

•..•..•..•
الحمد لله رب المشارق والمغارب خلق الإنسان من طين لازب .."
•..•
ثم جعله نطفة بين الصلب والترائب .."
•..•
خلق منهُ زوجهُ وجعل منهما الأبناء والأقارب تلطف به فنوع له المطاعم والمشارب .."
•..•
وحمله في البر على الدواب وفى البحر على القوارب .
•..•
نحمده [تبارك وتعالى] حمد الطامع في المزيد والطالب .
•..•
ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر العواقب وندعوه دعاء المستغفر الوجِل التائب .."
•..•
أن يحفظنا من كل شرِ حاضر أو غائب .
•..•
ونشهد أن لا إله إلا الله القوى الغالب شهادة متيقن أن الوحدانية لله أمر لازم وواجب .
•..•
•..•..•..•

° ° ° ° °
•-» عقيدة التوحيد «-•
•-» معنى العقيدة، وبيان أهميتها «-•
•-» مصادر العقيدة الصحيحة «-•
•-» الانحرافُ عن العقيدة «-•
•-» أسباب والانحراف عن العقيدة الصحيحة «-•
•-» وسبل التّوقِّي في هذا الانحراف «-•
•-» العاملون في الموضوع «-•
•-» الخاتمه «-•

° ° ° ° °
•-» عقيدة التوحيد «-•
•-» معنى العقيدة، وبيان أهميتها «-•
•-» مصادر العقيدة الصحيحة «-•
•-» الانحرافُ عن العقيدة «-•
•-» أسباب والانحراف عن العقيدة الصحيحة «-•
•-» وسبل التّوقِّي في هذا الانحراف «-•
•-» العاملون في الموضوع «-•
•-» الخاتمه «-•
° ° ° ° °

° ° ° ° °
أهــلاً وسهلاً بـڪِـم أعزآئـﮯ أعضآء أنيميآت الأكارم , ورواد قسم المنتدى الاسلامي
نتمنى أن تكونوا فى تمام الصحه والعافيه
نطُل عليـڪم ومعنا موضوع بعنوان
.:|[»الدرس الاول من عقيدة التوحيد «]|:..
وهذا العمل تحــت رعآيـۃ |[ RED X Team ]| آملين من اللّـﮧتعالـﮯ أن يحوز هذا العمل على إعجابكم

° ° ° ° °
أهــلاً وسهلاً بـڪِـم أعزآئـﮯ أعضآء أنيميآت الأكارم , ورواد قسم المنتدى الاسلامي
نتمنى أن تكونوا فى تمام الصحه والعافيه
نطُل عليـڪم ومعنا موضوع بعنوان
.:|[»الدرس الاول من عقيدة التوحيد «]|:..
وهذا العمل تحــت رعآيـۃ |[ RED X Team ]| آملين من اللّـﮧتعالـﮯ أن يحوز هذا العمل على إعجابكم
° ° ° ° °

•..•..•..•
اجل انه التوحيد الله عز وجل .
و تتكون هذا السلسل ان شاء الله من اربعه الي خمسه دورس .
نتناول فيها اهم درزس التوحيد ..~
و طبعا هذا السلسل مأخوذه من
كتاب التوحيد
الشيخ : صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان
ومما لاشك فيه أن علم العقيدة الإسلامية هو العلم الأساسي الذي تجدر العناية به تعلمًاوتعليمًا
وعملًا بموجبه؛ لتكون الأعمال صحيحة مقبولة عند الله نافعة للعاملين، وخصوصًا وأننا في زمان
كثرت فيه التيارات المنحرفة؛ تيار الإلحاد، وتيار التصوف والرهبنة، وتيار القبورية الوثنية، وتيار
البدع المخالفة للهدي النبوي، وكلها تيارات خطيرة ما لم يكن المسلم مسلحًا بسلاح العقيدة
الصحيحة المرتكزة على الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة، فإنه حري أن تجرفه تلك التيارات
المضلةوهذا مما يستدعي العناية التامة بتعليم العقيدة الصحيحة لأبناء المسلمين من مصادرها
الأصيلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة ..~
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين
و قبل ان أبدأ أحب أن أشكر أخي الفاضل
•-» Feeling «-•
علي هذا الفواصل الرائعه و الجميل .
•..•..•..•

•..•..•..•
العقيدة لغة: مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء، واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب
والضمير. والعقيدة: ما يدين به الإنسان، يقال: له عقيدة حسنة، أي: سالمةٌ من
الشك. والعقيدةُ عمل قلبي، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به.
والعقيدةُ شرعًا: هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
والإيمان بالقدر خيره وشره، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان.
والشريعة تنقسم إلى قسمين: اعتقاديات وعمليات:
فالاعتقاديات: هي التي لا تتعلق بكيفية العمل، مثل اعتقاد ربوبية الله ووجوب
عبادته، واعتقاد بقية أركان الإيمان المذكورة، وتُسمَّى أصلية.
والعمليات: هي ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاة والزكاة والصوم وسائر الأحكام
العملية، وتسمى فرعية؛ لأنها تبنى على تلك صحة وفسادًا .
فالعقيدةُ الصحيحةُ هي الأساسُ الذي يقوم عليه الدين وتَصحُّ معه الأعمال،
كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف/110].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر/65].

•..•..•..•
العقيدة لغة: مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء، واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب
والضمير. والعقيدة: ما يدين به الإنسان، يقال: له عقيدة حسنة، أي: سالمةٌ من
الشك. والعقيدةُ عمل قلبي، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به.
والعقيدةُ شرعًا: هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
والإيمان بالقدر خيره وشره، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان.
والشريعة تنقسم إلى قسمين: اعتقاديات وعمليات:
فالاعتقاديات: هي التي لا تتعلق بكيفية العمل، مثل اعتقاد ربوبية الله ووجوب
عبادته، واعتقاد بقية أركان الإيمان المذكورة، وتُسمَّى أصلية.
والعمليات: هي ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاة والزكاة والصوم وسائر الأحكام
العملية، وتسمى فرعية؛ لأنها تبنى على تلك صحة وفسادًا .
فالعقيدةُ الصحيحةُ هي الأساسُ الذي يقوم عليه الدين وتَصحُّ معه الأعمال،
كما قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف/110].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر/65].
وقال تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر/2، 3].
فدلّت هذه الآيات الكريمة، وما جاء بمعناها، وهو كثير، على أن الأعمال لا تُقبلُ إلا إذا
كانت خالصة من الشرك، ومن ثَمَّ كان اهتمام الرسل - صلواتُ الله وسلامه عليهم -
بإصلاح العقيدة أولًا، فأول ما يدعون أقوامهم إلى عبادة الله وحده،
وترك عبادة ما سواه، كما قال تعالى:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل/36].
وكلُّ رسول يقول أول ما يخاطب قومه:
{اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف/ 59، 65، 73، 85]
قالها نوح وهود وصالح وشعيب، وسائر الأنبياء لقومهم.
فدلّت هذه الآيات الكريمة، وما جاء بمعناها، وهو كثير، على أن الأعمال لا تُقبلُ إلا إذا
كانت خالصة من الشرك، ومن ثَمَّ كان اهتمام الرسل - صلواتُ الله وسلامه عليهم -
بإصلاح العقيدة أولًا، فأول ما يدعون أقوامهم إلى عبادة الله وحده،
وترك عبادة ما سواه، كما قال تعالى:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل/36].
وكلُّ رسول يقول أول ما يخاطب قومه:
{اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف/ 59، 65، 73، 85]
قالها نوح وهود وصالح وشعيب، وسائر الأنبياء لقومهم.
وقد بقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد البعثة ثلاثة عشر عامًا يدعو
الناس إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة؛ لأنها الأساسُ الذي يقوم عليه بناءُ الدين. وقد
احتذى الدعاة والمصلحون في كل زمان حذو الأنبياء والمرسلين، فكانوا يبدءون
بالدعوة إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة، ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأمر ببقية أوامر الدين.
الناس إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة؛ لأنها الأساسُ الذي يقوم عليه بناءُ الدين. وقد
احتذى الدعاة والمصلحون في كل زمان حذو الأنبياء والمرسلين، فكانوا يبدءون
بالدعوة إلى التوحيد، وإصلاح العقيدة، ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأمر ببقية أوامر الدين.
•..•..•..•

•..•..•..•
العقيدة توقيفية؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع، ولا مسرح فيها للرأي والاجتهاد، ومن
ثَمَّ فإن مصادرها مقصورة على ما جاء في الكتاب والسنة؛ لأنه لا أحد أعلمُ بالله وما
يجب له وما ينزه عنه من الله، ولا أحد بعد الله أعلمُ بالله من رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة
مقصورًا على الكتاب والسنة.

•..•..•..•
العقيدة توقيفية؛ فلا تثبت إلا بدليل من الشارع، ولا مسرح فيها للرأي والاجتهاد، ومن
ثَمَّ فإن مصادرها مقصورة على ما جاء في الكتاب والسنة؛ لأنه لا أحد أعلمُ بالله وما
يجب له وما ينزه عنه من الله، ولا أحد بعد الله أعلمُ بالله من رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة
مقصورًا على الكتاب والسنة.
فما دلّ عليه الكتاب والسنة في حق الله تعالى آمنوا به، واعتقدوه وعملوا به. وما لم
يدل عليه كتاب الله ولا سنة رسوله نقَوْهُ عن الله تعالى ورفضوه؛ ولهذا لم يحصل
بينهم اختلاف في الاعتقاد، بل كانت عقيدتهم واحدة، وكانت جماعتهم واحدة؛ لأن الله
تكفّل لمن تمسك بكتابه وسنة رسوله باجتماع الكلمة، والصواب في المعتقد واتحاد
المنهج، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران/103].
وقال تعالى: {فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [طه/23].
ولذلك سُمُّوا بالفرقة الناجية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالنجاة حين
أخبر بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، ولما سئل عن
هذه الواحدة قال: (هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) [الحديث رواه الإمام أحمد].
وقد وقع مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم
على غير الكتاب والسنة، من علم الكلام، وقواعد المنطق الموروثَيْن عن فلاسفة
اليونان؛ حصل الانحرافُ والتفرق في الاعتقاد مما نتج عنه اختلافُ الكلمة، وتفرُّقُ
الجماعة، وتصدع بناء المجتمع الإسلامي.
•..•..•..•

•..•..•..•
الانحراف عن العقيدة الصحيحة مهلكة وضياع؛ لأن العقيدة الصحيحة هي الدافع
القوي إلى العمل النافع، والفرد بلا عقيدة صحيحة، يكون فريسة للأوهام والشكوك
التي ربما تتراكم عليه، فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة السعيدة؛ حتى
تضيق عليه حياته ثم يحاول التخلص من هذا الضيق بإنهاء حياته ولو بالانتحار، كما هو
الواقع من كثير من الأفراد الذين فقدوا هداية العقيدة الصحيحة. والمجتمع الذي لا
تسوده عقيدة صحيحة هو مجتمع بهيمي يفقد كل مقومات الحياة السعيدة؛ وإن كان
يملك الكثير من مقومات الحياة المادية التي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار، كما هو
مشاهد في المجتمعات الكافرة؛ لأن هذه المقومات المادية تحتاج إلى توجيه
وترشيد؛ للاستفادة من خصائصها ومنافعها، ولا موجه لها سوى العقيدة الصحيحة؛
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون/51].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ
اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ
بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ
وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ/10-13].
فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛ فإن انفكت عنها بالانحراف إلى
العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في
الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة.
•..•..•..•

•..•..•..•
1ـ الجهل بالعقيدة الصحيحة؛ بسبب الإعراض عن تعلمها وتعليمها، أو قلة الاهتمام
والعناية بها؛ حتى ينشأ جيلٌ لا يعرفُ تلك العقيدة، ولا يعرف ما يخالفها ويضادها؛
فيعتقد الحق باطلًا، والباطل حقًّا، كما قالَ عمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه -: "إنما
تُنقضُ عُرى الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لا يعرفُ الجاهلية".
2ـ التّعصُّبُ لما عليه الآباء والأجداد، والتمسك به وإن كان باطلًا، وترك ما خالفه وإن كان حقًّا؛ كما
قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ} [البقرة/170].
3ـ التقليدُ الأعمى بأخذ أقوال الناس في العقيدة من غير معرفة دليلها، ومعرفة مدى
صحتها، كما هو الواقعُ من الفرقِ المخالفة من جهمية ومعتزلة، وأشاعرة وصوفية،
وغيرهم، حيثُ قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال؛ فضلوا وانحرفوا عن الاعتقاد الصحيح.
4ـ الغُلُوا في الأولياء والصالحين، ورفعهم فوق منزلتهم؛ بحيث يُعتقد فيهم ما لا يقدر
عليه إلا الله من جلب النفع، ودفع الضر، واتخاذهم وسائط بين الله وبين خلقه في
قضاء الحوائج وإجابة الدعاء؛ حتى يؤول الأمر إلى عبادتهم من دون الله، والتقرب إلى
أضرحتم بالذبائح والنذور، والدعاء والاستغاثة وطلب المدد، كما حصل من قوم نوح في
حق الصالحين حين قالوا: {لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح/23].
وكما هُوَ الحاصلُ من عبَّاد القُبور اليومَ في كثير من الأقطار.
5ـ الغفلة عن تدبر آيات الله الكونية، وآيات الله القرآنية، والانبهار بمعطيات الحضارة
المادية؛ حتى ظنوا أنها من مقدور البشر وحده؛ فصاروا يُعظِّمون البشر، ويضيفون
هذه المعطيات إلى مجهوده واختراعه وحده، كما قال قارون من قبلُ: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} [القصص/78]
وكما يقول الإنسان {هَذَا لِي} [فصلت/50]، {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} [الزمر/49].
ولم يتفكروا وينظروا في عظمة من أوجد هذه الكائنات، وأودعها هذه الخصائص
الباهرة، وأوجد البشر وأعطاهُ المقدرةَ على استخراج هذه الخصائص،
والانتفاع بها {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات/96].
{أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ} [الأعراف/185].
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا
لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ * وَسَخَّر لَكُمُ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن
تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم/32-34].
6ـ أصبح البيتُ في الغالب خاليًا من التوجيه السليم؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [أخرجه الشيخان]
فالأبوان لهما دور كبير في تقويم اتجاه الطفل.
7ـ إحجامُ وسائل التعليم والإعلام في غالب العالم الإسلامي عن أداء مهمتهما، فقد
أصبحت مناهج التعليم في الغالب لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا، أو لا تهتم به
أصلًا، وأصبحت وسائلُ الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الغالب أداة تدمير
وانحراف، أو تعنى بأشياء مادية وترفيهية، ولا تهتم بما يُقَوِّمُ الأخلاق، ويزرع العقيدة
الصحيحة، ويقاوم التيارات المنحرفة؛ حتى ينشأ جيلٌ
أعزلُ أمام جيوش الإلحاد لا يدان له بمقاومتها.
•..•..•..•

1ـ الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ، وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لتلقِّي
الاعتقاد الصحيح منهما، كما كان السلف الصالح يستمدون عقيدتهم منهما، ولن يصلح
آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، مع الاطلاع على عقائد الفرق المنحرفة، ومعرفة
شُبههم للرد عليها والتحذير منها؛ لأن من لا يعرف الشر يوشك أن يقع فيه.
2ـ العناية بتدريس العقيدة الصحيحة - عقيدة السلف الصالح - في مختلف المراحل
الدراسية، وإعطاؤها الحصص الكافية من المنهج، والاهتمام البالغ في
تدقيق الامتحانات في هذه المادة.
3ـ أن تُقرر دراسةُ الكُتبِ السَّلفية الصافية، ويبتعد عن كتب الفرق المنحرفة،
كالصوفية والمبتدعة، والجهمية والمعتزلة، والأشاعرة والماتوريدية، وغيرهم إلا من
باب معرفتها لرد ما فيها من الباطل والتحذير منها.
4ـ قيام دعاة مصلحين يجددون للناس عقيدة السلف، ويردون ضلالات المنحرفين عنها.
•..•..•..•

•..•..•..•
- •|» فكرة وطرح -:- حسان سا «|•
ღღ ღღ- •|» كتابة -:- حسان سا «|•
ღ ღ ღ ღ
- •|» تصميم الفواصل والشعار-:- Feeling «|•
ღ ღ ღ ღ
- •|» تنسيق وتنظيم -:- ALI LION«|•
ღ ღ ღ ღ
-•|» برعاية فريق-:- R E D X «|•
ღ ღ ღ ღ
•..•..•..•

ღ ღღ ღ
نحمد الله علي انتهاء الدرس الاول من دروس التوحيد
~~
وان شاء الله يوفقنا الله في اتمامه وتوضيح بشكل جيد
~~
و لذا يا اخوتي في الله , الله الله في التوحيد وما خلق البشريه
~~
الا ليعبدوا الله وحده لا يشرك فيه شي .
~~
وان شاء الله نكمل في السلسله القادمه في سلسله التوحيد
~~
توحيد الصفات والاسماء وكلمه الرب .
~~
واختم قولي فأن وفقك في هذا الامر فمن الله
~~
وان اخطاء من نفسي ومن الشيطان
~~
ولا تنسونا من صالح الدعاء .
~~
/
العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في
الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة.
•..•..•..•

•..•..•..•
1ـ الجهل بالعقيدة الصحيحة؛ بسبب الإعراض عن تعلمها وتعليمها، أو قلة الاهتمام
والعناية بها؛ حتى ينشأ جيلٌ لا يعرفُ تلك العقيدة، ولا يعرف ما يخالفها ويضادها؛
فيعتقد الحق باطلًا، والباطل حقًّا، كما قالَ عمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه -: "إنما
تُنقضُ عُرى الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لا يعرفُ الجاهلية".
2ـ التّعصُّبُ لما عليه الآباء والأجداد، والتمسك به وإن كان باطلًا، وترك ما خالفه وإن كان حقًّا؛ كما
قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ} [البقرة/170].
3ـ التقليدُ الأعمى بأخذ أقوال الناس في العقيدة من غير معرفة دليلها، ومعرفة مدى
صحتها، كما هو الواقعُ من الفرقِ المخالفة من جهمية ومعتزلة، وأشاعرة وصوفية،
وغيرهم، حيثُ قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال؛ فضلوا وانحرفوا عن الاعتقاد الصحيح.
4ـ الغُلُوا في الأولياء والصالحين، ورفعهم فوق منزلتهم؛ بحيث يُعتقد فيهم ما لا يقدر
عليه إلا الله من جلب النفع، ودفع الضر، واتخاذهم وسائط بين الله وبين خلقه في
قضاء الحوائج وإجابة الدعاء؛ حتى يؤول الأمر إلى عبادتهم من دون الله، والتقرب إلى
أضرحتم بالذبائح والنذور، والدعاء والاستغاثة وطلب المدد، كما حصل من قوم نوح في
حق الصالحين حين قالوا: {لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح/23].
وكما هُوَ الحاصلُ من عبَّاد القُبور اليومَ في كثير من الأقطار.
5ـ الغفلة عن تدبر آيات الله الكونية، وآيات الله القرآنية، والانبهار بمعطيات الحضارة
المادية؛ حتى ظنوا أنها من مقدور البشر وحده؛ فصاروا يُعظِّمون البشر، ويضيفون
هذه المعطيات إلى مجهوده واختراعه وحده، كما قال قارون من قبلُ: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} [القصص/78]
وكما يقول الإنسان {هَذَا لِي} [فصلت/50]، {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} [الزمر/49].
ولم يتفكروا وينظروا في عظمة من أوجد هذه الكائنات، وأودعها هذه الخصائص
الباهرة، وأوجد البشر وأعطاهُ المقدرةَ على استخراج هذه الخصائص،
والانتفاع بها {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات/96].
{أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ} [الأعراف/185].
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا
لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ * وَسَخَّر لَكُمُ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن
تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم/32-34].
6ـ أصبح البيتُ في الغالب خاليًا من التوجيه السليم؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [أخرجه الشيخان]
فالأبوان لهما دور كبير في تقويم اتجاه الطفل.
7ـ إحجامُ وسائل التعليم والإعلام في غالب العالم الإسلامي عن أداء مهمتهما، فقد
أصبحت مناهج التعليم في الغالب لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا، أو لا تهتم به
أصلًا، وأصبحت وسائلُ الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الغالب أداة تدمير
وانحراف، أو تعنى بأشياء مادية وترفيهية، ولا تهتم بما يُقَوِّمُ الأخلاق، ويزرع العقيدة
الصحيحة، ويقاوم التيارات المنحرفة؛ حتى ينشأ جيلٌ
أعزلُ أمام جيوش الإلحاد لا يدان له بمقاومتها.
•..•..•..•

1ـ الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ، وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لتلقِّي
الاعتقاد الصحيح منهما، كما كان السلف الصالح يستمدون عقيدتهم منهما، ولن يصلح
آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، مع الاطلاع على عقائد الفرق المنحرفة، ومعرفة
شُبههم للرد عليها والتحذير منها؛ لأن من لا يعرف الشر يوشك أن يقع فيه.
2ـ العناية بتدريس العقيدة الصحيحة - عقيدة السلف الصالح - في مختلف المراحل
الدراسية، وإعطاؤها الحصص الكافية من المنهج، والاهتمام البالغ في
تدقيق الامتحانات في هذه المادة.
3ـ أن تُقرر دراسةُ الكُتبِ السَّلفية الصافية، ويبتعد عن كتب الفرق المنحرفة،
كالصوفية والمبتدعة، والجهمية والمعتزلة، والأشاعرة والماتوريدية، وغيرهم إلا من
باب معرفتها لرد ما فيها من الباطل والتحذير منها.
4ـ قيام دعاة مصلحين يجددون للناس عقيدة السلف، ويردون ضلالات المنحرفين عنها.
•..•..•..•

•..•..•..•
- •|» فكرة وطرح -:- حسان سا «|•
ღღ ღღ- •|» كتابة -:- حسان سا «|•
ღ ღ ღ ღ
- •|» تصميم الفواصل والشعار-:- Feeling «|•
ღ ღ ღ ღ
- •|» تنسيق وتنظيم -:- ALI LION«|•
ღ ღ ღ ღ
-•|» برعاية فريق-:- R E D X «|•
ღ ღ ღ ღ
•..•..•..•

ღ ღღ ღ
نحمد الله علي انتهاء الدرس الاول من دروس التوحيد
~~
وان شاء الله يوفقنا الله في اتمامه وتوضيح بشكل جيد
~~
و لذا يا اخوتي في الله , الله الله في التوحيد وما خلق البشريه
~~
الا ليعبدوا الله وحده لا يشرك فيه شي .
~~
وان شاء الله نكمل في السلسله القادمه في سلسله التوحيد
~~
توحيد الصفات والاسماء وكلمه الرب .
~~
واختم قولي فأن وفقك في هذا الامر فمن الله
~~
وان اخطاء من نفسي ومن الشيطان
~~
ولا تنسونا من صالح الدعاء .
~~
/
..جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أنيميات وفريق |[RED X Fansub ]|

•..•

ღ ღღ ღ

Copyright © 2011 . RED X TEAM . All Rights Reserve


•..•

ღ ღღ ღ

Copyright © 2011 . RED X TEAM . All Rights Reserve

0 التعليقات:
إرسال تعليق