●●●|¦ سلسلة الكتيبات الدعويه المكتوبة |¦ الكتيب السابع |¦ أيها العاصي أقبل |¦ مقدم لكم من الفريق الاسلامي الخاص بالمفجر t.b.e ¦|●●●


**
الحمدُ للـﮧ الذى رضـﮯ الإسلام لعبآده دينآ .. و نصب الادلـﮧ علـﮯ ألُوهيتــﮧ و بينهآ تبيينآ
.
و كفـﮯ بربك هآدياً و مُعينآ .. لم يتخذ ولداً .. و لم يـڪُـن لـﮧ شريكٌ فـﮯ المُلك .. و ڪبره تڪبيرآ
.
يُعطـﮯ ويمنع .. ويخفض ويرفع .. ويصل ويقطع .. و لآ يُسأل عمآ يقضـﮯ و يصنع
.
لآ شريك لـﮧ فـﮯ ملـڪـﮧ .. ولا ند لـﮧ فـﮯ حُـڪـمـﮧ .. ولآ ظهير لـﮧ ولآ وزير .. ولآ شبيـﮧ لـﮧ ولآ نظير
.
ذلت الجبآبرة لعزتــﮧ .. و انڪسرت النفوس لهيبتــﮧ .. و خشعت الأصوآت لعظمتـﮧ
.
فأشهد أن لا إلـﮧ إلا اللـﮧ وحده لآ شريك لـﮧ وأشهد أن محمد عبده ورسولـﮧ .. وصفيـﮧ وخليلُـﮧ
.
صلـﮯ اللـﮧُ و بآرك عليـﮧ مآ ذڪـره الذآڪـرُون الأبرآر
.

.
هـلآ وغلا فيـڪـم رُوآد منتدى التمييز والإبدآع [ Animeiat.com ]
.
آحيـڪـم جميعاً فرداً فرداً بتحيــﮧ اهل الآسلآم والجنــﮧ
.
فــسلام عليـڪـم ورحمــﮧ من الله وبرڪـاتـﮧ
.
ڪيفڪم يآ الغآلييـن ، وڪيف أخبآر الصيآم معڪُم ؟؟
.
طبعاً وقبل ڪل شئ ابآرك عليڪم هذآ الشهر الڪريم الفضيل المبآرك
.
فاللهم اجعلنآ من عتقآئك من النآر وأجعلنـآ ممن يقُومُون رمضان آيمآناً واحتسآباً - اللهم آميين ..
.
والآن نبدأ فـﮯ سرد موضُوعنـآ ، والتـﮯ هـﮯ عبآرة عن سلسلـﮧ دعويـﮧ مُتميزه
.
عنونهــآ [ آيهـآ العاصــﮯ آقبــل ]
.
سنقدم فيهـآ بإذن اللـﮧ ڪل ما يفيدنآ وينفعنـآ وينفعكم ابتغآء مرضآت الله والثوآب منـﮧ
.
لذآ فالنبدأ علـﮯ بركــﮧ اللـﮧ
.

.
دموع التائبين
.
توبوا الى الله جميعا
.
احذروا المعاصي
.
خير الخطائين التوابون
.
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة
.
تاملات في شروط التوبة
.
لا تستعجل حلاوة الايمان بعد ما ذقت مرارة العصيان
.
تكرار الذنب وتكرار التوبة
.
رحمة الله وسعت كل شئ
.
باب التوبة مفتوح
.

.
|| إلى الحيارى ، إلى البائسين .. ||
.
|| إلى الذين ظلموا أنفسهم ، وإلى الذين أوغلوا في أوحال المعاصي والخطايا .. ||
.
|| هلمُّوا ، هلمُّوا إلى باب الرجاء والأمل .. ||
.
|| أتُوبُ إلَهِي إلَيــــــكَ مَتَابَا ,, ||
.
|| وَمَهْمَا ابتَعدَتُ أَزيدُ اقتِرَابَا ,, ||
.
|| وَمَهمَا تَجَـاوَزتُ حَــــــدِّي ،، ||
.
|| أُوَجِّـهُ نَحْــــوَكَ قَلبًا مُذَابَا ،، ||
.
|| إلَهِـي وَأَنْتَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ ،، ||
.
|| أُنَاجِكَ أَطلُــبُ مِنكَ الثَّوَابَا ،، ||
.
◆◆
.
عن أنس بن مالك قال :: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :: (( قال الله عز وجل ::
يا ابـن آدم ، لو بلغـت ذنوبــــك عنان السماء ثم استغفرتنـــــي غفرتُ لك . يا ابــن آدم ،
إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كـان منك ولا أبالـــي . يا ابن آدم، لو أتيتني
بقراب الأرض خطــــايا ثم لقيتنــــي لا تشـــرك بي شيئًا لأتيتــــــك بقرابها مغفــــره ))
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :: (( كلُّ بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
.
◆◆
.
|| الحمد لله غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب ، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصــــــــير ||
.
|| سبحانك اللهم وبحمدك لك الحمد على حلمك بعد علمك ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك ||
.
|| وأشهد أن لا إله إلا الله الكريم العظيم الحليم وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله إمام التائبين ||
.
|| وسيد المستغفرين والناس أجمعين صلى الله وسلم وبارك على آله وأصحابـــه . أما بعد :: ||
.
|| فإنَّ من طبيعة النفس البشرية الخطأ والتقصير والانحراف ، وأنها تضعف أمام الشهــــوات ||
.
|| والمغريات فتميل إلى المعاصي والمنكرات .. نعم، نحن بشرٌ معرَّضون للأخطاء فما كنا في ||
.
|| يوم من الآيام ملائكة لا يعصون ولا رُسل معصومون ، فما منا إلا وله ذنب، وما منا لا يخطئ ||
.
|| في حقِّ ربِّه ولكنَّ المؤمن الصادق الذي إذا أذنب رجع وتاب وتدارك الحال قبل فوات الأوان ||
.
|| فتعال يا أخي الحبيب نُجدِّد التوبة ونعزم على عدم العودة وندحر الشيطـــان باستغفارٍ من ||
.
|| القلب على ذنوب ومعاصٍ وسيئــات مضت ، وليكن دأبنا قــــــــول الله تعالـــــــــــــــــى :: ||
.
(( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) [ الآعرآف - 23 ]
.
|| تعال يا أخي نتوب ونعود إلى ربٍّ كريمٍ رحيمٍ ودودٍ ، يغفر الخطايا والذنوب .. نعم تعالــــــى||
.
||لنتذوَّق حلاوة اللقاء بين ربِّ رحيم غافر الذنب وقابل التوبة بعدما تجرعنا مرارة العصيــــان ||
.
|| تعال يا أخي نفتح باب الرجاء والأمل فسبحان من جعل باب القبول مفتوح لكلِّ توبة نصوح||
.
||نعم يا أخي إنَّ التوبة دموع كالشموع تضيء الطريق وتفتح أبواب الرحمات، التوبة مشاعر ||
.
|| وأحاسيس ترسم طريق الأمل . التوبة ابتسامة ونبضـــــــة قلب تفطـــر ألمًا وكمــــــدًا ..||
.
||كيـــــف لا وهي بينك وبين ربٍّ غفورٍ رحيمٍ ودود !! ||
.
|| نعم يا أخي التوبة بينك وبين ربك الذي يراك ويعلم كلَّ ما اقترفت يداك ، كلُّ شيءٍ عنـــده||
.
||في كتابٍ لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً.. لكن إذا قلت له عجلت إليك ربِّ لترضى قبلك وغُفِر لك ||
.
|| لأنه ربٌّ رحيمٌ كريم .. فمن أعظم منه جُودًا ومن أحسن منه فَضلاً يجود بالفضـــــــل على||
.
||العاصي ويجود بالإحسان علــى المسيء . ||
.
.
|| مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاهُ فَلَـــمْ يُجِـبْـــه ||
.
||وَمَـن ذَا الَّذِي سأَلَهُ فَلَمْ يُعْطِـــهِ ||
.
|| مَنْ ذَا الَّذِي أَمَلَهُ لِنَائِبَةٍ فَقَطَعَ بِه ||
.
||مَنْ ذَا الَّذي أَنَاخَ بِبَابِهِ فَنَحَــــــاه ||
.
.
|| هو الفضل ومنه الفضل وهو الكريم ومنه الكرم ومن كرمه غفر للعاصين ومن كرمه ستر المذنبين ||
.

.
|| تعال يا أخي الكريم نسكب دموعًا صافيةً كالنور مُحرقةً كالنار نقيةً من التصنُّع ، ||
.
|| خاليةً من التكلُّف ، تعصر القلب فتزلزله ، وتنحدر من الجفون فتغسلهــــــــــا . ||
.
|| يا أخي ألا تعلم كم من عَبَراتٍ سُكِبت فوق صفحة خدٍّ أبصر بها طريـــــــــــق ||
.
|| الهدايـــة والرشــاد وفتحت لها أبواب الرحمات . ||
.
|| نعم ، دمعةٌ أسكبت تطفئ حرقــــة الذنوب والعصيان وتُخفِّف مرارة البعــــد ||
.
|| والحرمــان وتشعر بالأماني والحنـان . ||
.
|| نعم هي دمعةٌ أسكبت من عبدٍ انحرف وغوى في طريق الشيطان فبادر واعترف وأناب وتاب ||
.
|| نعم دمعـــــــة أسكبت تعتــــــرف بخطايا وظــــلام سنين تنجلي بها ظُلمــــة الليل الحزيـــن ||
.
|| معتذرًا إلى مولاه معترفًا بما جناه ... لعلَّ المحبَّ بدينه ويبلغه مناه . ||
.
|| نعم يا أخي هي دمعة تائبٍ سُكبت حارة ذاق حلاوة التوبة وعرف طعمها ووجد للطاعة لذَّةً وحلاوة ||
.
|| نعم يا أخي نُسيء ونخطئ , ثم نأوي إليه نستغفره ونتوب إليه ونرجع ، ||
.
|| فأين عنه نهرب ولمن نشكو وإليه المرجع والمآل ؟؟ ||
.
|| يا رب ، كم بيني وبينك من الأسرار وهتك الأستار ؟؟ لكنَّ عزائي أني أحبك . ||
..
..
||
يَا رَبُّ بَيْنِي وَبَيْنِكَ جِسْرُ حُبٍّ خالد
||
..
|| رُؤًى تُحَرِّكُ كُلَّ قَلْــــــــبٍ خَامِــــدِ ||
..
|| بَيْنِي وَبيْنِكَ مِنْ صَلاَتِـي سَالِــــمًا ||
..
|| مَا زِلْتُ أَمْنَحُهُ عَزِيمَــــةَ صَاعِـــــدِ ||
.
|| أَرْضَـــــــى بِهِ عَن هَذِه الدُنيَـــــــا ||
.
|| الَّتِي تُغرِي بِبَهجَتِهَا فُؤادَ العَابِـــــدِ ||
.
|| يَا رَبُّ عَفـــــوًا إنَّ ذَنْبِــــــيَ لَم يَزَل ||
.
|| عِبْئًا يُعَذِّبُنِي وَيُوهِــــــــنُ سَاعِــــدِ ||
.
|| أَخْطَأتُ يَا ذَا العَفو حَتَّى صِرتُ في ||
.
|| طُرُقِ الأَسَى أَمشِي بِذِهنٍ شَـارِدِ ||
.
|| أَرْنُو إلَيكَ بِمُقْلَةٍ مَكسُورَةٍ فِيهَـــــا ||
.
|| مِنَ العَبَــــــــرَاتِ أَصْدَقُ شَاهِــــدِ ||
.
.
|| نعم يا أخـــي , هكــــــــذا التـائـــــب غزيــــر الدمعــــة كثيـــر العبـــــرات والــــزفــرات .. ||
.
|| نعم ، دموع التائبين عبـرةٌ لكلِّ عاقـــل ، وحرقات النادمين مليئــــةٌ بالدروس والمواعـــظ .. ||
..
|| نعم ، تبكي عيونهم للأسف على ما مضــى ، وتتقطــع أفئدتهم علــى ما فات وانتهــــى .. ||
..
|| نعم يا أخي، لا تبكِ بكاءَ البائس، ولكن ابكِ بكاء الفرح، وانثر دموع السعادة بالحياة الجديدة. ||
.
.
|| أَتَبكِي وَفِي عَينَيْـــكَ يَزْدَحِمُ الــرَّدَى ||
.
|| وفِي قَلبِكَ الشَّادِي مِنَ الحُبِّ جَدولُ ||
.
|| أتَبكي وَفِي أعمَاقـك النَّبـــعُ لم يَزَل ||
.
|| سَخِيا وعَهـــــــــدِي إنَّ قَلِيلاً يَنهـــلُ ||
.
|| بربِّك لا تَكسَرْ عليَّ صَخرةَ الأَسَـــى ||
.
|| جمُودك إنَّ البَـــــــأسَ يَدنُو وَيَقتُــــلُ ||
.
.
|| نَعَمْ يَا أَخِــي بادر ولا تتردَّد ، عجِّل وســارع ، وإيَّاك والتسويف .. أسرع قبل فـــوات الأوان ||
.
|| اسمع إلى هذه المبادرة والعزيمة الصادقة من المرأة التي زنت في غفلةٍ عن رقابة ربها ||
.
|| ولكن لما انتبهت من غفلتها أشعلت حرارة المعصية في قلبها نار تتأجَّج، فلم يهدأ لها بـال ||
.
|| ولم يقرّ لها قرار ، تقول بلسان حالها عصيت ربي وهو يراني ، فكيف ألقاه وقد نهانـــي ؟؟ ||
.
|| حرُّ المعصية يؤجِّج النار في قلبها، وَكبر الكبيرة يُقلقها، وقبح الفاحشة يستقرُّ في صدرها ||
.
|| حتى لم تقنع بالتوبــــة بينهــا وبين ربها قالـــت :: (( أصبت حدًّا فطهِّرني )) عجبًا للمـــرأة ||
.
|| وهي محصنةٌ وتعلم أنَّ حدَّها الرَّجم بالحجارة حتى الموت ، فينصرف عنها الحبيب يمنــةً ||
.
|| ويســــرةً ويردُّهــــــا فتأتــــي في الغـــد ، لِمَ تَردّنــــي ، والله إني لحبلـــى مــن الزنا ، ||
.
|| فقال لها الحبيـــب صلى الله عليه وسلم :: (( اذهبي حتى تلدي ))فيــا عجبًا لأمرهــا !! ||
.
|| تمرُّ الشهور ثم الشهور ولم تخمد النار في قلبها فأتت بالصبي في خرقة تتعجَّــل أمرها ||
.
|| ها هو قد ولدته فطهِّرني ؟؟ قال :: (( اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه )) يا عجبًا لحالهــا ! ||
.
|| يمرُّ عليها سنةٌ وسنتان ولم ينطفئ حرُّ معصيتها ، فلمَّا فطمته أتت بالصبيِّ وفي يـــده ||
.
|| كسرة خبزٍ دليل لها ، قالت قد فطمتــه ، فدفع النبي بالصبـي إلى رجلٍ ، ثم أمر بهـــــا ||
.
|| ودفعهـــــا في حفرة إلى صدرها ، وأمر الناس فأقبل عليها خالــــد بحجر فرمى رأسهــا ||
.
|| فطفـــــــح الدم على وجه خالد فسبَّهـــــــــا ، فسمـــــع نبيُّ الله سبَّــه إليها فقـــال :: ||
.
(( مهلاً يا خالد ، والذي نفسي بيده لقد تابت توبةً لو تابها صاحب مكسٍ لغُفِر له ))
.
|| ثم أمر بها فصلَّى عليها ودُفِنـــت . ||
.
|| أنظر يا أخي التائب - ألا تعجب من حالها ؟! .. حرارة المعصية تلســـع فؤادها وتحــــرق ||
.
|| قلبها وتعذِّب ضميرها ، فهنيئًا لها ... إنه الخوف من ربِّها ، هكذا فلتكن العزيمة والإصــرار ||
.
|| على التوبة الصادقة . ||
.
.
|| إذا لَم يَرُدَّ المرء عَن فِعلِ مُنكَـــرٍ ||
.
|| حَيَاءً وَلَمْ يُرْدِعْـــــهُ عَنْـــهُ يَقِيــنُ ||
.
|| فَقَد ضَاعَ حَتَّى وَلَوْ بَدَا مِنْهُ مظهر ||
.
|| جَميلٌ وَلَو طَافَت إلَيهِ عُيُــــــــونُ ||
.
|| يَردُّ يَدِي عَنْ بَطْشِ رَبِّهَا خَـــــوْفٌ ||
.
|| وَتَمنَعُ نَفسٌ إن تخَـــــــــادعُ دِينُ ||
.
|| وَمَا العِزُّ إلا في التَّضَرُّعِ وَالتُقَــى ||
.
|| وإن قَلَّ مَالٌ أَو جَفَـاكَ مُعِيـــــــنُ ||
.
.
|| وأنت أيها الصالـــح ،، لماذا صرفـــــــتَ سمعــــك ؟؟ هل تظن أنك بمنأى عن التوبــــة ؟؟ ||
.
|| لا تظن أنها لا تعنيك ، ويقفز خيالك إلى أصحاب الكبائر والشهوات ، وتفكر أو يخطر ببالــــك ||
.
|| أنَّ كلامنا لا يعنيك ولك فيه نصيب (( فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )) [ النجم: 32] ||
.
|| قال الشيخ ابن باز رحمه الله :: (( إن التوبة ليست في حقِّ المذنبين فقط وإنما هي فــي ||
.
|| حقِّ المؤمنين أيضًا في تقصير الواجبات وضعف أداء الطاعات )) انتهى كلامـه رحمــه الله ||
.
|| نعم يا أخي - فما أحوجنا إلى التوبــة في كلِّ لحظةٍ والرجوع في كلِّ وقــــتٍ وحيــــن !! ||
.
|| أين نحن من الرسول الذي كان أصحابه يعدُّون له الاستغفـــار في المجلس الواحد مائـــة ||
.
|| مرَّة وما صلى صلاة قط بعدما نزلت (( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّــــــاسَ يَدْخُلُونَ ||
.
|| فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّـــــحْ بِحَمْـــدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِــــرْهُ إِنَّهُ كَــــانَ تَوَّابًــا )) [ النصــر ] ||
.
|| إلاَّ قال في ركوعه :: (( سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي )) ||
.
|| ويقول الله تعالى :: (( وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) [ الحجرات: 11 ] ||
.
|| فقسم العباد إلى تائب وظالم وما ثمَّة قســـــم ثالث البتــة ، وأوقع اســـــم « الظالم » ||
.
|| علـــــى ما لـم يتـــــــب لجهلـــــه بربِّه وبحقِّــــه وبعيب نفسه » . اهـ رحمـــــــه الله. ||
.
|| أخــي التائب لا تستكثر أعمالك فإنَّ استكثارها ذنبٌ والعارف بالله من صغرت حسناتــه ||
.
|| وعظمت سيئاته وكلما صغرت الحسنات في عينيك كبــــرت عند الله ، وكلما كبـــــرت ||
.
|| سيئاتك في عينك صغرت عند الله . ||
.

.
لقد فتح الله باب التوبـــــــة ودعا جميـــــع العبــــاد للولـــــوج فيه حتـــــى
يتخلَّصوا من الذنوب والمعاصي في الدنيا والآخرة؛ فقد أمر عباده المؤمنين
((وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُـــمْ تُفْلِحُـــــونَ )) [ النور : 31 ]
.
◆◆
.
وأيضًا دعا إليها المنافقيــــــــن ، قال تعالى :: ((إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا
وَاعْتَصَمُــــوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُــــوا دِينَهُـــــــمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِيــــــنَ
وَسَـــــــــوْفَ يُـــؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًـا )) [ النســـاء :: 146 ]
.
◆◆
.
ودعـــا إليها اليهـــود والنصــارى الذين قالوا " يد الله مغلــــولة " وقالوا " إنَّ الله فقيــــر "
فقال الله عزَّ وجل :: (( أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) [المائدة 74]
.
◆◆
.
ودعــــــــــا إليـهـــــــا المشركيـــــــن كافـــــــــة فقـــــال عز وجـــــل ::
(( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )) [ التوبة 11 ]
.
◆◆
.
ودعا إليها المسرفين على أنفسهم من أمَّة النبي وغيرهم فقال تعالـــى ::
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
يَغْفِرُ الذُّنُـــــــوبَ جَمِيعًا إِنَّــــــهُ هُـوَ الْغَفُـــــورُ الرَّحِيـــــــمُ ))[ الزمـر : 53 ]
.
◆◆
.
وقد جعل الله في التوبــة ملاذًا مكينًا وملجأً حصينًا يَلِجُــــه المذنــــب معترفًا مؤملاً في ربِّـــه نادمًا
..
على فعله غير مصرٍّ على خطيئة يتبع السيئة الحسنــة فتح الله التوبة لكلِّ التائبيـــن يبسط يـــده
..
بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. وخاطبهم في الحديث القدسي
..
(( يا عبادي ، إنكم تُخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنــــوب جميعًا ؛ فاستغفرونــــي أغفر لكـــم ))
..
فمن ظنَّ أنَّ ذنبـــــه لا يتَّســـــع لعفــــو الله فقد ظـــــنَّ بربه ظنَّ الســـوء ، فكــــم من عبدٍ كان
..
غارقًا في المعاصـــي منَّ الله عليـــه بتوبةٍ محت عنـــــه ما سلـــــف فصـــــار من التائبيـــــن !!
..
واعلم أخي الكريم أنَّ هذا الباب العظيــم باب التوبـــــة يُغلـــــق حينما تبلـــــغ الرُوح الحلقـــــوم

..
قال تعالى :: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّــي تُبْتُ
..
الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )) [ النساء : 18 ]
.
◆◆
.
وقال رسول الله :: (( إنَّ الله عزَّ وجلَّ يقبل توبة العبد ما لم يشرك به ))
.
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ))
..

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار
ويبســـــط يده بالنهــــار ليتوب مسيئو الليل حتى تطلـــــع الشمـــس من مغربهـــــا ))
.
◆◆
.
اعلم يا أخي الحبيب أنَّ التوبة عبارة عن ندمٍ يورث عزمًا وقصدًا، وذلك الندم يورث العلـــم
..
بأن تكون المعاصي حائلاً بين الإنسان وبين محبوبه وينبغي للتائب أن يأتي بحسنات تضاد
..
ما عمـــــل من السيئــــات لتمحوها وتكفِّرهــــا ، وجاء في الحديــــث أنَّ النبي قــــال ::
..
(( ما من رجلٍ يُذنب ذنبًا فيتوضًأ ويُحسِن الوضوء ثم يُصلِّي ركعتين ويستغفر الله عزَّ وجلَّ إلاَّ غُفر له ))


.
|| أخي الحبيب احذر المعاصي والذنوب واتقِ خطرها على الأبدان والقلوب ؛ فإنها مزيلةٌ||
.
|| للنعم جالبةٌ للنقم مؤديةٌ إلى الهلاك والدمار ، فهي سبب كلِّ بلاءٍ وطريق كلِّ شقـــــاء ||
.
|| ما حلَّت في ديارٍ إلاَّ أهلكتها ، ولا فشت في مجتمعاتٍ إلاَّ دمرتها ، وما أهلك الله تعالى||
.
|| أمَّــــــةً من الأمـم إلاَّ بذنـــب ، وما نجـــا من نجا وفــاز من فـــاز إلاَّ بتوبــــة وطاعـــة . ||
.
.
|| إنْ كُنتَ فِي نِعْمَـــــةٍ فَارْعِهَا||
.
|| فإنَّ الذُنُــــــوبَ تُزِيلُ النِّعَـــم ||
.
|| وحُطها بطَاعَةِ رَبِّ العِبَـــــــادِ||
.
|| فَرَبُّ العِبَادِ سَرِيعُ النِّقَــــــــم ||
.
|| وإيَّاكَ وَالظلم مَهمَا استَطعْتَ||
.
|| فظُلمُ العبَادِ شَدِيدُ الوَخَـــــم ||
.
.
|| نعم يا أخي احذر المعاصي فإنها بريد الكفر وقاصمة للعمر ؛ فكم سبَّبت من قلَّة وأورثت||
.
|| من ذلَّة وسوَّدت من وجهٍ وأظلمت من قلبٍ وضيّقت من صدرٍ وعسَّرت من أمرٍ وحرمــت ||
.
|| من علم .. ألا تعلم إن من عقوبة السيئة فعل السيئة بعدها ، فإنها تُحبب المعاصي إلى||
.
|| جنسها فتجرُّه إلى مثلها . وأنشد بعض العارفين ::
.
.
|| الأَمَانَ الأمَانَ وِزرِي ثَقِيـــــــلُ||
.
|| وَذُنوبِي إذا عَددتُ تَطُـــــــولُ ||
.
|| أَوْبَقتْنِي وَأَوثَقَتْنِي ذُنُوبِـــــي||
.
|| فَتَرَى لِي إلى الخَلاصِ سَبِيلُ ||
.
.
|| نعم يا أخي احذر المعاصــي ؛ فإنها تنزع الحياء وتجرأ على الله، فإذا ذهـــب حياءوك||
.
|| وتجرأت على ربِّك انتكست فطرتك وعميت بصيرتك، ولذا من كان حاله لا يفكـــر في ||
.
|| توبة ولا يخشى عاقبة حتى يأتيه الموت بغتــــة فلا تقبل منه توبــــة عند السكـــرة||
.
|| قال تعالى :: (( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُـــونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُـــــونَ مِنْ
قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَـــاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُـــــمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ)) [ النسـاء: 17، 18 ] ||
.
|| نعم يا أخي احذر المعاصي واعلم أن من أخطر عقوبات المعاصي إن المعصيـة قــد||
.
|| تعرض لصاحبها عند الوفاة فينشغل بها وتصــدُّه عن قول « لا إله إلا الله » كما ذكــر ||
.
|| ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله .. قيل لرجل :: قل لا إله إلا الله ؟ فقال :: كلما أردت||
.
|| أن أقولها فلساني يمسك عنها . وقيل لأحدهــم - وكـان تاجرًا - قل « لا إله إلا الله »||
.
|| فقال :: هذه القطعة رخيصة هذا المشتري جيد . وقيل لرجل يُطفِّـف الميزان عنــــد||
.
|| الموت قل :: « لا إله إلا الله » فقال :: لا أستطيع أن أقولها لأنَّ كفة الميزان علـــى ||
.
|| لساني !! .. عياذًا بالله من حسرة الفوت والفتنة في الدنيا وعند الموت .||
.
.
|| يَا غَادِيًـــا فِي غَفْلَــــــةٍ وَرَائِحَا ||
.
|| إلَى مَتَى تَسْتَحْسِـــنُ القَبَائحَا||
.
|| وكَم إلَى كَم لا تَخَــــاف موَقِفَا ||
.
|| يَستَنطِــــــقُ اللهُ بِهِ الجَوَارِحَا||
.
|| يَا عجَبًـــــــا لَكَ وأَنتَ مُبصِــــرٌ ||
.
|| كَيفَ تَجنَّبتَ الطَّرِيــقَ الوَاضِحَا||
.
|| كَيفَ تَكُـــونُ حِينَ تَقرَأُ فِي غدٍ ||
.
|| صَحِيفَةً قَدْ حَــــــوَتِ الفضَائِحَا||
.
|| وَكَيفَ تَرضَى أَن تَكُونَ خَاسـرًا ||
.
|| يَومَ يَفُوزُ مَن يَكُــــــــونُ رَابِحَـا||
.
.
|| نعم يا أخي احذر المعاصي .. فإنَّ للمعاصي شؤمها ولها عواقبهـــــا في النفـس والأهل فـي ||
.
|| البرِّ والبحر ، تضل بها الأهواء وتفســد بها الأجواء ، وبالمعـــاصي يهون العبد على ربه فيرفـــع||
.
|| مهابته من قلوب خلقه (( وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ )) [الحج: 118] ||
.
|| يقول الحسن رحمه الله :: (( هانوا عليه فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم ))||
.
|| أخرج الإمام أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال :: لَمَّا فُتحت ||
.
|| قبرص رأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي. فقلت :: يا أبا الدرداء ما يُبكيك في يومٍ أعزَّ الله||
.
|| فيه الإسلام وأهله ؟؟ فقال :: ويحك يا جُبير ؟؟ ما أهون الخلق على الله إذا أضاعوا أمره ||
.
|| فبينما هي أمة قاصـــــرة ظاهـــــرة لهــــم الملك تركوا أمر الله فصــــاروا إلى ما ترى .||
.
|| وهذه مقتطفات للعلامة ابن القيم رحمــــــه الله من كتابـــــــه القيم « الجواب الكافي »||
.
|| تبين آثار المعاصي وأضرارها .||
.
[ .. قال يرحمه الله :: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرَّة بالقلب والبدن في الدنيا ||
.
|| والآخرة، ما لا يعلمه إلاَّ الله، فمنها حرمان العلم؛ فإنَّ العلم نورٌ يقذفه الله في القلــــــــــــب||
.
|| والمعصية تطفئ ذلك النور . ومنها حرمان الرزق . ومنها وحشةٌ يجدها العاصي في قلبــــــه ||
.
|| بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً . ومنها الوحشة التي تحصـــــــل بينه وبين الناس||
.
|| ولاسيما أهل الخير منهم . ومنها تعسير أموره عليه . ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقــــة ||
.
|| يحس بها كما يحس بظلمة الليل . ومنها أنَّ المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته. ومنهـــا أنَّ||
.
|| المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضًا. ومنها أنَّ العبد لا يزال يرتكب الذنب حتــى يهـــــون ||
.
|| عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك. ومنها ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب وهو||
.
|| أصل كلِّ خير، وذهابه بهذا الخير أجمعه. ومنها إنها تضعف في القلب تعظيم الربِّ جلَّ وعـلا. ||
.
|| ومنها أنها تضعف سَير القلب إلى الله والدار الآخرة. ومنها إنها تزيل النعم وتُحلُّ النقم، فمــــا||
.
|| زالت عن العبد نعمة إلا بذنب ولا حلَّت به نقمة إلا بذنب. ومنها أنَّ العاصي في أسر الشيطان ||
.
|| وسجن شهواته وقيود هواه . ومنها أنها تصغر النفس وتحقرها وتدسيها وتقمعها . ومنهــا أنَّ||
.
|| المعاصــــــي سبب لســــــوء الخاتمــــــة والعياذ بالله تعالـــى . انتهى كلامه رحمه الله .. ]
..
|| أخي، لا تغرُّك عدم رؤية عقوبة الله تعالى حينما ارتكبت المعاصي أو تظنُّ أنه قد غفر لك أو||
..
|| أنها ليست بشيءٍ فتستحقرها وتنساها، ولا تظن حينما أنعـــم الله عليـــــك نِعمًا كثيـــــرةً ||
..
|| وأنت مُقيم على المعصية أنَّ هذا فضلٌ من الله، بل هذا استدراج، كما روى عقبــة بن عامر||
.
|| عن رسول الله أنه قال :: (( إذا رأيت الله عزَّ وجل يُعطي العبد ما يحــــب وهو مُقيمٌ علــى
معاصيه فإنما ذلك له منه استدراج )) ||
.
|| وقـــال تعالى :: (( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا
أُوتُـوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُـــونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِيــنَ ظَلَمُــــوا وَالْحَمْــــدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ )) [ الأنعام: 44، 45 ] ||
.
|| احذر يا أخي أن تغترَّ بنعمه الأمن وتأخير العقوبة فتكون من الخاسرين قال الله تعالـــــى :: ||
.
(( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَـا
ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ))[الأعراف 97 98] ||
.

.
فڪره وتقديم :: kodo_ran94
.
الڪآتبـﮧ :: kodo_ran94
.
مصممـﮧ الفوآصل :: White
.
تنسيق :: الدون عموري
.
تدقيق و إضآفآت :: الدون عموري
.

.
أتمنـﮯ ان تڪُونوا قـد إستفدتم من هذآ الموضوع ●●
.
وأتمنـﮯ من ڪل انسان قرأ هذآ الموضُوع أن يُحآسب نفسـﮧ
.
ويمنع نفسـﮧُ عن المعآصـﮯ و الذُنُوب و الڪبآئـر
.
ڪما لآ تنســوآ آن هذآ العمــل قآم بحول اللـﮧ وقُوتـﮧ تحت رعآيــﮧ فريق التميُز The Black Explosion
.

.
والآن لقيتُڪُم بحب واستودعڪُم بشوق احبائـﮯ
.
لا اقول وداعاً بل اقول الـﮯ اللقآء
.
فإلـﮯ لقآء آخر مع هذه السلسلـﮧ الدعويـﮧ
.

0 التعليقات:

إرسال تعليق