::~::الميكروبات::والغلام الشهيد::~::تقديم أخيكم عاشق الحور::برعاية فريق الابداع isk-wolfs:~:

° ° ° ° °

ان الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا,ومن سيئات

أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا اله الا

الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسولهامــا بــعــــــــــد :-
° ° ° ° °


*
* * * *

كيف حال إخواني أداري ومشرفي وأعضاء منتدى عالم أنيميات الرائع

بمبدعيه الكرام الرائعين اسأل اللهأن تكونوا بخير ونعمه

يسروني ان اقدم لكم وأن اضع بين يديكم برعاية ذئاب الشمال

هذا الموضوعب عنوان: " الميكروبات والغلام الشهيد"

من كتاب "الميكروبات وكرامات الشهداء" لدكتور عبد الحميد القضاه

اختصاصي تشخيص الامراض الجروثوميه والامصال [ بريطانيا ]

مدير المختبرات التخصصية . أربد

* * * **




تقديم أخوكم

~~عاشق الحور~~

~~أولا~~




رغم أن الشهادة اصطلاح إسلامي شرعي خاص بالإسلام

والمسلمین، ولم یكن معروف اًعند العرب قبل الإسلام، ولا عند


غیرهم، إلا أن الإیمان بالله ، والالتزام بأوامره، واتباع أنبیاء الله


الكرام، أوجد مؤمنین، هم أمة التوحید، أمضوا حیاتهم عُباداً ونُساكاً


لله تعالى، ومنهم من دفع حیاته بسبب ثباته على دینه، فأستحق عند


الله، ما یستحق الشهید، وظهرت له كرامات عظیمة ، أثناء حیاته
وبعد مماته.


فالشهادة قیمةٌ عظیمة، وهي منحة من الله، لمن أحبهم


واختارهم من عباده، منذ خلق الكون، وجعل الحق والباطل في هذه


الحیاة. وقد أوجد الله شهداء قبل الإسلام، وظهرت له مكرامات،


ولیس أدلَّ على ذلك من قصة الغلام الشهید، الذي أكرمه الله


بالإیمان على ید الراهب، وبسبب صدق إیمانه ، والتزامه، فقد سبق


شیخه، فأجرى الله على یدیه كرامات، منها قتل الدابة، التي حبست


الناس، وكان یبرئ الأكمه والأبرص، بإذن الله ... ثم علم به الملك


الكافر فحاول أن یرده عن إیمانه ولم یستطع وبقي الغلام ثابتاً على
دینه... فقتله..!





هذا الغلام الذي عاش مع قومه في نجران، بین بعثة

عیسى علیه السلام وبعثة المصطفى - صلى الله علیه وسلم -


واستُشهد قبل البعثة بسنین طویلة ... أُخ رجمن الأرض زمن عمر


إبن الخطاب – رضي الله عنه – وإصبعه على صدغه ، كما وضعها


.( حین قتل)) رواه الترمذي، وقال حدیث حسن غریب.







وقصة الغلام الشهید، وردت في حدیث صحیح رواه مسلم،

یقول فیه رسول الله - صلى الله علیه وسلم -: " كَانَ مَلِكٌ فِی مَنْ كَانَ


قَبْلَكُمْ وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ فَلَمَّا كَبِرَ، قَالَ لِلْمَلِكِ إِنِّ ي قَد كَبِرْتُ، فَابْعَثْ إِلَيَّ


غُلامًا أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ، فَبَعَثَ إِلَیْهِ غُلامً ا یُعَلِّمُهُ، فَكَانَ فِي طَرِیقِهِ إِذَا


سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعَدَ إِلَیْهِ، وَسَمِعَ كَلا مَهُ، فَأَعْجَبَهُ، فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ


مَرَّ بِالرَّاهِبِ، وَقَعَدَ إِلَیْهِ، فإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ، فَشَك ا ذَلِكَ إِلَى


الرَّاهِبِ، فَقَالَ إِذَا خَشِیتَ السَّاحِرَ، فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي، وَإِذَا خَشِ یتَ


أَهْلَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي السَّاحِرُ. فَبَیْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ، إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ
عَظِیمَةٍ


،
قَدْ حَبَسَتْ النَّاسَ، فَقَال : الْیَوْمَ أَعْلَم آلسَّ احِرُ أَفْضَلُ أَمْ الرَّاهِبُأَفْضلُ


فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَیْكَ مِنْ
أَمْرِ


السَّاحِرِ، فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ، حَتَّى یَمْضِيَ النَّاسُ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا،


وَمَضَى النَّاسُ، فَأَتى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهبُ أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ





الْیَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي، قَدْ بَلَغَ منْ أَمْرِكَ مَا أَرَى، وَإِنَّكَ ستبْتَلَى، فَإِنْ

ابْتُلِیتَ، فَلا تَدُلَّ عَلَيَّ، وَكَانَ الْغُلامُ یُبْرِئُ الأَكْمَهَ، وَالأبْرَصَ، وَیدَاوِي


النَّاسَ، مِنْ سَائِر الأَدْوَاءِ، فَسَمِعَ جَلِیسٌ لِلْمَلِكِ، كَانَ قَدْ عَمِيَ فَأَتَاهُ


بِهَدَایَا كَثِیرَةٍ، فَقَالَ مَا هَاهُنَا لَكَ أَجْمَعُ إِنْ أَنْتَ شَفَیْتَنِي، فَقَال : إِنِّي لا


أَشْفِي أَحَدًا، إِنَّمَا یَشْفِي اللَّهُ، فَإِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ، دَعَوْتُ اللَّهَ


فَشَفَاكَ، فَآمَنَ بِاللَّهِ فَشَفَاهُ اللَّهُ، فَأَتَى الْمَلِكَ، فَجَلَسَ إِلَیْهِ، كَمَا كَانَ


یَجْلِسُ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَنْ رَدَّ عَلَیْكَ بَصَرَكَ، قَالَ: رَبِّي قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ


غَیْرِي؟ قَال : رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّه . فَأَخَذَهُ فَلَمْیَ زَلْ یُعَذِّبُهُ، حَتَّى دَلَّ عَلَى


الْغُلامِ، فَجِيءَ بِالغْلا مِ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِك : أَيْ بُنَيَّ قَدْ بَلغ مِنْ سِحْرِكَ مَا


تُبْرِئُ الأَكْمَهَ، وَالأ بْرَصَ، وَتَفْعلُ وَتَفْعَلُ، فَقَالَ إِنِّي لا أَشْفِي أَحَدًا، إِنَّمَا


یَشْفِي اللَّهُ. فَأَخَذَهُ، فَلَمْ یَزَلْ یُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ، فَجِيءَ


بِالرَّاهِبِ، فَقِیلَ لَه : ارْجِعْ عَنْ دِینك . فَأَبَى، فَدَعَا بِالْمِئْشَار،ِ فَوَضَعَ


الْمِئْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فَشَقَّهُ حتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِجَلِیسِ


الْمَلِك . فَقِیلَ لَه : ارْجِعْ عَنْ دِینِكَ، فَأَبَى فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ في مَفْرِقِ


رَأْسِهِ، فَشَقَّهُ بِهِ، حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِالْغُلامِ، فَقِیلَ لَه : ارْجِع


عَنْ دِینِكَ، فَأَبَى . فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَال : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى


جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَاصْعَدُوا بِهِ الْجَبَلَ، فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ، فَإ نْ رَجَعَ عَنْ


دِینِهِ، وَإِلا فَاطْرَحُوه . فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ الْجَبَلَ، فَقَالَ اللَّهُمَّ اكْفِنِ


یهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَرَجَفَ بِهِمْ الْجَبَلُ، فَسَقَطُوا. وَجَاءَ یَمْشِي إِلَى


الْمَلِكِ. فَقَالَ لَهُ الْمَلِك : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِیهِمُ اللَّهُ. فَدَفَعَهُ


إِلَى
نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِه ، فَقَال : اذْهَبُوا بِهِ فَاحمْلُوهُ فِي قُرْقُور،ٍ فَتَوَسَّطُوا


بِهِ
الْبَحْرَ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِینِهِ، وَإِلا فَاقْذِفُوهُ، فَذَهَبُوا بِهِ، فَقَالَ: اللَّهُ كْفِنِیهِمْ


بِمَا شِئْت . فَانْكَفَأَتْ بِهِمْ السَّفِینَةُ، فَغَرِقُوا وَجَاءَ یَمْشِي إِلَى
الْمَلِكِ.


فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ كَفَانِیهِمُ اللَّهُ.




فَقَالَ لِلْمَلِكِ:

إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِي، حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِه . قَالَ: وَمَا هُوَ ؟ قَال : تَجْمَعُ

النَّاسَ فِي صَعِیدٍ وَاحِدٍ، وَتَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ سَهْمًا مِنْ


كِنَانَتِي، ثُمَّ ضَعْ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ، ثُمَّ قلْ بِاسمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلامِ،


ثُمَّ ارْمِنِي، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي . فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِیدٍ وَاحِدٍ،


وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ ك نَانَتِهِ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبْدِ


الْقَوْسِ، ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلامِ، ثُمَّ رَمَاهُ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي


صُدْغِهِ، فَوَضَعَ یَدَهُ فِي صُدْغِهِ، فِي مَوْضِعِ السَّهْمِ، فَمَات . فَقَالَ


النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلام ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلامِ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلامِ، فَأُتِيَ


الْمَلِكُ فَقِیلَ لَهُ: أَرَأَیْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ، قَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ، قَدْ آمَنَ


النَّاسُ، فَأَمَرَ بِالأخْدُودِ فِي أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ، وَأَضْرَمَ النِّیرانَ،


وَقَالَ: مَنْ لَمْ یَرْجِعْ عَنْ دِینِهِ، فَأَحْمُوهُ فِیهَا، أَوْ قِیلَ لَهُ اقْتَحِم .ْ


فَفَعَلُ امْرَأَةٌ، وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أَنْتَقعَ فِیهَا، فَقَالَ


واحَتَّى جَاءَتْ
لَهَا الْغُلامُ: یَا أُمَّهْ اصْبِرِي، فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ".





هذا الغلام الداعیة، الذي قدم روحه رخیصة في سبیل الله،

لیسعد غیره بنعمة الإیمان، آثر ما عند الله على كل العروض


الدنیویة التي قدمت له ... فآمن قومه بدینه، بعد ما رأوا ثباته ...


ففاز بثواب الداعیة العامل الصابر ... وبالشهادة التي یتمناه اكل


داعیة ... فكان له ما كان من امتیازات عظیمة، أقلها أن حفظ الله


جسده في قبره كل هذه السنین ... فكرامة في الأرض ... ونعیم في


السماء.






اللهم امتنا كما مات هذا الغلام الشهيد الداعيه الذي ارخص

نفسه من اجل الله سبحانه وتعالى ليكون ايه للعالمين

وتكون قصته نبع من الايمان الذي ما زال راسخ في النفوس

المؤمنه وسبب في ايمان قومه الى النجاه والفوز بخلود

والسعود........وحفظه الله الغلام فوق الارض وتحتها

سبحان الله



وفي الختام اتمنى ان ينال طرحي رضاكم وان تستفيدو منه لنا مقصرون

في جنب الله سبحانه وتعالى

" كفارة المجلس "



" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك ..}







•» فكرة وكتابة :: عاشق الحور «•

•» تنسيق و تدقيق :: 2loohi «•

•» تصميم الفواصل :: ميسره«•

•» ب‘ـرعآية فريـق :- ذئآب الشمآل «•




|
|

0 التعليقات:

إرسال تعليق