|| قول حـ‘ـق || قول رب العـ‘ـالمين || إدخـ‘ـلوها بسلام آمنين || آيها السائل عن معشوقتـﮯ || إنها الجنة دار المتقـ‘ـين || سلعة الرحـ‘ـمن ياطالبين || يأت





|| السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته ||

|| أهلاً بكم زوار وأعضاء ومشرفين وأداريين منتدى أنميات ||

|| كيف حــالكم أن شــاء الله بألف صحه وعـــافيه ||

|| اليوم سأقدم لكم الجزء الثاني من ( موجز الأخبار عن الجنة والنار ) ||

|| ولزيارة الموضوع السابقة الذي كــان عن النار تفضل هنا||







|| الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد ||

|| فمن الأمور المرتبطة بالإيمان باليوم الآخر الإيمان بما أعدَّ الله جل وعلا من النعيم ||

|| للمتقين وما أعدَّه من العذاب الأليم للمجرمين وفي هذه الورقات المختصرة التي ||

|| سميتها مجتهداً «موجز الأخبار عن الجنة والنار» وبيّنتُ فيها ما ذكره أهل العلم في ||

|| هذا الموضوع مختصراً في العبارات لكي يتسنى للجميع القراءة والاستفادة ومعرفة ||

|| مصير الخلائق وما أُعِدَّ لهم يوم ||

|| الحساب والجزاء ||






|| الجنة هي الجزاء العظيم والثواب الجزيل الذي أعده الله لأوليائه ||

|| وأهل طاعته وهي النعيم كامل لا يشوبه نقص ولا يعكر صفوه كدر وما ||

|| حدثنا الله به عنها وما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم يحير العقل ||

|| ويذهله لأن تصوره عظيم لعظمة ذاك النعيم الذي||

|| يعجز العقل عن إدراكه ||





|| لا شك أن سعادة المؤمنين لا تعادلها سعادة عندما يساقون ||

|| معززين مكرمين زمراً إلى جنات النعيم حتى إذا وصلو إليها فتحت ||

|| أبوابها وتستقبلهم الملائكة وتهنئهم على سلامة الوصول بعدما ||

|| تجاوزوا الدنيا وكربات ومشاهد ||

|| يوم القيامه ||





|| ثبت في الأحاديث الصحيحة أن المؤمنين عندما تطول عليهم ||

|| المدة في الموقف العظيم يطلبون من الأنبياء أن يستفتحوا لهم باب ||

|| الجنة فكلهم يمتنع ويأبى حتى يبلغ الأمر إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ||

|| فيشفع في ذلك فيؤذن لهم||

|| دخول الجنة ||






|| بعد ما يتجاوز المؤمنون الطراط يقفون بين الجنة والنار ثم ||

|| يهذبون وينقون ويقتص بعضهم من بعض إن كانت بينهم مظالم ||

|| في الدنيا ويدخلون الجنة ونفوسهم طيبة زكية ||






|| أول البشر دخولاً الجنة على الأطلاق هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ||

|| وأول الأمم دخولاً الجنة أمتة وأول من يدخل الجنة من هذه الأمة بعد||

|| نبيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ||






|| أول زمرة تدخل الجنة من هذه الأمة يدخلون صفاً واحداً لا ||

|| يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم صورهم على صورة القمر ليلة البدر||

|| «نسأل الله من فضله» وقد وعد الله جل وعلا هذه الأمة أن يدخل||

|| منها سبعون ألفاً بلا حساب ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفاً ||

|| وثلاث حثيات من حثيات رب العالمين ||






|| جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : «قمت على باب الجنة فكان ||

|| عامة من دخلها المساكين» وجاءت الأحاديث الصحيحة أن فقراء المهاجرين يسبقون ||

|| الأغنياء بأربعين خريفاً وفي حديث آخر بخمسمائة عام وذلك أن الفقراء مختلفو ||

|| ومتفاوتو الحال فيما بينهم في ||

|| قوة الإيمان ||







|| هناك من المؤمنين العصاة في النار لا تحترق مواضع سجودهم ||

|| يشفع لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم وكذلك يخرج من النار من ||

|| كان في قلبه حبة خردل من الإيمان فيخرجون من النار إلى الجنة ||

|| بعدما يصب عليهم من ماء الحياة فينبتون من جديد ويمسميهم ||

|| أهل الجنة الجهنميين ||






|| جاءت الأحاديث الصحيحة في بيان آخر من يدخل الجنة بعد ||

|| خروجه من النار وما دار بينه وبين أكرم الأكرمين من حوار وحماني ||

|| الذي كان في آخره أن أكرمه جلا وعلا أن له مثل نعيم الدنيا وعشرة ||

|| أمثالها فهذا أدنى أهل الجنة منزلة ||







|| أول من دخل الجنة من البشر أبو البشر آدم عليه السلام فعندما ||

|| عصى فيها وتاب وقبلت توبته أخرج منها للأرض , ومن الذين يدخلون الجنة ||

|| قبل يوم القيامة الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله عز وجل||

|| ومن مات عرض عليه مقعده من الجنة والنار ||

|| بالغداة والعشي ||







|| الجنة خالدة لا تفنى ولا تبيد وأهلها فيها خالدون لا يرحلون ||

|| عنها ولا يبيدون ولا يموتون وينادى جل وعلا أهل الجنة ويقول : أن ||

|| لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً وإن ||

|| لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وإن لكم ||

|| أن تنعموا فلا تيأسوا أبداً ||







|| نعيم الجنة يفوق الوصف ويقصر دونه الخيار ليس لنعيمها نظير||

|| فيما يعلما أهل الدنيا فالجنة لا مثل لها فهي : «نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ||

|| ونهر مطّرد وفاكهة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة في مقام أبدي وفي||

حَبْرة ونَضْرة وفي دور عالية سليمة بهيّة» وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيئاً ||

عظيماً لا تدركه العقول فهي كما صح في ذلك الخبر مرفوعاً إلى النبي ||

صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الشريف : «أعددتُ لعبادي الصالحين||

ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر»قال الله تعالى ||

[فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ] {السجدة:17}.




|| للجنة أبواب يدخل منها المؤمنون كما يدخل منها الملائكة وأن هذه ||

|| هذه الأبواب تفتح إذا رأت أهلها وتستقبلهم الملائكة وتحييهم وتهنيهم ||

|| بسلامة الوصول تفتح وتفتح هذه الأبواب في الدنيا عندما يدخل شهر ||

|| رمضان وتغلق بنهاية الشهر وهي ثمانية أبواب أفقيه يدعى من كل ||

|| باب من كان من أهله وقد يدعى العبد منها كلها كما يكون لأبي ||

|| بكر الصديق رضي الله عنه , والذين لا حساب عليهم يدخلون الجنة من باب ||

|| خاص دون غيرهم وهو باب الجنة الأيمن وبقية الأبواب تشترك فيها الأمم وأن ||

|| سعة الباب الواحد من بين جنينه كما بين مكة وهجر أو كما بين مكة ||

|| وبصرى أو مسيرة أربعين سنة وسيأتي يوم وهو كضيض ||

|| من الزحام من الناس ||







|| الجنة درجات بعضها فوق بعض وأهلها متفاضلون فيها بحسب||

|| منازلهم فيها وعلى قدر إيمانهم وتقواهم وأعمالهم ||

|| أن في الجنة مائة درجة بين كل درجة والأخرى كما بين السماء ||

والأرض أعلاها الفردوس الأعلى||

|| ومنها تفجر أنها الجنة ||






|| أعلى أهل الجنة منزلة الذين غرس جلا وعلا كرامتهم بيده وختم عليها ||

|| ادنى أهل الجنة منزلة مثل نعيم||

|| الدنيا وعشرة أمثالها ||






|| هذه المنزلة العليا من الجنة لا ينالها إلا شخص واحد وتسمى ||

|| الوسيلة وسينالها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وليس ||

|| فوقها منزلة أخرى ||






|| الذين ينزلون الدرجات العاليات من الجنة الشهداء وأفضلهم ||

|| الذين يقاتلون في الصفوف الأولى لا يلتفتون حتى يكون هذا ||

|| الفضل أيضاً للساعي على الأرملة والمسكين فهو كالمجاهد في سبيل||

|| الله وكالقائم لا يفطر وكذلك منزلة اليتيم قريبة من منزلة الرسول صلى||

|| الله عليه وسلم وكذلك يرفع الله درجات الآباء ببركة دعوة الأبناء لهم ||





|| جاءت السنة في بيان تربة الجنة فهي من المسك الزعفران ||

|| وحصاؤها الدر والياقوت ||






|| أخبرنا جلا وعلا في كتابه العظيم أن الجنة تجري من تحتها الأنهار ||

|| وليست ماءً فقط بل أنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من عسل ||

|| مصفى وأنهار من ماء غير آسن وأنهار من خمر لذة للشاربين وهذه ||

|| الأنهار أنفجرت من بحرها ولكل جنة أنهارها من تحتها , وأن الجنة نهر ||

|| الكوثر الذي أعطاه جلا وعلا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وفي الجنة ||

|| نهر يسمى بارق على باب الجنة للشهداء في سبيل الله تعالى , وفي الدنيا ||

|| أربعة أنهار «سيحان وجيحان والفرات والنيل» ||

|| وأصلها من أنهار فتؤمن بذلك إيماناً ||

|| صادقاً لا ريب فيه ||






|| في الجنة عيون كثيرة مختلفة الطعم والمشرب وفيها عينان يشرب منها ||

|| من العيون صرفاً غير مخلوط ويشرب الأبرار ||

|| مخلوطاً وممزوجاً ||




|| يبني الله جل وعلا في دار كرامته مسكان طيبة حسنة وقد سماها||

|| جل وعلا في كتابه العظيم بالغرفات وهي القصور العظيمة المبنية فوق||

|| بعض محكمات مزخرفات عاليات يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من||

|| ظاهرها , وفي الجنة خيام عجيبة فهي من لؤلؤ الواحدة منها كاللؤلؤة||

|| المجوفة طولها في السماء ستون ميلاً وغرضها ستون ميلاً ||




|| ليس في الجنة ليل ونهار وإنما هم في نور دائم أبداً وإنما يعرفون ||

|| مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب ويعرفون مقدار النهار ||

|| برفع الحجب وفتح الأبواب ,قال الشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ||

|| «الجنة ليس فيها شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار لكن تُعرف البكرة||

|| والعشية بنور يظهر من قِبل العرش» ||






|| للجنة رائحة عقبة زكية تملأ جنباتها وهذه الرائحة يجدها||

|| المؤمنون من مسافات شاسعة||

|| تقدر بمسيرة سبعين عاماً ||





|| أشجار الجنة كثيرة طيبة متنوعة وقد ذكر جل وعلا في كتابه ||

|| العظيم أنواعاً من الأشجار والثمار ولكن هي أكثر من ذلك لقوله ||

|| جل وعلا : [فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ] {الرَّحمن:52} ||

|| ولذا فإن أهل الجنة يتخذون من الفواكه ما يشتهون وتلذ به الأعين وأشجار ||

|| الجنة دائمة العطاء والظلال متشابهة المظهر ومختلفة في المخبر ذات||

|| فروع وأغصان باسقة , ومن شدة خضرتها يميل لونها إلى السواد ملتفة||

|| بعضها حول بعض ينحني غصنها على حسب ما يريده أهل الجنة ||





|| جاء في معجز الطبراني الكبير بإسناد صحيح على شرط الشيخين||


|| عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ||


|| «سيد ريحان الجنة الحِنَّاء» ||







|| جاء في سنن الترميذي بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله||


|| عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ||


|| «ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب» ||






|| روى الترميذي وغيره عن أبي سعيد رضي الله عنه قال ||


|| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ||


|| «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» ||





|| روى الطبراني بإسناد صحيح على شرط مسلم عن جابر قال ||


|| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ||


|| «سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسية امرأة فرعون» ||






|| نص الرسول صلى الله عليه وسلم نصاً صريحاً على عشرة من أصحابه من أهل||


|| الجنة كما جاء في ذلك في مسند الإمام أحمد عن سعيد بن زيد وسنن الترميذي||


|| عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «أبو بكر في الجنة||


|| وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في||


|| الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد||


|| في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة» , وهناك من النصوص الاخرى ما تبين||


|| أن غير هؤلاء الصحابة يكون في الجنة ومنهم ||


|| جعفر بن عبد الله أبي طالب ||


|| حمزة بن عبد المطلب ||


|| زيد بن عمرو بن نفيل ||


|| عبد الله بن سلام ||


|| حارثة بن النعمان ||


|| زيد بن حاثة || || بلال بن رباح ||


|| أبو الدحداح ||






|| الجنة شيء عظيم لا يمكن أن يناله المرء بأعماله التي عملها وإنما||


|| تنال برحمة الله وفضله والأعمال سبب لدخول الجنة وليست ثمناً لها||


|| روى الإمام مسلمفي صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال||


|| رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لن يُدخِل أحدٌ منكم عملُهُ الجنة» قالوا: ولا||


|| أنت يا رسول الله ؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة» ||







|| يدخل أهل الجنة الجنة على أكمل صورة وأجملها على صورة أبيهم آدم طوله||


|| في السماء ستون ذراعاً , فخلقة أهل الجنة في الظاهر متفقة وكذلك ||


|| في الباطن , فأروح أهل الجنة ونفوسهم صافية زكية , ومن جمال صورتهم ||


|| أنهم يكونون جردرا مرداً كأنهم مكحلون وأعمارهم ثلاث وثلاثون لا ||


|| يبصقون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون ولا ينامون ||







|| أول طعامهم زيادة كبد الحوت وينحر لهم ثور كان بأكل من أطراف الجنة ||


|| ولا يكون الطعام فضلات كحال الدنيا بل يخرج من أبدان أهل الجنة ريح المسك ||


|| وجشاء المسك فإنهم يأكلون ويشربون ولا يتلفون ولا يتبولون ولا يتغوطون ||


|| ولا يمتخطون ويخرج منهم ريح طيبة وطعامهم ليس من جوع وشرابهم ليس||


|| من عطش ولباسهم من عري بهم بل هذا من نعيم الله لهم ||






|| آنية طعام وشراب أهل الجنة الذهي والفضة ويشربون بالأكواب||


|| وهي ما لا أذن ولا عروة ولا خرطوم ويشربون بالأباريق وهي ذوات||


|| الآذان والعرى ويشربون بالكأس وهو القدح الذي فيه الشراب ||






|| أهل الجنة يلبسون الفاخر من اللباس ويتزينون فيها بأنواع من||


|| الذهب والفضة واللؤلؤ ومن ألوان ملابسهم الخضر من سندس||


|| وستبرق وحليهم التيجان لا تبلى ولا تفنى ||






|| في الجنة سرر وفرش كثيرة وراقية عظيمة القدر بطائنها من استبرق ||


|| فكيف بظاهرها واتكاء أهل الجنة نوع من نعيمهم وهذه السرور والفرش أنواع ||


|| متعددة فمنهما : نمارق مصفوفة «مخاد» وزرابي مبثوثة «البسط» والأرائك «سرر»||


|| عبقري حسان «البسط الجيدة» وغير ذلك من النعيم العظيم ||






|| يخدم أهل الجنة ولدان ينشؤهم الله لخدمتهم يكونون في غاية الجمال||


|| والكمال ينتشرون في الجنة للخدمة كأنهم اللؤلؤ المنثور وقد رد شيخ||


|| الإسلام ابن تيمية رحمه الله قول من قال : إن هؤلاء الولدان هم من||


|| مات صغيراً من أنباء المسلمين أو المشركين لأن أبناء الدنيا إذا||


|| دخلوا الجنة كمل خلقهم كأهل الجنة على صورة أبيهم آدم ||







|| روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم||


|| قال: «إن في الجنة لسوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في||


|| وجوههم وثيابهم فيزدادون حسناً وجمالاً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا||


|| حسناً وجمالاً فيقول لهم أهليهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً فيقولون||


|| وأنتم والله لقد ازددتم حسناً وجمالاً», والمراد بالسوق مجمع لهم يجتمعون كما||


|| يجتمع الناس في الدنيا في السوق ومعنى يأتون كل جمعة أي في مقدار كل||


|| جمعة وليس هناك حقيقة أسبوع لفقد الشمس والليل والنهار وخص ريح الجنة||


|| الشمال لأنها ريح المطر عند العرب» ||









|| إذا دخل المؤمن الجنة وكانت زوجته في الدنيا صالحة فإنها تكون زوجته في||


|| الجنة أيضاً ويتنعّمون في الجنة ويتكئون في ظلال الجنة مسرورين وقد قال||


|| تعالى: [ادْخُلُوا الجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ] {الزُّخرف:70} .||







|| أخرج البيهقي في السنن عن حذيفة أنه قال لزوجته : (إن شئت أن تكوني||


|| زوجتي في الجنة فلا تتزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في||


|| الدنيا) , ولذلك حرم الله جل وعلا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن||


|| بعده لأنهن أزواجه في الآخرة ||







|| يزوج الله المؤمنين في الجنة بزوجات جميلات غير زوجاتهم اللواتي في الدنيا ||


|| والحور : جمع حوراء وهي التي يكون بياض عينها شديد البياض وسواده شديد ||


|| السوادِ , والعِينْ : جمع عيناء والعيناء هي واسعة العين وقد وصفت بأنها كواعب||


|| أتراب وهي المرأة الجميلة التي برز ثديها والأتراب المتقاربات في السن , والحور||


|| العين من خلق الله في الجنة أنشأنهن الله إنشاءً فجعلهن أبكاراً لم ينكحن أحد||


|| وعُرباً متحببة لزوجها , ومن جمالها وصفت بأنها كاللؤلؤ المكنون المخفي المُصان ||


|| الذي لم يتغيّر صفاء لونه بضوء الشمس ولا بعبث الأيدي وقد وصفت بأنهنّ ||


|| قاصرات الطرف والرؤية لأزواجهن فلا تطمح لغيره وقد وصفت بأنها طاهرة ||


|| مطهّرة من كل أذى فلا حيض ولا نفاس ولا بول ولا غائط ولا بصاق ولا مخاط||


|| فهذه الحورية الجميلة لو أطلّت على الدنيا لأضاءت ما بينهما ولملأتها ريحاً ||


|| ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها فأقل الحور العين للمؤمن اثنتان ||


|| وأعلاها اثنتا وسبعون حورية وإنها لتُغَنِّي لزوجها في الجنة بصوت حسن مع ||


|| صوت الأشجار بقولهنّ: «نحن الحور الحِسان خُبّئنا لأزواج كرام» وأن المؤمن في ||


|| الجنة يُعطى قوة مائة رجل في الجماع وقد ثبت في الحديث أن الحور تغار على ||


|| زوجها وهو في الدنيا فقد جاء في الحديث الذي عند الترمذي بإسناد صحيح عن ||


|| معاذ عن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تؤذي امرأة زوجها ||


|| في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو دخيل ||


|| عندك يوشك أن يفارقك إلينا» ||







|| الجنة دار جزاء وإنعام لا دار تكليف واختبار ولذا فإن أهل الجنة||


|| يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون المفس ولا كلفة فيه بل هو لون||


|| من ألوان النعيم الذي يمتنعون به , وسبب ذلك أن قلبوهم تنورت بمعرفة||


|| الرب سبحانه وتعالى وامتلأت بحبه ومن أحب شيئاً أكثر من ذكره ||







|| ما يعطاه أهل الجنة رضوان لله عز وجل والنظر إلى وجهه الكريم ||


|| في جنات النعيم رؤية حقيقة وهو المزيد الذي وعد به المحسنون ||


|| قال ابن الأثير جامع الأصول : «رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة ||


|| والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة بلغنا الله منها ما نرجو» ||







|| يمر المؤمنون في الموقف العظيم بأهوال عظام ثم يمرون على الصراط ||


|| فيشاهدون هولاً ورعباً ثم يدخلهم الله إلى جنات النعيم بعد أن أذهب عنهم ||


|| الحزن وصدقهم وعده وأورثهم جنته فكان آخر دعواهم في جنـات النعيم ||


|| كما قال الله تعالى ||


[دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ

أَنِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ] {يونس:10} .







|| الإيمان سبب في دخول الجنان والأعمال الصالحات سبب في بلوغ||


|| الدرجات وعلى العبد أن يسأل الله دائماً أن يجزيه||


|| من النار ويدخله الحنة مع الأبرار ||








|| نسأل الله العلي القدير أن يحيينا على الإسلام وأن يميتنا على الإيمان وأن يدخلنا||


|| أعلى الجنان وأن يمتّعنا برؤية الرحيم الرحمن وأن يعتقنا من النيران ووالدينا وجميع ||


|| المسلمين يا رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه||


|| أجمعين ||




|| كتابة الموضوع || OoFSOoOLoO ||


|| تصمييم الفواصل || OoFSOoOLoO ||


|| تنسيق || Hams el gfon||


|| تتدقيق || Hams el gfon||


|| المرجع || موجز الأخبار عن الجنة والنار ||


|| برعــاية فريق || The Black Explosoin ||




0 التعليقات:

إرسال تعليق