★|| حـ‘ـصرياً و على آنيميات || كتاب [ فجر طاقتك الكامنه باڷاوقات الصعـ‘ـبه ] || الفصل الآول || مـ‘ـقدم لكم من مجـ‘ـرة || The Black Explosion || فاهلاً باڷـرائدين ||★



الـ ح‘ ـمد لله ماغ ـرد بلبل وصدح، وما إهتدى قلب وأنشرح
..
وما ع ـم فينا سرور وفرح، الـ ح ـمد لله ما أرتفـ ع نور الـ ح ـق وظهر
..
وما تراجـ ع الباطل وتقهقر، وما سال نبـ ع ماء وتفـ ج ـر
..
وما طلـ ع صبح وأسفر ، وصلاة وسلاماًَ طيبين مبارڪين ع ـلـﮯ
..
النبـﮯ المطهر صاحب الوج ـه الأنور،والـ ج ـبين الأزهر
..
ماسار سفين للـ ح ـق وأبـ ح ـر ، وما ع ـلى نـ ج ـم في السماء وأبهر
..
وع ـلـﮯ آله وصـ ح ـبه خ ـير أهل ومـ ع ـشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البـ ع ـث و المحشر
..
أهلين بڪم زوار موضوعـﮯ الڪرام إنه من دواعـﮯسروري
..
أن أقدم لڪم بعـ‘ـد غياب طويل موضوع [ فجر طاقتك الكامنه بالآوقات الصعبه ]
..
فآمل أن يـ ح ـوز على إعجابڪم وينال رضاڪم



إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة و نبحث عنها .. لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها
..
إنها نتاج عـمـلك لما تحب ، وتواصـلـك مع الآخرين بصدق ..،إن السعادة تكمن في أن
..
تكون ذا تكأن تصنع قراراتك بنفـسـك، أن تـعـمل مـا تـريد لأنـك تـريده أن تعيش حياتك
..
مستمتعاً بكل لحظة فيها .. إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين و سماحك
..
للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك
..
إنهلمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن
..
يبدوا غاية اهتمامهم بك ،إن تلقي باللائمة على الآخر ينوتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور
..
ألا تكون مخلصاً ، وتنهمك - عبثاً في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام أن تثير حنق الآخرين
..
بدلاً من الاستجابة ، أن تحيا على هامش حياة الآخرين ، لا في قلب أحداث حياتك الخاصة
..
إنك في تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها ، حيث ينتابك إحساس
..
بأن حياتك لا غاية منها ، ولا معنى لها ، وأنمعناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة
..
إنه لمن المفترض –ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها .
..
وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه ، فلا تلوم إلا نفسك . فلا أحد مدين لك بأي شيء
..
انك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً ،لأن الدعم
..
الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك
..
مهما واجهت من مصاعب .إن أياً من العهود التي يقطعها لك الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة
..
ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف الدائم . إن الخيانة والاستسلام–على الرغم من شدة آثارهما –
..
ليس لديهما القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحكما لم تكن أنت الذي يختلق الأعذار
..
كي تفشل هذا الفشل الذريع.إن لديك القدرة أن تتغلب على كل العوائق تقريباً لو استطعت أن تواجه الحياة
..
بشكل مباشر.وأنت كإنسان يريد أن يحيى حياة هانئة سيتحتمعليك أن تجتاز الكثير من مثل هذه العوائق
..
طوال الوقت إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلكالاعتقاد السخيف بأن هنالك من سيدخل حياتك
..
كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة .لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك ، ويمنحك الدفعة الكبرى
..
لكي تنطلق ، ويهزم أعداءك ، ويناصرك ، ويمنحك الدعم اللازم لك ،ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة
..
إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها ،
..
و إلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها .إنك تستحق السعادة ، ولكنك أيضاً تستحق أن
..
تحصل على ما تريد ،.لذا، انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك ،سترى أنها عبارة عن سجل
..
لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوى ناقوسٍ
..
يدق لك كي تتذكر أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك . ولأن الإحساس بالسعادة
..
هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإن كونك غير سعيد يعني انك لا تحب الطريقة التي تشعر بها
..
إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك .
..


إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض –دائماً – بعض المخاطر التي
..
تكون صغيرة ، ولكنها هامة في ذات الوقت .إنك في حاجة لأن
..
تجعل الآخرين يقدرونك حق قدرك .تجنب المناورات ، والمجادلات التي
..
لا هدف لها ، والمواجهات ،إنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح
..
أكاذيبك، إنك في حاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك
..
الاستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب ، لكي تجد السعادة ، فأنت بحاجة
..
لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك إنك في حاجة لأن تتحرر
..
من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه الحياةحتى لا
..
تحكم على الآخرين - على غير أساس من الواقع - بأن لديهم قصوراً أو أنانية .
..
إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي.إنك بحاجة لان
..
تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار الحياة .إنك بحاجة لان
..
تكون مستمعاً جيداً حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة .إنك
..
بحاجة لان تأخذ نفسك على محمل الجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك
..
أن تكون كاملاً طوال الوقت ، أو ألا تستطيع التعرف على أخطائك
..
وجوانب ضعفك
..
إنك بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذا فإنك لزاماً عليك
..
دائماً إدراك الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلك
..
العلاقات التي تشعر أنك تقدم فيها الكثير من التنازلات
..
إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك
..
إنك بحاجة لأن تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها
..
لا أن تحيا على أمل الحرية الأجوف .، إن تحقيق السعادة يتطلب العمل
..
عمل الحياة .، وطالما أنك ستعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك
..
أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة .، إن كل فصل من الفصول التالية يوسف
..
يعالج موضوعاً محدداً له أهميته على طريقك أن تكون ذاتك وأن تجد السعادة
..
وهي بالمناسبة نصائح مباشرة لها من التوجيه والفطرة مما جعلنا نزكيها لك
..
إنك تعرف معظم تلك النصائح بالفعل ، ولكنها مقدمة بتلك الطريقة توحي لك
..
أن تقبل نفسك حتى تستطيع أن تعرف موهبتك وتعرف كيف تمنحها للآخرين
..
موضوع وتتحدث إلى قلبك مباشرة إن تحقيق السعادة يكمن في أن تفهم
..
نفسك وتقبلها كما هي الآن إن تلك هي الحرية الحقيقية الوحيدة
..
هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك
..
إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً
..
على المستقبل بدون مخاوف إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي
..
الآن إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في
..
الحب أو امتلاك سلطة ونفوذ ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب
..
معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك .إن تحقيق السعادة يكمن في أن
..
تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق
..
أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما
..
فيها الآن إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً
..
وتحب نفسك فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك
..
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها
..
.إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف .ولكنك
..
بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادراً على تقويض سعاتك،
..
بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
..
اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه
..
لعدم حبك لذاتك كما هي .
..


إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن
..
شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك . كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف
..
يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟ من الممكن أن تتوقف عن كونك
..
ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية
..
أي شخص سوف يقوم على حمايتك .
..
ولسوء الحظ , فإن الشخص الذي يقوم بحمايتك يتوقع منك أن تتصرف
..
بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف بها .بعبارة أخرى بالطريقة
..
التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها .
..
أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة
.
أن تعتني بنفسك او أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .
..
فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض
..
من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل
..
من يمكن صحبته (و هو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على قوة الآخرين .
..
تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد
..
لأن تسلك طريقك بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .
..
إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة
..
غضبك ، إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ،
..
وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على
..
قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .
..
لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .
..
حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك
..
لست ذاتك ، إنها حقاً دائرة مفرغة .
..
ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك .
..
كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .
..
قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .
..
على الحب مرة أخرى ،، أنقذ نفسك افعل ما تراه في صالحك . عبر عن ذاتك .
..
اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ،
..
فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .


عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك

عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب

على جوانب ضعف مترسبة لديك 0 عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن

حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً .عندما لا تقبل ذاتك ، تنحصر جهودك في محاولة قهر

الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك ، عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تبالغ

في تقدير قيمة الأشياء المادية ، عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تشعر دائماً بالوحدة

وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه ، عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تعيش في الماضي

إن قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله

إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن تهدر إي جزء منها .عندما لا تقبل ذاتك

فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من

حقائق عنك .عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك

عندما لا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكاناً تختبئ فيه عن العيون

إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله



إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين

إن الآخرين مثلك تماماً ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك

إنهم مثلك ، معرضون لارتكاب أخطاء ، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين

لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإنهم معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه

أولاً وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبداً

تذكر ذلك

ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك

فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه تتصل بشعورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك

إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا في اعتبارك




إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك

كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك

.إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين

حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب

سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك

بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأً لتحقيق الغرض منها

سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين

سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد

وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك

بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل

إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك



إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون ديناً لك عليهم

فإنك ببساطة تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك

إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟

إذا لم تكن سعيداً في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل

فإنك بكل تأكيد ستنتظر طويلاً

إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة

هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن

قم بعلمه حالاً !

اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني

فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك

حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أنهم سوف يغبطونك على هذا العمل

إلى جانب ذلك ، فإنك لست مديناً بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك

إذا كان هناك شخص سوف يكرهك – بصرف النظر عما تفعله – فقد يجدر بك حينئذ

أيضاً أن تفعل كل ما يروق لك


لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل

، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب

إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم

مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم

فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم

أو لبيت مطالبهم . إن مثل هذا الحب مشروط

إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك

ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب

وهذا ما لا يريدونه بالطبع

لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه

فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك

أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه

عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل



إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر

هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات

على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً

فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة

فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ

إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية

ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً وسوف ترفض هذا الحب

إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك

وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم

إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق

إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان

إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار

عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية

أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص

إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك



إن الأصدقاء ينتابهم نفس الشعور بسرعة التأثر

إن الناس غالباً ما يصبحون أصدقاء عندما يعانون معاً موقفاً عصيباً

إن الناس يصبحون أصدقاء لأنهم يتقاسمون نفس الخسائر ، ونفس درجة اليأس ونفس الشعور

بعدم الاستقرار

إن الأصدقاء يتشاركون في نفس المخاطر , لأن الخوف يجعل الناس على درجة من الترابط والتقارب .

إنها الحقيقة التي يسهل استيعابها .إن الإنسان قد يكون جريئاً أو هياباً في مواجهة الخطر

فعندما يتعاظم الخوف ، فإن طبائع الناس تتجلى واضحة للعيان

إنك عندما تعقد صداقات ، سوف تختار هؤلاء ممن تستطيع أن تتفهم ردود أفعالهم العاطفية والانفعالية

والذين تبدو لك مشاعرهم وعواطفهم صادقة لا يشوبها أي زيف

إذا لم تكن واثقاً من نفسك ، فقد تنبذ صداقاتك التي كونتها أثناء مرورك بإحدى الشدائد

لأنها تذكرك بضعفك أو بالرعب الذي كنت تشعر به حينئذ

عليك أن تعرف أن صدقاتك تجعل منك شخصاً حساساً ، وتعد دليلاً على كونك إنساناً

في الصداقة الحقيقية ، ليس هناك ما يدفعك لأن تختبئ

كذلك لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه




فكرة وكتابة :: Sedra ]
..
تصميم الفواصل :: ساتان ]
..
المنسق والمدقق :: آسامه ]
..
برعاية :: t.b.e ]

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق