| | ماذا قالوا عنه ؟؟ | | الفاروق عمر رضي الله عنه | | في نظر المفكرين الغرب| |







الحمد لله حمداً حمده به الأنبياء والأولياء والعباد الصالحون والصلاة والتسليم

على أنبياء الله و رسله أجمعين ، بالأخص خاتمهم وأفضلهم محمد المصطفى وأهل

بيته الذين طهرهم و أذهب عنهم الرجس و جعلهم القدوة للناس إلى يوم الدين .

أهلاً
بكم أحبتي في موضوعنا الجديد

بعد إنقطاع لمده عن القسم الإسلامي

وموضوعنا بعنوان [ الفاروق عمر في نظر المفكرين الغرب]

فأتمنى أن ينال إعجابكم







إن شخصية الفاروق عمر رضي الله عنه شخصية عظيمة و جذابة

وعقليته واسعة وبصيرته رفيعة

وبعيدة الأغوار وتدينه فريداً من نوعه منقطع النظير وعدله أدهش

العقول وسحر الألباب وشجاعته

فائقة وبطولية و حكومته عادلة وأكاد أجزم لم ياتي بعده رجلاً أتصف بصفات عدله

الا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.وبسب هذه السجايا الجميلة

استهوى عمر أقلام المفكرين الغير مسلمين وخصوصاً الغربيين منهم فكتبوا عنه

وبحثوا حوله كثيراً وما مروا به وهم يستطردون في سرد قصة الإسلام

الا وكتبوا عنه واسالوا حبرهم بمدحه والإعجاب به.

فهيا معاً نرى بعض هذه الأراء


يقول المفكر الأمريكي اليهودي الديانة ول ديورانت في الفاروق عمر رضي الله عنه :

[ وكان عمر أبو حفصة ابن الخطاب (582-644) أكبر معين لأبي بكر وأعظم مشيريه،


وكان قد بلغمن الشهرة درجة لم يجد معها أحد سبباً للإعتراض حين اختاره أبو بكر

خليفة للمسلمين من بعدهِ.

غير أن عمر نفسه كان يختلف عن صديقهِ أبي بكر كل الإختلاف. كان طويل القامة،

عريضا المنكبين، حاد الطبع شديد الانفعال، لا يتفق معه إلا في بساطتهِ وتقشفهِ،

وفي أنه كان

أصلع الرأس يصبغ لحيته. وكانت صروف الدهر وتبعات الحكم قد

أنضجت عقله فجعلته مزيجاً عجيباً

نوكان شديد التمسك بالدين يطلب إلى كل مسلم ألا يحيد قيد شعرة عن الفضيلة.ويقول

المؤرخون المسلمون إنه لم يكن له إلا قميص واحد،

وجلباب واحد رقعه عدة مرات، وإنه كانيعيش على التمر وخبز الشعير، ولا يشرب غير

الماء، وإنه كان ينام على سرير من جريد النخل، وهو لا يكاد يكون أقل صلابة وخشونة

من قميص الشعر، وإن همه كله كان منصرفاً إلى نشر

الإسلام بالسلم وبالحرب.

ويقال إن أحد ولاة الفرس جاء إلى عمر يعرض عليه ولاءه، فوجد فاتح

الشرق نائماً على عتبة جامع المدينة؛ ولكننا لا نجزم بصحة هذه القصص وأمثالها]

وقال في الصفحة التالية عن ذهابه إلى بيت المقدس:

(ووافق البطريق سفرونيوس على تسليم بيت المقدس إذا جاء الخليفة نفسه للتصديق على

شروط التسليم، وقبل عمر هذا الشرط، وجاء من المدينة في بساطة أفخر من الفخامة، ومعه

عدل من الحب وكيس من التمر، ووعاء ماء، وصحفة من الخشب. وخرج خالد وأبو عبيدة وغيرهما

من قواد الجيش لاستقباله، فغضب حين أبصر ثيابهم المهفهفة، وعدد خيولهم المزركشة، وألقى

بحفنة من الحصباء في وجوههم ولامهم على أنهم جاءوا يستقبلونه في ذلك الزي. وقابل

سفرونيوس مقابلة ملؤها اللطف والمجاملة، ولم يفرض على المغلوبين إلا جزية قليلة، وأمن

المسيحيين عل كنائسهم. ويقول المؤرخون المسيحيون إنه طاف مع البطريق ببيت المقدس،

واختار في العشرة الأيام التي أقامها فيها موضع المسجد الذي سمي فيما بعد باسمهِ. ولما

سمع أن أهل المدينة يخشون أن يتخذ بيت المقدس عاصمة للدولة الإسلامية


عاد إلى عاصمته الصغيرة

وقال ديورانت عن أهمية اعتناق الفاروق لدين الإسلام في السنة السادسة بعد البعثة الميمونة

(وحدث بعد عام من لك الوقت حادثة كان لها من الشأن في تاريخ الإسلام ما كان لإيمان بولس

في تاريخ المسيحية. تلك هي اعتناق عمر بن الخطاب للدين الجديد بعد أن كان من ألد أعدائه

وأشدهم عنفاً في مناهضته. وكان عمر رجلاً قوي الجسم، ذا مكانة اجتماعية عالية، وشجاعة

أدبية تكاد تكون منقطعة النظير. وبعث إسلامه الثقة في قلوب المؤمنين المضطهدين، وهي ثقة

ما كان أحوجهم إلها في ذلك الوقت كما كان سبباً في دخول كثيرين من العرب في الدين الجديد

وبدأ المسلمون من ذلك الوقت يدعون الناس جهرة في الشوارع والطرقات بعد أن كانوا من قبل


لا يعبدون الله إلا سراً في بيوته





يقول المفكر الانكليزي جورج في عمر رضي الله عنه:

(أن أسماء كل من أبي بكر و عمرو عثمان و علي اقترنت بالانتشار السريع للفتوحات

الإسلامية,وخصوصاً عمر فهو الذي قوى الدولة العربية في المدينة.وفي بداية عصر خلافته

قال تلك المقولة المشهورة ::

[والله ما فيكم أحداً أقوى عندي من الضعيف بم حتى آخذ الحق له ولا أضعف عندي

من القوي حتى آخذ الحق منه ]






كاتب ومستشرق كندي يقول عن تسامح عمر رضي الله عنه مع اتباع الديانات الأخرى:

[ لقد كان الحكم العربي متسامحا إلى حد بعيد ,وعندما دخل الخليفة عمر بيت المقدس

كان شديد الحرص على احترام ميول المسيحيين ومعالم عقيدتنا ]








يقول البوفسور الهندي السيد فيسواني عن تحرير عمر للعبيد:

[ لقد حمل الإسلام في قلبه روح الإنسانية والديمقراطية,وعلى أية حال فإن المسلمين

ما كانوا دائماً مخلصين في الهند وبلدان اخرى,لكن يجب أن نتذكر أن أول ضربة

وجهت للعبودية كانت من عمر عندما قام بمنح الحرية للعبيد الذين أسروا بعد فتح بيت المقدس]






يقول الكاتب الألماني وايزمر عن تسامح عمر بن الخطاب:

عندما تسنم عمر كرسي الخلافة قطع وعداً بحكم عادل نزيه وقال:

[ والله ما فيكم أحداً أقوى عندي من الضعيف بم حتى آخذ الحق له ولا أضعف عندي

من القوي حتى آخذ الحق منه ]

وقد تطبق ما قال بالضبط على أرض الواقع,فعدالته قد تجلت واضحة في زيارته إلى بيت

المقدس.فعندما حاصر الجيش العربي المدينة المقدسة أبان فصل الشتاء من عام 636م

خاب ظن المدافعون عن المدينة في النصر ,وايقنوا بعدم قدرتهم على الصمود امام

جيش المسلمين فترة أطول,لذا قرروا الاستسلام)






مستشرق الماني يتحدث عن أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه بأحلى كلام

فيقول مفتتحاً كلامه عن أثر إسلامه:

(لما دخل عمر في الإسلام كان تلك النجمة الميمونة التي أشرقت في مرحلة طفولة الإسلام

ثم حطت على رؤس المسلمين.ووصفه أبي بكر فقال:

" لقد كان حذراً ,نشيطاً , خالي الذات من الأنانية ,ودائماً هدفه الوحيد هو تحقيق الرفاهية

والازدهار للدولة الإسلامية"

واذا تكلمنا عن تقواه الصادقة و وعيه وبساطته الأبوية فهو في ذالك أصبح مثلاً يقتدي به الحكام

الذين جاؤا بعده.وفي عصر النبي وأبي بكر استخدم ببراعة تأثيره القوي في خدمة المسلمين.

أما في مجال ترشيد توظيف الأموال والإقتصاد فإنه فاق بذالك سلفه أبي بكر وكان طعامه خبز

الشعير والتمر والزيتون والماء الصافي و فراشة محشو بالخوص وكان لديه ثوبين واحد يرتديه في

الصيف والآخر في الشتاء يرى عليهن الكثير من الرقعات.حج كل الأعوام ولم يفوت حجة قط وفي

كل حججه ما استخدم خيمة بل كان يضلل رأسه بثوبه لحمايته من أشعة الشمس الحارقة, هكذا

عاش الرجل والذي كان وبلا منازع سيد الجزيرة العربية.وفي عهده فتح قادة جيشه أجمل وأثرى

المقاطعات في بلاد فارس والامبراطورية البيزنطية.وكان كل سعيه ينصب على تحقيق العدالة

والحفاظ على نقاوة الدين






كاتب ومؤلف أمريكي يقول عن الفاروق رضي الله عنه:

(من خلال قراءة تاريخ عمر الكامل يتبين أن الرجل كان يتمتع بقدرات عقلية عظيمة ويتحلى بنزاه

شديدة وعدالة صارمة.لقد كان أكثر عطاء من أي فرد آخر فهو مؤسس الامبراطورية الإسلامية

ومحقق ومنفذ طموحات النبي محمد ومساعد أبي بكر ومستشاره على طول فترة خلافته القصيرة

.ومشرع القوانين الحكيمة والتي نظمت شؤون إدارة الفتوحات الإسلامية التي تمددت حدودها

بشكل سريع.كما أن مراقبته الصارمة لقادته المشهورين وهم في وسط جيوشهم

رغم البعد عنه بمسافات شاسعة أثبتت أنه يتمتع بقدرة إستثنائية في شؤون الحكم.

عمر ببساطة عاداته ونفوره من الأبهة والترف ضاهى سنة النبي وأبي بكر.

وهذه السنة سعى بلا انقطاع من أجل أن يؤصلها في سياسته واتضح ذالك من خلال

رسائله إلى ضباط جيشه.وفي هذا المضمار يقول:

[ احذروا من ترف الفرس في الطعام واللباس وحافظوا على عادات بلدانكم فإن فعلتم

أدامكم الله منصورين وارحلوا عنهم فيقلب الله ثروتهم لكم ]

‘ن قناعته القوية بصحة سياسته جعلته شديد في معاقبة أسلوب الانغماس

والرخاء الذي بلغه ضباط جيشه.








كاتب انكليزي رغم إساءته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مواضع متناثرة

في كتابه الا أن ذالك لم يمنعه من الاعتراف بفضائل الفاروق رضي الله عنه

والفضل ما شهدت به الإعداء, يقول:

( انتهى عصر عمر بعد عشر سنين من الازدهار.إن صفات التقوى والعدالة والزهد والبساطة التى

تحلى بها قد اكسبته احترام صالح و المسلمين أكثر من أي خليفة تأمر بعده. أما عصاه


" الدرة" فيقول عنها الواقدي أنها تبث من الخوف في النفوس أكثر من رجل يحمل سيفاً.


وكان طعامه التمر والزيتون وخبز الشعير الخشن المغموس في الملح وشرابه الماء.

وكان شديد الحرص على تادية فروضه الدينية وخلال فترة حكمه حج تسع مرات.)











كاتب وفيزيائي أمريكي معروف يقول عن فاتح الشرق والغرب الفاروق رضي الله عنه وقد أدرج

عمر من بين أعظم مائة شخصية في تاريخ البشرية واحتل مرتبة

53 ورسول الله صلى الله عليه وسلم رقم 1:

(وقد كان عمر خليفة حكيماً وسياسياً بارعاً.وقد راى أن تظل قوات المسلمين بعيدة عن المدن

تعيش في الثكنات.وفرض على المسيحيين الزكاة أو الجزية إذا لم يعتنقوا الإسلام وهم أحرار

في ذالك.ولم يفرض الإسلام على أحد بالقوة,ومن هذا يبدوا واضحاً أن حروب العرب كانت حروباً

قومية ,ولم تكن حروباً دينية تفرض الإسلام بالسيف.

وما انجزه عمر شيئاً باهر.فبعد وفاة الرسول كان عمر هو الشخصية التي نشرت الإسلام,فبغير

هذه الغزوات السريعة ما كان من الممكن أن ينتشر الإسلام

في هذه المساحات الشاسعة من الأرض.

ومعظم البلاد التي غزتها جيوش المسلمين ظلت عربية إسلامية حتى يومنا هذا.صحيح أن الفضل

أولا وأخيراً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

.وهو من أجل عظمة شخصيته وأثره البالغ في التاريخ استحق بجدارة أن

يكون رقم واحد من بين المائة الخالدين.ولكن كثيراً من الفضل يعود لعمر بن الخطاب بعد ذالك.

فعمر ساعد بذكائه وعبقريته على نشر الإسلام وتمكينه من البلاد الأخرى.وربما بدا غريباً أن

شخصية مثل عمر بن الخطاب ليست معروفة لدى الغرب مثل شخصيات شارلمان أو يوليوس

قيصر.ومع ذالك استحق هذا المكان الرفيع بين الخالدين. ولكن الغزوات التي شنتها جيوشه ومدى

ما تركته من أثر في التاريخ, أخطر بكثير مما تركه كل من يوليوس قيصر وشارلمان.)








مستشرق بريطاني معروف يقول فاروق الإسلام عمر رضي الله عنه:

( لقد توفي عمر الذي هو من أعظم الناس بعد النبي في مملكة الإسلام,ففي غضون السنين

العشرة التي حكمها تمكن بحكمته وصبره ونشاطه من السيطرة على الشام ومصر وبلاد فارس

.لقد قام أبي بكر بضرب حركة المرتدين لكن الموت دهمه وجيوش الإسلام قد عبرت للتو حدود

بلاد الشام. لقد توفي خليفة تلك الامبراطورية التي ضمت أغنى البقاع بالغنائم والتي كانت تحت

حكم الفرس والبيزنطيين.وعلى الرغم من حيازته لهذه الثروات الطائلة الا أنها لم تفقده توازنه

على إصدار الاحكام الرصينة والعادلة, ولم يعظم نفسه ويرفعها كما هي عادة الحكام العرب.

ذات يوم جاء زائراً وسأل :اين الخليفة ؟ ورمى بنظره إلى باحة المدينة يتفحص يمينها ويسارها

وإذا بالخليفة جالس أمامه وهو مرتد ثوب بسيط.

إن حياة عمر تتطلب خطوطاً قليلة لنتصورها.فالبساطة ومسؤولية الواجب من مبادئه التوجيهية

, والحياد والإخلاص من سجاياه البارزة.كان يحس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وفي ذالك

يقول : "ليت أمي لم تلدني ياليتني كنت قشة عشب" .كان عمر بطبيعته في رواعي شبابه

ملتهب الحماس ذا مزاج قليل التحمل ,و حتى في السنين الأخيرة من حياة النبي كان مدافعاً

شديداً عن نزعة الانتقام,و مستعد لسل سيفه بأي وقت,ففي معركة بدر إشار بقتل كل

الأسرى., لكن تقادم العمر به والمنصب قد لينا من هذه الحدة, وإحساسه بمعنى العدالة كان

قوياً ولم يسجل ضده أي تصرف ظالم أو طغياني

وعلى الرغم من وجود حالة الصراع بين قبيلة قريش والقبائل البدوية الأخرى الا أنه لم يتجرأ

أحد منهم على تعكير صفو الإسلام حتى وفاته.

والأمر الأكثر الفاتا هو حبسه لبعض الصحابة في المدينة من تقوية حكمه عن طريق

اسداء المشورات له وعدم رغبته (كما قال هو) بتحطيط كرامتهم في توليتهم المناصب التبعية.

وكان يتجول في طرقات المدينة وأسواقها والسوط في يده يعاقب به كل من يعتدي على

القانون وهناك مثل يقول "سوط عمر أشد من سيف رجل ".

ولكن مع كل هذا كان رقيق القلب وقام بافعال لا يحصى عددها تنم عن شفقته

ورحمته ,مثل قضاء وتلبية حوائج الأرامل والأيتام.




مستشرق انكليزي يقول عن الفاروق رضي الله عنه:

( في عام 616م اعتنق الاسلام رجلاً آخر والذي لعب دوراً مميزاً في تاريخ الإسلام

ألا وهو عمر بن الخطاب الخليفة الثاني. وهو بقامته العملاقة وقوته الهائلة وشجاعته الفذة

أصبح في مصاف حمزة .)





مستشرق انكليزي يقول عن محدث هذه الامة ابي حفصة الفاروق رضي الله عنه:

(عمر صاحب الهيبة كان واحد من الأمراء العظام. وكان رجل حرب منذ شبابه والنبي قال عنه

بأنه يده اليمنى.وبلا شك أن كثيراً من انتصارات الإسلام ونجاحاته مدينة بالفضل لشجاعة

وجراءة عمر.

وفي عهد عمر أصبحت المحمدية ديانة فاتحة, فالممالك البعيدة كمملكة فارس ومصر الحقت

بامبراطورية الإسلام النامية.وكذالك بلاد الرافدين وفلسطين ركعتا إلى خليفة محمد.ومدنا قوية

كدمشق و انطاكية والاسكندرية والقدس تهاوت أمام عظمة الإسلام بعد قتال مستميت.وبدأ

وكان العالم كله خاضعاً لسيطرة أمير المؤمنين ذالك الرجل الحازم والمتواضع).







مستشرق الماني معروف يقول عن عدالة الفاروق وتسامحه مع الأديان الأخرى:

(عندما تسنم عمر كرسي الخلافة قطع وعداً بحكم عادل نزيه وقال:

"والله ما فيكم أحداً أقوى عندي من الضعيف بم حتى آخذ الحق له ولا أضعف عندي من القوي

حتى آخذ الحق منه"

وقد تطبق ما قال بالضبط على ارض الواقع,فعدالته قد تجلت واضحة في زيارته الى بيت

المقدس.فعندما حاصر الجيش العربي المدينة المقدسة أبان فصل الشتاء من عام 636 م خاب

ظن المدافعون عن المدينة في النصر ,وايقنوا بعدم قدرتهم على الصمود امام

جيش المسلمين فترة أطول,لذا قرروا الاستسلام




مفكر وكاتب بريطاني معروف يقول عن هازم الامبراطور يتين الفاروق رضي الله عنه:

( هو واحد من أنبل الشخصيات في تاريخ الإسلام )

وقال ( إن إسلام عمر كان نقطة تحول في تاريخ الإسلام .حيث تمكن المسلمين

حيث استطاع المسلمين من اتخاذ مواقف أكثر جراة وخرج النبي

من دار الأرقم وتمكن المسلمين من أداء عباداتهم علنا وجماعة حول الكعبة)





كاتب ومستشرق بريطاني يقول عن الفاروق رضي الله عنه:

( إن اعتناق عمر للإسلام كان له أهمية لامحدودة بالنسبة للإسلام,وتحول مثل هكذا انسان

شجاع وعنيف للإسلام كان نتيجة لقوة وثبات إيمان محمد بنفسه وبرسالته. لقد كان عمر من

الشخصيات المؤثرة في الوسط القرشي وكان سريع البديهة حاداً كالفولاذ يجد الفرح

والسرور في العمل والجهاد ويمكن أن يكون في مصاف الرجال المحاربين.

إن محمد حقاً قد نجح في اكتساب مجموعة من الرجال الذين تميزوا في

تركيبة شخصياتهم وتاثيرهم على الإسلام فعلي كان محارباً في غاية الروعة

وأبي بكر رجل دولة ومستشاراً وعثمان جندياً ,وحمزة وعمر لم يكونا مجرد

اتباع عمياً لا يبصران بل كانا من الشخصيات القوية)







كاتب بريطاني يقول عن سماحة عمر رضي الله عنه:

(إن قصة دخول عمر لمدينة القدس المقدسة عند المسلمين واليهود والمسيحيين لا تعكس

روح التسامح الكبير فقط ,بل تعكس أيضاً مدى رقة

الاحترام للمسيحيين .بتلك البساطة الرائعة والخالية من عروض البهرجة

دخل عمر المدينة المقدسة راكباً جنب إلى جنب البطريرك المسيحي فوضع

حجر الأساس لبناء المسجد الذي حمل اسمه ثم غادر القدس بقليل من الأبهة كما دخلها.


|| كتابة وتنسيق :: Sedra

|| مصممة الفواصل:: white

|| تدقيق :: صادق

|| المرجع:: الفاروق عمر بعيون العلماء الغرب

|| برعاية :: T.B.E

0 التعليقات:

إرسال تعليق