. فقال تعالى:هكذا
فكونا”.

قال وهب: بكى آدم عليه السلام على الجنة ثلاثمائة عام، ومارفع
رأسه إلى السماء بعد ما أصاب الخطيئة. وقال وهيب بن الورد: لما
عاتب الله تعالى نوحاً عليه السلام في ابنه فقال://{إنى أعظك أن
تكون من الجاهلين }[هود: 46]بكى ثلاثمائة عام حتى صار تحت
عينيه أمثال الجداول من البكاء.وقال أبو الدرداء رضى الله عنه:كان
: “ ما هذا البكاء؟ قالا: يا رب!ما نأمن من مكرك. فقال تعالى:هكذا
فكونا”.

قال وهب: بكى آدم عليه السلام على الجنة ثلاثمائة عام، ومارفع
رأسه إلى السماء بعد ما أصاب الخطيئة. وقال وهيب بن الورد: لما
عاتب الله تعالى نوحاً عليه السلام في ابنه فقال://{إنى أعظك أن
تكون من الجاهلين }[هود: 46]بكى ثلاثمائة عام حتى صار تحت
عينيه أمثال الجداول من البكاء.وقال أبو الدرداء رضى الله عنه:كان
يسمع لصدر إبراهيم عليه السلام إذا قام إلى الصلاة أزيز من بعد
خوفاً من الله عز وجل.

وقال مجاهد: لما أصاب داود عليه السلام الخطيئة خر لله ساجداً
أربعين يوماً حتى نبت من دموع عينيه من البقل ما غطى رأسه ثم
نادى يارب::: قرح الجبين، وجمدت العين، وداود لم يرجع إليه فى
خطيئته شىء فنودي: أجائع أنت فتطعم؟ أم مريض فشفى؟ أم
مظلوم فتنصر، فنحب نحيباً هاج كل شىء نبت، فعند ذلك غفر
له,. وقيل: كان داود عليه السلام يعود الناس يظنون أنه مريض،
خوفاً من الله عز وجل.

وقال مجاهد: لما أصاب داود عليه السلام الخطيئة خر لله ساجداً
أربعين يوماً حتى نبت من دموع عينيه من البقل ما غطى رأسه ثم
نادى يارب::: قرح الجبين، وجمدت العين، وداود لم يرجع إليه فى
خطيئته شىء فنودي: أجائع أنت فتطعم؟ أم مريض فشفى؟ أم
مظلوم فتنصر، فنحب نحيباً هاج كل شىء نبت، فعند ذلك غفر
له,. وقيل: كان داود عليه السلام يعود الناس يظنون أنه مريض،
وما به إلا شدة الفرق من الله عز وجل.وكان عيسى عليه السلام
إذا ذكر الموت يقطر جلده دماً وبكى يحيى بن زكريا عليهما السلام
إذا ذكر الموت يقطر جلده دماً وبكى يحيى بن زكريا عليهما السلام
حتى بدت أضراسه، فاتخذت أمه قطعين من لبود فألصقته
ابحدية.

عن عائشةرضى الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلىالله
عليه وآله وسلم قط مستجمعاً ضاحكاً، حتى أرى لهواته >(6)"
ابحدية.

عن عائشةرضى الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلىالله
عليه وآله وسلم قط مستجمعاً ضاحكاً، حتى أرى لهواته >(6)"
إنما كان يبتسم، وكان إذا رأى غيماَ وريحاً عرف ذلك فى جهه،
يا عائشة: ما يؤمننى أن يكون فيه عذاب؟قد عذب قوم بالريح،
وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا” أخرجاه في
“ الصحيحين”. وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصلى ولجوفه
أزيز كأزيز المرجل من البكاء।فقلت :يا رسول الله: الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكونفيه المطر ، وأراك إذا رأيته عرفتالكراهه فى وجهك ! فقال:
يا عائشة: ما يؤمننى أن يكون فيه عذاب؟قد عذب قوم بالريح،
وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا” أخرجاه في
“ الصحيحين”. وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصلى ولجوفه

روينا عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه أنه كان يمسك لسانه
ويقول:هذا الذي أوردنيالموارد.وقال: ياليتنى كنت شجرة تعضد
ثم تؤكل . وكذلك قال طلحة وأبو الدرداء وأبو ذر رضى الله عنهم .
وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه,,, يسمع آية فيمرض فيعاد
أياماً.وأخذ يوما تبنة من الأرض فقال:باليتني كنت هذه التبنة يا
ليتنى لم أك شيئاً مذكوراً، ياليت أمي لم تلدني. وكان في وجهه
خطان أسودان من البكاء.وقال عثمان رضى الله عنه: وددت أني
إذا مت لا أبعث.وقال أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه: وددت
أنى كنت كبشاً فذبحني أهلي فأكلوا لحمى وحسوا مرقى.وقال
عمران بن حصين:ياليتنى كنت رماداً تذروه الرياح.وقال حذيفة رضى
الله عنه: وددت أن لى إنساناً يكون في مالي، ثم أغلق علىَّ بابى،
فلا يدخل على أحد حتى ألحق بالله عزَّ وجل.سبحان الله
الله عنه: وددت أن لى إنساناً يكون في مالي، ثم أغلق علىَّ بابى،
فلا يدخل على أحد حتى ألحق بالله عزَّ وجل.سبحان الله

وكان مجرى الدمع في خد ابن عباس رضى الله عنه كالشراك البالي
وقالت عائشة رضى الله عنها: ياليتنى كنت نسياً منسياً. وقال على
رضى الله عنه : والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله
وسلم فما أرى اليوم شيئاً يشبههم.لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً
بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجداً وقياماً يتلون كتاب
الله تعالى يراوحون بينجباههم وأقدامهم فإذا أصبحوا فذكروا الله
عز وجل، مادوا كما يميد الشجر في يومالريح، وهملت أعينهم حتى
تبل ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين.

وسلم فما أرى اليوم شيئاً يشبههم.لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً
بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجداً وقياماً يتلون كتاب
الله تعالى يراوحون بينجباههم وأقدامهم فإذا أصبحوا فذكروا الله
عز وجل، مادوا كما يميد الشجر في يومالريح، وهملت أعينهم حتى
تبل ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين.

قال هرم بن حيان: وددت والله أنى شجرة أكلتني ناقة، ثم قذف
تنيبعراً ولم أكابد الحساب يوم القيامة إنى أخاف الداهية الكبرى.
تنيبعراً ولم أكابد الحساب يوم القيامة إنى أخاف الداهية الكبرى.
وكان على بن الحسين إذا توضأ اصفَّر وتغير فيقال: ما لك؟فيقول:
أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ وكانمحمد بن واسع يبكى عامة
أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ وكانمحمد بن واسع يبكى عامة
الليل لا يكاد يفتر . وكان عمر بن عبد العزيز إذا ذكر الموت انتفض
انتفاض الطير، ويبكى حتى تجرى دموعه على لحيته. وبكىليلة
فبكى أهل الدار ، فلما تجلب عنهم العبرةقالت فاطمة ::: يا أبي
أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت؟قال:ذكرت من صرف القوم من بين
يدي الله تعالى، فريق في الجنة، وفريق في السعير. ثم صرخ
وغشى عليه.
فبكى أهل الدار ، فلما تجلب عنهم العبرةقالت فاطمة ::: يا أبي
أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت؟قال:ذكرت من صرف القوم من بين
يدي الله تعالى، فريق في الجنة، وفريق في السعير. ثم صرخ
وغشى عليه.

ولما أراد المنصور بيت المقدس، نزل براهب كان ينزل به عمر
بن عبد العزيز فقال له: أخبرني بأعجب ما رأيت من عمر.فقال:
بات ليلة على سطح غرفتي هذه وهو من رخام، فإذا أنا بماء
يقطر من الميزاب، فصعدت فإذا هو ساجد، وإذا دموع عينه تنحدر
من الميزاب.

بن عبد العزيز فقال له: أخبرني بأعجب ما رأيت من عمر.فقال:
بات ليلة على سطح غرفتي هذه وهو من رخام، فإذا أنا بماء
يقطر من الميزاب، فصعدت فإذا هو ساجد، وإذا دموع عينه تنحدر
من الميزاب.

وقد روينا عنعمر بن العزيز وفتح الموصلي أنهما بكيا الدم.... وقال
إبراهيم بن عيسى اليشكرى: دخلت على رجل بالبحرين قد اعتزال
الناس، وتفرغ لنفسه، فذاكرته شيئاً من أمر الآخر، وذكر الموت.قال:
فجعل يشهق حتى خرجت نفسه.
وقال مسمع:شهدت عبد الواحد بن زيد وهو يعظ، فمات يومئذ في
الناس، وتفرغ لنفسه، فذاكرته شيئاً من أمر الآخر، وذكر الموت.قال:
فجعل يشهق حتى خرجت نفسه.
وقال مسمع:شهدت عبد الواحد بن زيد وهو يعظ، فمات يومئذ في
ذلك المجلس أربعة أنفس.وكان يزيد بن مرشد يبكى كثيراًويقول:
والله لو تواعدني ربى أنيسجنني في الحمام لكان حقي أن لا أفتر
من البكاء فكيف وقد تواعدني أن يسجنني في النار إن عصيته؟!وقال
من البكاء فكيف وقد تواعدني أن يسجنني في النار إن عصيته؟!وقال
السري السقطى: إنى لأنظر كل يوم إلى أنفى مخافة أن يكون قد
اسود وجهي.
اسود وجهي.

فهذه مخاوف الملائكة والأنبياء والعلماء والأولياء ونحن أجدر بالخوف
منهم ولكن ليس الخوف بكثرة الذنوب ولكن بصفاء القلوب وكمال
المعرفة وإنما أمنا لغلبة جهلنا وقوة قساوتنا فالقلب الصافي تحركه
أدنى مخافة والقلب الجامد تنبو عنه كل المواعظ.قال بعض السلف:
منهم ولكن ليس الخوف بكثرة الذنوب ولكن بصفاء القلوب وكمال
المعرفة وإنما أمنا لغلبة جهلنا وقوة قساوتنا فالقلب الصافي تحركه
أدنى مخافة والقلب الجامد تنبو عنه كل المواعظ.قال بعض السلف:
احتوشته السباع والهوام فهو خائف حذر يخاف أن يغفل فيفتر سنه
أو يسهو في نهشنه فهو مذعور فافعل. قلت: زدني فقال:الظمآن
يجزيه من الماء أيسره...... وما ذكره هذا الراهب من تقدير شخص
احتوشته السباع والهوام، فهو حقيقة فيحق المؤمن فان من نظر
إلى باطنه بنور بصيرته رآه مشحوناً بالسباع والهوام كالغضب والحقد
والحسد، والكبر، والعجب، والرياء، وغير ذلك، وكلهن ينهشه ويفتر
سنه إنسها عنهن ، إلا أنه محجوب عن مشاهدتها ، فإذا انكشف
الغطاء ووضع في القبر، عاينهامتمثلة حيات وعقارب يلدغنه، وإنما
هي صفاته الحاضرة الآن فمن أراد أن يقهرها قبل الموت ويقتلها
فليفعل، وإلا فليوطن نفسه على لدغها لصميم قلبه، فضلاً عن
ظاهر بشرته والسلام...
/:/أخر كتاب الخوف/:/
والى اللقاء مع موضوع جديد.....


●●●●●●●
•» فكرة وكتابة ::عاشق الحور «•
•»تنسيق و تدقيق ::عاشق الحور«•
•»تصميم الفواصل ::ɑѕоом | 0«•
•» بـ‘ـرعآية فريـق ::S.k.y«•
●●●●●●●

●●●●●●●

●●●●●●●
وفي الختام اتمنى ان ينال طرحي رضاكم وان تستفيدو منه
" كفارة المجلس "
" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك ..}
●●●●●●●" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك ..}

0 التعليقات:
إرسال تعليق