|●| فريق Sky يقدم |●| الكتب الستة |[ الصحيحان والسنن الأربعة ]| |●|


الحمدلله الملك العلي الكبير المنفرد بالعز و البقاء

و الإرادة و التدبير و أشهد أن نبينا الأمي محمدا

عبده و رسوله البشير النذير المبعوث إلى الخلق

كافة من غني و فقير و مأمور و أمير

الحمد لله ذى الرضى المرغوب ... يعفو ويصفح ويغفر الذنوب :.~.:

:.~.: يملى ويمهل لعل العاصى يتوب ... يعطى ويرضى ويحقق المطلوب :.~.:

:.~.: يطعم ويسقى ويستر العيوب ... يغنى ويشفى ويكشف الكروب :.~.:

:.~.: نحمده تبارك وتعالى حمدا هو للذات العلية منسوب :.~.:

:.~.: ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر الوسواس الكذوب :.~.:

:.~.: ونسأله السلامة فيما مضى وما سوف يأتى من خطوب :.~.:

:.~.: وأشهد أن لا إله إلا الله ذو الجناب المرهوب :.~.:

:.~.: خلق السموات والأرض فى ستة أيام وما مسه من لغوب :.~.:

:.~.: يضل من يشاء ، ويهدى من يشاء ، ويقلب الأبصار والقلوب :.~.:

:.~.: سخر الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب :.~.:

:.~.: قدر الأرزاق وفق مشيئته فمن الناس ممنوح ومسلوب :.~.:

:.~.: والأنعام خلقها لنا ...فمأكول ومحلوب :.~.:

:.~.: والخيل والبغال والحمير للحمل وللركوب :.~.:

:.~.: أوجد الكائنات بحكمته ، فمسلم منها ومعطوب :.~.:

:.~.: كل الحادثات بإرادته وجميع الأمور محسوب :.~.:

:.~.: شهدت له الكواكب فى شروقها والغروب :.~.:

:.~.: وأقرت به الأحياء فى مطعومها والمشروب :.~.:

:.~.: وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ذو المقام الموهوب :.~.:

:.~.: لا يأكل الصدقات ، ولا يرتكب الهفوات ، وخاتم النبوة بين كتفيه مضروب :.~.:

:.~.: فى الصلاة قرة عينيه ، والخيرات كلها بين يديه ، وهو الصفى المحبوب :.~.:

:.~.: من خلقه مكارم الأخلاق ، وباتباع سنته تتسع الأرزاق ، والأمر بحبه على الوجوب :.~.:

:.~.: نوره بين أتباعه قائم ، وشرعه على مر الدهور دائم ، وماعداه من الشرائع مشطوب :.~.:

:.~.: من أطاعه فقد أطاع الله ، ومن تبع نهجه فقد أرضاه ، ومن عصاه فى النار مكبوب :.~.:

:.~.: أول الخلائق بعد النفخة يفيق ، وأول من يحشر على التحقيق ، وحديثه غير مكذوب :.~.:

:.~.: أول من يسجد على البساط ، وأول من يجوز على الصراط ، والكل من الهول مكروب :.~.:

:.~.:صاحب لواء الحمد ، والمنفرد بالثناء حين الجد ، حيث الفلاح أو الرسوب :.~.:

:.~.: صاحب الشفاعة العظمى ، وله المقام الأسمى ، واسمه على أبواب الجنة مكتوب :.~.:

:.~.: صاحب الحوض الأوفى ، وكأس الرواء الأشفى ، والماء من نبع الجنان مسكوب :.~.:

:.~.: تتعلق به الآمال ، وتشد إلى مسجده الرحال ، وبالصلاة عليه تنفرج الكروب :.~.:

:.~.: اللهم صل وسلم وبارك عليه عدد الرمال والحصى ، وكلما أطاعه عبد أو عصى :.~.:

:.~.: ونور بصلاتنا عليه بصائرنا والقلوب:.~.:



:.~.: عرفت فيما مضى أن العلماء المسلمين قد اعتنوا بالحديث النبوي الشريف عناية :.~.:

:.~.: كبيرة ليس على مستى جمعه وتدوينه فحسب بل بوضع القواعد والضوابط التي على :.~.:

:.~.: ضوئها يحكم على نوع الحديث سندا ومتناً , بالقبول أو الرفض . ولم تقف جهود العلماء :.~.:

:.~.: عند هذا الحد بل تجاوزته إلى التنوع في طرق تصنيف الأحاديث النبوية الشريفة , :.~.:

:.~.: وسنتناول في بهذا الموضوع مجموعة من الكتب التي عنيت بجمع الأحاديث وترتيبها :.~.:

:.~.: بحسب الموضوعات .:.~.:





:.~.: التعريف بالإمام البخاري رحمه الله تعالى :.~.:

:.~.: هو أبو عبدالله . محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري , رحمه الله تعالى , وبخارى ::.~.:

:.~.: مدينة في أوزبكستان , ولد في بخارى , وتوفي والده وهو صغير فنشأ يتيما . حبب :.~.:

:.~.: إليه العلم فحفظ القرآن الكريم صغيراً , ورحل في طلب الحديث النبوي الشريف :.~.:

:.~.: وحفظه إلى العراق والشام ومصر والجزيرة العربية , فكتب عن شيوخ تلك البلاد :.~.:

:.~.: فأصبح إمام أهل الحديث . ورى عنه مسلم والترميذي والنسائي وغيرهم . ولم يقتصر :.~.:

:.~.: اهتمام البخاري رحمه الله تعالى على جمع الحديث وحفظه فحسب , بل نجده قد :.~.:

:.~.: جمع فقه المدارس الفقهية الاجتهادية في عصره فكان له فقهه الاجتهادي . خرج في :.~.:

:.~.: آخر حياته إلى قرية قرب سمرقند فتوفي فيها .:.~.:



:.~.: جمع البخاري رحمه الله تعالى الأحاديث ذات الموضوع الواحد ووضعها في مكان واحد :.~.:

:.~.: من كتابه , ومن ثم أعطاها عنواناً باسم ذلك الموضوع , فتجد الأحاديث التي تتحدث :.~.:

:.~.: عن موضوع الصوم مثلا , في مكان واحد تحت مسمى الصوم , وكذلك حال الأحاديث :.~.:

:.~.: في كل من الصلاة والزكاة والحج .... إلخ :.~.:

:.~.: هذا وقد استمر البخاري رحمه الله تعالى علمه في الفقه في ترتيب الحاديث داخل :.~.:

:.~.: الموضوع الواحد فتجده يتنزع الفوائد الفقهية من الحديث , ويجعلها عناوين فرعية تدل :.~.:

:.~.: على الحديث أطلق عليها اسم باب . وهذه نزعة الفقهية دقعت البخاري إلى تكرار ذكر :.~.:

:.~.: الحديث الواحد في أكثر من باب خاصة عن تعلق الحديث الواحد بأكثر من موضوع .:.~.:

:.~.: استمر البخاري رحمه الله تعالى ست عشرة سنة في جمع احاديث كتابه , والتي :.~.:

:.~.: تزيد عن 7000 حديث انتقاها من أصل 600000 حديث وسماه ( الجامع المسند

:.~.: المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه ) . قال البخاري رحمه الله تعالى : صنفت :.~.:

:.~.: الجامع الصحيح لست عشرة سنة , وخرجته من ستمائة ألف حديث , وجعلته بيني :.~.:

:.~.: وبين الله عز وجل ) وقد اشترط البخاري رحمه الله تعالى لتدوين الحديث في كتابه شرطين هما .:.~.:

:.~.: المعاصرة : وتعني أن يعيش الراوي مع من يروي عنه في الفترة الزمنية نفسها .:.~.:

:.~.: الالتقاء : وتعني ثبوت إجتماع الرواي مع من يروي عنه وسماعه منه في مكان ما . :.~.:

:.~.: أما أبرز الكتب التي شرحت كتاب صحيح بخاري فهي : فتح الباري في شرح صحيح :.~.:

:.~.: بخاري , لابن حجر العسقلاني ؛ وعمدة القاري في شرح الجامع الصحيح , لبد الدين العيني :.~.:




هو أبو الحسين , مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى . ولد في

نيسابور ونيسابور مدينة في إيران . وطلب علم الحديث النبوي الشريف ورحل من أجل

جمعه إلى الحجاز والعراق والشام ومصر , وعاد إلى بلدته نيسابور وقد أصبح من حفظ

الحديث النبوي الشريف . روى عن الامام أحمد بن حنبل والإمام البخاري رحمهم الله

تعالى توفي في نصر آباد إحدى قرى نيسابور .



سار الإمام مسلم رحمه الله تعالى , على نهج الإمام البخاري رحمه الله تعالى , في

تصنيف كتابه . فجمع الأحاديث ورتبها حسب الموضوعات , وقسم كل موضوع إلى

أبواب إلا أنه لم يذكر لتلك الأبواب عناوين , ثم جاء الإمام النووي رحمه الله تعالى عند

شرحه لصحيح مسلم , ووضع لكل باب عنواناً خاصا به .

اهتم مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه بجمع أسانيد الحديث الواحد في المكان

الواحد وتقنن في طرق إيرادها , والتي تظيد عن 400 حديث , وقد إنتقاها من أصل

300000 حديث وأسماه بـ المسند الصحيح . فقال : ( صنفت هذا المسند الصحيح من

ثلاثمئة ألف حديث مسموع ) وكان شرطه لتدوين الحدبييث في كتابه أن يكون راوي

الحديث معاصرا لمن يروي عنه , ولو لم يتحقق اللقاء بينهما .

ومن أبرز الكتب التي شرحت صحيح الإمام مسلم رحمه الله تعالى , المنهاج في

شرح صحيح مسلم بن الحجاج لأبي زكريا يحيى النووي ؛ وإكمال المعلم في شرح

صحيح مسلم , للقاضي عياض اليحصيبي .





هو أبو داود , سليمان بن الأشعث السجستاني رحمه الله تعالى . ولد في سرجستان

وهي إقليم يقع جنوب غرب أفغانستان . رحل في طلب علم الحديث النبوي الشري

إلى خارسان , والجزيرة العربية والعراق والشام وأخذ العلم عن الإمام أحمد بن حمبل

, ويحيى بن معين رحمهم الله تعالى , أقام في البصرة وتوفي فيها .



سار أبو داود رحمه الله تعالى على نهج كل من البخاري ومسلم رحمهم الله تعالى

في تصنيف كتابه . فرتب الأحاديث على الموضوعات الفقهية , وقسم كل موضوع إلى

أبواب , ووضع تحت كل باب الأحاديث الخاصة به .

والسنن هو إسم كتاب أبي داود رحمه الله تعالى , وقد جمع في أحاديث الأحكام .

وأحاديث الأحكام هي ( الأحاديث التي تتضمن الأحكام الفقهية في الموضوعات

المختلفة . ) كما ذكر فيه أحاديث القتن والملاحم والآداب , التي زادت عن 4500 حديث

ولم يشترط في سننه بل قال ذكرت في السنن الصحيح , وما يشبهه ويقاربه , فإن

كان فيه وهن شديد بينته , وما لم أذكر فيها شيئا فهو صالح وبعضها أصح من بعض .




هو أبو عيسى محمد بن عيسى الترميذي رحمه الله تعالى ولد في قرية بوخ من قرة

ترمذ وترمذ هي مدينة تقع في أوزبكستان . بدأ في طلب العلم من شيوخ بلدته , ثم

رحل إلى خارسان فالعراق والحجاز . فسمع من البخاري وأبي داود رحمهم الله تعالى

, واعاد إلى بلدته , وهو إمام عصره بلا منازعة . كا مجال اهتمام الترميذي رحمه الله

تعالى الحديث وعلومه والفقه ومدارسه الاجتهادية توفي في ترمذ .



رتب الترميذي رحمه الله تعالى كتابه على الموضوعات الفقهية كما فعل البخاري

ومسلم وأبو داود رحمهم الله تعالى من قبله وقد اشترط الترميذي رحمه الله تعالى

لتدوين الحديث في كتابه أن يكون الحديث ثقد احتج به عالم أو استدل به . وقد بين

الترميذي رحمه الله تعالى درجة كل حديث أورده في جامعه من حيث الصحة أو

الحسن أو الضعف , وبعد ذكره للحديث ودرجته كان يتبعه بآراء الفقهاء في المسألة

التي هي موضوع باب الحديث , فكان كتابه كتاب حديث وفقه في آن واحد . والسنن

هو اسم كتاب الامام الترميذي رحمه الله تعالى , من أسمائه أيضا الجامع الصحيح ,

والجامع . ومن الملاحظ أن الترميذي رحمه الله تعالى قد توسع في كتابه في موضوع

التفسير والآداب والمواعظ والمناقب بما لم يتوسع به غيره من أصحاب الكتب الستة ,

وقد زادت أحاديثه عن 3800 حديث .

ومن أهم الكتب التي شرحت جامع الترميذي : عارضة الأحوذي في شرح الترميذي

لابن العربي محمد الأندلسي , وقوت التغذي على جامع الترميذي , لجلال الدين السيوطي .




هو أبو عبد الرحمن , أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله تعالى . ولد في بلدة نسا ,

وهي مدينة في تركمانستان طلب العلم وهو صغير , ثم ارتحل لجمع الحديث النبوي

الشريف فسمع من أئمة الحديث في الحجاز والعراق والشام ومصر , ومن أبرز

شيوخه الإمام البخاري وأبو داود لحمهم الله تعالى . رحج من ماصر حاجاً فمرض

بدمشق ونقل إلى مدينة الرملة بفلسطين وتوفي فيها .



سار الإمام النسائي رحمه الله تعالى على منهج من سبقه من العلماء الذين اعتمدوا

في التصنيف على ترتيب الأحاديث حسب الموضوعات ومن ثم تقسيم كل موضوع إلى

أبواب فقهية ووضع تحت كل باب الأحاديث الخاصة به .

وقد ألف النسائي رحمه الله تعالى كتابا في الحديث النبوي الشريف وأسماه السنن

الكبرى ويروى عن النسائي أنه سأله بعض الأمراء عن صحة أحاديث كتابه السنن

الكبرى , أصحيح هو ؟ فقال : لا . فقيل له : اختصر لنا الصحيح منه , فصنف كتاب

المجتبى أو السنن الصغرى والذي عرف بسنن النسائي , أورد فيه أحاديث الرواة

الذين لم يجمع علماء الأحاديث على ترك الأحاديث المروية عنهم . والتي زادت عن 5600 حديث .

شرح كتاب السنن للنسائي مجموعة من العلماء من أبرزهم : الإمام جلال الدين

السيوطي وأبو حسن نور الدين السندي , وقد طبع شرحاهما في حاشية كتاب سنن النسائي





هو أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني رحمه الله تعالى وماجة هو لقب لأبيه . ولد في

قزوين وهي مدينة تقع جنوب بحر قزوين وهي مدينة من مدن إيران . ارتحل في طلب

الحديث النبوي الشريف وحفظه , فطاف البلاد ومنها العراق والشام ومكة المكرمة

ومصر والحجاز وغيرها , الأمر الذي هيأ له الإلتقاء بعدد كبير من الشيوخ فانعكس على

علمه بالحديث النبوي الشريف وتبحره فيه . توفي في قزوين .



إن المتأمل في سنن ابن ماجة يمكنه بسهولة أن يلاحظة تأثره بمن سبقه من علماء

الحديث , أمثال البخاري ومسلم والترميذي رحمهم الله تعالى , سواء أكان هذا في

ترتيب موضوعات الكتب على الأبواب الفقهية , أم في ذكر عناوين تبين فقهه في

الأحاديث الواردة في كتابه السنن .

لم يشترط ابن ماجة شروطا مخصوصة لإيراد الحديث في كتابه لذا جاء كتابه محتويا

على الحديث الصحيح والحسن والضعيف بل والموضوع أيضا , لذا عد كتاب ابن ماجة

آخر الكتب الستة ورابع كتب النن . وقد زادت أحاديث كتابه عن 4300 حديث .

ومن أبرز شروح سنن ابن ماجة كتاب : الديباحة في شرح سنن ابن ماجة لكمال الدين

محمد الدميري الشافعي , و ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجة لسراج الدين

عمر بن الملقن الشافعي



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن

لقد وصلنا إخوتي إلى نهاية موضوعنا .. إن شاء الله تكونو قد إستفدتم منه وتفيد غيركم

إنتظروا منا المزيد مون المواضيع قريبا إن شاء الله



كتابة : Ŧнe ρuйisнěr

تنسيق : Ŧнe ρuйisнěr

تدقيق : Ŧнe ρuйisнěr

تصميم الفواصل : كيلوا زولديك

تصميم البنر :ḾξẂ

برعاية فريق : Sky

حصري لمنتدى : أنيميات

0 التعليقات:

إرسال تعليق