*★.• سلسلة ☜ مواقف وعبر ☞ برعاية فريق التفجير الأسود|| The Black Explosoin || •.★*


الحمد لله الهادي إلى سعادة الدنيا والأخرة،والذي اصطفى

منخلقه رسلا يبلغون شريعته ، وختمهم برسول الله محمد

الله عليه وسلم واختارله أصحابا يهدون بهديه ويطبقون

سنته ويجاهدون في سبيل دينه وصلى الله تعلى على

سيدنا ونبينا محمد الذي أدى الأمانة وبلغ الرسالة وأقام التوحيد

وهدم الشرك وبنى دولة الإسلام وعلى أله وصحبه أجمعين .

べべべべべべ



べべ أهلا بكم أخواني وأخواتي أعضاء منتدى أنيميات أدامهو べべ

べべ الله لنا للخير والخيرات يارب العالمين أخواني べべ

べべ يسرني أن أقدم لكم اليوم الموضوع べべ

べべ الأول من سلسلة بعنوان べべ

واقف وعبر)

べべ والتي ستكون عباره عن موضوعات مختاره من العهد المكي وهو يمثل القسم الأوسط منه べべ

べべ وأغلب هذه الموضوعات عباره عن مواقف دعويه و عقائدية وتربويه ، نظرا لطبيعة べべ

べべ العهد المكي الذي يغلب عليه طابع الدعوه إلى الله تعلى وترسيخ العقيدة べべ

べべ الإسلامية والصبر على الأذى ومسالمة الكفار وبعض べべ

べべ هذه المواقف مقتبسه من كتاب べべ

(التاريخ الأسلامي)


べべ ونبدء الأن بـ أول الأمثال و المواقف べべ

べべべべべべ




(استعاداد الزبير للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم)

أخرج الإمام أحمد بإسناده عن عروة بن الزبير أنه قال:

إن أول رجل سل سيفه في الله الزبير بن العوام

نفخة نفخها الشيطان :أخذ رسول الله فخرج الزبير يشق الناس

بسيفه والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكه

قال مالك يازبير؟ قال : أُخبرت أنك أُوخذت قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه.


فهذا مثال للشجاعة والتضحيه بالنفس ، فحينما سمع الزبير صوتا

يفيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أُخذ حمل سيفه وخرج

يبحث عنه لينقذه ويحميه ،

وقد جاء في هذه الروايه أن ذالك الصوت نفخة من الشيطان

وذالك ليرعب المسلمين ويوقعهم في الاضطراب والحيرة .

وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولسيفه على هذه

التضحية النبيلة ، وما أبلغه من جزاء ، وما أنفسه من مكا فأة! .

ولقد ظل الزبير بن العوام رضي الله عنه حياته كلها مثالا عاليا

للشجاعة والمغامره الجريئه في سبيل خدمة هذا الدين العظيم .





(ابن مسعود يتحدى الكفار)

حينما يكون الأيمان بالله تعلى قويا يقدم صاحبه على تجشم الصعاب

وقتحام المخاطر من أجل نصرة هذا الذي امن به وخالطت محبته شغاف

قلبه ، فتبرز قوة الإمان ، وتتفلوق-رغم قلة العدد وضعف الإمكانات المادية

على كثرة العدد ووفرة القوة المادية فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

أحد علماء الصحابة الذي انتشر الإسلام على أيديهم وخرجوا أجيالا من

العلماء بالدين،نجده يتحدى زعماء قريش وهم في عزهم ودولتهم ، وهو

الضعيف من ناحية العشيرة ، فيجهر بالقرأن أمامهم في المسجد الحرام

ولم يكن يستطيع الجهر به أنذاك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

قلة عدد المسلمين وشدة الضغط عليهم من الكفار.

قال محمد بن إسحاق رحمه الله في بيان ذالك : وحدثني يحيى بن عروة

بن الزبير عن أبيه قال :كان أول من جهر بالقرأن - بعد رسول الله

صلى الله عليه وسلم بمكه - عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

قال: اجتمع يوما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:

والله ما سمعت قريش هذا القرأن يجهر لها به قط ، فمن رجل يسمعهموه؟

فقال عبد الله بن مسعود: أنا ، فقالو: إنا نخشاهم عليك ، إنما نريد رجلا

له عشيره يمنعونه من القوم إن أرادوه ، قال:دعوني فإن الله يسمعني.

قال:فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى ، وقريش أنديتهم

حتى قام عند المقام ثم قرأ: [بسم الله الرحمن الرحيم] رافعاً بها صوته

[الرحمن علم القرأن] قال : ثم استقبلها يقرؤها.

قال : فتأملوا فجعلوا يقولون: ماذا قال ابن أم عبد؟ - وكانت هذه كنيته -

قال :ثم قالو: إنه يتلو بعض ما جاء به محمد ، فقامو إليه فجعلوا يضربون

في وجهه ، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ.

ثم أنصرف إلى أصحابه وقد أثروا في وجهه ، فقالوا له: هذا الذي خشينا

عليك ، فقال: ماكان أعداء الله أهون علي منهم الأن ، ولئن شئتم لأ غادينهم

بمثلها غدا ، قالوا: لا ، حسبك أن قدم أسمعتهم ما يكرهون.

وهكذا نجد أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في أول الإسلاام هو أول

من جهر بالقرأن الكريم بمكة المكرمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

بالرغم من كونه لاعشيرة له تحميه من أذى المشركين ، ونجد في هذه

القصه أن إخوانه المؤمنين يذكرونه بذلك ، ويبينون له خطورة لأمر بالنسبة

له ، ولكنه يصر على أن يجهر بالقرأن أمام زعماء قريش ، ويقول لإخوانه

دعوني فإن الله سيمنعني ، ونجد عبدالله بن مسعود بهذا الموقف يضرب

مثلا عليا في التوكل على الله تعلى.

وإذا عظم ذكر الله سبحانه في قلب المؤمن هان عنده كل شيء

فق هان هؤلاء الكفار على ابن مسعود بالرغم من شراستهم وتحزبهم

ضد دعوة الحق ، فتحداهم بما يكرهون ، بينما كان وجود هيبة الكفار في

قلبه ضئيلا جدا ، فأقدم على موجهتهم بذالك .

وبهذا نعلم أن الرهبه من أعداء الإسلاام تتضخم في قلب المسلم بقدر

تضاؤل وجود الإمان بالله تعلى في قلبه ، بينما تتضاءل رهبته منهم بقدر

قوة إمانه بالله تعلى وهيمنة هذا الإمان على مشا عره وسلوكه.

وحيث إن ثقة ابن مسعود رضي الله عنه بالله كانت عالية ، وتوكله عليه

كان عظيما ، فإن الله تعلى منعه من الكفار فلم يقتلوه بالرغم من أنه لا

عشيرة له تحميه ، وإذا اكتفوا بتفريغ غضبهم منه بضربه على وجهه

ورجع منهم منهم مظفرا منصورا ، قد نال بغيته بالجهر بينهم بتلاوة كتاب الله تعلى.

وقد تكون لديه رضي الله عنه من هذا الموقف الشجاع قدر عال من

الإيمان بالله تعلى ، إلى جانب ما تضاءل في نفسه من هيبتهم

فأصبح مستعدا لتحديهم مرة أخرى ، حيث قال لأصحابه ، ما كان أعداء

الله أهون علي منهم الأن ، ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غدا.

وهكذا نجد أن الشجاعة في قول الحق تقوي الإمان بالله تعلى

وتضعف من هيبة الأعداء ومكانتهم .

وبتأمل هذه القصه نجد مثلا واضحا للحجر الفكري الذي فرضه

زعماء الكفار على المسلمين بمكه ، حيث لم يكن أحد منهم يجرؤ على

الجهر بالقرأن غير رسول الله صلى الله عليه وسله ، وهذا دليل على

إفلاس حجتهم ، وضعف معنويتهم ، حيث لا يستطيعون مقاومة الحجه بمثلها ،

فيلجئون إلى محاولة الحجر على الحق بالقوة باعتبار أنهم كانت

لهم الهيمنه أنذالك على مكة .

وهذه طريقة فاشلة ، فإن الحق لا بد أن يظهر ومهما حاولوا تطويقه بما

لديهم من قوة وجبروت ، وقد ظهر الحق شيئا فشيئا إلى أن قضى على

معقل من معاقل الباطل ، وصارت الدولة الإسلاميه و المسلمون

[يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون]

[وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا]



べべ كاتب الموضوع :yasser243

تنسيق : ALWFI

الفواصل: الخائف من الله + satan k a ! T o

المرجع: كتاب التاريخ الأسلامي الجزء(2)

الموضوع برعاية


べべべべべべ




0 التعليقات:

إرسال تعليق