بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين
سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام أما بعد: يتحدث الموضوع
عن أهمية الجهاد في سبيل الله تعالى فللجهاد أجر كبير عند الله تعالى فعن
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ سَأَلْتُ رَسُولَاللَّهِ صلى
الله عليه وسلم قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُ الْعَمَلِ أَفْضَلُقَالَ " الصَّلاَةُ
عَلَى مِيقَاتِهَا ". قُلْتُ ثُمَّ أي. قَالَ "ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ". قُلْتُ ثُمَّ أي
قَالَ " الْجِهَادُ في سبيل الله. فهيا بنا نتعرف على الجهاد في سبيل الله
وانواعه ...
جعل الله تعالى الإسلام ديناً للناس جميعاً ، وشرف الله تعالى نبيه صلى الله
عليه وسلم والمسلمين بأن أمرهم بتبليغه للناس بالحكمة والموعظة
الحسنة والمجادلة بالحسنى ، ظهرت قوة تحول وبين تبليغ دعوة الإسلام
لهم ، أو اعتقدت هذه القوة على المسلمين أو على بلادهم كان لا بد من
الجهاد لإزالة هذه القوى التي تقف مانعاً من حرية تبليغ الدعوة الإسلامية
للناس ، ولإزالة عدوانها دفاعاً عن المسلمين ومقدساتهم.
فما هو الجهاد؟وما حكمه؟وما مشروعيته؟وما أنواعه؟
الجهاد:بذل الجهد والطاقة بالنفس والمال واللسان وغير ذلك ، للدفاع عن
ديار المسلمين ،وإزالة الموانع التي تحول دون تبليغ دعوة الإسلام للناس
وحماية المستضعفين في الأرض.
ثبتت مشروعية الجهاد في سبيل الله تعالى في القرآن الكريم والسنة
النبوية ، وقال تعالى {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[سورة التوبة ، الآية(41)].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"جاهدوا المشركين بأموالكم
وأيديكم وألسنتكم".
الجهاد في سبيل الله تعالى فرض كفاية ، إذا قام به طائفة من المسلمين
بصورة كافية ، سقط الإثم على الآخرين ، ليتمكن الذين لم يخرجوا للجهاد من
القيام بواجبات الحياة وتحقيق مصالح المسلمين . وأما إذا اعتدى العدو على
بلاد المسلمين ، أو احتل جزءاً من بلادهم وعجز أهل هذا البلد عن دفع العدو
ورده ، يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ممن يلونهم ، حتى يتم رد
الأعداء ، وتحرير البلاد من المحتلين ، قال الله تعالى :{وَقَاتِلُواْفِيسَبِيلِاللَّهِ
الَّذِينَيُقَاتِلُونَكُمْوَلاَتَعْتَدُواْإِنَّاللَّهَ لاَيُحِبِّالْمُعْتَدِينَ}[سورة البقرة ، الآية
(190)].
لا يقتصر الجهاد في سبيل الله تعالى على نوع واحد وهو القتال بالنفس
مباشرة ، بل إن الجهاد يكون أيضاً بالمال وبمساعدة الجيوش في القتال وغير
ذلك ، وأليكم بيان هذه الأنواع .
يكون ذلك بأن يباشر المجاهد بنفسه القتال مستخدماً السلاح في مواجهة
الأعداء ، باذلاً نفسه في سبيل الله تعالى ، وهذا النوع من الجهاد يعد أعلى
أنواع الجهاد وهو أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله
عليه وآله وسلم ، قال الله تعالى:{ فَلْيُقَاتِلْفِيسَبِيلِاللَّهِ الَّذِينَيَشْرُونَ
الْحَيَاةَالدُّنْيَابِالآخِرَةِوَمَنيُقَاتِلْفِي سَبِيلِاللَّهِ فَيُقْتَلْأَويَغْلِبْفَسَوْفَنُؤْتِيهِ
أَجْرًاعَظِيمًا}[سورة النساء ، الآية (74)] ، وعن أبي هريرة أن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قال :"والذي نفسي بيده وددت أني أٌقاتل في
سبيل الله فأقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل "
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :"قال رجل للنبي صلى الله عليه
وسلم يوم أحد : أرأيت إن قتلت فأين أنا؟ قال :"في الجنة" فألقى تمراتٍ في
يده ثم قاتل حتى قتل " ولم ينفرد الرجل المسلم بشرف القتال بنفسه في
سبيل الله تعالى ، وإنما شاركته المرأة المسلمة في القتال بنفسها أيضاً
(أم عمارة )رضي الله عنها قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
أحد ، ودافعت عنه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم واصفاً موقفها :" ما
التفتُ يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني " ، وشاركت في معركة
اليمامة في حرب المرتدين في عهد أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ،
وقطعت يدها.
ولم يقتصر دور المرأة على القتال فقط ، بل شاركت في خدمة الجنود
وسقايتهم وتطبيب الجرحى والمصابين منهم ، فعن الربيع بنت معوذ رضي
الله تعالى عنها قالت :" كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي
القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة".
ومن الجهاد بالنفس الرباط في سبيل الله تعالى ، يقول رسول الله صلى الله
عليه الله وسلم :"رباط يوم في سبيل الله تعالى خير من الدنيا وما عليها ،
وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها " ، والرباط في سبيل
الله تعالى هو ملازمة الثغور والإقامة فيها ، وهي الحدود الفاصلة بين بلاد
المسلمين وبلاد الأعداء ، وذلك لحماية المسلمين من خطر الأعداء وفجأة
عدوانهم .فالمجاهد المرابط يعاني الأذى والرهبة ويتحمل حر الصيف وبرد
الشتاء ، ويسهر ليله متيقظا لينام المسلمون مطمأنين آمنين على أنفسهم
وأموالهم .
ويكون ذلك بأن يقدم المسلم شيئاً من ماله للجهاد في سبيل الله تعالى
امتثالاً لأمر الله تعالى ، قال الله تعالى :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ
الصَّادِقُونَ}[سورة الحجرات ، الآية (15)] ومن الصور الجهاد بالمال ما يأتي
أ. تزويد الجيوش الاسلامية بالمئونة اللازمة ووسائل النقل المختلفة وتزويد
المجاهدين بالسلاح ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من جهز غازياً
في سبيل الله تعالى فقد غزا" .
ب. بناء كل ما تحتاجه الجيوش الإسلامية من مثل المطارات والمستشفيات
والمصانع وغير ذلك .
جـ . إنفاق المال على أسر المجاهدين في سبيل الله تعالى ، وكفالة أسر
الشهداء ، لأن ذلك يحقق للمجاهدين الاطمئنان على أسرهم ،فيجاهدون
بإقبال وحماسة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" ومن خلف غازياً
في أهله بخير فقد غزا".
د.إنفاق المال في كل سبل العون والمساعدة والإغاثة للمسلمين الذين
يتعرضون لعدوان الأعداء وبطشهم .
ويكون ذلك بتوضيح حقائق الإسلام وإظهار محسناته ، وبيان حرصه على
تحقيق الخير وسعادة للناس جميعاً ، ويكون أيضاً بمجادلة الأعداء والرد على
حججهم وأباطيلهم ، ويكون بالخطابة والشعر والمقالة وغيرها ، فقد كان
حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
له :"يا حسان أحب عن رسول الله ، اللهم أيده بروح القدس" فكان يدافع عن
الرسول صلى الله عليه وسلم بشعره . ومن الجهاد باللسن أيضاً تحريض
المجاهدين وحثهم على القتال وتذكيرهم بنعيم الجنة الذي أعده الله تعالى
عَلَى مِيقَاتِهَا ". قُلْتُ ثُمَّ أي. قَالَ "ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ". قُلْتُ ثُمَّ أي
قَالَ " الْجِهَادُ في سبيل الله. فهيا بنا نتعرف على الجهاد في سبيل الله
وانواعه ...
جعل الله تعالى الإسلام ديناً للناس جميعاً ، وشرف الله تعالى نبيه صلى الله
عليه وسلم والمسلمين بأن أمرهم بتبليغه للناس بالحكمة والموعظة
الحسنة والمجادلة بالحسنى ، ظهرت قوة تحول وبين تبليغ دعوة الإسلام
لهم ، أو اعتقدت هذه القوة على المسلمين أو على بلادهم كان لا بد من
الجهاد لإزالة هذه القوى التي تقف مانعاً من حرية تبليغ الدعوة الإسلامية
للناس ، ولإزالة عدوانها دفاعاً عن المسلمين ومقدساتهم.
فما هو الجهاد؟وما حكمه؟وما مشروعيته؟وما أنواعه؟
الجهاد:بذل الجهد والطاقة بالنفس والمال واللسان وغير ذلك ، للدفاع عن
ديار المسلمين ،وإزالة الموانع التي تحول دون تبليغ دعوة الإسلام للناس
وحماية المستضعفين في الأرض.
ثبتت مشروعية الجهاد في سبيل الله تعالى في القرآن الكريم والسنة
النبوية ، وقال تعالى {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[سورة التوبة ، الآية(41)].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"جاهدوا المشركين بأموالكم
وأيديكم وألسنتكم".
الجهاد في سبيل الله تعالى فرض كفاية ، إذا قام به طائفة من المسلمين
بصورة كافية ، سقط الإثم على الآخرين ، ليتمكن الذين لم يخرجوا للجهاد من
القيام بواجبات الحياة وتحقيق مصالح المسلمين . وأما إذا اعتدى العدو على
بلاد المسلمين ، أو احتل جزءاً من بلادهم وعجز أهل هذا البلد عن دفع العدو
ورده ، يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ممن يلونهم ، حتى يتم رد
الأعداء ، وتحرير البلاد من المحتلين ، قال الله تعالى :{وَقَاتِلُواْفِيسَبِيلِاللَّهِ
الَّذِينَيُقَاتِلُونَكُمْوَلاَتَعْتَدُواْإِنَّاللَّهَ لاَيُحِبِّالْمُعْتَدِينَ}[سورة البقرة ، الآية
(190)].
لا يقتصر الجهاد في سبيل الله تعالى على نوع واحد وهو القتال بالنفس
مباشرة ، بل إن الجهاد يكون أيضاً بالمال وبمساعدة الجيوش في القتال وغير
ذلك ، وأليكم بيان هذه الأنواع .
يكون ذلك بأن يباشر المجاهد بنفسه القتال مستخدماً السلاح في مواجهة
الأعداء ، باذلاً نفسه في سبيل الله تعالى ، وهذا النوع من الجهاد يعد أعلى
أنواع الجهاد وهو أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله
عليه وآله وسلم ، قال الله تعالى:{ فَلْيُقَاتِلْفِيسَبِيلِاللَّهِ الَّذِينَيَشْرُونَ
الْحَيَاةَالدُّنْيَابِالآخِرَةِوَمَنيُقَاتِلْفِي سَبِيلِاللَّهِ فَيُقْتَلْأَويَغْلِبْفَسَوْفَنُؤْتِيهِ
أَجْرًاعَظِيمًا}[سورة النساء ، الآية (74)] ، وعن أبي هريرة أن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قال :"والذي نفسي بيده وددت أني أٌقاتل في
سبيل الله فأقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل "
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :"قال رجل للنبي صلى الله عليه
وسلم يوم أحد : أرأيت إن قتلت فأين أنا؟ قال :"في الجنة" فألقى تمراتٍ في
يده ثم قاتل حتى قتل " ولم ينفرد الرجل المسلم بشرف القتال بنفسه في
سبيل الله تعالى ، وإنما شاركته المرأة المسلمة في القتال بنفسها أيضاً
(أم عمارة )رضي الله عنها قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
أحد ، ودافعت عنه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم واصفاً موقفها :" ما
التفتُ يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني " ، وشاركت في معركة
اليمامة في حرب المرتدين في عهد أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ،
وقطعت يدها.
ولم يقتصر دور المرأة على القتال فقط ، بل شاركت في خدمة الجنود
وسقايتهم وتطبيب الجرحى والمصابين منهم ، فعن الربيع بنت معوذ رضي
الله تعالى عنها قالت :" كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي
القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة".
ومن الجهاد بالنفس الرباط في سبيل الله تعالى ، يقول رسول الله صلى الله
عليه الله وسلم :"رباط يوم في سبيل الله تعالى خير من الدنيا وما عليها ،
وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها " ، والرباط في سبيل
الله تعالى هو ملازمة الثغور والإقامة فيها ، وهي الحدود الفاصلة بين بلاد
المسلمين وبلاد الأعداء ، وذلك لحماية المسلمين من خطر الأعداء وفجأة
عدوانهم .فالمجاهد المرابط يعاني الأذى والرهبة ويتحمل حر الصيف وبرد
الشتاء ، ويسهر ليله متيقظا لينام المسلمون مطمأنين آمنين على أنفسهم
وأموالهم .
ويكون ذلك بأن يقدم المسلم شيئاً من ماله للجهاد في سبيل الله تعالى
امتثالاً لأمر الله تعالى ، قال الله تعالى :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ
الصَّادِقُونَ}[سورة الحجرات ، الآية (15)] ومن الصور الجهاد بالمال ما يأتي
أ. تزويد الجيوش الاسلامية بالمئونة اللازمة ووسائل النقل المختلفة وتزويد
المجاهدين بالسلاح ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من جهز غازياً
في سبيل الله تعالى فقد غزا" .
ب. بناء كل ما تحتاجه الجيوش الإسلامية من مثل المطارات والمستشفيات
والمصانع وغير ذلك .
جـ . إنفاق المال على أسر المجاهدين في سبيل الله تعالى ، وكفالة أسر
الشهداء ، لأن ذلك يحقق للمجاهدين الاطمئنان على أسرهم ،فيجاهدون
بإقبال وحماسة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" ومن خلف غازياً
في أهله بخير فقد غزا".
د.إنفاق المال في كل سبل العون والمساعدة والإغاثة للمسلمين الذين
يتعرضون لعدوان الأعداء وبطشهم .
ويكون ذلك بتوضيح حقائق الإسلام وإظهار محسناته ، وبيان حرصه على
تحقيق الخير وسعادة للناس جميعاً ، ويكون أيضاً بمجادلة الأعداء والرد على
حججهم وأباطيلهم ، ويكون بالخطابة والشعر والمقالة وغيرها ، فقد كان
حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
له :"يا حسان أحب عن رسول الله ، اللهم أيده بروح القدس" فكان يدافع عن
الرسول صلى الله عليه وسلم بشعره . ومن الجهاد باللسن أيضاً تحريض
المجاهدين وحثهم على القتال وتذكيرهم بنعيم الجنة الذي أعده الله تعالى
للمجاهدين لبث الحماس في نفوسهم .
كتابة : Wreck
تدقيق :Wreck
فواصل : Chago Dragon
تنسيق : Ŧнe ρuйisнěr
برعاية فريق : Versus T.M
كتابة : Wreck
تدقيق :Wreck
فواصل : Chago Dragon
تنسيق : Ŧнe ρuйisнěr
برعاية فريق : Versus T.M
0 التعليقات:
إرسال تعليق